«الحرية والتغيير»: حملة لمخاطبة أهل السودان بشأن الأزمة الإقتصادية

الخرطوم: الراكوبة
أعلن القيادي بحزب المؤتمر السوداني وقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ, عن حملة كبيرة لمخاطبة أهل السودان في الداخل والخارج لتقديم اسهاماتهم في حل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
ولفت الشيخ في مؤتمر صحفي الثلاثاء, إلى ان المؤتمر الإقتصادي الذى ينظمه حزب المؤتمر السوداني يمثل خطوة للحزب في الاتجاه الصحيح.
وقال أن الحزب سيقدم مساهمته لإيجاد رؤى وحلول اقتصادية يمكن أن تسهم في حل الأزمة الاقتصادية بشكل فاعل وعلمي.
وأكد الشيخ, على تعزيز روح شراكة العمل على جبهة موحدة بين المكونين العسكري والمدنى لحكومة الفترة الإنتقالية.
وأشار إلى أن جميع الاطراف أبدوا استعدادهم للعمل الجماعي لتجاوز الفترة الحرجة من تاريخ البلاد.
ونبه الشيخ, إلى ان آلية ادارة الأزمة الاقتصادية خلقت منصة واحدة وحملت الجميع المسؤولية الوطنية لتجاوز الأزمة.
ونوه إلى انعقاد أول اجتماع للآلية الإثنين، وأكدت فيه التزامها بفصل السلطات بين الاجهزة المختلفة والاصغاء لصوت الشارع، مؤكدا طرح الحكومة عدد من الخيارات والسياسات البديلة لتغطية العجز في الميزانية منها استرداد الاموال المنهوبة وتجفيف الشركات الامنية والموالية للنظام البائد وضمها لوزارة المالية، بالاضافة إلى اشراف الدولة على صادرات الذهب.
وأوضح الشيخ أن وزير المالية ابراهيم البدوى, طرح جملة من الخيارات والمحددات الاقتصادية منها رفع الدعم عن البنزين والدقيق والكهرباء والتى توفر في مجملها ما يقارب 104 مليار جنيه لدعم الخزينة العامة للتمكن من الصرف على قطاعي الصحة والتعليم بالاضافة إلى زيادة الاجور للعاملين بالدولة.
ولفت إلى وصول 12 ألف جالون بنزين دفعة أولى وفتح العروض للشركات للاستيراد، داعيا الشعب السوداني إلى الصبر واحتمال الأزمة.
١٢ الف جالون دي ما بتكفي السودان ليوم واحد..
غشيتو الشعب باحلام وردية واوهام والان تتجرعون كؤوس المذلة والفشل والافلاس في كل الأصعدة
ارجاع الاموال المنهوبه طووووط!!
حالكم مثل دون كيشوت تحاربون في طواحين الهواء.
يا قحت لم ولن تنفذوا مطالب الثوره لانكم لا تهتمون الا بتوزيع المناصب لمنتسبيكم المتصارعين من اجل السلطه ، لا تجانس بينهم وخلافات طفحت الي السطح مما جعل الكيزان وقوي الظلام يعربدون في بلادنا ويخططون لؤاد الثوره.
اكبر خطاء ارتكبه تجمع المهنيين هو ترك المفاوضات والقرارت وتعيين الوزراء لقوي غير متجانسة متناحرة يسعي بعضهم لاسقاط الحكومه الانتقاليه و دعوات متكرره لانتخابات مبكرة وادعاء بعضهم انهم اكبر حزب جماهيري في السودان وعليه يجب ان يكون لهم القدح المعلى في التشريعي و حكام الاقاليم .
قوي الحريه والتغيير لن تتفق على اي قرار وطني يصب في مصلحة الوطن وشعبنا الابي.
سيستمر مسلسل المحاصصه والخصخصة والخلافات الحزبيه والشخصيه والذي قطعا سينعكس علي اداء للحكومه الانتقاليه.
انتم يا قحت سبب الاحباط الذي اصابنا وانتم سبب كل الازمات اقتصاديه. امنيه سياسيه.
.صبرنا عليكم ما يكفي لا احد يثق في افعالكم وتصريحاتكم اصبحتم تنعقون كالبوم في بلادنا نذير شؤم ليس الا..
هل فعلاً طرح الوزير ابراهيم البدوي (((جملة من الخيارات والمحددات الاقتصادية منها رفع الدعم عن البنزين والدقيق والكهرباء والتى توفر في مجملها ما يقارب 104 مليار جنيه لدعم الخزينة العامة للتمكن من الصرف على قطاعي الصحة والتعليم بالاضافة إلى زيادة الاجور للعاملين بالدولة)؟؟؟؟
ءألآن وقد أضاع ١٠٠ يوم أطال بها معاناتنا؟!! ما الذي منعه من طرح ذلك من أول يوم في الميزانية وطلب من الجهات المعنية تنفيذه؟ الجميع من خبراء وجربندية زي حلاتنا كانوا يطالبون بهذا حتى قبل طرح ميزانيته فلماذا لم يصغ إلينا حينها؟ تجيبوا تنكنوكراط نضيع معهم كل هذا الوقت لكي يفهموا الأوضاع التي خلفها نظام الثلاثين العجاف وأساليبهم وشركاتهم التجاريى الطفيلية المدغمسة باسم الامن والجيش و يتجاوزون كل هذا ويريدوننا أن ننتظر المنح ونشحت ونترك أموالنا لدى اللصوص وهم تحت أيدينا؟!