المطلوب ..!!

:: حكومة جديدة، وإعلانها اليوم أو غدا، حسب تصريح مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب الحاكم للشؤون التنظيمية، البروفيسور إبراهيم غندور.. وعليه، فالحدث المرتقب (تجريب المُجرًب)، أو كما الحال منذ عقدين ونيف..من جفت زراعته قد يذهب وزيراً للتجارة، ومن كسدت تجارته قد يذهب وزيراً للصناعة، ومن دمر البؤس صناعته قد يذهب وزيراً للتعليم، ومن أصابت الأمية تعليمه قد يصبح وزيراً للإستثمار، ومن حاصر الفقر إستثماره قد يذهب وزيراً للخارجية، وهكذا ..(طاقية ده في رأس ده)..ثم آداء القسم، ثم مرحلة أخرى من الحرب والفقر والنزوح والهجرة .. لا جديد يُرجى من أي وزير جديد ما لم (يتجدد النهج)..!!
:: خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، رضي الله عنه، عاش قبل وبعد الإسلام فارساً شجاعاً وذكياً..ولم يُهزم جيشاً قائده خالد، هكذا وثقت كتب التاريخ الإسلامي..ومع ذلك، بعد أن تولى أمر المؤمنين، أصدر الفاروق عمر رضي الله عنه قراراً حكيماً بعزل خالد عن قيادة جيش المسلمين رغم إنتصار الجيش في كل المعارك..قرار عزل خالد كان صادماً ومدهشاً، ولكن أبطل الفروق عمر مفعول الصدمة والدهشة في نفوس الصحابة رضوان الله عليهم بقوله : ( إني لم أعزل خالداً عن سخطة ولكن الناس فتنوا به)..كان راضياً عن آداء خالد، ولم يكن ساخطاً عليه، ومع ذلك عزله ليُحي الثقة في نفوس الصحابة بحيث لايذهب بهم الظن بأن خالد هو مفتاح النصر ..!!
:: حكمة الفاروق تلك هي المسماة حالياً في الدول الديمقراطية ب (التجديد والتغيير)..ليس سخطاً على زيد من المسؤولين أو عبيد، ولكن ترسيخاً لروح القيادة الجماعية في الشعوب..نعم، بغض النظر عن سوء الآداء ومحاسبة المخطئ والمتقاعس بالعزل، فالغاية العظمى من التنافس الشريف على تداول السلطة ومناصبها بتجديد مسؤولييها وتغييرهم هي إشعار كل فرد في المجتمع بأنه (قائد)..وليست من تربية الأجيال ونخبها وأحزابها – بقيم النهضة وفضائلها – ترسيخ ثقافة (هذاالمسؤول على كل شئ قدير، ولذلك يجب أن يبقى في منصبه مدى الحياة أو ينتقل إلى منصب آخر)..مثل هذا الإحساس – وهو ماثل في أرض الواقع – يُجرد الشعوب وأحزابها من (روح العطاء )..ثم، مياه الأنهار تكتسب صلاحيتها من سريانها بسلاسة، وإذا توقفت عن السريان تحولت إلى برك آسنة، كما مؤسسات الدولة التي تحتكرها ( شخوص وجماعات)..!!
:: فالتخدير ليس بعلاج لأي داء بما فيه (الداء السياسي)..والمسماة بالحكومة الجديدة محض تخدير لأورام سياسية يجب إستئصالها من جسد البلد لتنعم حياة الناس بالسلام والإنتاج..فالبلاد بحاجة إلى إستقرار سياسي، وليس تشكيل وزاري..وما لم يحل السلام محل الحرب بالنيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، وما لم يحل التنافس بالأفكار والبرامج والأراء محل التحارب بالرصاص، وما لم يشعر كل أهل السودان – بمختلف أحزابهم وحركاتهم وجماعتهم – بأنهم سواسية في الحقوق والواجبات، فان أية حكومة في المناخ الراهن- جديدة كانت أو قديمة متجددة – محض تخدير لأمراض البلاد..فالإصلاح السياسي الذي يعترف بالآزمات ويحلها، ثم يعترف بالآخر يشركه في صناعة حاضر ومستقبل بلاده خير للشعب أي تشكيل وزاري.. وعليه، قوموا – بجدية – إلى مفاوضات السلام والحوارالوطني ..!!
[email][email protected][/email]
وهل تعتقد ان ينجح الحوار في ظل الثقة المفقودة بين الحكومة والمواطن ؟؟
سلام ايه وحوار وطنى ايه اللى جايى تكّلّم عليه؟ كم سلام وسلام هرول السودانيون اليه وكم حوار وحوار اقيمت له السرادقات وتمت دعوة الناس من الداخل والخارج للمشاركة فيه؟ ماذا تحقق بعدما هلل وكبّر كل مشارك فيه وصفّق!
* الحوار الوطنى كان الهدف الاساسى من رفع الرايات له هو شغل الناس بامر ما الى حين اكتمال التخطيط والترتيب للفوز بالانتخابات (ذرأ للرماد فى عيون الناس اينما كانوا)والوصول الي ميقاتها واجرائها فى اى صورة كانت بدعوى الاستحقاق الدستورى للمواطنين !.. (اى حق للمواطنين ايّا كان نوعه وجد احتراما) يا طاهر يا بيه! ..
* ولما تيين لأصحاب الدعوة للحواران اهل السياسة فى السودان قد “احسنوا الظن” ان الحوار مقصود منه التغيير الجذرى فى الحياة السياسيه وعودة الديموقراطيه قال لهم واعلنها صاحب الوثبة والتقبّض والاندغام فى معرض حديث له فى مارس 2014 (من داخل عقله الباطن فى اطار ما يتنزل عليه من وحى فى ساعات التجلى امام الناس وتشيلو الهاشميه) “حيلكم.. حيلكم” الهدف من الحوار ان هو الآ “ألأأسترداف”!! ليس الآ “استرداف من يوافقون على رؤيتنا وسياساتنا فى الزمان والمكان اللى نختاره له نحن” وليس من اهدافو تفكيك الانقاذ بأى حال من الاحوال !
تانى فى كلام يا طاهر يا بيه! بس يا حسره يا اهل السودان انضحك عليكو ضحكة كبييييره .. وفى المثل “من يضحك اخيرن يضحك كثيرن”!
بقيت تستفيد من تعليقات الركوبباب
برضو كويس الاتفاق فى الافكار
وسلمت يداك
كلاب السيجة محتاجين لرئيس مثل رئيس كوريا الشمالية الاعدام ي المدفع الرياعي والضاوريخ تاني م ح تشوف ليك زول بتشابه عاوز يبقي وزير كلهم فاشلين ب البشير ديل ناس وجاهات ساكت فلان وزير فلان والي ومساعد
الذي حدث بالضبط في هذه الليلة السوداء ورواه الطبري نقلا عن أبي قتادة وكان من رؤساء سرايا خالد بن الوليد أنهم عندما هبطوا علي مالك بن نويرة وقومه تحت جنح الظلام وكانوا متفرقين بأسلحتهم غير متجمعين علي حرب فنادوا عليهم قائلين «نحن المسلمون» فردوا قائلين «ونحن المسلمون»..
وبعد أن استفسر الطرفان عن سبب حمل الطرف الآخر للسلاح اتفقوا علي السلم ووضع السلاح والصلاة مجتمعين وكان فيهم مالك بن نويرة وزوجته ولكن فجأة وحسب أوامر خالد بن الوليد قام جنوده وأتباعه بالإستيلاء علي السلاح الخاص بمالك وقومه وشدوا وثاقهم وساقوهم أسري إلي خالد ومن بينهم ليلي أم تميم زوجة مالك. ودار في تلك الليلة حوار مأساوي بين خالد المنتصر ومالك المهزوم غدرا وإلي جواره زوجته حضره وشهد عليه عبدالله بن عمر وأبوقتادة الأنصاري وطلب مالك من خالد أن يبعثهم إلي الخليفة أبوبكر ليكون حكما بينهم وفيهم كما بعث غيرهم وكانوا من المرتدين وليسوا من المتريثين في دفع الزكاة أي أن جريمتهم كانت ابشع ولكن خالد رفض رغم إلحاح ابن عمر وأبي قتادة عليه بالموافقة وشهادتهما بإسلام الرجل وقومه. نظر خالد إلي زوجة الرجل واصابه من عينيها الجميلتين ما اصابه من العشق والهوي فنطق بعبارة واحدة إلي ضرار بن الأزور الأسدي قائلا « لا أقالني الله إن لم اقتله» وقبل أن يهوي سيف ضرار علي عنق مالك قال لخالد وهو ينظر نظرة ا لوداع الأخيرة لزوجته «هذه التي قتلتني» فقال خالد «بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام» قال مالك «إني علي الإسلام» فقال خالد «يا ضرار اضرب عنقه».. وفورا أمسك خالد بزوجة مالك وقبل أن تفيض روحه وطلب من جنوده بناء خيمة لها ودخل إليها ليجامعها ويعاشرها معاشرة الأزواج بينما دماء زوجها الشرعي مازالت ساخنة تسيل. الخدعة التاريخية في هذا الموقف التي تصر عليها بعض كتب السيرة والتاريخ والتي لا تدخل علي أي متابع مهما كانت درجة ثقافته أن سيف الله المسلول أراد أن يكفر عن ذلك الخطأ الذي لم يعمده فتزوج من إمرأة مالك مواساة لها وتخفيفا عن مصيبتها في فقد زوجها الفارس الشاعر«!!»
يعنى صاحبك .. أعاد نفس الوجوه القديمه .. يعنى زى ما ذكرت فى صدر مفالك ..
ما ناسك بتعرفهم كويس .. ومن ثم عادت حليمه لقديمها .. قرارات ومراسيم دستوريه
كلو طلع فشوش ..!!
(طاقية ده في رأس ده),, الطاقية شئ جميل وتضع فوق الراس … اقترح ان يكون لباس ده فى عوره ده ..
يعنى صاحبك .. أعاد نفس الوجوه القديمه .. يعنى زى ما ذكرت فى صدر مفالك ..
ما ناسك بتعرفهم كويس .. ومن ثم عادت حليمه لقديمها .. قرارات ومراسيم دستوريه
كلو طلع فشوش ..!!
(طاقية ده في رأس ده),, الطاقية شئ جميل وتضع فوق الراس … اقترح ان يكون لباس ده فى عوره ده ..