أخبار السودان

أسرة أحد شهداء التظاهرات تطالب بتحقيق عاجل و محاسبة القتلة

الخرطوم:
طالبت أسرة أحد الشهداء الذين سقطوا بالرصاص في التظاهرات التي اندلعت أواخر الشهر الماضي، الحكومة بإجراء تحقيق شفاف حول مقتل المتظاهرين.

و قال محمد أبوزيد شقيق الشهيد الصادق أبوزيد الذي قتل بالرصاص ، في تظاهرات الجمعة 27 سبتمبر بالكلاكلة شرق الاسكان أن شقيقه سقط بالرصاص أثناء مظاهرات الكلاكلة شرق، قبل أن يقوم أفراد الشرطة بحمله الى المستشفى التركي وهو ينزف إلا أنه فارق الحياة . و أشار الى رفض ادارة المستشفى تسليمهم التقرير الطبي، و اوضح انهم اضطروا الى دفن الشهيد دون أن يحصلوا علي التقرير الطبي، وطالب الحكومة بإجراء تحقيق شامل و شفاف لمعرفة المجرمين الذين قتلوا المتظاهرين و تقديمهم للمحاكمة .

الميدان

تعليق واحد

  1. دم شقيقكم راح هدرا موزع بين قبائل انظمة الموتمر العسكرية وكتائب الموت الحل الاول الثار لاخيكم من الرؤس الكبيره او الامم المتحده وتحيلها الي لاهاي وبما ان الامم المتحده لن ينصاعوا لقرارتها عليها استعمال الفصل السابع وتخول اقرب دولة الجيش الشعبي لجنوب السودان القبض عليهم من الاضنين وسوقهم للمحاكم هنا لن تجدو عدلا ولا قضاة وكفاية التقرير الطبي فهمتم

  2. الشاعر المرحوم حميد قال .. حقك ترجاهو ولاااااا بجيك .. حقك تلاوى وتقلعو .. الجهاز القضائى المسوس التابع الذليل لاجهزة الامن لا يرد حقا ولا ينصف مظلوما .طوبى للشهداء فقد قدموا دماؤهم على قلتها بسبب فقر الدم فداء لوطنهم ورفضا لعبودية الاسلام السياسى المزور الذى تؤلفه وترعاه وتسوقه هيئة علماء السودان للتجارة بالاديان المحدوده ..اللهم ارحم شهداء الثورة من فقراء السودان وادخلهم فسيح جناتك .. اللهم نسألك فى ليلة الوقوف بعرفة ان تدخل الهالك الزبير محمد صالح صالح والسفاح ابراهيم شمس الدين نار جهنم خالدين فيها ابدا .. وان تلحق بهم كل من احبهم وناصرهم .. مجذوب الخليفة .. احمد على الامام .. ياسين عمر الامام .

  3. *** فى مؤتمر اختصاصيى الطب الشرعى بالعالم العربى والذى عقد قبل شهور قلائل بالخرطوم …خاطب الجلسة وزير صحة ولاية الخرطوم مامون حميدة…فى خطابه شكا من قلة عدد اختصاصيى الطب الشرعى بالسودان وذكر حينها أن عددهم (المؤهل منهم)حسب قوله لايتعدى أصابع اليد الواحده..وكان من توصياته تشجيع الأطباء فى السودان لدخول تخصص الطب الشرعى…لاتوجد حتى الآن بالسودان جهة معترف بها على المستوى العربى دعك عن العالمى تمتلك من الأساتذة المؤهلين لتدريس مادة الطب الشرعى فى السودان
    *** المؤهلين منهم داخل السودان ولهم شهادات ومؤهلات يعتد بها يقلون عن نصف عدد أصابع اليد الواحدة…..فالذين يقومون الآن فى مستشفيات ولاية الخرطوم بتشريح الجثث وتسجيل أسباب الوفاة هم أساسا غير مؤهلين أكاديميا وليست لهم الخبرة الفنية اللازمة لذلك…بعنى شغل (جربندية)!!
    ***فمن أين أتى مامون حميدة بالأطباء الذين قاموا باجراء الكشف على جثث الشهداء والذين يفوق عددهم فى ولاية الخرطوم وحدها 180 شهيدا
    ***السؤال المباشر من الذى حرر شهادات الوفاة وقام بالكشف على الجثث ليحدد أسباب الوفاة وأين يمكن أن نجد ويجد أهل الشهداء تلك التقارير..خاصة وأن فى أسباب الوفاة شبهة جنائية واضحة…أين التقارير الطبية وتقارير الطب الشرعى يا مامون حميدة…من كتب تلك التقارير باعتراف الوزير نفسه لايملكون المؤها الأكاديمى الذى يمكنهم من تحديد سبب وظروف الوفاة..ولماذا رفض حميدة تسليم تلك التقارير لأهل الشهداء..أو اصداره أمرا لمن رفض تسليم تلك التقارير عبر مخاطبة رسمية حتى يبرئ ذمته من محاولة طمث وطمر الحقيقة….لو كان حميدة صادقا فى نواياه لقام أولا بما أنه لايملك الكفاءات اللازمة لتشريح تلك الجثث وبخاصة أن الأحداث فيها شبهة جنائية كبيرة وعدد القتلى كان فى تصاعد ومشاهد فى الفضائيات المختلفة…فالجرم كان أوسع من أن يلم هكذا فى عجالة…لكل ذلك لو كان حميدة أمينا مع نفسه وعوضا عن الحاق صفة قاضى دنشواى بتاريخه..كان الأولى بحميدة أن يطلب مساعدة أجنبية تمكنه من معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة وما نوع السلاح المستعمل ومن يملكه ومن أي جهة أطلق…ولكن حميدة كان متآمرا كبيرا فدفنت تلك الجثث بتقارير لايعتد بها من ناحية مهنية بحتة…قيل أن رأس أختصاصيى الطب الشرعى فى السودان رفض ذلك الأمر ولزم منزله…على أننا لانعلم ان كان ذلك قد حدث بالفعل
    *** الأمر الراجح أن مامون حميدة قام بدفن الحقيقة على عجل متناسيا جثة عرفات التى نبشت بعد عشرات السنين من مقتله لتظهر الحقيقة…يمكن لحميدة أن يخفى الحقيقة ليوم أو أسبوع أو عام أو أعوام لكن الحقيقة دائما تطفو الى السطح…فويلك يا حميدة من ذلك اليوم…وويل لأطباء جماعة الاسلام السياسى الذين جئ بهم من مستشفيات أخرى بل ومن ولايات أخري لتلفيق تقارير الطب الشرعى وتحرير شهادات الوفاة مزورة لكل ذلك العدد من الشهداء
    ***يتساوى حميدة فى جرمه مع القاتل والى ولاية الخرطوم ورئيس المؤتمر الوطنى لولاية الخرطوم الخضر والذى بحكم منصبه يرأس لجنة أمن ولاية الخرطوم…فالخضر يرأس أعضاء تلك اللجنة وهم القائد العسكرى للمنطقة العسكرية المركزية بولاية الخرطوم وقائد شرطة ولاية الخرطوم ورئيس جهاز الأمن والاستخبارات الخاص بولاية الخرطوم…كل هؤلاء يرأسهم عبد الرحمن الخضر بلاضافة لاشرافه المباشر على مليشيات المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم بحكم منصبه كرئيس للمؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم…ذكر الخضر فى مؤتمره الصحفى والذى عقد يوم الاثنين 30 سبتمبر أنه وفى يوم الأربعاء الموافق25 سبتمبر كانت الاحتجاجات قد بلغت درجة غير محتملة ولم تستطع شرطة ولاية الخرطوم السيطرة على الموقف مما أضطره للاستعانة ب (الأجهزة المساندة)!!!!!! فما حقيقة تلك الأجهزة المساندة…لاحظ هنا أن والى الخرطوم بصفته رئيسا للجنة أمن ولاية الخرطوم هو الذى كان صاحب الكلمة الفصل فى اطلاق النار واستخدام الرصاص الانشطارى…وقد ذكر نقيب الأطباء الشرعى الدكتور أحمد الشيخ والمنتخب من الجمعية العمومية للأطباء فى آخر انتخابات شرعية لنقابة الأطباء…ذكر الدكتور أحمد الشيخ عبر قناة الأى ان ان…ذكر أنهم تمكنوا من معاينة بعض جثث الشهداء فى ولاية الخرطوم فتأكدوا من حقيقة الرصاص الانشطارى والذى يخترق الرأس مثلا لينفجر الى عدد كبير من المقذوفات داخل الجمجمة لتشطر وتشظى المخ الى قطع صغيرة..ولاحول ولاقوة الا بالله
    *** وفى نفس اللقاء ذكر الوالى أنه فى يوم الخميس 26 سبتمبر ذهب مساء الى الرئيس طالبا منه اعلان حالة الطوارئ وتنفيذ حظر التجول وانزال الجيش الى الشارع..كما ذكر..وعلى حسب قوله المنشور فان الرئيس رفض الفكرة ووافق على انزال الجيش لحماية(المواقع الاستراتيجية) كما ذكر والى الخرطوم..الا أن والى الخرطوم حينما شعر بأن الأمور ماعادت تحت سيطرته قام باضافة فصيل من الجيش من جماعة الاسلام السياسي الذين أدخلوا عنوة داخل جسد القوات المسلحة قبل أعوام خلت…هؤلاء هم الثقاة عند الوالى…تفتق ذهن والى الخرطوم ورئيس مليشيات المؤتمر الوطنى عن فكرة..وأى فكرة..لها مابعدها فى مقبل الأيام…قام الرجل الخضر بانزال كتائب الثقاة من الجيش بلباس صحراوى شبيه بلباس الاحتياطى المركزى وجهاز الأمن.بل قام بصرف ذلك الزى لقيادات الاتحاد العام للطلاب السودانيين والاتحاد الوطنى للشباب السودانى وقيادات أمانة طلاب المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم…كل هذا الجمع والموزاييك بلباس واحد..لذلك كان المشهد واحدا فالذين سلحهم الوالى وأمرهم باطلاق الرصاص بقصد القتل كانوا جميعا يتحركون بتلك التاتشرات الصحراوية واللباس الصحراوى ليحصدوا فى ثلاثة أيام مايزيد على ال100 شهيد فى ولاية الخرطوم جلهم من طلاب المدارس بزيهم المدرسى المميز الذى ينفى تماما صفة المخربين عنهم…وطلاب الجامعات والشباب والأطفال واليفع والفتيات…
    *** لذلك حينما انعقد المؤتمر الصحفى الذى ضم والى الخرطوم ووزير الاعلام ووزير الداخلية…سارع الخضر بابعاد التهمة عن الشرطة بعكس ماصرح به فى أيام أول الأحداث…قال الوالى من الظلم أن نقول أن الشرطة هى التى اغتالتهم جميعا…لم يكن ذلك وخز ضمير من الوالى وانما للاحتجاج بصوت عالى والاستقالات لقيادات رفيعة بالشرطة قدمت لقيادة شرطة الخرطوم احتجاجا على توصيف الاعلام بأن الشرطة هى المتسببة فى عمليات القتل…لذلك كانت خطوة الوالى انسحابية…بعد ذلك راح البشير والوالى ووزير الداخلية يتسآلون عمن أطلق الرصاص…ذلك سر الوالى الكبير…والقاتل الحقيقى لكل شهداء ولاية الخرطوم
    ***اللهم رحم شهداءنا وألزم آلهم الصبر…والغضب الساطع آت..وأنا كلى ايمان…وستمحوا يانهر الخرطوم آثار القدم الهمج!

  4. نتوقع من اسر الشهداء بشكل عام بتشكيل اتحاد موحد وتكليف عدد من المحامين والمحامين المطوعين والشروع الفورى فى رفع شكوى موحدة للمحاكم وطلبات رسمية لجمعيات حقوق الإنسان ، والجهات العديلة الوطنية والدولية للتفاعل مع قضية الشهداء الأبرياء الزين راحت ارواحهم غدرا ، ورفع شكوى رسمية قانونية لرئيس الدولة كمنصب لتكون سند قانونى بأن قضيتهم هى قضية جميع أهل واسر الشعب السودانى ، وقضية عادلة ، ونتوقع توجيه رئيس الجمهورية للجهات العدلية لإجراء التحيق اللازم والسريع حتى يخلى طرفه ازا راى انه لم يكن من شركاء قرار قتل المتظاهرين …

  5. المنتظر ليهو حق من الكيزان إرجع ليهو الترابة دي في خشمه …الدم بالدم يا سودانيين ..
    ليس اولادهم وفلذات أكبادهم أغلي من اولادنا وفلذات اكبادنا ..هل سننتظر نافع والبشير وعلي عثمان والأهطل وزير العدل إعوضونا قروش مثلأ …لا والله ثم لا والله …دم أحمممممممممممر وروح بي روح فقط والزارعها الله في الزلط بتقوم …مافي زول عاقل بنتظر عدل من هؤلاء ..والأمنجية لااااااااااازم إموتو وكذلك أبناء الوزراء ..دي اللغة الوحيدة البفهمها النظام

  6. دم الشهيد ورفاقه الشهداء الميامين لن يروح هدرا ولن يعلق برقبة العساكر والامنجية فحسب بل دماءهم الطاهرة الذكية في اعناقنا جميعا لاءنهم هم الاكرم منا جميعا وسناءخذ بثاءرهم جميعا من الذين اغتالوهم وهم معروفون لدينا هم كلاب الامن وجلاوزة النظام ومن اعطوهم الاوامر بقتل المتظاهرين لقد حصص الحق ومن قتلنا هو النظام بقيادة المجرم السفاح الرقاص عمر البشير ونافع وعلي طه وامين حسن عمر وابراهيم احمد عمر وابوالجاز والحاج ساطور وزبانيتهم اجل من قتلنا هم اعضاء الموءتمر وطني بلا استثناء من قتل الشهداء هم قبيلة بني كوز الملاعين سوف لن نستثني منهم احدا ووالله الذي لا اله غيره سنحاسبهم جميعا الا من تاب الان وانضم الى ركب الثورة وليعلموا جميعهم ان دماءنا في اعناقهم وان ساعة الحساب قد دنت ولا رجوع ابدا ابدا

  7. البيعرف اهالي المعتقلين ديل ينصحم بالله
    ياتو يوم القضاء السوداني بيتعامل بصوره محايده!!!
    ولا رجع حق نظلوم!!

  8. الذين اقتنصوا المتظاهرين هم افارقة قادمين من مالي (جماعة القاعدة) الذين دخلوا السودان وإحتضنهم محمد يوسف كبر بعد ان تشتتوا إثر هزيمتهم من الفرنسيين. هذا من مصادر عليمة وتم إستقدامهم للعاصمة قبل الإعلان عن زيادة اسعار المحروقات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..