شددت منظمة اسر شهداء ثورة ديسمبر، ان الحراك والرفض الشعبي ثورة لا نزهة، وان اي مبادرة او دعوة تسعى للتفاوض او مجرد الجلوس مع الانقلابيين هي ردة كاملة ومشاركة للمجرمين في جرمهم.
ودعت المنظمة في بيان اليوم السبت، جميع القوى الثورية لوقفة صادقة ومواجهة ومكاشفة لمراجعة ما تم انجازه في الفترة السابقة من عمل، وما اصابه من خلل او ربما قصور في بعض النواحي، مبينة انه لا يتم ذلك او يكتب له النجاح الا عبر مزيد من التشبيك والتنسيق بين قوى الثورة وتكوين (كيان ثوري) موحد ومواصلة البناء القاعدي، وفتح ابواب النقاش والحوارات التفاعلية التي تقود الى التخطيط المدروس لوضع برنامج متكامل وخطة واضحة متفق عليها للمرحلة الثورية الحالية وما يليها من مراحل بناء الدولة.
وأضافت: (نقول لكل المنافقين والمتلونين أنهم مهما تآمروا مع المحتل ومهما تواطؤ فلن يحجبوا شمس الثورة بغربال، وان المجرمين والقتلة الذين يحتمون بهم لن يخمدوا لهيب القلوب المشتعلة بحراكها الثوري الصامد والمستمر الذي اسقط كل اوراق التين عن عورة الانقلاب، وانهم ومن معهم من الخونة المشاركين في الجرم الانقلابي لن يستمروا في حكم شعب يلفظهم ويرفضهم.. فمهما استخدمو من قوة، ومارسو من بطش،وانتهجوا كلّ وسائل الردع والذعر والتخويف، فهم كمّن يريد حفر جبلِ عملاق بأظافر واهية، فالجبل ثابت صامد والأظافر تتكسّر تدريجياً مهما تطاولت).
مداميك
عيب ان تستثمروا بدماء أبنائكم. خليكم بعيد او على الاقل اعملوا على جمع الصف الوطني وليس تشتيته.