الولاة يطالبون بمراجعة أنصبة الولايات في المشاريع القومية

الخرطوم: محمد أبوزيد كروم
طالب عدد من ولاة الولايات بإعادة تقسيم أنصبة المشاريع القومية، وإعطاء الولايات حقها من تلك الأنصبة، ووصف عدد من الولاة ما يُمارس في المشاريع الموجودة بالولايات بأنه ظلم للمناطق الحاضنة لتلك المشاريع.
وطالب والي ولاية النيل الأبيض عبد الحميد موسى كاشا خلال الورشة التي أقامتها لجنة التنمية والخدمات العامة والشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الولايات أمس، باعتبار المشاريع التى توجد في الولايات، كالمشاريع المعروفة باسم مشاريع بواطن الأرض التي تمنح نسبة 2% من دخلها للولاية، وتساءل كاشا عن ما يمنع تسمية مشاريع السكر بولايته ضمن مشاريع باطن الأرض، وطالب أن تمنح ولايته نسبة 2% فوراً كحق مستحق، وقال كاشا إن هذا يجب أن يكون توجهاً لكل الولايات لإعطائها حقها من المشاريع القومية، وقال كاشا إن عدداً من المصانع المختلفة منها مصنع سولارا، ونسيج الدويم في ولاية النيل الأبيض تصدر منتوجات إلى خارج البلاد بالعملة الصعبة دون أن يعود على الولاية من ذلك نصيب، مطالباً بإزالة التقاطعات بين المركز والولايات، ووصف كاشا عوائد مصنع سكر النيل الأبيض بالظالمة لأهل المنطقة المهجرين وأصحاب الأراضي، وقال: “صاحب الأرض يأخذ مبلغ 705 جنيهات للفدان في العام، وهذا لا يكفي لجوالي عيش ذرة” واصفاً ذلك بالظلم.
وبدوره، طالب والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم بإعادة تنظيم المشايع القومية والتعويض الزراعي، واصفاً ولايته بصاحبة المساحة الأكبر في الزراعة في السودان لاحتوائها على مليوني وأربعمائة ألف فدان، وقال: “التعويض من المشاريع الزراعية لا يكفي لحماية الموسم الزراعي بسبب أنه توزيع قديم لم يراع الظروف التي مرت بها الولاية خاصة في الوضع الأمني”. وطالب عبد الحكم بمراعاة تقسيم أنصبة الولايات ومراعاة الولايات ذات الظروف الخاصة، مطالباً بدعم مركزي للسياحة في الولايات وتوحيد منافذ الرسوم فيها لفائدة المنتج الذي ترهقه كثرة نوافذ الرسوم.
فيما طالب والي النيل الأزرق حسين حمد يس بعودة الضرائب الزراعية لتأخذ الولايات أنصبتها من مشاريعها المحلية، وأوصت الورشة التي أقامها مجلس الولايات في مخرجاتها بضرورة إعطاء الولايات نصيباً محدداً من مشاريعها القومية للمساعدة في التنمية والخدمات.
الصيحة.

تعليق واحد

  1. وكأن هناك مشاريع قومية! ههههههههههه! هنالك تدمير لما كان قائماً من مشاريع ناجحة! هؤلاء الولاة مصابون بوهم لا شفاء منه إلا بعد تنحيهم عن المنصب … عندها، وعندها فقط سيبدأون الحديث عن عدم وجود مشاريع تنموية في أي ولاية! آل أنصبة الولايات في المشاريع القومية آل! أن يكذب الإنسان ثم يصدق كذبه هو نفسه … يوضح لك مدى التدهور العقلي والنفسي – لا بل والديني قبل كل شيء – الذي يمكن أن يصاب به الكذاب! والإحتمال الثاني، وهو الأسوأ أن هؤلاء الولاة يريدون إيهامنا بأن هناك مشاريع قومية … كما يتحدث البشير عن تطبيق “النموذج الاقتصادي” وكأن هناك نموذج اقتصادي ناجح تم تطبيقه في الخرطوم، مثلاً، ويريد تطبيقه في بقية ولايات السودان!

  2. وكأن هناك مشاريع قومية! ههههههههههه! هنالك تدمير لما كان قائماً من مشاريع ناجحة! هؤلاء الولاة مصابون بوهم لا شفاء منه إلا بعد تنحيهم عن المنصب … عندها، وعندها فقط سيبدأون الحديث عن عدم وجود مشاريع تنموية في أي ولاية! آل أنصبة الولايات في المشاريع القومية آل! أن يكذب الإنسان ثم يصدق كذبه هو نفسه … يوضح لك مدى التدهور العقلي والنفسي – لا بل والديني قبل كل شيء – الذي يمكن أن يصاب به الكذاب! والإحتمال الثاني، وهو الأسوأ أن هؤلاء الولاة يريدون إيهامنا بأن هناك مشاريع قومية … كما يتحدث البشير عن تطبيق “النموذج الاقتصادي” وكأن هناك نموذج اقتصادي ناجح تم تطبيقه في الخرطوم، مثلاً، ويريد تطبيقه في بقية ولايات السودان!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..