غندور واجهة خداعة “للإخوان” فى السودان!

غندور واجهة خداعة “للإخوان” فى السودان!
هذه ليست المرة الأولى التى يسعون فيها لخداع العالم بإختيار (واجهة) مضلله فى وزارة مهمة مثل وزارة الخارجية حتى لوتم إنزال شخصية يرون أنها مناسبة لذلك الدور، من منصب أعلى لمنصب أدنى.
فمن قبل تبوأ منصب وزير الخارجية (الأمرد) على عثمان محمد طه، وقد كان اهم شخصية ? وقتها – فى تنظيم (الإخوان المسلمين) بعد إبعاد (الشيخ) رحمه الله من المشهد السياسى (مؤقتا) لأن وجوده فى ذلك الزمان كان يحرجهم ويضائقهم ويعطل مشروعهم.
ثم بعد أن (ورطوا) السودان وشعبه فى حرب (الخليج) بالوقوف مع المرحوم (صدام حسين) رحمه الله، دون حسابات (عاقلة) دينيا وسياسيا، جاءوا بأمرد آخر هو طبيب الأسنان (مصطفى عثمان إسماعيل).
لكى يقوم برحلات (ماكوكية) بين دول الخليج تعيد المياه الى مجاريها مع (النظام) على أن يظهر وكأنه ليس (إخوانى)، فهو شاب دائم الإبتسام يرتدى (الفل سوت) ولا يعفى (لحيته) وتبدو عليه مظاهر (الطيبه) والوداعة الخادعه، مع أنهم فى النهايه كلهم (دواعش) تحكمهم أدبيات وفتاوى (سيد قطب) وجميعهم يمكن أن يؤدوا دور مسئول الأمن (الفظ) الذى يمكن أن يقتل ويعذب ويغتصب، طالما كان الهدف نجاح (المشروع)، الذى يعتبرونه (دين) وحتى لو خدعوا العالم كله، وجميعهم ينتظرون الكشف عن أقنعتهم وأن يظهروا على حقيقتهم بعد أن يهيمنوا على الكون كله فارضين وقتها ذات المنهج (الداعشى) الذى يذبح ويسبى ويبيع النساء المسيحيات والشيعيات، أما المسلمات (السنة) فهن فى مكانة أرفع من ذلك، حيث يقمن بواجب جهاد (النكاح).
هؤلاء (الأخوان المسلمين) لا يخدعون الا الجهلاء وحدهم .. حيث لا فرق بينهم وبين (الدواعش) فى المآل، فهل رايتم فى يوم من الأيام إدانة واضحة منهم (للدواعش) .. هل قتلوا داعشيا واحدا فى السودان أم أنهم يقتلون أهل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكل من يواجههم إذا كان فى الخرطوم أو الجزيرة .. هل حوكم بالسجن من أعترف بعلاقته بالدواعش ودعمهم وعمل على تجنيد الشباب للإنخراط فى صفوهم، هل حوكم شاب واحد إنتمى للدواعش وأعيد قبل أن يصلهم أو ابعد والده من منصبه؟
أكبر ضربة جعلتهم يعيدون حساباتهم هو سقوط نظام (الأخوان) فى مصر، التى كانوا يراهنون عليها كثيرا عندما تقع فى يد (الإخوان) لذلك عادوا الى بعضهم البعض (بالأحضان) بعد خصومة فاجرة، عقب فشل ذلك الرهان وتبخر الحلم الذى إنتظروه فى بلد عربى أو غير عربى منذعام 1928.
البعض للاسف، عندنا فى السودان وفى غير السودان (ليبراليين) و(علمانيين) و(ديمقراطيين) وبعض يعمل فى منظمات حقوقية ومنظمات مجتمع مدنى، يتحدثون فى جهالة عن (إنقلاب) أطاح بالأخوان فى (مصر) وهم لا يدرون أن مصر كانت الخطوة الأولى نحو سيطرتهم على العالم كله كما كانوا يدعون ويتخيلون.
الشاهد فى الأمر .. تم إنزال بروفسير (غندور) قبل فترة من الزمن من منصب (كبير مساعدى رئيس الجمهورية) وقد كان الرجل الثانى فى (الحزب)، إذا كان فعلا (حزبا) من حقه أن يحدد كيف تتأسس الأحزاب الأخرى وكيف تعتمد وكيف تعقد مؤتمراتها، لا أن يكون هذا دور مجلس الأحزاب.
ولو كان هذا المجلس مستقلا عن (النظام) ومؤسساته وهيمنته لكان أول قرار يتخذه هو إبعاد ما يسمى بحزب (المؤتمر الوطنى) من الساحة السياسية لأنه يتبنى ويدعم 5 مليشيات .. (الحزب) الحاكم يعترف بعمل خمس مليشيات على الأرض، بدلا من أن يصر على أن يكون (الجيش) هو القوة الوحيدة فى الدولة السودانيه التى من حقها أن تحمل السلاح وأن تستخدمه فى حماية حدود الوطن وفى المحافظة على الدستور.
الدور المطلوب من (غندور) القيام به وهو (شكلا) و(مظهرا) ? مطمئن – مع أن داخل (الجبة) إرهابى لا يختلف عن صلاح قوش أو خليفته (محمد عطا) أو أى قائد من قادة (المليشيات) الخمس.
غندور .. يتحدث لغة الغرب على مستوى عال لم لا وهو أحد مدراء جامعة الخرطوم السابقين، لذلك بإمكانه ان يلعب الدور بصورة جيدة، وأن يعكس صورة للنظام مغائره تختلف عن حقيقته وأن يقنع (أمبيكى) بفرض الأمر الواقع على (المعارضين) والمقاومين للتحاور مع (النظام) صاغرين.
للاسف المجتمع الدولى بقيادة (أمريكا) و(روسيا) أما متآمر وهذا هو الأرجح عندى، أو أجهزتهم يديرها (جهلاء) وتلك الفرضية غير مستبعدة أو مستغربه (فالجهل) ليس بالضرورة أن يكون على نحو مطلق، لكن عدم معرفة أى إنسان مهما بلغ علمه بقضية ما أو عدم إهتمامه بها، فذلك يعنى أنه (جاهل) بتفاصيل تلك القضية.
فكما هو واضح من تصرفات ومواقف عديدة أن المجتمع الدولى بقيادة أمريكا وروسيا لا يهمهم إنسان دارفور أو جبال النوبه، دعك من الأماكن الأخرى الأقل تضررا فى السودان، لذلك فأجهزتهم لا تهتم بما يدور هنالك حقيقة، كلما فى الأمر أنها تضغط على النظام بإسم تلك القضية (الأزمة) حينما تريد وتخفف عنه الضغط مقابل مصلحة (ما) إقتصادية أو غيرها كما تفعل (روسيا) مع أنها أكثر بلد تاذى من الإرهاب الإسلاموى، ومواقفها فى مجلس الأمن محيرة.
أما بالنسبة أمريكا فهى لا تريد من النظام أكثر من لعب دور (المخبر) الذى يمدها بمعلومات عن التنظيمات والحركات الإسلاميه فى المنطقة، مقابل ذلك لا يهم إذا بقى جاثما على صدر الشعب السودانى لمائة عام وحتى لو اباد نصفه.
اضحكنى بروفسير (غندور) الواجهة (المخادعة) التى يستخدمها نظام (الإخوان) فى السودان هذه الأيام، بتصريح نقل على لسانه قيل فيه ان النظام سوف يتقدم بشكوى ضد مدعية المحكمة الجنائيه .. لا أدرى الى من سوف توجه تلك الشكوى!
فهذا غباء لم اشهد له مثيل من قبل، كيف تشكو جهة أعلنت مرارا وتكرارا بأنك لا تعترف بها ولن تتعاون أو تتعامل معها، الا تعنى تلك (الشكوى) شكل من اشكال الإعتراف بتلك المحكمة؟
ثم الحديث عن رئيس كينيا ونائبه، حديث شخص لا يخجل من تضليل الناس فى بلده أو فى الخارج، فالنظام (الكينى) لم يرفض التعامل مع المحكمة الجنائيه، بل ذهب الرئيس الكينى ? أوهورو- بنفسه ومثل أمام (المحكمة) ورد على إسئلتها، وعاد منها يحمل صكا بالبراءة، فلماذا لا يذهب (الفارس الجحجاح) ويفعل مثله ويعود بالبراءة، إذا لم يرتكب جرائم فى حق الشعب السودانى؟
لقد ذهب رئيس (كينيا) وهو لن يذهب، لأن الأول لم يعترف بأنه قتل 10 الف من مواطنيه ولم يتحد المحكمة الجنائيه ويسئ اليها ويحقر المسئولين فيها من قبل (أوكامبو) والآن (باسنده).
وإذا جنبنا ? مؤقتا – الحديث عن شهداء دارفور الذين تجاوز عددهم ال 300 الف منذ زمن بعيد، الا يدل الحديث عن (دية) تدفع لشهداء سبتمبر وافق من وافق من أهلهم ورفض من رفض، بثبوت جريمة إرتكبها (النظام) يجب أن تضاف الى جرائم (دارفور) لولا أن المحكمة أغلقت تلك القضية على ملف دارفور وحدها؟
أخيرا .. قد يبدو عنوان الموضوع بعيد نوعا ما عما جاء فى متنه، لكن المقصود هو أن (غندور) يمسك فى يده هذه الأيام جميع هذه الملفات التى تطرقنا اليها، ويسعى (لحلحلتها) والتخلص من بعضها بأى وسيلة، عاكسا صوره زائفة وخداعة لوزير خارجية (نظام) يبدو عليه الهدوء والتعقل والميل نحو (الحوار) وهو فى الآخر (إخوانى) لا يختلف عن أى فرد فى تنظيم تلك الجماعة (الإرهابية).
التى ترى من حقها تصفية أى إنسان يقف فى طريق (المشروع) بل أن تستخدم الكذب والخداع والتضليل من أجل نجاح ذلك المشروع الذى لا يمكن ان ينجح لأنه يحمل فى داخله جرثومة (فنائه) وخيرا فعلت كثير من الدول هذه الأيام (بالجهر) صراحة أن (الإخوان المسلمين) جماعة إرهابية آخرهم الأردن.
تاج السر حسين com royalprince33@yahoo.
ياجماعه نحن حاليا عايشين و طالعين و نازلين في الثواني الاخيره من عمر الكون . نحن كمسلمين اتجاوزنا مرحله غثاء السيل المذكور في حديث سيدي المصطفي عليه افضل الصلاة و السلام .الحديث الكريم الفيهو كثره الهرج و المرج او القتل . نحن حاليا في ارهاصات و مقدمات المسيخ الدجال النارو جنة و جنتو نار . معظم اتباعو النساء و من شابههم من الذكور . ولا انا غلطان ؟ زى مابقول اخونا برقاوي.
يا استاذ تاج السر نسيت امرد اخر وهواول من تم تعيينه بعد الانقلاب بتوجيه من الترابى وهو داخل الاعتقال الوهمى وهوالسفير الغلبان على سحلول وبعده دكتور ابو صالح ثمجاء الغتيت على عثمان واوافقك القول فعلا هذا الغندور ابو كضوم مثل لقيمات الصدقة لايفقه حتى فى طب الاسنان الذى درسه فهو واجهة للخداع وفى نفس الوقت هو من ماركة yes man ولن يعصى لعصابة الرقاص طلبا فهو يخدم غرضين خداع المجتمع الدولى وتنفيذ تعليمات امن الرقاص لان على كرتى كان قد اعلن تذمره من رسو السفينتين الحربيتين الايرانيتين وقال ان هذا الامر تم دون تنسيق مع الخارجية فغضب جهاز الامن واوشى للرقاص بان كرتى لايصلح لهذا المنصب وتم تعيين هذا الامرد الافزر .
ياجماعه نحن حاليا عايشين و طالعين و نازلين في الثواني الاخيره من عمر الكون . نحن كمسلمين اتجاوزنا مرحله غثاء السيل المذكور في حديث سيدي المصطفي عليه افضل الصلاة و السلام .الحديث الكريم الفيهو كثره الهرج و المرج او القتل . نحن حاليا في ارهاصات و مقدمات المسيخ الدجال النارو جنة و جنتو نار . معظم اتباعو النساء و من شابههم من الذكور . ولا انا غلطان ؟ زى مابقول اخونا برقاوي.
يا استاذ تاج السر نسيت امرد اخر وهواول من تم تعيينه بعد الانقلاب بتوجيه من الترابى وهو داخل الاعتقال الوهمى وهوالسفير الغلبان على سحلول وبعده دكتور ابو صالح ثمجاء الغتيت على عثمان واوافقك القول فعلا هذا الغندور ابو كضوم مثل لقيمات الصدقة لايفقه حتى فى طب الاسنان الذى درسه فهو واجهة للخداع وفى نفس الوقت هو من ماركة yes man ولن يعصى لعصابة الرقاص طلبا فهو يخدم غرضين خداع المجتمع الدولى وتنفيذ تعليمات امن الرقاص لان على كرتى كان قد اعلن تذمره من رسو السفينتين الحربيتين الايرانيتين وقال ان هذا الامر تم دون تنسيق مع الخارجية فغضب جهاز الامن واوشى للرقاص بان كرتى لايصلح لهذا المنصب وتم تعيين هذا الامرد الافزر .