ماذا تريد السيدة سارة نقد الله ان تقول

اطلعت باستغراب وحيرة شديدين على كلمة الاستاذة سارة نقد الله في ندوة (المشهد السوداني: بين موجات الحراك الشعبي وافاق الخلاص الوطني) المنشورة اليوم في صحيفة الراكوبة الغراء.
ووالله إني لأكره أشد الكراهية انتقاد تصرفات المعارضة بشتى تكويناتها بما يمكن أن يستغل ضد عملها ووحدتها لإسقاط النظام.
لكن ما استوقفني هو حديث السيدة سارة نقد الله في كلمتها هذه واشارتها بما يشبه التبشير أو الاشادة بقرار مجلس الأمن 2429. وعندما رجعت الى هذا القرار وقرأته لم أجد فيه سوى أن مجلس الأمن قرر:
“وإذ يقرر أن الحالة في السودان تشكل خطرا يهدد السلام والأمن الدوليين:
1. يقرر أن يمدد ولاية العملية المختلطة (ما يسمي باليوناميد في دارفور) حتى 30 حزيران/يونيو 2019م.
2. ——————–”
فيما عدا ذلك، لاحظت أن كافة ما ورد في القرار في حقيقته يقرر واقعاً قد يكون صادما لمن لا يعلمون، وهو في حقيقته تطبيع كامل لمجلس الأمن وما يسمى بالمجتمع الدولي مع النظام، بل وتبني كافة رؤى النظام واطروحاته وبرامجه للشأن السوداني وحتى لغته التي يستخدمها لوصف الحالة في السودان. وعلى سبيل المثال فقط: يؤمن مجلس الأمن بحوار النظام الذي أداره مع نفسه ومخرجاته. وذلك لأن مجلس الأمن يحث الآخرين – من ضمن حيثيات هذا القرار ? على الانضمام وتأييد مخرجات هذا الحوار كحل لمعضلتنا!!!
مجلس الأمن في هذا القرار يقر وثيقة الدوحة كحل لقضية دارفور!!!!
مجلس الأمن في هذا القرار يتبنى حتى لغة النظام في وصف بعض معارضيه ويستخدم نفس اللغة لوصفهم (حركة عبد الواحد ? حركات دارفور المسلحة …) ، بل ويذهب القرار في حيثياته لأكثر من ذلك بأن يبرئ والنظام وميليشياته تماما من جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين والأنشطة اللصوصية الاجرامية وأنشطة المرتزقة ، وينسب ذلك كله الى “حركات دارفور المسلحة”!!!! ويشيد القرار في الكثير من حيثياته بحكومة السودان ….!!!!
القرار يحفز الجميع للانضمام الى خريطة الطريق بتاعة امبيكي !!!
القرار يشجع الجميع على المشاركة في انتخابات 2020!!!
وحتى نكون أكثر علمية وعملية فأنا أهيب بالجميع الاطلاع على هذا القرار لتبين حقيقته وما أشرت اليه. وهنا رابط الاطلاع عليه:
[url]http://www.un.org/ar/sc/documents/resolutions/2018.shtml[/url]
فبالله عليكم هل هنالك شيء في هذا القرار يستحق الإشادة كما أوحت الأستاذة سارة سوى أنه يساهم بشكل فعال في إطالة بل وادامة الأذى للشعب السوداني ومآسيه بدعمه بهذا الشكل الفاضح لهذا النظام المجرم؟؟؟
ما هذا الخداع وما هذه التعمية التي يمارسها المجتمع الدولي ممثلا فيما يسمى بمجلس الأمن؟
هل تعلم معارضتنا حجم هذا التآمر والدعم للنظام من المجتمع الدولي؟
لماذا يدعونا الصادق المهدي ويبشرنا بخريطة الطريق التي هي في حقيقتها إبقاء لهذا النظام على ما هو عليه وترقيعه قليلا من اجل التمويه والتعمية؟؟؟؟؟
عليه وقد تبين الأمر:
فلا خلاص للشعب السوداني من محنته الا هبته الموحدة وعزل اعدائه بعد أن عرفهم وتقرير مصيره بيده كما فعل في ثوراته السابقة مع الوعي هذه المرة بحقيقة مخادعيه واللصوص من أعدائه الذين يقودونه لامتصاص عرقه.
أبو محمد أحمد
[email][email protected][/email]




السيدة ساره نقلت للمستمعين توجهات الحبيب الرمز الاولى والاخيره.. طبعن ما فى كلام بينقال من اجهزة حزب الامه الا بعد موافقة الحبيب الرمز ان لم يكن الكلام صاغو هو بنفسو! ولآ موش كدا يا لجان الحزب فى المهاجر! ما اصلو الرئيس المنتخب وصاحب الشرعية الدستوريه و رئيس نداء السودان ونادى مدريد للوسطيه موش قال انّو بيفتّش ليهو على طريقه يخارج بيها النظام(اللى عندو الشرعيه الثوريه الى خلتو يوافق على مشاركة ولدو فى مساعدة رئيسو) من ورطاتو!
السيدة ساره نقلت للمستمعين توجهات الحبيب الرمز الاولى والاخيره.. طبعن ما فى كلام بينقال من اجهزة حزب الامه الا بعد موافقة الحبيب الرمز ان لم يكن الكلام صاغو هو بنفسو! ولآ موش كدا يا لجان الحزب فى المهاجر! ما اصلو الرئيس المنتخب وصاحب الشرعية الدستوريه و رئيس نداء السودان ونادى مدريد للوسطيه موش قال انّو بيفتّش ليهو على طريقه يخارج بيها النظام(اللى عندو الشرعيه الثوريه الى خلتو يوافق على مشاركة ولدو فى مساعدة رئيسو) من ورطاتو!