عن إختلاف قادة المليشيات ومآلاتها ، أقول

د. معتصم بخاري
و أخيرآ طفا إلي السطح ما كان معلومآ و “منكورآ ” من تضاد وتناحر خفي بين قائد مليشيا المؤتمر الوطني المسماة بالقوات المسلحة ، وقائد مليشيا الجنجويد المسماة بالدعم السريع.
لقد صدع رؤوسنا عبد الفتاح البرهان بأن الخلاف بين المدنيين كان هو العائق والمتسبب في فشل فترة الإنتقال الأولي لذلك قبرها بإنقلابه الفاشل .. وتجاهل عمدآ أن الإختلاف بين القوي المدنية هو الشئ الطبيعي والمنطقي و المعتاد .. ففي إختلافها رحمة ، وهي تتحاور بالفكر وبالكلمة وبالبرامج .. سلاحها في ذلك القلم والفكرة والندوة.
كما صدع رؤوسنا المتعسكر بأمر المخلوع والحائز علي رتبة عسكرية ما كان يدانيها لولا فساد حكم الإنقاذ وخيبة زعيم عصابة المؤتمر الوطني ، الذي ظن أن حمايته من قدر الله هي في يد هذا المليشياوي المجرم . لقد صدع رؤوسنا وأرهق آذاننا بأنهم والجيش علي قلب رجل واحد لا إنفصام بينهم.
فما أن جاءت لحظة الحقيقة حتي أزيح الغطاء ، ونزعت القفازات ، وتعرت الوجوه وبانت النوايا وتاهت الكلمات تختلط بين التصريحات والتصريحات المضادة .. وتمترس كل مليشياوي خلف قواته وحشر فنادي ، ورشحت الأنباء عن حشود غير مسبوقة لقوات الجنجويد بالعاصمة !!. كما تناقلت وسائط التواصل الإجتماعي صورآ لمعدات عسكرية ضخمة تابعة للجيش تجوب شوارع الخرطوم..
هذا المشهد المأساوي الغارق في العبثية وعدم المسؤولية وإنعدام الحس الوطني ، يجب أن يحفز القوي الوطنية والثورية علي تناسي خلافاتها الطارئة التافهة والالتفات إلي هذا الخطر الداهم الذي يهدد وجود الوطن في حال إنطلقت الطلقة الأولي بين قوي الشر هذه . كما يجب أن يذكرنا بما فعلته الإنقاذ في الوطن بإنشاءها لهذه المليشيات المتفلتة دون مراعاة لخطورتها علي أمن البلاد و العباد.
اليوم نتجاوز الموعد الثاني المحدد للتوقيع علي الإتفاق الإطاري الذي ينتظره الشعب “الحر” بفارغ الصبر عله يخرج من دوامة العدم التي أدخله فيها إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الفاشل ، ولم يحدد موعد آخر نسبة للخلاف الحاد بين العسكر وكل منهم يده علي الزناد ، يتسابقون علي حرق الأرض بمن عليها حفاظآ علي مكاسبهم ومكاسب لصوص الإنقاذ بأنانية وإنحطاط لم يحدثنا التاريخ بمثله قط.
أقول،
علي القوي الثورية الوطنية أن تستعد لإحتمال نشوب صراع مسلح قريبآ بين الأبالسة ، وعليها وضع خطط وبرامج للتقليل من آثاره علي أمن وسلامة المدنيين .. وفي ظل وجود أممي تحت البند السادس يراقب ما يجري ويحاول إيجاد صيغة يزيح بها العسكر عن كابينة القيادة يصبح إحتمال إصدار قرارات تحت البند السابع ، إن تطاير الشرر ، أمرآ واردآ وعندها ندلف إلي المجهول ونظل تحت الوصاية الدولية لأمد لا يعلم إلا الله مداه.
اللهم آمن روعة المدنيين ، وقهم شر هذه الشرزمة المارقة، وأجعل كيدهم في نحرهم وعليك بهم فإنهم لا يعجزونك يا رب العالمين.
(لذلك قبرها بإنقلابه الفاشل .. وتجاهل عمدآ أن الإختلاف بين القوي المدنية هو الشئ الطبيعي والمنطقي و المعتاد .. ففي إختلافها رحمة ، وهي تتحاور بالفكر وبالكلمة وبالبرامج)
بس نسيتوا الشعب واقتصاده المنهار مع انو الشعب اصلا خرج ضد البشير بسبب الاقتصاد وخلونا من استفزازكم البايخ بقولكم الجوع ولا الكيزان.. يمكن انتو لكن ليس الشعب واطفاله وابصم بالعشرة.
حمدالله علي السلامه ي دكتور وين غبت كدا من علي صفحات الراكوبة (بالرغم من ملاحظاتنا عليها بسماحها لجداد الكيزان الارهابيين بنشر اكاذيبهم واطلاق الشائعات والتقليل من الثورة والثوار والشهداء)
المهم
عاوزينك تفضح لينا العصابة الجديدة الخطيرة التى تسببت في الانسداد الحاصل الان وهى عصابة مرتزقة دارفور وقادة مليشياتها القبلية العنصرية المسلحة وحاضنتهم الجديدة (الموزاب)
يجب ان نتحد لكي ننير الدرب لاهلنا ونملكهم المعلومات الحقيقية والتاريخ الحقيقي لفترة المهدية المتوحشة بقيادة الارهابي الفكى القاتل التعايشي ابن دولة دارفور.
لانه اتضح لنا انه….
… لا بديل من فك الارتباط المصنوع بين وادى النيل (مملكة كوش قديما /سنار حديثا) ودولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦ نوفمبر ١٩١٦م. يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل عشان كل الناس ترتاح يا جلابة فك الارتباط واجب الساعة مليشيات حركات دارفور خاصة الزغاوة والرزيقات اتفقوا علي احتلال ارضنا وقتلنا كما فعل جدهم السفاح التعايشي في اجدادنا زمان، دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هى المفرح الاكبر والداعم الأول لتنظيمات الكيزان المختلفة وهى ضمت لنا في يوم الاثنين الاسود ١يناير ١٩١٧م
ان مايعرف بالسودان الحالي (ويا له من اسم عنصري قبيح اطلقه علينا المحتل التركي في يونيو ١٨٢١ بعد ان كان اسم دولتنا هو سنار التى كانت قائمة علي ارض دولة كوش) هو عبارة عن تجميع ل ٣ دول ل ٣ شعوب مختلفين ولايوجد اى نوع ثقافة مشتركة او رابط اجتماعي مشترك بينهم او حتى مزاج واحد وهم كالتالي:
١. دولة سنار (كوش قديما) واهلها الشماليين او الجلابة كما ينعتوننا بها الدارفوريين وهى دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠ سنة.
٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور) وتم ضمها لدولة سنار في ١٩١٧م بواسطة المستعمر الانجليزى.
٣. جبال النوبة ضم لسنار في ١٩٠٠م عندما قام المستعمر الانجليزي برسم الحدود بين دولة سنار ودولة الجنوب الحالية
الحل الوحيد والناجع هو ان تعود كل بلد لحدودها الجغرافية الطبيعية وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم، فالدول تصنعها الشعوب وليست الحدود.
تجانى سيسي وبشارة ارو ودوسة وحميدتى والكوز ابراهيم جابر والكوز جبريل والكوز صندل ومناوى وحجر وبنقو والكوز عشر وبقال ومسار وحاج ساطور ونورالدائم وعجب الدور وكاشا وماشا واساخا وابونمو والمتكوزن عليو وجمعة الوكيل ودقلو ومادبو والشرتاي عبدالحكم ديل يكونوا حكومة دارفور ويحكموا دولة دارفور وعاصمتها الفاشر،
وعبدالعزيز الحلو والكوز كضباشي والكوز امير حاكم والحاقد اردول وغبوش والمتكوزن كافي طيارة وتية وهارون ومركزو وعفاف تاور ديل يكونوا حكومة جبال النوبة وعاصمتها كادوقلي ويحكموا جبال النوبة.
طبعا الجلابة معروفين منو وحدود ارضهم معروفة لانهم اصحاب حضارة كوش العظيمة وهى الرافعة الحضارية التي يفتقدها ابناء دولة دارفور واقليم جبال النوبة.
… هذا او استمرار هذه الحروب العبثية القبلية اللانهائية
… نعم للانفصال وانهاء معاناة اهلنا الجلابة منذ ان ضم لنا المستعمر الانجليزي دولة دارفور واقليم جبال النوبة وقبلهم دولة الجنوب لم ننعم بيوم واحد من الاستقرار او العيشة الطبيعية يجب ان نكون واقعيين ونعلن فك الارتباط المصنوع بين هذه الدول الثلاثة والشعوب المختلفة المتنافرة المتباعدة.
نعم لاعلان قيام الجمهورية السنارية والانفكاك من دارفور وجبال النوبة
الحل في الفصل
هذا او الطوفان