" إشتباك " علني بين غرايشن وسوزان رايس بخصوص الخطة السياسية المقبلة تجاه حزب البشير.. مصادر صحفية ترجح الإطاحة بغرايشن من ملف السودان لينقل سفيراً ببلد مجاور والبيت الابيض يستعد لنهج جديد..

رجحت تقارير صحافية أن يكون الجنرال المتقاعد سكوت غريشن، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى السودان، في طريقه إلى وظيفة جديدة في كينيا، بينما يستعد البيت الأبيض لنهج جديد في السودان قبل استفتاء يناير (كانون الثاني) 2011.
ونقلت مجلة «السياسة الخارجية» الأميركية أن هذه الأنباء تأتي في أعقاب اللقاءات المستمرة على مستوى المسؤولين المباشرين عن ملف السودان في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، حيث اشتبك غريشن علنا مع مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، حول اتجاه سياسة السودان، وتردد أن رايس كانت «غاضبة» – بحسب تقرير المجلة – خلال الاجتماع حينما اقترح غريشن خطة تجعل لاستفتاء يناير أولوية قصوى، وتقلل التركيز على الأزمة المستمرة في دارفور، وتخلو الخطة من أي ضغوط إضافية على حكومة الخرطوم.

ويورد التقرير نقلا عن مصادر متعددة اطلعت على ما دار في الاجتماع، أن خطة غريشن حظيت بتأييد من جانب جميع المشاركين في الاجتماع تقريبا، بمن فيهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وسترفع الخطة إلى الرئيس أوباما للموافقة عليها. ويشير التقرير إلى أن هذه ليست أول معركة يكسبها غريشن بشأن كيفية التعامل مع نظام البشير، ومن المعروف – بحسب التقرير – أن غريشن من دعاة إقامة علاقة أوثق وأكثر تعاونا وتفاعلا مع حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، وأنه يرى ذلك أفضل وسيلة للتأثير على سلوك النظام، مع التركيز على توجيه انتقادات علنية لأساليب النظام التي وصفها التقرير بأنها «قاتلة».

وأشار التقرير إلى أن التوتر بين غريشن ورايس قديم، ويعود إلى الأيام الأولى للإدارة الأميركية الحالية، وكانت «إيه بي سي نيوز» ذكرت في يونيو (حزيران) 2009، أن رايس – التي تعد من دعاة التشدد حيال الخرطوم – كانت «غاضبة» من تصريحات لغريشن قال فيها إن دارفور لا تشهد سوى «بقايا الإبادة الجماعية». فسارعت وزارة الخارجية لتؤكد أن موقفها الرسمي هو أن الإبادة الجماعية لا تزال مستمرة في دارفور، ويشير التقرير إلى ترجيح المراقبين بأن غريشن قد يحصد الآن نتاج زلاته، وسوء علاقاته مع الجماعات ذات المصالح.

وأورد التقرير عن جون نوريس، المدير التنفيذي لمشروع «كفاية»، أبرز جماعة في الدعوة إلى مكافحة الإبادة الجماعية المنظمة في السودان، قوله: «حقيقة تدوير غريشن خارج منصبه هذا، تشير إلى أنه كسب عددا من المعارك ولكنه خسر الحرب، وإذا كان الناس سعداء من أدائه، فإنه يبدو من الغريب نقله ليكون سفيرا في بلد مجاور».

فايز الشيخ / مصطفى سري
الشرق الأوسط

تعليق واحد

  1. الله يرحمك يابلد يتصارع عليك الكل واي حد يرسم مخططه من شاد الي امريكا وربنا يستر اهلنا المساكين من ماذا يغبي لنا القدر

  2. لو ذهب السيد قرايشن سفيرا فى كينيا لا لشئ الا لدعم دولة الجنوب القادم
    لان قرايشن يعلم كل صغيرة و كبيرة عن السودان و جنوبه و يعرف كيف ياثر
    على دول الجوار السودانى لذا كان لابد من اتيان بشخص مثل قرايشن
    ايضا وجود قرايشن فى كينا يسهل كثيرا من لقاءات الجنوبيين معه من اجل
    دعمهم سياسيا حث دول الجوار للسودان ان يتعاونوا مع دولة الجنوب
    اما المبعوث الجديد من الادارة الامريكية للسودان حيكون من المكافحين للابادة
    الجماعية و بكون شديد الضغط على الحكومة السودانية تجاه دارفور لان هناك
    اصوات فى الادارة الامريكية تنادى ليل نهار من اجل محاسبة الذين اجرموا فى دارفور
    لانهم يروا ان الذين ماتوا ونزحوا كلهم من اصل افريقى كيف لاوباما يسكت على
    ذلك الفعلة الشنيعة فى اهله

  3. احي الزميل مصطفي سري لمجهوداته الصحفية الجبارة والاخبار القوية اخي سري
    كل الذين عملوا في السودان من موظفي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وباسولى وغيره لم يحققوا اي نقطة مهمة للشعب السوداني والكثير منهم يحقق مصلحة شخصية من استلام رشاوي نظام الخرطوم من اجل تجميل صورة النظام امام العالم

  4. الناس ديل زي ناس قريعتي راحت الذين ينفخون في الكير ويحسبون ان سيف الادارة الامركية جاهز للضرب في واي وقت وحسب ما يتمنوه ثم يحرضوا , ثم ينتظروا ,فعلاً دا كان اسلوب الادارة الامركية القديم لكن كل شي يتغير وانتم اتنم لاتتغيرون ولاتعقلون ونصيحتي لكم انتظروا ثم انتظروا وطااااااال انتظاركم فالادارة الامركية تحسب مصالحها بميزان الذهب بل وبميزان الماس لذلك فكرت ثم قدرت ثم فكرت في ان مصالحها مع حكومة المؤتمر الوطني والقيادة التي في سدت الحكم الان هو المنهج الاعقل والافيد لهم واحسن امريكا تكسب ولاتخسر ومافي داعي للسياسات الرعناء التي لم تجني منها سواء الخسران لذلك كلما حاولوا ان يجدوا ثقوب في جدار الانقاذ ارتد اليهم بصرهم خائباً وهو حسير

  5. الامريكان يعملون وفق برنامج مسبق لا يتأثر بالاشخاص الموجودين
    الخطوة الاولى : القبول بانتخابات مزورة لتمرير الاستفتاء
    الخطوة الثانية : اضافة تهمة الابادة الجماعية للمجرم البشير
    الخطوة الثالثة : ذهاب قريشن واحضار بديل اكثر تشددا
    الخطوة الرابعة : انفصال الجنوب
    الخطوة الخامسة : الضغط على البشير او حتى ازاحته لتحقيق تقرير المصير لدارفور



    الخطوة الخمسين : جميع السودانيين الشماليين مشردين في دول المهجر ومنها امريكا

    ولافتة كبيرة مكتوب عليها (( كان هنا السودان ))

  6. ان علاقة امريكا بالاخرين ليس فيهامكان للعواطف والقيم والمبادى فدائمآ ماتقوم علاقتهاعلى مصالحها والتى هى مصالح حليفتهآاسرائيل . لذلك نجدان الامريكان احرص على انفصال الجنوب اكثرمن الجنوبين انفسهم. وستظل علاقة الامريكان بحكومة الانقاذ جيده وبالاخص بعدانفصال الجنوب وذلك ليس حبآفيها بل من اجل اتاحة الفرصه كامله لتنزيل استراتيجيتهاعلى ارض الواقع فى الجنوب دون ادنى مشاكل وعراقيل .

  7. الحنظل اتفق معك في تحليلك
    امريكا تريد تفتيت السودان . ومن ثم ازاحة او اضعاف اي نظام اسلامي كما تحسه هي . لكن نحن نقول ان نظام الكيزان نظام ديكتاتوري وليس من الاسلام في شي

  8. الحل معروف لو كانت الانقاذ تريد ان تنقذ السودان فعلا عليها ان تتنحى عن السلطة واقامة انتخابات حرة ونزيهة على يد جهة محايدة ليست كمفوضية المؤتمر الوطني . عندها ستفرز حكومة يمكن ان تتعامل مع المجتمع الدولي وتتعاطى مع كل مشاكل السودان وعندها ستجد الحلول لكل المشاكل اما حكومة المؤتمر الوطني ( الدمك ) ليس لها هم غير الحفاظ على السلطة ولحماية عصابة 30 يونيو من المحاكمات والله ولا بهمهم اي شيئ فالجنوب انفصل والغرب الله يعلم البحصل فيه شنو؟ والشريعة دي البتكلموا عنها ناس المؤتمر الوطني ديل ما شايفنها والله شيئ مضحك انه يقولوا في شريعة في السودان والله الكلام دا الا يغشوا بيه واحد مغفل ( حبني ) والله الجماعة ديل ما يفكوا الحكومة دي بعد كم سنة البشير ما يلقى بلد يحكمها

  9. خلاص كلاب اللوبيات والصقور بدأت تنبح وشموا رائحة الدم علي حسب تعبير ثروت قاسم ياودشندي وابوالشيماء ماالمخرج… اذا السودان اتخذ العويل واللوبيات النبيح.. اكيد الارنب سيختفي وفي النهاية الله يكضب الشينة
    يلا ياسوزو بت رايس الجاي شنو

  10. فعلا يا (سوداني حر)
    امريكا وجدت ضالتها في نظام الكيزان لتحقيق اهدافها ..
    لو كان للكيزان ذرة وطنية بامكانهم افشال المخطط الامريكي عن طريق اقامة دولة المؤسسات والقانون والحل العادل للمشاكل الاقليمية ..
    وفقا لشعارهم : هي لله .. هي لله

    فأمريكا تستفيد من الحكومات التي تستعدي شعوبها ..

  11. للاسف بعض السودانين المندسين لم يتعلموا الدرس من العراق الذي مسح من الخارطة تمامآ واصبح مجرد انبوب نفط يمؤن امريكا با البترول , مشكلة السودان الاجانب المجنسين والمتلبطين والله اكبر مشكلة يواجهها السودان هولاء الناس ربنا يزيحهم من بلادنا فهم مخلب قط علي اعناقنا, قريشن لانوا صور الوضع الصحيح في السودان لم يجد قبول من صقور الشر في الادارة الامريكية .
    اللهم احفظ السودان من الدخلة والمرتزقة
    اللهم انهم اعدأك ينصرون اليهود ويحاربون دينك اللهم شتتهم عددا
    اميييييييييييين
    المعلم

  12. فليذهب غير ماسوف عليه قريشن لان من ما جاء ما افاد قضايا الجنوب ومناطق المهمشة سوء انه يخدم اجندة موتمر الوطني.

  13. السودان بقى ذي التور المضبوح في سوق الناقة ( اسف للتشبيه) الحكومة ذي الجزار شايلة سكينا وعامله هي صاحبة الجلد والراس وامريكا عاملة ذي الجرسون تقول للحكومة ادي سلفاكير الضنب والكرعين واحجزي الدوش لخليل ابراهيم وعبدالواحد واللسان للمصريين اما الزند ( الكرعين القداميات اشهي اللحم ) دا خليه تحت التربيزة (شكلو الجرسون خاتي عينه عليه) وفي الاخير الجزار بطلع ليه بقرشين والشعب السوداني ح يتعشى بموية فول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..