تأثر عدد كبير من المواطنين بفيضان نهر القاش في كسلا

قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت إن مفوضية العون الإنساني تمثل الرمح والذراع الانساني بالوزارة للتدخل الانساني وقت الحاجة .
جاء ذلك لدى وقوفه برفقة والي كسلا المكلف أمين عام الحكومة الطيب محمد وعدد من القيادات الاتحادية والولائية على قافلة الدعم والأسناد التي سيرتها مفوضية العون الإنساني إلى ولاية كسلا، وذلك في إطار دعم جهود المفوضية الولائية لمواجهة تحديات الخريف والتدخلات الإنسانية المطلوبة في عدد من الاتجاهات.
و أشار والي كسلا المكلف إلى الاشكاليات التي تواجه الولاية خاصة في جوانب الطواري وتأثر عدد كبير من المواطنين بفيضان القاش منوهاً إلى الآثار الأخرى الناتجة عن موقع الولاية الحدودي وتأثيرات اللجوء والحرب الإثيوبية، وأشاد بالجاهزبة الدائمة لمفوضية العون الانساني بالولاية للقيام بالتدخلات في أي وقت ومكان.
وقال وزير التنمية الاجتماعية أن المفوضية الاتحادية تلعب أدواراً مهمة باسناد من وحدات الوزارة الأخرى ،مضيفاً أن الوزارة اختطت نهجاً للعمل الجماعي وستعمل على المحافظة عليه وتطويره ليكون نموذجاً ومنهجاً يقتدي به الآخرون في العمل الميداني.
وأضاف أن ولاية كسلا خلال فصل الخريف تمر بمخاطر كبيرة الأمر الذي يتطلب أن تمتلك مفوضية العون الإنساني بالولاية من المخزون مايكفيها لمقابلة الطواريء.
وبدوره أوضح المفوض العام للعون الانساني نجم الدين عبد الكريم موسى أن القافلة تأتي ضمن برنامج كبير تقوم به الوزارة بالتنسيق مع الوحدات الأخرى لتنفيذ مشروعات مشتركة تدل على التنسيق العالي بين الوزارة وتلك الوحدات.
وأوضح مفوض العون الانساني بولاية كسلا إدريس علي محمد أن القافلة تحتوي على مواد ايوائية وغذائية ستسهم في دعم المتأثرين بخريف العام الحالي خاصة محلية ريفي أروما وسيتم تخصيصها لعدد من الأسر التي تأثرت بفيضان القاش وتم حصرها في وقت سابق.
عنوان الموضوع لا علاقة له بموضوع المقال ؟!!