أخبار مختارة

البرهان: بحثنا مع الأميركيين في أبو ظبي “السلام العربي الإسرائيلي”

ذكر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، أن مباحثاته مع المسؤولين الأميركيين في الإمارات تناولت عدة قضايا، بينها “السلام” والتطبيع العربي مع إسرائيل.

وقال البرهان إن نتائج تلك المباحثات ستُعرض على مؤسسات الحكم الانتقالي.

وعاد البرهان إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي، عقب ختام مباحثات مع الولايات المتحدة، استمرت 3 أيام في الإمارات، وفق بيان لمجلس السيادة السوداني.

وأضاف البيان أن المباحثات تطرقت إلى قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعملية السلام في إقليم دارفور غربي البلاد.

وتناولت أيضا “مستقبل السلام العربي الإسرائيلي، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقا لرؤية حل الدولتين، ودور السودان في تحقيق هذا السلام”، بحسب البيان ذاته.

وأوضح البيان أنه “سيتم عرض نتائج المباحثات على أجهزة الحكم الانتقالي بالسودان، بغية المناقشة والوصول إلى رؤية مشتركة تحقق مصالح وتطلعات الشعب السوداني”.

ورفعت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997، لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها “دولا راعية للإرهاب”، المدرج فيها منذ 1993، لاستضافته، آنذاك، الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

والأحد، وصل البرهان على رأس وفد رفيع، العاصمة الإماراتية أبوظبي، لبحث قضايا إقليمية مرتبطة بالشأن السوداني، وفق بيان سابق لمجلس السيادة.

وأظهرت قوى سياسية في السودان رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، في خضم حديث عن تطبيع سوداني محتمل بعد الإمارات والبحرين.

ووقعت أبوظبي والمنامة، في 15 سبتمبر الجاري، اتفاقي تطبيع للعلاقات مع تل أبيب، قوبلا بإدانة فلسطينية شديدة.

‫4 تعليقات

    1. الاهم من كده يا ابوعفان ماهى مؤسسات الحكم الانتقالى العاوز يطرح عليها الموضوع. البيغيظنى انو الناس ديل عاملين فيها لعب بالدقون.
      يا برهان و يا حمدوك ياخى اتكلموا بالصراحه الكامله فى اى موضوع فيهو مصلحه البلد كده بيكون عندكم مصداقيه (شخصيه) بعدين ما عيب ولا غلط البتعملوا فيهو ده.

  1. قبل التعليق
    نطلب من الثوار محاولة معرفة نوعية التعويضات التي يمكن أن تطالبها إسرائيل من السودان بعد مشاهدة الفيديو التالي في الرابط
    https://youtu.be/HNEONtjJYhY .
    التعليق
    سيذهب البرهان للقاء نتنياهو– للتطبيع – – و هو مأمور من أسياده وسيمضي و هو مغمض العينين و بعدها ستحزوا إسرائيل حزو أمريكا و تطالب الشعب السوداني بدفع تعويضات منذ عام ١٩٦٧ و إلي يومنا هذا عن كل جندي إسرائيلي قتل مباشرة بواسطة الجيش السوداني الذي كان يقاتل مع المصريين أو في سهل البقاع بواسطة المنضميين للجيش السوري أو بطرق غير مباشر بواسطة السلاح المهرب ع طريق السودان أو حتي تكلفة تدمير قوافل الأسلحة المهربة قبل وصولها لهدفها النهائي !
    هذا غير أملاك اليهود في السودان و أهمها المعبد اليهودي في شارع القصر !
    المختصر المفيد
    يجب علي الجميع الوقوف ضد البرهان و ضد صلاحيته في إتمام أي إتفاقيات سياسية أو تجارية أو أمنية بإسم السودان ، فهذا الملف لا يمكن لمخ هذا العسكري أن يديره !
    مع توضيح للعالم أننا لسنا ضد التطبيع بل نطالب أولا بتحصين السودان ضد أي تعويضات لجميع دول العالم ، لأن الكيزان لم يتركوا دولة ولم يحاولوا طعنها بطريقة ما ، و نحن لا يمكن أن نعوض كل العالم و لا نجد من يعوضنا فلولا إعتراف العالم بشرعية الإنقلاب الكيزاني المشؤوم بدعم من تنظيم الأخوان المسلمون العالمي لما -حدث ما حدث –

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..