العلمانية و جوهر الدين و الرق و المسكوت عنه (15)

يرتجي الناس أن يقوم إمام …… ناطق في الكتيبة الخرساء
كذّب الظن لا إمام سوى العقـــل مشيرا في صبحه و المساء
أبو العلاء المعري
(كلما ازدادت الفكرة هشاشة كلما كلما ازداد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها) …. نبيل فياض

لماذا نهتم بفضح الفكر السلفي و ندعو للعلمانية ؟ لأن الفكر السلفي يجعل المجتمع يعيش في غيبوبة و يمكن أن تجوز عليه نفس الخدعة و تتكرر عدة مرات و لا ينتبه للمفارقة ، لأن الخدعة مغلفة باسم الدين . ليس من الممكن تكرار خدعة تمزيق فاتورة القمح مثلا كما وردت على لسان وزير الزراعة م. إبراهيم محمود حامد في الراكوبة بتاريخ 13 مارس لو لم تكن الأيدولوجية السائدة هي السلفية ، و إدعاءات الوزير هي النسخة الثالثة من النفخة الكاذبة التي جعجع بها أهل الإسلام السياسي ، أولها في العام الثاني لمجيئهم . لم يكن أحد يجرؤ على تكرار أسطوانة أن العالم يحاربنا لأننا طبقنا الشريعة الإسلامية لو لم يكن فكر الغيبوبة هو الذي يحتل العقول . فكر الغيبوبة يجعل نسبة كبيرة من المجتمع تتبنى رواية الحكومة عن أحداث دار فور و جنوب كردفان و النيل الأزرق ، فلا ترى تلك النسبة الضحايا الأبرياء بمئات الآلاف و لا ضحايا الاغتصاب و لا جرائم السرقة و النهب ، حتى لو لم ترتكب الحكومة تلك الجرائم لكنها وقعت في عهدها فهي مسؤولة عنها و إلا فما قيمتها ، لو لم يكن العقل مغيبا لما ارتضاها ليوم واحد . تصحير العقل بمناهج التعليم المتخلفة التي تغرس التعصب و اللاعقلانية ، و الإعلام المسيطر الآحادي و فرض هيمنة الدولة عبر التمكين على كل المجتمع تجعل العقل المغيب لا يفطن للاستعلاء العروبي المضمر في طيات الإدعاء بتطبيق الشريعة ، يتجلى ذلك في كتابات مثقفي السلطة (تمنى حسين خوجلي أن لو لم تكن هناك لغة غير العربية) و يظهر الاستعلاء العروبي في خطابات السلطة في أعلى مستوياتها عندما تبجح كبيرهم بانتهاء عهد الدغمسة و أن السودان دولة عربية إسلامية ، و دخل من يومها مصطلح الدغمسة في قاموس السياسة السودانية … في الحقيقة نسبة لا بأس بها من أبناء المناطق المنكوبة في دار فور و جنوب كردفان و النيل الأزرق عرفوا أن إدعاء تطبيق الشريعة الإسلامية في بلادنا يحمل في ثناياه استعلاءً عروبيا و لمسوه عيانا حتى في أوساط الحركة الإسلاموية ، يروى عن المرحوم بولاد ــ أحد الإسلاميين الكبار الذين انضموا للجبهة الشعبية يومها ــ أنه صرح بمعرفته بأن الدم أثقل من الدين … قطعا نحن لا نوافق على أي شيء يؤدي للتفريق بين بني الإنسان في قيمتهم الإنسانية ، دما كان أو دينا أو غيره . أوردنا ذلك التنبيه لنبين أن التغييب لن يجوز على كل الناس كل الوقت . لولا الغيبوبة لما كانت إدانة التعذيب الوحشي خافتة ، و هي عذابات تعرض لها الآلاف من أبناء الشعب السوداني فيما يسمى ببيوت الأشباح ، فالغيبوبة تصور للمغيبين أنه بما أن التعذيب تم لحماية الدين و أن أولئك من أعداء الدين فلا شيء يعذب ضميرهم لأن ضمير المغيبين فاقد للحساسية الإنسانية تجاه من يرونه آخرا مختلفا ، و سبق أن نبهنا لخطورة الستارة الدينية عندما تعرضنا لإجابات الأطفال اليهود عن النص التوراتي الذي يتحدث عن تدمير أريحا و إبادة من فيها من الأحياء و الأشياء ، الفقدان للحساسية تجاه الآخر موروث من زمان قديم ، فلا شك أنهم قرأوا أو سمعوا و تماهوا مع ثقافة تتكلم عن حيازة السبايا لا ترى في ذلك حطا بكرامة الإنسان ، بل بعضهم يسميها (غاية الكرامة) و يعبرون عن العلاقة الجنسية بالوطء ، أو فلانة كانت تحت فلان و يقال : كان يطأها بملك اليمين … الحقائق الصادمة تجعل البعض يخرج عن طوره فلا يناقشها بل يذهب للشتم أو تركها جانبا و يخوض فيما لا معنى له . العلمانية كما هي الآن في كل دول العالم إلا القليل (خاصة الدول العربية) تعني العقلانية ، تعني جعل الناس يرون الواقع كما هو و يقرأون التاريخ كما حدث لا كما يرغبون فيه أو يتوهمونه ، العلمانية تغرس في الوعي أن المعرفة مصدرها العقل و العلم لا الاأسطورة و الاعتقاد و تجعل اللغة السائدة لغة التحليل و البراهين لا لغة الخطابة و البيان و الشتم و القشرة التجميلية . العلمانية ليست حلا سحريا و لا وصفة لحل كل مشاكل الإنسانية المعقدة الموروثة بضربة واحدة ، لكنها الخطوة التي بدونها لا يمكن حل مشاكل البشرية ، أو قل هي الخطوة الأولى الضرورية ، و مهما تمحك المتمحكون من المغيبين فستظل مجتمعاتهم في مؤخرة الإنسانية في كل شيء ، و أهم شيء انتاج المعرفة . سيتجلى تفوق المجتمعات العلمانية يوما بعد يوم مثلما يظهر الفارق بين كوريا الجنوبية مثلا و مصر اليوم ، في حين أنهما كانتا في الستينات في مستوى متقارب جدا ، و مهما تملص المتملصون من الحقائق الدامغة من أنه لا يمكن فصل الفكر عن منتوجه و لا الثقافة السائدة عن ما يحيق بالمجتمع ، فسيكذب الواقع دعاواهم و ستتضح كذب مقولاتهم التي تدعي بأن الأمر لا علاقة له بالعلمانية . يوم تنضب الثروات الطبيعية أو تكتشف البشرية بديلا لها ، لن يبق أمام أولئك إلا التسول مهما ادعوا من شعارات مثل تلك التي نفقت و تعفنت جثتها كشعار (سنفوق العالم أجمع) . يمكن متابعة ازدياد الفارق في كل المجالات بلا استثناء بين المجتمعات الرافضة للعلمانية و تلك التي تتبناها عاما بعد عام . المجال لا يتسع لتفصيل كل ذلك لذا سنكتفي بضرب الأمثلة . جاء في مقال منشور بالراكوبة في الثامن من مارس 2014 بقلم بروفيسور – عبد الرحيم محمد خبير (ونجد أن قائمة التفوق للجامعات الـ (200) الأولى في العالم حسب التصنيف الإسبانيCSIC)) للعام 2014م تخلو من الجامعات العربية بما في ذلك جامعة الملك سعود بالرياض (المملكة العربية السعودية) والتي احتلت المركز الـ(288 عالمياً) محدثة تراجعا، إذ كانت تحتل المركز الـ(222 عالمياً) عام (2013م) و ألـ ( 197 عالمياً) عام(2012م) والـ(200 عالمياً) عام (2011م)، تليها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة(667)، فجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران (845. ) ويلاحظ أن هذه الجامعات السعودية الثلاث هي الوحيدة في العالم العربي ضمن قائمة “الألف جامعة الأقوى على مستوى العالم للعام 2014م”. ……. رغم الإنفاق الضخم و أن تلك الجامعات كما جاء في المقال (استوعبت 4500 عضو هيئة تدريس تخرج (80%) منهم في أفضل (100) جامعة في العالم) ونقل التقنية والمعلوماتية في منطقة الشرق الأوسط. … انتهى ما أوردناه عن البروفسير عبد الرحيم محمد و ينبئنا أن استيراد النوابغ من كل العالم و الإنفاق الضخم ، لا يدخل الجامعة في المراكز المتقدمة إذا لم يصاحب ذلك إصلاح الثقافة السائدة ، و النحو بالمجتمع نحو العقلانية ، بل نلاحظ التراجع عاما بعد عام . يترافق الفشل في الرقي بالمجتمع إذا لاحظنا من مقال البروفسير عبد الرحيم محمد ذِكْرَ (أورد العالِم أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء (1999م) أن ما يصرف على البحث العلمي في أفريقيا والعالم العربي لا تزيد نسبته عن 1% من إجمالي الإنفاق السنوي العام مقارنة بدولة إسرائيل (4,7 %) لتقفز إلى المركز الأول متخطية الولايات المتحدة التي لا يزيد معدل إنفاقها على البحث العلمي على (2,7%) بينما يرتفع إلى (2,8%) في دول جنوب شرق آسيا و(3,5%) في اليابان و(3,6%) في فنلندا و(4,2%) في السويد. واتساقاً مع ما أورده العالم المصري نلحظ مقارنة غير مبررة بالتأمل في الوضع العلمي بين العالم العربي وإسرائيل. فعدد الكتب والدوريات العلمية التي تصدر سنوياً في الأخيرة يبلغ (4000) إصدارة في حين أن العالم العربي ينتج في العام فقط (400) دورية ومؤلفاً رغم الإمكانيات المادية المهولة للعرب وبخاصة دول الخليج البترولية…) انتهى … لاحظ 400 إصدارة و دورية لـ 300 مليون مقابل 4000 لحوالي 3 مليون اسرائيلي (من غير العرب) أي أن انتاج معرفة الفرد الاسرائيلي في الكم يساوي تقريبا انتاج ألف من العرب ناهيك عن الفرق الهائل في النوعية ، و أزعم أن غدا سيزداد الفرق إذا ظل عالمنا يعيش في الغيبوبة . مثال آخر : قارن بين دولتين كانتا دولة واحدة : باكستان و الهند ، قارن بينهما قبل ستين عاما في كل المجالات و بينهما اليوم … تتساوق خطى التخلف العلمي مع الموقف من الحريات و العقلانية و العلمانية . مع التخلف العلمي هناك الفساد (ستجد أن الدول الأشد عداء للعلمانية هي أفسد دول العالم) و الأمر نفسه في نسبة وفيات الأطفال و متوسط عمر الفرد و الإحساس بالأمان و الإحساس بالسعادة المرتبط برغبة البقاء في الدولة أو الرغبة في الهجرة منها و الاستقرار الأسري (كشفت مولانا رباب أبو قصيصة …. أن نسبة الطلاق المسجلة في عام 1992 بلغت 2%، فيما وصلت نسبة الطلاق في العام 2012 إلى 20%….. الراكوبة (عن آخر لحظة) 7 مارس 2014) و المستوى الصحي و الشعور بالكرامة (مليون و600 ألف جلدة فوق ظهور 40 ألف امرأة سودانية خلال عام واحد في ولاية الخرطوم) و لن ننسى فيدهات الفتيات المجلودات و إذلالهن و تمريغ كرامتهن في التراب … كل المقاييس تقود لنفس النتيجة ، فلا كرامة و لا سلام و لا سعادة و لا ظروف صحية لائقة بالإنسان ، الكل يريد الهروب من (نعيم) الدول الدينية إلى (جحيم) الدول العلمانية ، و أكبر الظن أنه لو فتحت أبواب الهجرة أمام الجميع لبقي الحكام و المتمكنون فقط و على قول عادل إمام بتصرف : لن يجد الزعماء أحدا ليحكموه ! كلما أوغل المجتمع في الغيبوبة كما يحدث عندنا ، كلما جاءت ردة الفعل عنيفة في يوم ما ، فأكبر نسبة انتشار للإلحاد في العالم اليوم في أفغانستان (المصدر فيديو على اليوتيوب ، المذيع تامر أمين على إحدى القنوات المصرية [url]https://www.youtube.com/watch?v=03Le3TsjfE4[/url] نختم بالقول الذي لا نمل من تكراره : العلمانية ليست ضد الدين لكنها ضد فرض أي تصور ، ديني أو غيره على الآخر بحجة معرفة الخير له رغما عنه .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عزيزي استاذ سرحان… العلمانية و العقلانية و كما زكرت أنت لا تتعارضان مع الأديان و التدين… فكما زكرت أنت أن دولة اسرائيل و هي معروف أنها دولة دينية تفوقت بمناهجها العلمية علي العالم أجمع… هذا يعني أن مشكلتنا أعمق و أصعب من ذلك… أما الحديث عن الغيبوبة فلا أعتقد أنك تدعو الي أن يصبح جميع المواطنين السودانيين مستنيرين خلال الفترة القريبة القادمة و هذا غير موجود حتي في الولايات المتحدة… لأن الاستنارة مرحلة تأتي بعد الثقافة و الثقافة تأتي بعد التعليم… و نحن كما تعلم تمنين في المية أمية… ياخ نحن حتي الامام النمهدي الادعي المهدية ما قدر احل مشاكلنا…

  2. عاد الكاتب المحترم بعد فترة انقطاع , فمرحبا بعودته.
    أولا :عموما يحوي المقال على عدد من الافكار الخاطئة أو بتعبير ءاخر غير الدقيقة و من ذلك :
    1.لا ينتقد الكاتب الفكر السلفي فقط بل هو يعارض كل اطياف الفكر الاسلامي لذا فقول الكاتب ((ماذا نهتم بفضح الفكر السلفي و ندعو للعلمانية ؟) )يحتاج الى إعادة نظر!!
    2. لم يكن للتيار السلفي حضور سياسي فاعل في السياسة السودانية بعد الاستقلال و كان الحضور السياسي منحصرا في التيار الصوفي بقيادة الانصار ( حزب الامة ) و الختمية ( الحزب الاتحادي) و في النسخة الاخيرة و الخالية لدينا تيار اغلبه صوفي + اخواني بقيادة الشيخ حسن الترابي و الكل يعرف الدور المحدود سياسيا لقادة السلفية في السودان مثل شيخ الهدية رحمه الله و عبدالحي و عصام البشير , لذا قول الكاتب المحترم (( تمزيق فاتورة القمح مثلا كما وردت على لسان وزير الزراعة م. إبراهيم محمود حامد في الراكوبة بتاريخ 13 مارس لو لم تكن الأيدولوجية السائدة هي السلفية))
    غير دقيق!
    3. قال سرحان ((العلمانية كما هي الآن في كل دول العالم إلا القليل (خاصة الدول العربية) تعني العقلانية))
    الواقع يكذب ذلك فالعلمانية تعني فقط عزل الدين الحكم و أمور العامة , هل الشيوعية عقلانية ?على الاقل ? في قولها ما معناه ((كل حسب جهده و لكل حسب حاجته)) و هل من العقل أن يعمل انسان نشيط و ذكي و ماهر طول اليوم ثم يعطي مثل ما يعطى الاخرق او الشخص قليل النشاط ؟ بل و ربما أقل منه!!!.
    4.عندما تحدث سرحان عن ترتيب الجامعات و نسبة الانفاق على البحث العلمي تحاشى ذكر ماليزيا او تركيا . طبعا اذا قال ان تركيا علمانية سنقول له من كان يحكم مصر أيضا كان علمانيا!
    أيضا تحاشى سرحان ذكر دول افريقيا جنوب الصحراء مع انها في الغالب دول علمانية و غير اسلامية!!!
    لنسأل فرحان : ما هو السبب في الفرق الكبير اقتصاديا و علميا و تقنيا بين دولة جنوب أفريقيا و جيرانها من الدول مثل موزمبيق ؟ طبعا لا يوجد هناك جماعات سلفية او احزاب اخوانية !

    ثانيا : ما ذكره سرحان عن الخطاب المبني على الاصرار على الانتساب للعروبة فقط و الادعاء بتطبيق الشريعة الاسلامية أمر واقع و هو خطأ كارثي يجب تصيحه فليس الاسلام بالتمني و لا بالتحلي و لكن ما وقر في القلب و صدقه العمل و الانتماء لعرق او جنس معين لا يكون اعلاميا و لكن هو قناعة من الاخرين بان هذا الشخص ينتمي لهذا العرق او ذاك , فاليمني مثلا لا يحتاج ان يقول انه عربي

    ثالثا: لقد أصبحت اسطوانة سرحان بخصوص الرق و السبايا أمرا معلوما و مكشوفا لكل من يقرأ مقالاته و هي عقدة نفسية للكاتب عليه ان يتخلص منها فهو مثلا يقول ((و يعبرون عن العلاقة الجنسية بالوطء ، أو فلانة كانت تحت فلان )) و يعلم من له علم بالعربية ان كلمة تحت و نزل و فوق و علا تطلق على أمور عدة و لمعان عدة
    ففي الذكر الحكيم مثلا : ” فان كن نساءا فوق اثنتين ” فكلمة فوق هنا معناها أكثر
    و يقال في المواريث مثلا الجد و ان علا ( ابو الجد و جد الجد و هكذا) و الابن و ان نزل ( أي الحفيد و ابن الحفيد و هكذا) و يقال وبنو فلان يَطَؤُهُم الطريقُ أي ينزلون بقُربِهِ .
    رابعا : قال سرحان : ((سيتجلى تفوق المجتمعات العلمانية يوما بعد يوم مثلما يظهر الفارق بين كوريا الجنوبية مثلا و مصر اليوم ، في حين أنهما كانتا في الستينات في مستوى متقارب جدا ))
    الرد : هل كانت مصر دولة دينية منذ حكم عبدالناصر الى تنحي مبارك؟

  3. الاخ العراب .. نعم اسرائيل تصنف دولة دينية ولكنها فى الاصل علمانية ؟؟ يعنى اولى الامر فارزين الامور الدستورية والقوانيين عن الامور الدينية … العلمانية كما هو معلووم خشوم بيوت ولكنها تتفق فى مفهوم واحد وهو الجمع بين السياسة والدين ومفهووم اخر وهو بان الدولة غير معنية بدرجة تدين الفرد فهذا هو الامر الذى جنن العربى وهو بانهم يطنطنون ويتكلمون ويتقاتلون ويتشاتمون بسسب الاختلاف فى هذا الفهم وهو هل التدين او درجة التدين هل هى مسئولية الفرد ام الجماعة او الحكومة ؟؟؟ ام الاسرة ؟؟ وفى كل الاحوال فى الامور السياسية كما جرت العادة يحاكم كل من يتغول على مسئولية الشعب من خلال الامانة والقسم وهو عرف عالمى يتم محاكمتة عن طريق القانون لكن عندما يتعلق الامر بالدين او المقدس من الذى يحاسب ؟؟؟؟؟ هل هو الله ام الحاكم ؟؟؟ هنا تكمن القصة الدولة الدينية او دعاتها يريدون ان يقووم الحاكم مقاام الله والعلمانية ببساطة تحااكم الواقع من خلال القانون وهو قمة التجارب الانسانية وهو الامر الذى عزب المخلصون من المتدينين ولم يجدو لة حلا البتة لانهم يريدون ان يخضعو كل شيىء للدين فاى امر يبحثون لة دليلا فى الدين وحتى وان لم يوجد .. مثلا ماهى الاية الصريحة التى (تبيح الظلم والقتل والتعزيب فقط والاغتصاب والتمييز فقط بحجة اقامة شرع الله ؟؟؟! فكل الدول التى تدعى تطبيق كلام الله او الشريعة لم تستطيع ان تفك غلوطية الشريعة امام الحكام او التنظمات التى تحرس هذة الافكار امام جبروت الحاكم باسم الله .. السؤال هو من ياخذ لى حقى من الحاكم الظالم اذا ظلمنى وعزبنى وانا بريىء ؟؟؟ وماهى الشريعة او القران الذى يعفى الحاكم باسم الله من هفواتة وقتلة وفتنتة واتسببة فى الاغتصاب والقتل ؟؟ اى دين هذا الذى يبيح للحاكم ان يقتل ويعزب لان نيتة فقط وغيرتة هى ارضاء الله ؟؟ ماهى هذة الشريعة التى ترجىء الحاكم ليوم القيامة ليحاسبة الله ولا تتتحيح للمسلم العادى التوبة وانتظار يوم الحساب ؟؟؟؟ هذة هى الدولة الدينية الحاكم والمفتى لايحاسبة الا الله يوم الحساب اما المسلم العادى المسكين عندما يسرق ليطعم اولادة لان ديوان الذكاة لا يعطى الا المنتسبين للدولة الدينية فييقيمون علية الحد ؟؟؟ كان الله هذا يغفر فقط لاصحاب الدولة الدينية ؟؟؟ عجبى !!!!!

    غلوطية كبيرة جدا

  4. المفاهيم لديك مختلطة ومُخلّطة، لا علاقة لتعريف العلمانية بالعقلانية للمرة المليون يا سعادة العالم الجليل فدعك -يا من تحدثنا عن العلمية والعقلانية- من تغيير المعاني وفقاً لمزاجك وما يخدم غرض مقالك…

    وأيضاً العلمانية لا علاقة لها بمحاور مقالاتك السابقة التي كانت تهاجم ايات قرانية واحاديث وسيرة خير الخلق صلى الله عليه وسلم وتقتبس من كتب تطعن في مصدرية القرآن والنبوة…والامثلة كثيرة من مقالاتك السابقة لو نسيت او تناسيت…!!

    العلمانية -رغم الخلاف على كثير مما في بعض مدارسها- تدعوا الى احترام معتقدات الناس، لذا فاعتقد ان الاولى بك محاولة ايجاد شئ آخر تتستر خلفه!!!

    ايضاً دعك من اسلوب الاستعراض اللغوي والتلاعب بالالفاظ لخلق مشكلة لدى الناس مع كلمات معينة مثل كلمة “الاعتقاد” والتي تربطها دائماً بالاسطورة!!

    فالاعتقاد موجود حتى في العلم وكثير من النظريات العلمية الي كان “يُعتقد” بصحتها ثبت اليوم خطاءها وظهرت نظريات مصححة “يُعتقد” انها صحيحة وقد يثبت خطاءها بعد فترة، وبالتالي فان الكثير من العلم قائم على “الاعتقاد” ايضا وليس هذا بمنقصة للعلم. وفالاعتقاد لا يتنافى مع العقل كما تريد ان توهمنا…ويكون السؤال المهم بخصوص الاعتقاد -في العلم وغيره- هو عن الاسباب والادلة المؤدية للاعتقاد ومدى قوتها…مثل اسباب وادلة من “الاعتقاد” بعدم وجود خالق وان الدين مجرد خرافة، رغم أن معتقدي هذه العقيدة لا يستطيعيوا خلق -وليس استنتاخ- خليه حية واحدة، ويعرفون بأن العلماء (الاكثر علماً وبالتالي عقلانية) قد اثبتوا وفق قواعد احصائية علمية بأن تكوين بروتون واحد عن طريق الصدفة يشمل عدد احتمالات تستغرق فترة اطول من عمر الكون المعروف حتى اليوم، رغم معرفتهم بان هذ الكون يشمل مليارات المجرات كل مجرة منها تضم مليارات الكواكب والنجوم كالشمس التي نراها واكبر، وكوكب الارض في هذا الكون (المخلوق دون خالق حسب زعمهم) كقطرة ماء في بحر، ورغم كل ذلك يحدثونك -بعد معرفتهم ما سبق- عن أن الكون يمكن ان يكون قد تطور بالصدفة المدعومة بالانتخاب الطبيعي (التي سمعناها من سرحان بتعليقات بمقالاته السابقة)…ورغم حديثهم عن التطوروالانتخاب الطبيعي وكأنما هي قواعد علمية مثبتة ومعروفة لديهم فلو سألتهم ان يطبقوا قواعد علمهم هذا ليخلقوا لنا سيارة وفقاً للتطور والانتخاب الطبيعي الذي عرفوه وسنساعدهم بوضع المكونات اللازمة مثل الحديد وغيره في مكان خال ثم الانتظار دون تدخل من صانع او آلة لمدة يحددونها لنا حسب علمهم المكنون هذا ثم نرجع لنأخذ سيارتنا، لقالوا لنا بأن ما نقوله هو محض هراء!!!

    ان كان كل شئ يُفسر بالعقل، فليُفسر لنا الكاتب فقط كيف يعمل عقله الذي يخرج علينا بهذه العبقريات والذي يريد الاعتماد عليه لتفسير اي شئ رغم انه لا يستطيع تفسيره هو نفسه؟!! وكما ان ليس كل شئ يبصر بالعين ولكن الاثر يدل على السائر فليس كل شئ يُدرك بالعقل ولكن المهم هو ان تكون هناك دلائل مقبولة عقلياً تدعم “الاعتقاد” وهذا ما لا يجعله “أسطورة”.

    ختاماً، قولك الذي لا تمل تكراره لا علاقة له بالعلمانية او السلفية او الصوفية، ويكفي قراءة مقالاتك السابقة وتعليقاتك على المتداخلين لمعرفة ذلك!! عموماً اتمنى ان تواصل حديثك عن العلمانية بعيداً عن الهجوم على الدين وان لا تكون القصة مجرد استراحة تكتيكية!!

  5. الاخ muslim.ana] احيانا الواحد بحتار بحق لماذا تهوى ليى الحقائق والمغالاطات والهروب من الاسئلة الواضحة وضوح الشمس ومن ثم الغوص فى تحليل المفردات وتحوير المعانى واستعراض ماتيسر لك من القراءات والجدليات والتى اجزم بانك تقراها فقط للجدل والمجادلة مثل قراتك للقران الكريم لاغير واشك بانك مرة واحدة قرات (بتواضع) حتى تفهم شيىء جديد لانة لم تظهر ابدا حسن النية عندك وانك لديك احكام مسبقة لاى شيىء تقراة خاص بالعلمانية ؟؟؟ وهذا يشير لاى من الاثنين اما انك تتعمد مغلطة الحقائق وهذا منهج كيزانى شهير لان الكيزان باعتبارهم تنظيم سياسى (عدوهم اللدود هو الفكر العلمانى لانة ينسف كل قواعد نهجهم المبنى على احتكار السلطة والسرقة والظلم والتجارة باسم الله ؟ ايضا الفكر العلمانى ينسف قاعدة الاسلامويين نسفا فى احتكارهم لمفاهيم الدين الاسلامى والتحدث باسم الله ؟؟ او الشيىء الثانى انت من هواة خالف تذكر وهؤلاء القوم موجودن بالطبع ولا جدال ..

    وتانى حاجة ماهى عقدتك مع الغرب والافكار الغربية اذا افترضنا بان العلمانية شغل غربى ونحن مغرمون بذلك ؟؟

    وبدون تفكير ذا سالت اى شخص ابلة وقلت لة ماذا تعرف عن الغرب يقولك (يحبون العدل والمساواة والانسانية ويجتهودون فى عمل الخير ومساعدة الضعيف والابتكار والتعلم والاعتزار عن الخطا ) ببساطة هذة هى القيم الغربية ولكن شخص مثل مسلم (كارة لاى شيىء يتعلق بالغرب) يقولك اين هى العدالة وانهم يحتلون فلسطين ؟؟ وانهم يفسدون فى الارض ويدعون للتحرير المراة والاباحية ؟؟ رغم ان كل فقهاء زمانهم هذا عندما تضيق بهم زرعا يهرولون للغرب ويتوسلون للجنسية فى ابشع مظاهر الجحود والانانية والاستغلالية والجنون والتمتع بالحرية التى لا يجدونها فى دولهم (الدينية)

    اى شخص لدية تحفظ تجاة الغرب لاتخرج ارائة من هذة الجزئيات ..

    فلسطين + الانحلال

    فلسطين امرها يخص العرب والمسلمين مثمثلة فى المسجد الاقصى هذا بخصوص المسلمين طيب نفس هذة الامور تخصهم ايضا باعتبارهم نصارى ويهود وموضوع فلسطين هذا اشبة (بالتركة) يا سيد وانت ادرى بامور التركة مثلما عندنا كمسلمين الاقصى لديهم كنيسة المهد وهكذا فالامر معقد ولا يوجد احد لدية حل لهذا الامر سوى الاتفاق .. وهل يخلو العصر العباسى والاموى من الانحلال رغم وجود امراء الملمين والخلفاء وعصر الجوارى والرق وووووو وماذا تسمى غرام عرب الخليخ بحب مضاجعة الغلمان ؟؟ والتحرش بمحارمهم وهذة يعرفها كل من عاشر هؤلاء القوم ؟؟؟ بالطبع هذا ليس انحلالا طالما الامر (سرى) وغير مجاهر بهة صح والا انا غلطان ؟؟؟ يعنى ببساطة فكانما افكاركم يا مسلم تقول بانة لاضير بالانحلال طالما كان الار غير مجاهرا بة ؟؟ او ان العرب امورهم مغفورة مش كدة ؟؟

    اما امر الانحلال حتى الغربيون يحاربونة ولكن بالقانون والدليل بانة فى هذا الغرب المنحل ستفكر مليون مرة اذا سولت لك نفسك ان تفكر فى مجرد التحرش بطفلة فهم عرابون قوانيين محاربة حماية الطفال والطفولة وحتى النساء يحمونهم ولكن بالقانون من خلال سن الرشد لدى الفرد يحمى خصوصية الانسان وهذا قمة العدالة وهو يعادل مفهوم الدين الاسلامى فى الحرية الشخصية ولو لم تكن فى الدين الاسلامى حرية شخصية لما وضع الله (ثواب وعقاب) و (جنة ونار) باختصار جدا جدا
    وتم ذكر عدد من الايات التى تؤكد بوضوح لا لبس فية الحرية الشخصية للانسان ولكن امثال الاخ مسلم (مهما ذكرت لة من الايات ) يصر ويتفلسف ليقنعنا بان هذة الاية مثلا تخص امر اخر مثل الاية (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) .. رغم وضوح الاية والتوجية الواضح من الله لرسولة قل تجد احدهم يترك الاية وكلام الله ليجد ما يبرر بة مواصلة تحكمة فى خلق الله باسم الله ؟؟؟؟؟ فياتى احدهم ويقولك بانها منسوخة واخر يقول بانها مدنية واخر يقول بنها لا تخص العامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! وكل هذة الاراء والمجادلة امام اية قرانية واضحة المفردات والدلالات وصحيح المعنى لكن تجد من الذين فى قلوبهم مرض يتمنى لو لم يرى هذة الاية اصلا من خلال جدلة وملاواتة لكلام الله حتى تتشكك فى مرامية اصلا وغيرها من االايات الصريحة ..

    ايضا نريد من الاخ مسلم ان ياتى لنا باية صريحة المعنى ( تحرم على عامة المسلمين ان يفهمو او يفسرو كلالام الله) وايضا ان ياتينا باية صريحة (تجرم اى كل من اعتنق الدين الاسلامى بان لا يفسر او يفهم معنى القران الا من تفاسر لفقهاء سابقين افتو بجواز الطفلة وحرمة الاختلاط ؟؟ وافتو بحرمة كشف الوجة ؟؟؟؟ واستحسنو جلوس المراة فيى بيتها على وزن الاية التى خاطب الله بها امهات المؤمنين ووو وكثيييير من ضلالات التابعين وثبوت المئات من الاحاديث التى وضعت فقط لاهواء وارتباطها بعادات الجاهلية ومن ثم ربطها بالدين الاسلامى ووكانهم يقولون لنا من اراد الدين الاسلامى فعلية اولا ان يشهد بصلاح وقدسية العادات العربية والجاهلية والتى عدد ليس بالقليل من الايات كانت تعالج فى مشاكل العرب العاربة ومشاكلهم ..

    وهذا هو مربط الفرس ربط اراء المفسرين الذين عاشو فى ازمان وحقب وظرووف غاية فى التخلف والضلالات والالعقلانية مثل (خير الذمان زمانى هذا الخ ) ومن خلال الواقع نجد الكل يدلل على افضلية عصرة فنجد حتى الان من يبكى على فترة الخمسينات والرخاء الذى عليها ونجد من يمتدح فترة الستينات ونجد من يمجد فترة الثمانينان ونجد عصر الالفية عصر العلم والعقلانية والاقصتصاد والانسانية … والمنطق يقول باننا نجهل تماما مادار قبل 1700 عام ؟؟؟؟ .. وهل هنااك عاقل يريد ان يقنعنا بان ناكل ونشرب ونتعامل ونتحاكم بنفس الطريقة التى يتعامل وياكل بها انسان ماقبل 1700 سنة ؟؟؟؟ والادهى يريدنا ان نقيم حتى امورنا وديننا وحيتنا من خلال تلك الحقبة ؟؟

    نوعية هذة الافكار وهذا الحنون هو من (افرز الملحدون) يا مسلم ..

    مفاهيمكم هذة وتفاسيركم هذة التى تستند على واقع مجتمع اخر وثقافة اخرى وبيئة اخرى هو الجنون بعينة وهو سبب كل هذا الموت والتخلف والرجعية والفقر والديل بان افكركم هذة لانها جنونية ونعنى بها ان تطالب الشخص ان يقرا ويفهم من خلال شخص انقرض قبل 1700 سنة وهو ما يجعل شخص يصلى ويصووم ويدرك حرمة قتل النفس فيقوم بقتل االاطفال او انةيطلق النار على شخص يصلى صلاة المغرب فى المسجد ؟؟؟؟ هذا هو الجنون والالعقلانية والربكة التى لازلتم تحشرونها حشرا فى ادمغة البشر فى ابشع انواع الغيبوبة العقلية ..

    كل انسان معدا الملحدون يعلمون بان الله هو من يحاسب الفرد بعد مماتة وان الله هو المخير فى هذا الامر من شاء عزب ومن شاء غفر الا الاسلاموييين يعتقدون امر اخر بان الله يحاسب من خلال افكارهم وانهم هم فقط من يمنح صكوك الايمان وهم ايضا معنيون بتفتيش ضمائر المسلمين الله مخير يمكنة ان يوصف عبادة باى صفة او اى درجة من التردى ولكن الاسلامويين هم اصنام الحقيقة ووكلاء الله وهذا يا مسلم ما تفعلونة وتنادون بة من خلال اجبار الناس ان (يفهمو من خلال فهمكم فقط) هل انتم الهه ونحن لا ندرى ؟؟؟ وبطريقة او باخرى صرتتم انبياء القرن الواحد عشرين ..

  6. العقل الدينى قابل للخداع بسهولة . عندما سرقوا جمهورية السودان واهلها نيام . قال النصابين انهم جاؤوا لتطبيق شرع الله ولاقامة الدولة الاسلاميه .. فصدقهم الشعب المسكين .بل قدموا ابناءهم للجهاد وقتال ( الكفار ) فى الجنوب ومات منهم عشرين الف لا زالت عظامهم فى الغابات لم تجد من يدفنها .ثم سرقوا بلاد السودان واستعبدوا اهلها واذلوهم واجاعوهم .. ونفذوا المجازر البشريه فى دارفور وكل بقاع السودان .. واغتصبوا وعذبوا الشرفاء فى بيوت الاشباح ( الاسلاميه ) بفتاوى ومباركة من هيئة علماء السودان .. ووثق احد المحامين ايام اعتقالهم وقال كنا نطالب بحقنا فى اداء الصلاه .. وقال لهم الزبانيه ان الله غير موجود فى بيوت الاشباح ولماذا الصلاه ؟ وبعد ان تمكنوا واستولوا على الثروات اصبح همهم خلود خليفة المسلمين فى سدة الرئاسه لتدوم الامتيازات .. وتحول بعض الناس من عبادة الله الى عبادة رئيس الجمهوريه لانه فى اعتقادهم يوزع الارزاق ويرفع من يشاء ويحط من ئشاء ولا يسال عما يفعل .. يقول لهم اقتلوا يقولوا سمعنا واطعنا . اجلبوا المال بكل الوسائل المنحطة يقولوا سمعنا واطعنا .. ود الحاجة ومسلم يقولوا ان تجربة الدجال الترابى والسفاح البشير ليست من الاسلام فى شئ .. طيب اذن لنتتخب ود الحاجه او مسلم انا لقيادة البلاد واقامة النسخة الاصليه من الاسلام والتى يختفظون بها فى مكان سرى .واخشى ان نعض اصابع الندم ونتحسر على ( رحمة ) البشير والترابى ..

  7. يقول سرحان((.. اسرائيل حتى اليوم تفصل فصلا تاما بين الدين و الدولة ، اسرائيل دولة يكتب فيها الملحدون ما يشاءون و يكتب فيها منتقدو الديانة اليهودية ما يريدون و يكتبون عن أساطير التوراة و لا يتعرض لهم أحد و القانون يحميهم ))
    1. ألا يتابع سرحان نشرات الاخبار حيث أن الخلاف الان محتدم بين عباس و نتنياهو بسبب اصرار الاخير على أن اسرائيل دولة يهودية و رفض عباس

    2.لا يتعرض أحد لمن يكتب عن اساطير ( التوراة المحرفة) لأنهم يعلمون أن التوراة التي بين أيديهم محرفة !!! و هذه لا تحتاج الى الكثير من الفهم

    لعل الكل يعلم ان في بلادنا ينتهك الكثير من الناس بعض القوانين – التي لا تهم النظام- بمرأى من موظفي الدولة و لا يتعرض لهم احد لماذا ؟ لأن من وضع هذه القوانين هو نفسه يقوم بانتهاكها !!!!

    ملاحظة : أغلب واضعي هذه القوانين و بالارقام علمانيون!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..