كمال عمر لـ(الراكوبة): العساكر وقعوا معنا اتفاق بشهادة المجتمع الدولي و “الجقلبة دي لزوما شنو”

الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر لـ “الراكوبة”:
- العساكر وقعوا معنا اتفاق بشهادة المجتمع الدولي والجقلبة دي لزوما شنو؟!!
- العسكريين شيمتهم الغدر وكل الدساتير على مر التاريخ قاموا بوأدها
- الإطاري ما بنفتحوا عشان يغرقوه أنصار العسكر وحلفائهم
صوب الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر انتقادات لاذعة للمكون العسكري.
واعتبر في ذات الوقت التناقصات في التصريحات من قبل العسكريين بشأن الاتفاق الإطاري تأتي في اطار التنصل منه.
وشدد في مقابلة مع “الراكوبة” على عدم فتح الاتفاق الإطاري واغراقه بمن وصفهم بانصار العسكر وحلفائه
وتابع العسكر لا يرغبون في الخروج عن السلطة؛ وهم وقعوا معنا طواعية واختيارا لكنهم ليس لديهم وفاء بالعهود؛ عمر البشير في يوم من الايام ادى القسم ثم نكص عن عهده (العساكر شيمتهم الغدر).
حوار: الراكوبة
بداية كيف نظرت لتصريحات عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي اليوم؛ حول ان القوة السياسية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري السياسي ليست كافية لحل المشكلة السياسية و انهم لن يمضون في اتفاق لا يجمع قدر معقول ومقبول من القوى السياسية؟
هذه التصريحات بالنسبة لي أقرأها في سياق تصريحات العساكر جلهم؛ بدأ من قائد الانقلاب الذي كان حديثه بالأمس مناقضا لاتفاقه معنا في الاتفاق الإطاري.
الاتفاق الإطاري هذا بدأ منذ مشروع الدستور الانتقالي لديه أسس ورؤى فكرية؛ نحن قلنا بعد الانقلاب ان تتحول السلطة إلى سلطة مدنية وهذه السلطة بدأت بمشروع الدستور الانتقالي وانتهت بالاتفاق الإطاري..
لكن الأزمة في احتكار السلطة المدنية بإغلاق الاتفاق على مجموعة معينة؟
لان القوى الأخرى خارج الاتفاق الإطاري تتحدث عن شراكة مع العسكر في قالبها توأم لهم في الموقف.
هذه التصريحات سواء كان من الفريق برهان او الفريق كباشي تصب في اعتقادي في محاولة تنصل العسكر من الاتفاق الإطاري.
لماذا سيما ان الفترة الماضية كان الحديث من العسكريين أنفسهم ان لا مناص من العودة من الاتفاق الإطاري؟
لانهم سيخرجهم من السلطة اولا ولانه وجد قبول ودعم دولي ولذلك فان تصريحاتهم المتعلقة بعدم رغبتهم في المشاركة السياسية والدخول في اتون السياسة فهذا (كلام ساكت) و(بربنقندا) لكن في حقيقة الامر فانهم راغبين في السلطة بصورة كبيرة (السلطة لها سكرة وهم سكرو في السلطة وما عايزين يفارقوها) وبالتالي فان هذه التصريحات في الساحة السياسية تقرأ في إطار محاولتهم للتنصل من الاتفاق الإطاري ( العساكر وقعوا معانا اتفاق بشهادة المجتمع الدولي وهم عارفين عدد القوى السياسية في الاتفاق الإطاري وعارفين رؤية القوى السياسية وادونا رائهم في مشروع الدستور الانتقالي ودخلناه؛ وادونا رأيهم في الاعلان السياسي ودخلناه؛ وادونا رائهم في الاتفاق الإطاري ومضو عليه الجقلبة بلغة السودانيين دي لزوما شنو). فهل نحن اجبرناهم على الاتفاق ام حملنا بنادق ووضعناها على رؤوسهم كي يوقعوا الاتفاق! هذا سؤال؟! عموما العساكر وقعوا معنا طواعية واختيارا لكنهم ليس لديهم وفاء بالعهود؛ عمر البشير في يوم من الايام ادى القسم ثم نكص عن عهده (العساكر شيمتهم الغدر)
انت تحدثت عن إلمام العسكر بكل جوانب العملية السياسية؛ فكيف للكباشي ان يقول ان القوات المسلحة بنص قانونها مسؤولة عن حماية الدستور والنظام المدني الديمقراطي و”ما تجيب لي دستور عملوه عشره اشخاص وتقول احموه” وفق ما صرح؟
طيلة مراحلنا السياسية فان الدساتير لا قيمة لها عند العسكر. العسكر لا يعرفون في حياتهم معنى الدستور وكل الدساتير قاموا بوأدها على مدى التاريخ.
هناك من يقرأ هذه التصريحات اي تصرح الكباشي ومن قبله البرهان في إطار الصراع بين الدعم السريع والجيش وليس معني بها الاتفاق الإطاري؟
لا اتفق مع هذه الرؤية.. صحيح ان هناك مكايدات بين حميدتي وقائد الجيش لكن الاشو الأساسي ان قائد الجيش يريد التنصل من الاتفاق الإطاري لرغبته في السلطة وهذا واضح من خلال التطبيع مع إسرائيل والمبادرة المصرية وهي كلها تدعم رواها في التحول لحاكم في شرعية جديدة.
البرهان تحدث امس الاول من خلال تصريحات له عن عدم الدخول في الانقلاب جديد واكد بالمقابل عن ضرورة توسيع قاعدة المشاركة؟
هذا حديث (ساي) كيف لا يقوم بانقلاب؟!! الان هو قائد انقلاب و..
عفوا هو يتحدث عن الوضع الحالي؟
تصريحاته هذه هي عبارة عن انقلاب ولذلك انا اعتقد اننا سوق نمضي في الاتفاق الإطاري كقوة موقعة ولن نقوم بفتحه (عشان يغرقوه أنصار العسكر وحلفائهم) سوف يتفح لجبريل ومني والاطاري لن يتعدل.
ماهو السيناريو المتوقع برأيك؟
كل شئ متوقع من العساكر
هل يمكن أن يتم توسيع قاعدة المشاركة من قبلكم؟
سوف يتم توسيعه للمؤمنين بخطنا السياسي في السلطة المدنية ليس ثمة مانع بادخالها في الإطاري لكن ما بندخل مجموعة كتلة (بندخلهم فرادى وليس كتلة نحن وقعنا فرادى ومافي حاجة في الاتفاق دا اسمها الحرية والتغيير الحرية والتغير وقعت فرادى) وبالتالي سنقبل المتوافقين معنا في خطنا السياسي فرادى.
عجيب كمال عمر الكوز يدافع عن الاطاري.. صراحة انا حتي الان لا ارى فرقا بين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني من حيث الفكرة وطالما تم القبول بالفكرة فيكون القبول بالمؤتمر الوطني مسألة وقت.
صدقت القصة مسالة وقت ليس الهم الدين والوطن انما السلطة والمال
ي كمال عمر الكوز الفاسد انت عاوز العساكر
أسلموا الحكومة للمدنيين الشيوعيين والبعثيين وأحزاب الفكة معقول
انت عاوز البلد وتضيع أكثر ما هي ضايعة
يا استاذ كمال عمر هؤلاء العساكر وقعوا الوثيقة الدستورية بشهادة رؤساء دول ثم نكصوا ومزقوها توقعوا معاهم وثيقة ثانية ليه مفروض تقولوا ليهم شيلوا سلاحكم وامشوا لي سكناتكم بدون توقيع يلا سعيكم مشكور تخلوا كضابشي وسط أهله فى جبال النوبة وبرهانياهو وسط أهله عرب وبشارين منطقة الجعلين سابقا تتبجحوا وتقولوا نحن لن ندافع عن دستور
مسئولين عن الخير مين الذى اعطاكم سلطة الدفاع عن الدستور
بعدبن اين هو هذا الدستور الذى تريد الدفاع عنه يا كضابشي سيبوا مركزية الحرية والتغيير تشكل حكومة تكنوقراط مستقلة لعامين متواصلين تنفذ بعدها انتخابات ومجلس الشعب او البرلمان القادم يضع دستور جديد للبلاد تكون المحكمة الدستورية العليا هى الحارسة والمدافعة عن دستور البلاد لازم تعرفوا انتم لا تمثلون تحد ولو كان عندنا دجاج فى قفص ما حتقدروا تحرسوه من الصبرة
لو فيك ذرة من وطنية فلتقل لاسمح الله علي حديثك عن (عودة المؤتمر اللاوطني )لانه غارق في دماء الشعب السوداني كله وسوف تاتيك الأيام بتفاصيل إشتراك كتائبهم في مجزرة القيادة …سوف لن يعود الكيزان للسلطة (إذا قلت لي يجينا زول زي بروف تيجاني عبد القادر حامد أو الأفندي مثلا” فليكن لكن هؤلاء خرجوا كلهم بعد اكتشافهم لجرم اخوانهم …مهما تقولو عن الطرف الاخر أنا استطيع بكل ثقة أن أقول ليك لشارع لازال ضد الكيزان وبقوة ..حكاية الوضع السيء الممكن يخلي الشعب يغير رايه دي مجرد حلم منكم ..
هذا الرجل انتهازى من الدرجه الاولى …. فضحه أحد رموز المؤتمر الوطنى فى أحدى لقاءته وعن دفع 10 الف دولار لعلاجه بعلياء …وبامر من البشير …فى وقت ما لقى زول يغطى له قيمة هذا العلاج وما بعده . كل هؤلاء اكلوا من خيرات تلكم الفتره …والان بيتبجحوا وعايزين يعملوا فيها بانهم وطنيين ؟؟؟؟هذا لا يختلف عن شيخه المقبور .
كمال عمر العسكر لم يوقعوا طواعية ياكذاب
العسكر وقعو بسبب الضغوط الدولية واعادوا جيفة قحت المركزي التي شبعت موتا للحياة مجددا
انت شخصيا حاليا معزول ولاتمثل الانفسك ولو وجد مؤتمر لحزب المؤتمر لتم عزلك وطردك خلال ٢٤ ساعة ياارزقي
اما اتفاقك الاطاري يتم اغراقه اصلا اغراقه بماذا
كل من وقعو ٩٠ بالمية منهم أفراد وواجهات وهمية تابعة لقحت المركزي حتى ورشهم يحشدها لهم فولكر عن طريق اغراء المغفلين وضعاف النفوس بالمال وتصوير ان هناك حراك جماهيري
عارف قحت المركزي ساكتة ليه لأنهم عارفين نفسهم محروقين وماعندهم شارع لم يفتح الله عليهم من ضعفهم وهوانهم حتى إدانة خطوة البرهان الذي استقبل رفد الكيان الصهيوني خوفا من فقد دعم مجتمعهم الدولي الارزقي النصاب وانت ذاتك ماعندك حاجة كيسك فاضي
الزيكم ديل بطلعو الناس بالقروش والمخدرات وخداع السذج والمغفلين بشوية عبارات تافهة براقة على شاكلة مدنية وشغل الطلس ده والتخويف ببعبع الكيزان
اديلو في التنك يا محمد عمر عفيت منك.
هههه الكوز الغواصة ده داير يقنعنا انو ما مع العسكر ألعب غيرها وشوف البل الجاييكم من اشاوس لجان للمقاومة الواقفين قنا وما منتظرين عسكري ولا كوز يديهم سلطة هم حيقلعوها باظفارهم
وقعوا معاكم عشان بعض القوي الكبيرة توقع برضو لكنهم رفضوا وانتو لا تمثلون جزءا كبيرا من الشعب وبالتالي الاعتماد عليكم ما بودي البلد لقدام ولا بحقق استقرار
وقعوا معانا قال
الكوز محمد ناصر عمر حتجقلبوا كده يا كيزان السجم الي ان يتم إرجاع كل تعريفة سلتوها من الشعب السوداني يا حرامية
وهل هذه هي المرة الاولى التي وقع فيها العسكر اتفاقاً مع المدنيين بشهادة المجتمع الدولي؟ العسكر لم يحترموا قسمهم امام الله من فوق كتاب الله فهل تتوقع منهم ان يحترموا وثيقة كتبت بيد بشر .
ما في تنصل ولا احد يستطيع ان يتنصل ولو رغب والانقلاب فشل ولا مخرج للعسكر الان سوى (الاطاري) وهذا ما يدركه البرهان وحميدتي جيدا .. دعوكم من حديث الكوز كباشي و ما يقدمه يوميا اعلام الكيزان امثال (ضياء بلال) وصحيفته وغيرهم ما هي الا فرفرة مذبوح .. والهدف واحد : ارباك المشهد و زرع الشكوك في العملية السياسية الجارية (الاطاري) ولكن الأمر الآن ليس بيد البرهان او الجيش او غيرو .. الاتفاق الاطاري المدعوم دوليا جاري ونافذ ومؤكد و (اليلحق يلحق) والا القطر حيفوتو ..
بصراحة مجموعة المركزى غير مقنعة للشارع السودانى و هى وحدها غير مؤهلة لتشكيل حكومة مدنية ناجحة و ليس امامها سوى استيعاب كل اطراف المعارضة التى أسقطت نظام المؤتمر الوطنى و على رأسهم شباب الثورة و الحزب الشيوعى و حزب البعث و اى طرف اخر مؤمنة بالأهداف الثورة
و الله يا كافي المشكلة هم قايلين ما في زيهم و هم حافيين بي كرعيهم و يديهم عشان يجدوا دعم من اي شيطان عسكري ما فرقت ..برهان ..حميدتي..حركات مسلحة .. طبعاةهم اكتشفوا انو حكاية تأييد شعبي دي ااوت.
والله صدق المثل الفرقان يتعلق بقشة هسي ناس الحرية والتغيير كان ما الغرق الهم فيهو دا كان قبلو بي جنس الجرقاس كمال عمر في صفوفهم
وبعدين الشي المحير فعلا إنو الناس ديل اقولو في ناس ما نقبلهم اكونو معانا. معقول الناس الما قابلنهم ديل أسوأ من جرقاس
(سوف يتم توسيعه للمؤمنين بخطنا السياسي في السلطة المدنية ليس ثمة مانع بادخالها في الإطاري لكن ما بندخل مجموعة كتلة)
ههههه وانتو مين الفوضكم عشان تدخلوا هذا وتطردوا هذا وهذا يدخل ككتلة وهذا يدخل كفرد؟ من اين لكم الشرعية التي تخولكم بذلك؟ هل شرعية فولكر ولا شرعية الثلاثية أم شرعية الرباعية؟
ما في بلد ببنوها بالحماقات دي.. اقسم بالله العظيم الاعمى شايف انو الامور دي ما حاتمشي لي قدام، ولا بد من توافق شامل على حد ادنى بدل هذه المناكفات التي تؤخر ولا تقدم.
كمال عمر نفسه كان جزءا من النظام السابق فلماذا يتم ادخاله ولا يعتبر ذلك اغراق! يقولون انهم لن يدخلوا من ساند النظام السابق حتى سقوطه طيب (وكمال عمر دا بندول!!!) تناقض عجيب ولعب عيال بمعنى الكلمة.
اين هم العسكر لا يوجد جيش في السودان انتم عبارة عن مجموعة من الانتهازين ومرتزقة للخارج في زي عسكري وحرب اليمن خير دليل لم نراء منذ ثلاثين سنة ان خاض الجيش الكيزاني اي حرب خارجية ومظم اراضي الوطن محتله حلايب وشلاتين وابو رماده والفشقة اين الجيش لماذا لم يقم باستردادها قسم بالله لن يستطيع ارجاعها لانهم ضعفاء وانشقلو بالحكم وقتل المواطنين العزل والتجارة في الذهب والمواشي وتركو حماية الوطن والدستور الذي اقسمو علي حمايته يجب اعدة تشكيل الجيش وفصل كل القادة الكبار امثال الكباشي والبرهان وباقي العصابة التي تسيطر الان علي الحكم بقوة السلاح وتقديمهم الي محاكمات ليكونو عظه وعبرة لكل من يريد ادخل الجيش في الحياة السياسية المدنية مرة اخري
كمال عمر رجل نال احترام الشعب السودانى لانه وقف مع الثورة السودانية العظيمة رغم انه كوز لكنه وقف مع الحق واختار السودان والشعب السودانى ووجد من الشعب السودانى والاحترام والتقدير
قالها برهان في اوقات ومواقف كثيرة وعاد زاد في الكلام ده وقال بان العسكر لن يسلموا الا لحكومة مدنية منتخبة يعني تاتي بالانتخابات خلاف ذلك سيظل يراوغ ويلف ويدور ولن يسلم الحكم فما تبقوا ناس هبنقات ساي وتعتقدوا ان العسكر سيربطوا الحبل في رقابهم ويعطوكم تمسكو الحبل لتقتلوهم فهمت و لا نعيدوا ليك بعدين المجتع الدولي سيرضى باي حكومة مدنية صورية تملك ولاتحكم كحكومة حمدوك وياهو حلم الجعان عيش وحلم المدنيين حكومة مدنية لن تاتي حتى يهنق حمار الوادي ولن تاتي الا كسر رقبة للجيش وده ماحيحصل بالسهولة دي
ضابط بالجيش السوداني بنوم وياكل ويشرب في بيت صديقه منز ايام الكلية الحربية وشي بصديقه هذا تقربا للكيزان وقتل الكيزان صظيقه شوف هذه الخسة والدناة هل هؤلاء يؤمتمنون علي وطن
مافي زول وقع معاك انت كوز الثورة قامت ضدك يا تاحر الدين يا تابع الهالك الموتور ابن فيفي البنا والهالك المايع الترابي بلا خباثة وقلة ادب معاك. حتى النظام العسكري رغم بلادة العساكر سيكون افضل مليون مرة منكم ومن نفاقكم يا بني سلول وهذا للاسف ما يحاول اقناعنا به البرهان
الصراع في السودان علي السلطة سوف يستمر الي ان يدمر البلد تماما طالما كل المتصارعين يؤمنون تماما بالقتل و الخداع و السلاح هو الذي يحسم الصراع علي السلطة في السودان .
للاسف صحيح ..الجهل و الحقد يقودنا.