دعا الاتحاد الأوروبي الجيش السوداني، أمس، إلى إجراء حوار مع المدنيين، فيما أكدت مصادر بمجلس السيادة لـصحيفة«الاتحاد» الإمارتية أن المشاورات جارية لتشكيل بقية هياكل السلطة الانتقالية في السودان، وأنه سيتم الإعلان اليوم الثلاثاء عن رئيس الحكومة الجديد.
ومن جانبها، جددت قوى الحرية والتغيير، مطالبتها لمجلس السيادة بمنح كامل الحرية لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك والسماح بعودته لمزاولة مهامه، وفقاً للوثيقة الدستورية.
ودعت قوى الحرية والتغيير، في بيان، إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والتمسك بنصوص الوثيقة الدستورية، الموقعة في أغسطس 2019 والمعدلة في أكتوبر 2020، كما طالبت بمحاكمة من تثبت مسؤوليتهم عن مقتل وإصابة عدد من السودانيين يوم 13 نوفمبر.
ومن جانبه، أصدر تجمع المهنيين السودانيين بياناً، هاجم فيه بشدة قوى الحرية والتغيير، وقال: إنه لم يشارك في الاجتماع، الذي تحدث عنه بيان المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، مؤكداً أن مواقفه معلنة، وأنه يقف مع قوى الثورة التي ترفض أي مساومة أو عودة للوراء. وأكد التجمع أنه لن يكون جزءاً من أي دعوات للتسوية.
وفي الوقت ذاته، أعلنت لجنة أطباء السودان ارتفاع عدد قتلى مظاهرات، السبت الماضي، إلى 8 قتلى، بعد وفاة فتاة عمرها 13 عاماً، أمس، متأثرة بإصابتها بالرصاص في الرأس، ليرتفع إجمالي عدد القتلى في السودان منذ 25 أكتوبر الماضي إلى 23 قتيلاً.
وقالت لجنة الأطباء: إن 6 من قتلى المظاهرات، بسبب استخدام قوات الأمن للذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي نفته الشرطة السودانية، وقالت: إن قواتها لجأت فقط لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذي قالت إنهم هاجموا مراكز وسيارات الشرطة.
وفي هذه الأثناء، نفذت كوادر طبية سودانية وقفة احتجاجية في عددٍ من المستشفيات الحكومية في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، للمطالبة بعودة الحكم المدني، ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها «الردة مستحيلة»، «لا شراكة لا تفاوض لا تسوية»، «حكومة مدنية أو ثورة أبدية».
وأدان عبد الجليل الباشا القيادي في حزب الأمة القومي وقوى الحرية والتغيير، في تصريحات لـ«الاتحاد»، قتل بحق المتظاهرين السلميين، مطالباً بضرورة محاسبة المسئولين عنها وتقديمهم للعدالة.
بينما، أكد الكاتب والمحلل السياسي السوداني الهندي عز الدين أن الجيش لن يتراجع عن قراراته، وأن على المحتجين أن يفهموا ذلك، مؤكداً أن المظاهرات لن تتوقف، ولكنها ستضعف.
وفي تطور آخر، أعلن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي» اعتذاره عن تولي رئاسة لجنة مراجعة أعمال لجنة إزالة التمكين، وهو الأمر الذي كلفه به رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الذي كان قد أصدر قراراً بتجميد لجنة إزالة التمكين ضمن قرارات 25 أكتوبر الماضي، التي قضت بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ.
حنشوف
كلام بطيخ ساي
نحن كل مرة حنسمع الكلام البطيخ ده و ما بتحصل حاجة
“ينما، أكد الكاتب والمحلل السياسي السوداني الهندي عز الدين أن الجيش لن يتراجع عن قراراته، وأن على المحتجين أن يفهموا ذلك، مؤكداً أن المظاهرات لن تتوقف، ولكنها ستضعف”
اللهم لا اعطراض فى حكمك……محلل سياسى؟!!
انا لى اعتراض على كلمة اعطراض!!!!!!
و شكلك مثقف كبير النصيحة برضوووو و ليس لديك اعتراض ع قوات الدم السريع و فريق الخلا زولا بلا و الساقية لسه مدورة.
كيزان حرامية عليهم من الله ما يستحقون.
الثورة ثورة وعي و الثورة مستمرة و الثورة خيار الشعب.
و لا يحيق المكر السيء الا باهله.
ومن هو الهندي عز الدين حتي يملي علينا مصيرنا؟ واحد إنتهازي ظل يطبل لمجرمي الأنقاذ الأنجاس إلي أن سقط ملكهم ومن الذي نصب صحفيي الكيزان “محللين؟