(خشم) البقرة !!

*نُتهم بأننا (فالحين خالص) في توجيه النقد للحكومة..
*بمعنى أننا لا نقدم حلولاً لأوجه الخلل التي ننتقدها هذه..
*طيب (أها) سنفعل رغم علمنا بعدم تقبلها لما نقول..
*فهي تريد حلولاً لا تنتقص من مزايا منسوبيها من (المتمكنين)..
*من مزايا الراضعين من ثدي بقرتها بكل الشغف والشره و(الشبق)..
*وليحسب معنا وزير المالية ما سيتوافر لخزينته من هذه الحلول..
*وزير المالية هذا الذي يصوب بصره تجاه الشعب ولا ينظر إلى ما هو حوله..
*ولنبدأ بالزائدة الدودية التي اسمها (مجلس الصداقة الشعبية العالمية)..
*فبذمتكم ما جدوى مجلس كهذا مع وجود وزارة مختصة بشؤوننا الخارجية؟!..
*فالحل- إذاً- أن يُلغى هذا المجلس نهائياً ويُسحب فمه من ثدي البقرة..
*أو إن كان لا بد منه – (عشان خاطر) أحمد عبد الرحمن- فليُلحق بالخارجية كإدارة..
*وما معنى أن تكون هنالك وزارة للاستثمار وأخرى خاصة بالتعاون الدولي؟!..
*علماً بأن هنالك ثالثة مختصة بأمور التجارة الخارجية..
*فلتُدمج الوزارتان هاتان مع بعضهما ويذهب ما يتوافر من الدمج للخزانة..
*ثم أين هو الاستثمار الخارجي أصلاً مع كثرة الضرائب والجبايات والرسوم و(الرشى)؟!..
*وفوق ذلك بيروقراطية وسلحفائية و(محْرَكة) حسب شكاوى (شوية) المستثمرين العرب..
*ويكفى أنه حتى المستثمرين المحليين هرب الكثيرون منهم إلى الحبشة برؤوس أموالهم..
*أثيوبيا هذه التي تشهد- حالياً- نهضة تنموية متصاعدة تثير غيرتنا نحن السودانيين..
*وبالمناسبة ؛ الطاقم الحكومي هناك يعادل (رُبع) طاقمنا هنا..
*و لنأت الآن إلى الولاية الأكبر في بلادنا وهي الخرطوم..
*وأرجو أن يكون متابعاً لنا وزير المالية ليُحصي ما سيتجمع لديه من أموال (مهدرة)..
*فمع كثرة الوزارات نجد أن بعضها تنبثق عنها (حاجات تانية) قائمة بذاتها..
*وكمثال على ذلك وزارة المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك..
*فكل من المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك هو جسم (مستنزِف) لوحده..
*فبالله عليك (ده اسمو كلام) يا وزير المالية الاتحادي؟!..
*هذا فضلاً عن وزارات لا لزوم لها (بالمرَّة) وإن كانت تحت مسمى (إدارات)..
*أبعد ذلك نعجب إن قال والي الولاية (الحتات كلها باعوها)؟!..
*فقد بيعت ليُصرف غالب عائدها (لبناً) على (راضعين) موالين ومتوالين وتابعين..
*وعلى ذلك قس- ولائياً- يا وزير ماليتنا بدر الدين محمود..
*فالعلة عندكم أنتم – كحكومة – قبل أن تكون من جانب الشعب..
*فأمسكوا (خشوم) الكثيرين منكم عن ضرع البقرة (المنهكة)..
*وسيمسك السودانيون – ونحن منهم- (خشومهم) عن النقد..
*وإلا فسيبحثون عن حل ولو في (خشم البقرة !!).
نزيدك معلومة ، هنالك وزارة خارجية اخري ، تسمي كزانيا جهاز شوؤن المغتربين على راسه حاج ماجد السوار . تقوم بادارت جبايات المغتربين و حلاب الشاة في الخليج . هذا الجهاز اغني من وزارة الخارجية .وكان من المفترض ان يكون مكتب داخل الخارجية لرعاية شوون السودانين الناشونالس بالخارج . ولكن حتي وزيرالخارية ما عند سلطة عليه.
نرى ان نحول البقرة الى ثور بعملية جراحية وذلك بفرض قانون صارم لمحاربة المحسوبية والفساد وانزال اقصى العقوبات ولكن كيف يتم ذلك اذا كان رئيس الجمهورية يتدخل في جرائم أخلاقية فيعفى عن المغتصب و صاحب المخدرات والمجرم هو الضحية لاحول ولاقوة الا بالله نصيحة لوجه الله اتق الله اتق الله اتق الله اذا كانت هذه الإعفاءات صحيحة
الليله جيتنا في المفيد يا ودعووضه وأسآل الله ان يكون كفارة لك لما انزلق به لسانك وكنت هدفا لاحبائك قبل كارهوك إن وجدوا ، الا تدرى بأن نظام الكيزان يعملون بنظريه (الوتد قبل الحمار او البردعه قبل الحمار!!)؟ ولأول مره في تاريخ الإسلام والمسلمين نشروا الفساد وكافة الموبقات في أوساط الشعوب الاسلاميه بزعم تطبيق شرع الله!! وطبعا في عرفهم لابد من إيجاد فساد وإفساد إبتداءا ثم يآتى الحديث عن شرع الله!!.
الحل نقطع راس البقره
خليك واضح يا جميل
(ثم أين هو الاستثمار الخارجي أصلاً مع كثرة الضرائب والجبايات والرسوم و(الرشى)؟!..)
انت كمان بتبالغ ياأستاذ دولتنا الاسلامية ما فيها (رشى) اسمها تسهيلات او مشى امورك .
نسيت الصناديق الكتيرة عععععععععععععععك من الصناديق ي عوضة