تفاصيل مثيرة عن تهريب ذهب السودان إلى الهند بواسطة نساء

بطريقة تشي بدخولها في حالة من التركيز المقترن بالتأهب، تعتمر شرطية الجمارك ?أمينة بارساد? قبعتها، بعدما طُلب منها إخضاع راكبتين للتفتيش الشخصي الدقيق في مطار ?مومباي? بالهند، تُشير ?بارساد? بحزم للسيدتين للتوجه نحو غرفة تفتيش السيدات، بدا الإرتباك واضحاً حينها على وجوده السيدتين، وما هي إلا دقائق معدودات حتى خرجت ?أمينة? بالخبر اليقين، بعثورها على عدة شرائح رقيقة من الذهب حاولت السيدتان تهريبها إلى داخل الهند عن طريق إخفاؤها تحت الثياب في أماكن حساسة.
كانت الراكبتان تحملان الجنسية السودانية، قدمتا إلى الهند عن طريق رحلة طيران من دبي بالإمارات العربية، اشتبه موظفو الجوازات في مطار ?مومباي? الدولي في ترددهما المتكرر على الهند من خلال جوازات سفرهن، وطلبوا من وحدة الجمارك الجوية إخضاعهما للتفتيش الدقيق.
الكمية التي تم ضبطها مع السيدتين تقترب من إثنين كيلوغراماً من الذهب، تم التحفظ عليها وأحيلت الراكبتان للتحقيق وإتخاذ الإجراءات اللازمة.

محاولات متكررة
لم تكن الحالة هي التي جرت قبل عدة اسابيع هي الأولي، حيث ضبطت سلطات الجمارك الهندية وبالأخص مطار ?مومباي? عدة حالات مشابهة لتهريب كميات من الذهب خلال الأشهر المنقضية من العام الجاري، تورطت فيها سيدات سودانيات.
في منتصف يونيو الفائت، اوقفت سلطات مطار مومباي بالهند مواطنة سودانية بعد محاولتها تهريب 840 جراما من الذهب.وكانت المواطنة السودانية قادمة إلي مومباي من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، أوقفت سلطات مطار ?مومباي? في الهند امرأتين سودانيتين، عثر بحوزتهما على حوالي 1.39 كيلو جراماً من الذهب، بغرض تهريبها.
وقالت سلطات الجمارك في بيان رصده (باج نيوز)، إن السيدتين قدمتا من الشارقة في دولة الإمارات، على متن رحلة طيران تابعة لشركة العربية
وفي أواخر يوليو، قالت سلطات الجمارك الهندية، إنها تمكنت من ضبط ثلاث سيدات يحملن الجنسية السودانية حاولن تهريب 2,6 كيلو جراماً من الذهب إلى داخل الهند، في مطار (كوشين) الدولي بمدينة (كوشي).
هذا بخلاف حالات عديدة لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، كما ان هنالك نسبة مُقدرة أفلتت من الجمارك، وتمكن أصحابها من دخول الهند.

أسعار مجزية
يقول الصحفي الهندي ?فيردارينش جونوات ? في حديث لـ(باج نيوز) إن ?السودان يُعد ثاني أكبر منتج للذهب في قارة إفريقيا و التاسع على مستوي العالم بينما تُعد الهند أكبر مستهلك للمعدن النفيس حول العام وهنا تظهر قاعدة العرض والطلب المعروفة في الأسواق?.
ويضيف ?جونوات? الذي أعد عدة تقارير حول الذهب المُهرب للهند، أن عمليات التهريب إزدادت بشكل مكثف بعدما قررت السلطات الهندية رفع رسوم الجمارك على الذهب إلى حوالى 15%، مشيراً الى أن الطلب على الذهب في الهند يكثر في المناسبات الدينية والأعراس.
وتوفر الأسواق الهندية سعراً مُجزياً للذهب يفوق أسعار ?دبي? في الأمارات، ما يدفع المهربين لمحاولة إيصال بضاعتهم إلى أسواق الهند.
ويبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 ? الأسبوع الجاري- حوالي 44.9 دولاراً امريكياً في الهند، بينما سجل سعر الجرام في دبي 39.9 دولاراً وهو رقم يوازي أو يقترب من سعر المعدن الثمين في السودان، بينما لا يتجاوز السعر العالمي 38.8 دولاراً للجرام.
وبحسب ? فيردارينش?، فان تهريب كيلوجراماً من الذهب إلى داخل الهند قد يعود على صاحبه بعائد إضافي يقترب من 5 الآف دولار.

شبكات تهريب
وقال مصدر في دولة الإمارات لـ(باج نيوز)، إن هنالك شبكات تعمل في تهريب الذهب للهند، عبر تسفير السيدات إلى مدن الهند المختلفة وهن محملات بكميات كبيرة من الحُلي الذهبية، بغرض بيعها وتحقيق عائدات عالية.
وأحبطت سلطات الجمارك بمطار الخرطوم خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من محاولات تهريب الذهب إلى خارج السودان، بينما كانت الكمية الأكبر على الإطلاق التي تم ضبطها بمعبر الجيلي شمالي الخرطوم وبلغت 245 كيلوغراما بقيمة تقترب من 10 ملايين دولار.
وأكّد الفريق صلاح عبدالله ?قوش? مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، أن هناك شبكات منظمة تعمل في تهريب الذهب، ما أعتبره أحد أسباب شُح السيولة في البلاد، متعهداً بمحاربة الجهاز للتهريب والاستمرار في المحافظة على موارد السودان.
و كثّفت الحكومة السودانية من إجراءاتها لتضييق الخناق على مهربي الذهب، والكشف عن مزيد من الشبكات المتورطة في مثل هذه الجرائم، وذلك عبر عمل مشترك يضم شرطة تأمين التعدين والأمن الاقتصادي، وهيئة الجمارك.
وأعلنت وزارة المعادن السودانية، أن إنتاج الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 63.3 طن بنسبة أداء وصلت الى 138%.

تعليق واحد

  1. لـصوص وفـاسـدين ومـجـرمـين – هـذه عـرفـناهـا . اما اغـبـيـاء فـهـذه لا تـنـطـبـق الا عـلـيكم . لأن المجـرم دائـما حـويـط يعـنى يـحـتـاط فى كل شئ قـبـل وبعـد ارتـكاب جـريـمـته . فـيـدرس كيـف لا يـكـتـشـفـه الـبـولـيـس لأن هـذه اصعـب مـرحـلـة واخـطـر مـرحـلـة فى عـملـيـة الـسـرقـة لأنه عـندهـا سـيـضـيـع كل شئ و يـفـقـد حـريـتـه أو حـيـاتـه . الا يعـرف هـؤلاء الأغـبـيـاء ان كل مطارات العـالـم بهـا اجـهـزة تـصـويـر فى كل ركـن من اركان الـمطار وان كل راكـب يـتـم تـصـويـره ويـرى بالعـيـن الـمجـردة بواسطـة كامـيرات تعـمل باشـعـة X واللـيـزر ويتـم تـصـويـر كل الـحـقـائـب وحـتى الأمـعـاء اذا كان مـخـبـأ فـيـها اى ممنوعـات سـواء كان مخـدرات أو معادن الخ …. تـقـنـيـة الـتـصـويـر انــتـشـرت فى كل العالـم ولـناخـذ اوروبا مثلا. فــتـقـريـبا كل شوارع لـنـدن مـركـب فـيـها كامـيرات واصبح من الصعـب عـلى اى مجـرم ان يـفـلـت من الـبولـيس والآن السـيارات لا يمكن سـرقـتهـا وحتى لو سـرقـتها وهـربتها الى اى قـارة فى العالـم , بكل سهـولة الـبولـيس يعـرف اين هـى وفى اى شارع وكل ذلك بواسطة تـقـنـية الأقـمار الصناعـية . يعـنى باخـتصار اصبح العـالـم لـيس به اســرار . انـتهـى هـذا الـزمـن .

  2. معقولة بس كيلو عديل ده جمل والا كونتير غايتو الكوزات بالغتو عديل الله يجازي محنكم

  3. بعد اكتشاف انه في رمال غالية و بتم تصديرها بعد كده الأماكن الحساسة دي بترتاح من تهريب الذهب الناس تهرب رمال الواحد يكيل ليهو كوم تراب في خشمو و يتخارج.

  4. الزهب وصل الهند حتى بع الفحص المهبلي الزي يجرونه للنساء في المطار بزعم تهريب الزهب داخل مهبل المسافرة….كشف العزرية في مصر و تفتيش المهبل في السودان ابتكارات اولاد النيل

  5. سير سير يا قوش ربنا ينصرك علي عديمي الاخلاق الذين باعوا انفسهم بدريهمات من اموال الغلابه اضرب بيد من حديد مسموم ونحن وراك

  6. معظم حوادث تهريب الذهب وتكرار حدوثها جاية من الإمارات وعندهم أجهزة كشف المعادن بما يوحي بوجود تواطؤ من سلطات الجمارك في الإمارات والسفارة السودانية في تلك الدول. لما لا تنشروا أسمائهم بالكامل وصورهم في الإعلام والصحف. وماذا عن المعاقبة القانونية بحق المهربين بعد مصادرة الذهب؟ من حق الشعب أن يعرف مصدر الدهب وطبيعة عمل المهربين وشركاءهم في الإمارات وأثيوبيا وغيرها من الدول.

  7. أولا: يا أيها الملأ أفتوني في اللغة التي كتبت بها هذه المقدمة ( بطريقة تشي بدخولها في حالة من التركيز المقترن بالتأهب، تعتمر شرطية الجمارك ?أمينة بارساد? قبعتها، بعدما طُلب منها إخضاع راكبتين للتفتيش …. ) والله اتعجب من الراكوبة ومقالتهاا!!؟
    ثانيا: شنو دخل صلاح قوش في الموضوع !!؟ هذا الكشف تم خارج نطاق عمل قوش .. فالذهب المهرب لم يكتشف لا في مطار الخرطوم ولا عند الدخول في مطارات الخليج مما يعني ان قوش في وادي والمهربون في وادي آخر أو ان قوش وأجهزته متواطئون مع المهربين او أنهم مجموعة طراطير غير مؤهلة بالعمل في مجال التخابر الامني

  8. لـصوص وفـاسـدين ومـجـرمـين – هـذه عـرفـناهـا . اما اغـبـيـاء فـهـذه لا تـنـطـبـق الا عـلـيكم . لأن المجـرم دائـما حـويـط يعـنى يـحـتـاط فى كل شئ قـبـل وبعـد ارتـكاب جـريـمـته . فـيـدرس كيـف لا يـكـتـشـفـه الـبـولـيـس لأن هـذه اصعـب مـرحـلـة واخـطـر مـرحـلـة فى عـملـيـة الـسـرقـة لأنه عـندهـا سـيـضـيـع كل شئ و يـفـقـد حـريـتـه أو حـيـاتـه . الا يعـرف هـؤلاء الأغـبـيـاء ان كل مطارات العـالـم بهـا اجـهـزة تـصـويـر فى كل ركـن من اركان الـمطار وان كل راكـب يـتـم تـصـويـره ويـرى بالعـيـن الـمجـردة بواسطـة كامـيرات تعـمل باشـعـة X واللـيـزر ويتـم تـصـويـر كل الـحـقـائـب وحـتى الأمـعـاء اذا كان مـخـبـأ فـيـها اى ممنوعـات سـواء كان مخـدرات أو معادن الخ …. تـقـنـيـة الـتـصـويـر انــتـشـرت فى كل العالـم ولـناخـذ اوروبا مثلا. فــتـقـريـبا كل شوارع لـنـدن مـركـب فـيـها كامـيرات واصبح من الصعـب عـلى اى مجـرم ان يـفـلـت من الـبولـيس والآن السـيارات لا يمكن سـرقـتهـا وحتى لو سـرقـتها وهـربتها الى اى قـارة فى العالـم , بكل سهـولة الـبولـيس يعـرف اين هـى وفى اى شارع وكل ذلك بواسطة تـقـنـية الأقـمار الصناعـية . يعـنى باخـتصار اصبح العـالـم لـيس به اســرار . انـتهـى هـذا الـزمـن .

  9. معقولة بس كيلو عديل ده جمل والا كونتير غايتو الكوزات بالغتو عديل الله يجازي محنكم

  10. بعد اكتشاف انه في رمال غالية و بتم تصديرها بعد كده الأماكن الحساسة دي بترتاح من تهريب الذهب الناس تهرب رمال الواحد يكيل ليهو كوم تراب في خشمو و يتخارج.

  11. الزهب وصل الهند حتى بع الفحص المهبلي الزي يجرونه للنساء في المطار بزعم تهريب الزهب داخل مهبل المسافرة….كشف العزرية في مصر و تفتيش المهبل في السودان ابتكارات اولاد النيل

  12. سير سير يا قوش ربنا ينصرك علي عديمي الاخلاق الذين باعوا انفسهم بدريهمات من اموال الغلابه اضرب بيد من حديد مسموم ونحن وراك

  13. معظم حوادث تهريب الذهب وتكرار حدوثها جاية من الإمارات وعندهم أجهزة كشف المعادن بما يوحي بوجود تواطؤ من سلطات الجمارك في الإمارات والسفارة السودانية في تلك الدول. لما لا تنشروا أسمائهم بالكامل وصورهم في الإعلام والصحف. وماذا عن المعاقبة القانونية بحق المهربين بعد مصادرة الذهب؟ من حق الشعب أن يعرف مصدر الدهب وطبيعة عمل المهربين وشركاءهم في الإمارات وأثيوبيا وغيرها من الدول.

  14. أولا: يا أيها الملأ أفتوني في اللغة التي كتبت بها هذه المقدمة ( بطريقة تشي بدخولها في حالة من التركيز المقترن بالتأهب، تعتمر شرطية الجمارك ?أمينة بارساد? قبعتها، بعدما طُلب منها إخضاع راكبتين للتفتيش …. ) والله اتعجب من الراكوبة ومقالتهاا!!؟
    ثانيا: شنو دخل صلاح قوش في الموضوع !!؟ هذا الكشف تم خارج نطاق عمل قوش .. فالذهب المهرب لم يكتشف لا في مطار الخرطوم ولا عند الدخول في مطارات الخليج مما يعني ان قوش في وادي والمهربون في وادي آخر أو ان قوش وأجهزته متواطئون مع المهربين او أنهم مجموعة طراطير غير مؤهلة بالعمل في مجال التخابر الامني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..