لاخيرفيكم(الحكومة -المعارضة)

*ازمات كبيرة جدا لاتحصي ولاتعد حدثت بالوطن ولازالت تداعياتها متوافرة ،تسبب فيها نخبة من تقلدوا المناصب حينما دنت السلطة تجرجر أذيالها ،وفشلوا في حلحلة الكثير منها ،بل أطبقوا صمتا للإعلان عنها،وكثير منهم الأن يعارض سياسات وأسباب من قاموا بالمطالبة بحقوقهم ،ولم يستجب لهم نظام الإنقاذ ،فتحولت مطالبهم الي حمل السلاح لتحقيق ماأمكن فأنجرت البلادالي أتون نزاع مسلح ،زاد من فداحة الكارثة والظلامات؟
‏*لغة الحرب وضحايا الحروب من المتشردين والنازحين واللاجيئن بمعسكرات اللجوء والنزوح يفوق الألأف،وما يحتاجونة من دعم ومساندة من بني وطنهم أفضل لهم كثيرا من تلقي الإعانة من الأجانب ،الذين لم يبخلوا لهم بشي من غذاء وكساء وحتي إقامة مدارس لتعليم أبناء النازحين بأرض المعسكرات؟
‏*أين الدور الحكومي،؟بل اين دور احزاب السودان المتآلفة مع الحكومة؟والمتخالفة معها؟
اعلم أن البعض يمكن أن يتهمني بعدم الفهم ،كيف للحكومة وهي طرف أصيل لإطالة الحرب ان تتوقع موقفا إنسانيا؟أقول بمراجعة سياساتها وإحلال السلام؟أما المعارضة طوال فترة حكم الإنقاذ وما تسببت فية سياساتة ودفعت الشعب دفعا نحو مواجهة السلطان من لدن شهداء بورتسودان،وكجبار واحداث الشرق ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وخلافة؟
‏*عندما هاجمت الجبهه الثورية ابوكرشولا والهالة الإعلامية التي صاحبت تقديم الإغاثة والإعانة لمتضرري الحرب ؟يصبح واجب الإنسانية الأخلاقي لتقديم ما أمكن من إحتياجات؟
‏*ومن واجب الإنسانية أيضا من قوي المعارضة ان تسير قوافل دعم لأغاثة ضحايا الحرب بمعسكرات النزوح تلك؟
وهو مايعطي إجابات واضحة للهامش،من صعوبة التوافق والإنسجام بين مكونات الشعب السوداني؟
‏*احداث السيول والفيضانات إكتفت احزابنا السياسية ومن قبلهم الحكومة بالظهور علي شاشات التلفزة دون إسهام حقيقي لمتضرري السيول؟
‏*لا إغاثة لمتضرري سيول زخات الرصاص بمناطق النزاع؟
ولا إغاثة لمتضرري سيول وامطار تنزلت من السماء؟
‏*هل هنالك من أمل يرتجئ من الحكومة؟
‏*هل هنالك من أمل معقود علي سياسي السودان من الذين تقوقعوا في كيانات احزاب الأبوية الطائفية والدينية ،يمكن أن يسهموا في حلحلة مشاكل الوطن السودان،وشعبة؟
‏*هل تمارس احزابنا متآلفة مع الحكومة أو معارضة له المساواة والتوازنات تجاة سياساتها؟
‏*هل الحركات المطلبية التي تقاتل النظام بولايات النزاع لنزع إستحقاقاتها من السلطة والثروة يمكن أن تكون بديلا ؟
‏*علي الجميع حكومة-معارضة-حركات مسلحة ان يقيموا تجارب أداءهم،
لان الشعب ينظر ممارسات من نصبوا أنفسهم مدافعين لأخذ حقوقة؟
‏*مالم نجد إجابات لهذة الاسئلة يبقي ان ازمات الوطن سيتطاول إمدها؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا فائدة في معارضة ولا حكومة الكل يريد مصلحتة نفسه لانة لا توجد في الاصل حكومة ذات اعتبار لها صلاحية لكي تسير الحكم في البلاد بل اليحكم السودان حزب المؤتمر الواطى اما الاحزاب الاخري والتي منطوية تحت امرة المؤتمر انها فاشلة وتريد من الشريك المصلحة والغطاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..