محللون سودانيون: غياب الثقة يخيم على تشكيل الحكومة الجديدة

تشهد الساحة السياسية السودانية تعقيدات عديدة ترتبط في مجملها بتشكيل الحكومة الجديدة، عقب توقيع الاتفاق السياسي الأخير.
ورفض المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير الاتفاق السياسي بين الفريق أول عبدالفتاح البرهان والدكتور عبدالله حمدوك، الأمر الذي تسبب في تشكيل حكومة جديدة بعد عودة الأخير إلى منصبه الشهر الماضي.
وقال المحلل السياسي السوداني عبدالله رزق، إنه من الصعب التكهن بالحكومة الجديدة، بسبب الغموض وعدم الشفافية التي تتسم بها أعمالها .
وتوقع رزق، في حديثه لـ”العين الإخبارية”، استبعاد قوى الحرية والتغيير، بسبب موقفها من الاتفاق، وهو ما يصطدم برغبة المجتمع الدولي.
فقد أكد المبعوث الأممي، فولكر بيريتس، أنه يتعين على رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، التحاور مع قوى الحرية والتغيير، لاستيعابها في العملية السياسية، التي بدونها لن يكتمل الانتقال للمسار الدستوري.
وتابع رزق قائلا إن تحركات البرهان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استهدفت بالأساس إقصاء قوى الحرية والتغيير، مشيرا إلى أن أجواء من عدم الثقة بين أطراف العملية السياسية تصعب من مهمة حمدوك.
ولفت إلى وجود صعوبات أخرى تواجه تشكيل الحكومة، أبرزها موقف قوى السلام، التي تتمسك بمواقعها الوزارية باعتبارها من مكاسبها في اتفاق جوبا.
كما ترفض معيار الكفاءة، الذي يتمسك به حمدوك، لاختيار الوزراء، بدلا من المحاصصة السياسية.
وأشار إلى أن رفض المحاصصة الحزبية يبدو أنه يدفع بالقائمين على الأمر، إلى محاصصة بديلة، هي القبلية والجهوية والإقليمية.
من جانبه قال المحلل السياسي السوداني الجميل الفاضل، إن محددات اختيار الوزراء تنحصر فيما يحقق الهدف من تشكيل حكوَمة كفاءات وطنية مستقلة.
وأضاف الجميل في حديثه لـ”العين الإخبارية” أنه لا يعرف إلى الآن على الأقل ما هي الآلية والمعايير التي سيتم على أساسها تشكيل الحكومة واختيار أعضائها.
وتساءل المحلل السياسي السوداني عن مدى حرية حمدوك في اختيار وزرائه دون تدخل؟ وهل سيستعين بأي أشخاص أو جهات في عملية هذا الاختيار التي سيتحمل تبعاتها ومسؤوليتها وحده وفق التفويض الذي منح له بموجب اتفاق ٢١ نوفمبر؟
وأضاف أن هناك غموضا وضبابية تامة تكتنف عملية تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، خاصة أن عضو مجلس السيادة الذي عينه البرهان مؤخرا، أبوالقاسم برطم، قد أشار إلى أن ترشيحات بأسماء الوزراء ستقدم من الولايات المختلفة.
وكان عبدالفتاح البرهان قائد الجيش السوداني وقع الشهر الماضي مع عبدالله حمدوك رئيس الوزراء المقال، اتفاقا سياسيا قضى بعودة الأخير لمنصبه.
وشمل الاتفاق، الذي تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه، 14 بنداً كانت بمثابة خارطة طريق لاستكمال الفترة الانتقالية في البلاد، فيما أكد حمدوك أن الاتفاق شمل الإفراج عن القادة المعتقلين، بمن فيهم أعضاء مجلس السيادة المعزول والوزراء.
العين
معيار الكفاءة هو المهم
واهم ما فعله الفريق البرهان حفظه الله هو تخليصه الشعب من القحاتة الناشطين سياسيا دوم خبرة او دراية او فهم
بعض المتهورين الذين لا يصلحون كرجال دولة
سوف يحفظ التاريخ فترتهم بانها كانت فترة ضياع وانفعالات وصبيانية الحمد لله الذي خلصنا منها بالبرهان
فشل اتفاق جوبا..خصوصا مسار الشرق..دليل على فشل العسكر..وعجزهم التام عن القيام بتنفيذ الاتفاق..لا جيش موحد..لا ترتيبات أمنية.. والعاصمة مليانة مليشيات..الوزارات ذات الإيرادات.. كلها في يد المليشيات بلا كفاءة ولا مقدرات بل محاصصة.كل ذلك بسبب اتفاق الكباشي ..والشرق ..ترك يفتح ويقفل في الميناء..طريق الفاشر نيالا مقفول..من يومين..نهب نزلاء فنادق وسط الخرطوم فشل فشل فشل وعجز تام….
قام الكيزان بكل مافي وسعهم .. لتشويه وشيطنة قحت .. رغم اًخطاءهم .. مافي اسواء من البرهان … ربيب الكيزان … قحت قادره علي تصحيح مساره … اًم الفلول .. فسوف يقتلعون اقتلاعاً .. والي الاًبد
هؤلا الناشطين قد حققوا في فترة وجيزة اقل من سنة من الانجازات على كل الاصعدة السياسية والاقتصادية ما عجز نظامك المدحور الساقط لمدة 30 عاما . يكفي ان الاحتياطي النقدي كان يوم 25 اكتوبر 2 مليار دولار والاحتياطي النقدي يوم سقوط البشير هو 100 الف دولار ومبلغ مليون ونص دولار موجودة ببيت عمر البشير معها عدد خمس زجاجات ويسكي فتأمل يا هذا . سبحان الله
حقق 2 مليار احتياطي في سنتين ونص بعد تجويع الشعب ودا مبلغ يفتخروا بيه ؟
بعدين ناس الانقاذ رغم اختلافناا معهم كانوا افضل منكم حوالي مليون ضعف فلو كانوا يدخرون لوفروا كل سنة 25 مليار دولار ولكنهم كانوا يصرفون في التنمية طرق كباري جامعات مباني حكومية سدود وفي الحرب الذي كانت احزابكم العميلة تديرها ضد السودان وشعبه
كل هذه الانجازات توقفت ولم تبنوا ميزيرة خلال هذه الفترة الضائعة من عمر الشعب وتقول لي 2 مليار اختشي على عرضك يا قحاتي يا فلول نظام قحط المندحر
قام الكيزان بكل مافي وسعهم .. لتشويه وشيطنة قحت .. رغم اًخطاءهم .. مافي اسواء من البرهان … ربيب الكيزان … قحت قادره علي تصحيح مساره … اًم الفلول .. فسوف يقتلعون اقتلاعاً .. والي الاًبد
مشاريع تنميه .. طرق … كباري … جامعات … كلها قامت بالقروض اللي اتلهف نصها … عشان كدا طرقهم وكباريهم … ذات مواصفات متدنيه .. وخطره علي المواطنين … ياهوا دا عمار الكيزان