الطوفان..!

شمائل النور
في أول رد فعل.. تجار مدينة الحصاحيصا وأصحاب المخابز دخلوا في إضراب عن العمل احتجاجاً على ضرائب باهظة، وهو أول فعل احتجاجي منذ تفجر الأوضاع الاقتصادية التي تفاقمت على نحو غير مُحتملٍ خلال الأشهر القليلة الماضية ونقلت ?سودان تربيون? أن التجار سبق وأن هدّدوا بإغلاق محالهم التجارية والخروج من السوق احتجاجاً على ضرائب فادحة وصلت زيادتها إلى 1000%.
هذا الفعل لا شك أن لجوء التجار له اضطراراً، رغم أن المقولة السائدة في الخطاب الرسمي أن الزيادات في الأسعار بسبب جشع التجار.. هذا الفعل ربما يحفز مدناً أخرى وقطاعات أخرى للإغلاق، وفعلياً هناك قطاعات تجارية بدأت تخرج من السوق برغبتها أو بتراجع القوة الشرائية.
اللافت ومن خلال المُعاملات التجارية اليومية أنّ التاجر لم يعد يحاجج الزبون، يضع سعره وأمام الزبون قبوله أو تركه، تراجعت أو تلاشت لدرجة كبيرة عملية التفاوض الشعبية التي طبعت التعامل في الأسواق، وهذا يشير إلى زهدٍ واضحٍ عند الزبون وعند التاجر.
إضراب تجار الحصاحيصا هو بمثابة إنذار بأنّ الوضع بلغ درجة أفضل منها الخروج من السوق بدلاً من الخسارة، الضرائب التي تفرضها الحكومة في الأصل ظلت محل شكوى ثم ضاعفت الحكومة ضرائبها وجباياتها لسد العجز، بل لجلب المال لتغطية الحاجة اليومية نظراً لأنّ السياسة المُتّبعة والمعلنة هي ?رزق اليوم باليوم?.
والأزمة التي عبر عنها تجار الحصاحيصا هي بوجهها الآخر يعبر عنها مسؤولو القطاع الاقتصادي.. مثلاً، نقلت ?الأحداث نيوز? أن وزير المعادن وجّه بالبحث عن كل نشاط تعديني بالولايات في كل (حفرة وبئر وغربال).
قبل أيام معدودة نشرت الصحف أن الحكومة بصدد تصدير الرمال إلى بلدان أوروبية.
قبل أسابيع، أعلنت الحكومة وبعد اجتماع دوري ثابت خاص بسعر الصرف، أعلنت فتح باب الاستثمار في معدن اليورانيوم.
كل ذلك ليس مبنياً على دراسات ولا سياسات إستراتيجية ولا رأي خبراء ولا مؤتمرات، كل هذا يحدث خبط عشواء إنطلاقاً من سياسة ?يا إيدي شيليني?.!
بلغت الأوضاع حداً لا حاجة فيه إلى جدل ومُغالطات، البلاد وصلت ما بعد الحافة.. والذي حدث في الحصاحيصا لا ينبغي أن يُستهان به لكن للأسف لا يبدو أن هناك حلاً أمام الحكومة إلا المزيد من انتزاع الجبايات وزيادة الضرائب وهذا فعلياً لن يحتاج الأمر معه إلى تظاهرات في الشوارع، لأن الجميع سوف يختار مرغماً البقاء بالبيت بدلاً من أن يمنح الحكومة ربح يومه.
التيار
والى متى هذا الخنوع والاستكانه…الكل يعلم أن النظام وصل إلى طريق مسدود في معالجة ازمات الوطن…ولكن أين المعارضة أين شبابنا…النظام عمليا سقط فقط يحتاج إلى من يرمى به فى مزبلة التاريخ فهل نحن فاعلون أم نكتفى والنويح والصراخ
ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
???????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm
فعلا كما قال الاخ ابو محمد فان النظام قد سقط فعليا بفشله الذريع فى كل المجالات الحيوية وتبقى فقط ان يؤخذ الى مزبلة النفايات ،هنا ياتى دور المعارضة بكل اطيافها وكل المجموعات الشبابية ، والذين عليهم تجميع هذة الصفوف والاخذ بها الى الشارع لاستكمال عملية الاسقاط وازالة هذا الكابوس ، فهو لن يستطيع الوقوف امام المد الجماهيرى المتصاعد والذى وصل به الغضب والغليان الى مرحلة الخروج على النظام .
والى متى هذا الخنوع والاستكانه…الكل يعلم أن النظام وصل إلى طريق مسدود في معالجة ازمات الوطن…ولكن أين المعارضة أين شبابنا…النظام عمليا سقط فقط يحتاج إلى من يرمى به فى مزبلة التاريخ فهل نحن فاعلون أم نكتفى والنويح والصراخ
ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
???????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm
فعلا كما قال الاخ ابو محمد فان النظام قد سقط فعليا بفشله الذريع فى كل المجالات الحيوية وتبقى فقط ان يؤخذ الى مزبلة النفايات ،هنا ياتى دور المعارضة بكل اطيافها وكل المجموعات الشبابية ، والذين عليهم تجميع هذة الصفوف والاخذ بها الى الشارع لاستكمال عملية الاسقاط وازالة هذا الكابوس ، فهو لن يستطيع الوقوف امام المد الجماهيرى المتصاعد والذى وصل به الغضب والغليان الى مرحلة الخروج على النظام .
نتمنى أن تدخل كل الحصاحيصا والإقليم الأوسط في إضراب، وقد جربه التجار وتذوقوا ثمرته..
بعدها نتمنى أن يكون الطوفان بالإضراب العام والعصيان في كل السودان حتى سقوط صنم هبل المترنح.
نتمنى أن تدخل كل الحصاحيصا والإقليم الأوسط في إضراب، وقد جربه التجار وتذوقوا ثمرته..
بعدها نتمنى أن يكون الطوفان بالإضراب العام والعصيان في كل السودان حتى سقوط صنم هبل المترنح.