يدخل الإضراب الجزئي للعاملين بمستشفى سنار شهره الثالث اليوم. وكانت اللجنة التسييرية للعاملين بالمستشفى أعلنت الانخراط في إضراب جزئي عن العمل في 30 مارس الماضي ، بسبب تقاعس السلطات الإنقلابية في تنفيذ مطالبهم.
وذكر عضو اللجنة التسييرية نزار الخير، في تصريح لـ(الديمقراطي) أن مطالبهم التي دفعوا بها للجهات المسؤولة تمثلت في تحسين بيئة العمل، وصرف مرتبات العاملين وفق موازنة العام الحالي، وزيادة بدل طبيعة العمل، ورفع الأجور، وزيادة بدل العدوى، وتسكين العاملين بعقود مؤقتة في وظائف ثابتة، وإلغاء فرض الرسوم الجديدة على الخدمات الصحية.
وكشف الخير، عن تشكيل غرفة مشتركة من اللجان التسييرية بجميع مستشفيات ولاية سنار، لتعمل على توحيد المطالب، والتنسيق بينها فيما يخص الخطوات التصعيدية وجداول الإضراب.
ورهن عضو اللجنة التسييرية، قرار رفع الإضراب الجزئي والعودة إلى العمل بصورة كاملة، بتنفيذ المطالب المرفوعة من قبل اللجنة للجهات المسؤولة، مؤكدا استمرار الإضراب الجزئي حتى تنفيذ المطالب.
وانتقد عدم التعامل الجاد من قبل السلطات حيال مطالبهم، وقال إنه لايوجد تحرك جيد منها إضافة إلى تعاطيها الفاتر مع القضية، وسط سخط وتململ من العاملين والكوادر الطبية من هذا التعامل غير الإيجابي.
وأضاف :”حال استمرار هذا النمط من التعامل سنذهب إلى تنفيذ خطوات تصعيدية أكثر ، منها الإضراب الشامل وهي خطوة تقررها الجمعية العمومية”.
الديمقراطي
