آخر لحظة : أبناء المغتربين.. طمس الهوية

تحقيق: زكية الترابي :

يقول الشاعر ليس اليتيم من انتهى ابواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا.. إن اليتيم هو الذي تلقى له أماً تخلت أو أباً مشغولاً.. ومن هذا البيت، فالشاهد أن بعض أبناء المغتربين يواجهون تحدياً نفسياً كبيراً يقود الى اختبار قدرات الفرد على التأقلم والتجانس ما بين الموروث والمكتسب، حيث أثبتت الدراسات أن فشل الأبناء في الدراسة أو تزايد حالات العنف وانتشار المخدرات في الوسط الطلابي، يرجع لغياب الدور الرقابي المستمر من الآباء بسبب الهجرة، حيث أصبح تأثير اغتراب الآباء يشكل معاناة كبيرة للكثيرين، وذلك تحت ضغط الحياة والظروف الاقتصادية والحاجات المادية الكثيرة، بالإضافة للصراع على البقاء على القمة بغض النظر عن العواقب الوخيمة التي تترتب على هذا الغياب وأثره على الأبناء، إذ لا يكتمل دور الأب في الحياة بالمشاركة عبر اتصال هاتفي للاطمئنان أو توفير المال وحول ما يعانيه أبناء المغتربين والمشاكل النفسية التي يمرون بها.. آخر لحظة استمعت للكثير من القصص والحكايات وكانت الحصيلة التالية:

مأساة تدمي القلوب:

يروي أحمد محمد طالب جامعي قائلاً: إن أسرته تقيم بدولة عربية، وهو درس كل مراحله التعليمية بتلك الدولة، وجاء للسودان للدراسة الجامعية، وبمجرد وصوله أصابته نوبة من القلق والتوتر والخوف، والشعور بالوحدة، وعدم مقدرته على التصرف، إذ كان يعتمد في كل تصرفاته على أبويه، ويشير الى أنه سكن في البداية مع أقربائه ولكنه انتقل للسكن مع (شلة) من الزملاء في شقة خاصة، وبطول المدة أصبحوا يتعاطون الشيشة، حيث تطور الأمر حتى وصل مراحل بعيدة، الشيء الذي أدى لعودة والده من تلك الدولة مسرعاً، بعد سماعه بأنني جرفني تيار الإدمان عن طريق تلك الشلة..

وفي ذات السياق حدثنا زميل آخر طالب جاء للدراسة من دولة عربية، وبعد فترة من الزمن سمع نبأ وفاة أسرته في حادث، الشيء الذي دفعه الى طريق الإدمان، وأصبح يتعاطى الحبوب عن طريق الحقن، وذهب عقله الى عالم الخيال والأحلام المستحيلة.. نافياً صلته وعلاقته بتلك الأسرة، وإنه ابن مسؤول كبير ويمتلك ثروة طائلة، وسار صديقي على هذا الدرب المسموم كل ذلك بسبب الغربة والاغتراب.

وتحكي إحداهن بأنها جاءت من إحدى دول المهجر للدراسة الجامعية، ولكنها منذ أن وطئت أقدامها البلاد- قبل ثلاثة أشهر- لم تذهب لقاعة الدراسة نسبة (لسخونة) الطقس، وكثيراً ما تحدثها نفسها عن العودة وترك الدراسة لعدم مقدرتها على التأقلم مع الوضع الجديد.. وتضيف (م. أ) على الرغم من حرص والدي بتوفير كل احتياجاتي، إلا أنني أعاني مشاكل نفسية كبيرة قادتني لارتكاب أبشع الجرائم، والسير في دروب الظلام، لولا أقربائي الذين وجدت منهم العناية وناشدت (م. أ) الآباء في دول المهجر قائلة ليس بالمال وحده يحيا الإنسان.

تحدياً نفسياً كبيراً:

وحول ما يعانيه المغتربون وأبناؤهم، والمشاكل النفسية التي يمرون بها، التقت آخر لحظة بالبروفيسور علي بلدو استشاري الطب النفسي والعصبي وأستاذ الصحة النفسية بإلقاء الضوء على بُعد الآباء عن الأبناء، وذكر بأن الاغتراب أوالهجرة تمثل في حد ذاتها تحدياً نفسياً كبيراً، وتؤدي الى اختبار قدرات الفرد على التأقلم والتعايش والتكليف، وأيضاً خلق صلة وتجانس ما بين الموروث والموجود والمكتسب من البيئات الجديدة، حيث أن المغترب اذا ما كان شاباً أو شابة يتعرض لعوامل شتى منها الاستلاب الثقافي واكتساب صفات وعادات من المجتمع، الذي يعيش فيه مغترباً، هذا جنباً الى جنب مع قلة الالتصاق بالواقع المحلي، وعدم الإلمام الكافي بالقيم والتقاليد المجتمعية، والأعراف ومعطيات البلد الأم، وذلك بحسب قول بلدو فإن هذا يشكل اغتراباً نفسياً أو اجتماعياً يؤدي لحدوث عُقد نفسية مختلفة، منها عدم القدرة على فك شفرة الأفراد والمجتمعات، وفشل في العلاقات الشخصية إضافة الى فقدان الثقة والشعور بالاكتئاب، والخواء النفسي، وعدم القدرة على الإحساس بالإشباع والارتواء الوجداني، مما قد يقود الى سلوك درب الإدمان والتعاطي أو الانغماس في حياة اللهو والملذات، كنوع من التعويض الزائد، وأيضاً محاولة للتنفيس عن النفس وخلق نوع من التوازن الداخلي.. ويرى بروفيسور بلدو أان المعالجات تتم من خلال التأهيل النفسي، وخلق قنوات للتواصل بين الشباب في أرض المهجر والسودان، وأيضاً عمل معينات مثل المعارض والقوافل والرحلات لردم هذه الفجوة، حتى لا يتفاقم الأمر ويصل الى مراحل لا يمكن علاجها، وبالتالي تشكل هتكاً كبيراً للنسيج المجتمعي، وعدم المقدرة على التواصل والتكامل الإنساني داخلياً وخارجياً.

وتضيف دكتورة صباح عبد الله طه الباحثة الاجتماعية: إن هناك آثاراً نفسية سيئة تترتب على حرمان أبناء المغتربين من الرعاية والرقابة المباشرة من قبل ذويهم، وذلك بسبب التفكير والقلق وعدم الاستقرار النفسي، وهذا ينعكس سلباً على صحة الطالب ومشواره التعليمي.. مشيرة الى أن درجة الاكتئاب والقلق تتفاوت من شخص لآخر، على حسب التربية الأسرية، الى جانب الاستعداد النفسي لأن التنشئة المستقيمة تفرز درجة من القيم، وعكس ذلك ينتج عنه عدم المسؤولية، ويقود الى الانفلات حتى يصبح الشاب هشاً ويصل لدرجة التحلل الأخلاقي، ويصاحب رفقاء السوء وهذا من أكثر المشاكل، موضحة أن هناك دمجاً يحدث لتلك الفئات في المجتمع السوداني، داعية الأسر في الخارج الى ضرورة تأهيل أبنائهم وتحفيزهم نفسياً، وأن تحرص على تعليمهم العادات والتقاليد وذلك منعاً لاذابة الهوية.

على أبناء المغتربين التواضع:

ويؤكد فضيلة الشيخ محمد أحمد حسن ضرورة الإشراف المباشر على الأبناء، وعدم مفارقتهم وتربيتهم وتعليمهم حتى يصلوا سن الرشد، إلا في حالة الضرورة القصوى، لأن الضرورات تبيح المحظورات.. داعياً فئة شباب المغتربين بأن يأتوا بصحبة أبويهم، وذلك حتى لا ينشغلوا باللهو والملذات التي أصبحت في متناول أيدي الشباب عبر التقدم التكنلوجي الحديث، وأن يقبلوا على دراستهم، وان يتخلقوا بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، منتقداً سلوك أبناء المغتربين، وسكنهم في شقق وبيوت بمفردهم دون رقيب أو حسيب.. داعياً إياهم بالتواضع في سكنهم أسوة بغيرهم من الطلاب.. مضيفاً أن التربية والتنشئة الدينية السليمة تسهم في الحد من كثرة وتعدد الظواهر السالبة التي يمارسها الفرد

ملاحظة

وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الأسر وجهاز تنظيم المغتربين في إقامة الندوات والمحافل، وذلك حفاظاً على العادات والتقاليد، إلا أن الأمر يحتاج للمزيد من الاهتمام لأن بعض أبناء المغتربين لا يدركون أبسط المعالم بوطنهم والآخرين جرفهم تيار اللهو،

وكونوا حريصين على أبنائكم، حتى لا يجرفهم التيار.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. مساكين نحن أهل السودان مازلنا نحصر حيتنا في تلك الرقعة البائسة
    نحترم من بقي منه ذرة وطنية ولكن في نظري هذا التحقيق فقط لملئ
    صفحة من الجريدة وإلا فإن المغرتبين يعيشون أحسن حياة على الاقل نسبة كبيرة منهم
    ما زلنا نعتقدأن بلدنا وحدها فيها الراحة والحياة ووووو
    ما رأيته هنا في بلاد الغربة ما خدعونا بتسميتها يكذب هذا التقرير
    هذا حول مجمل الموضوع أما بعض تفصيلاته فتحصل حتى لمن هم داخل السودان

  2. معادلة صعبة جدا . أنا مغترب وأولادي كبروا وذهبوا للدراسة في السودان .الأولاد والحمد لله تأقلموا وما كانت عندهم مشاكل تذكر .ولكن بنتي لم تتوفق في دراستها ربنا ستر ولم تنجرف في طريق اللاعودة رغم أن المحظور وقع . فيا أباء وامهات الطلاب الذين قضوا طفولتهم ودراستهم لحد الثانوي خارج السودان , أبناءكم في خطر خاصة البنات فانتبهوا .

  3. هذه القصص لو قورنت بإنحراف منهم بالداخل لكانت نسبة ضئيلة واعتقد انها عادية ، حالات بسيطة وغير مؤثرة ولكن كعادتنا نحن التنظير انا اعرف كثير من ابناء المغتربين تفتحوا وصقلوا خبراتهم وعاشوا فى السودان بأحسن مايكون

  4. من الإنصاف يازكيه أن تكونى ذكيه وتتحدثى عن الإيجابيات أيضاً…العينات التى وردت فى التقرير هى حالات شاذه فقط ….والغريب فى الأمر أنك تعترفين ضمناً أن أسباب الإنحراف سببها رفقاء السؤ والذين هم من الذين ولدوا وترعرعوا بالسودان ولم يعبروا حدود الوطن ..كما وأنك تصنفين شريحة الشباب لأبناء مغتربين وأبناء مقيمين وهذا خلل كبير دفع ضريبته أبناء المغتربين وأبناء المقيمين على السواء وكان حرى بك يا الزكيه أن تكون ذكيه وتحاربى بقلمك الذى لا يطبز عين هذا النوع من التصنيفات ……ياحليلك يا بلدنا ….مسخ مسيخ

  5. يا جماعة الموضوع موضوع تردئ اخﻻقي عام نشرته جماعة اﻻخوان المسلمين في السودان .اغتراب الولد او البنت من اجل الدراسه قديم قدم السودان في الستينات و السبعينيات كانت المدارس الداخليه للبنين والبنات موجوده قي كل بقاع السودان فتحد بنت من حلفا وبوتسودان تذهب للدراسة قي للفاشر وبنت من الجنينه تذهب لتدرس داخلي في مدني او الخرطوم محروسه باﻻدب واﻻخﻻق التي تربت عليها في البيت والمجتمع ايضا كان لديه حظ من التربية والمراقبه .عندما كنت ضغير في الثمانينات كان الواحد يراقب تصرفاته جيدا في الشارع .اي قله ادب اي زول كبير في الشارع .جار معلم وﻻ قريب ممكن يضربك ضرب غرائب اﻻبل ولو جيت للبيت واشتكيت الحاج يدبل ليك العلقه مره اخري .كان ذلك في السودان ايام الزمن الجميل

  6. هذا الموضوع لايستهان به ويجب ان ناخذه بجد وهو ان ابناءنا وبناتنا المغتربين خصوصا بدول الخليج البيئة التى اخرجتهم ناعمة وحياتها ساهلة وربنا ازيدهم ان شالله بس لمن يجو للدراسة فى السودان يواجهو بمشكلات كثيرة وكبيرة ومنهم من يثبت على جادة الطريق ومنهم من يجرفه سيل الغفلة والشهوات المتاحة !
    فالحكاوي كثيرة منها المضحك ومنها المبكي لذا اوصي نفسي والمغتربين بان يرسلو ابناءهم قبل الجامعة لفترات طويلة ليتعرفو على البيئة وتصرفات الناس وشكل الشمس ورائحة التراب،وان لم تفعلوا هذا فتاكدوا بان بناتكم وابناءكم. لقمة سائغة لذوى الحاجات وما اكثرهم وسوف لن تعرفوا عنهم شيئا لان نفوسهم عميانة وعقولهم بريئة!

  7. قصص فردية..معظم اوﻻدنا الذين درسوا على حسابنا…رجعو يخدمون الﻻد التى ولدو فيه والتى اعطتهم واعطت ابائهم ..وبﻻش دجل وعفن بتاع كيزان…قرررررربببببببت

  8. من الملاحظ تكرار نشر مواضيع سلبيه عن أبناء المغتربين فى الصحف السودانيه خصوصا الصحف المملوكه للنظام كـ(آخر لحسه) , والسبب واضح ولا يخفى على أحد , فشريحة المغتربين مستهدفه من النظام ماليا و معنويا , و أبناء المغتربين أغلبهم لا ينتمون للمؤتمر البطنى نظرا لنشأتهم خارج السودان أو عدم إرتباط مصروفهم بما يجود به النظام من فتات الموائد كما يفعل مع مواطنى الداخل !

    و السؤال الذى نوجهه للكاتبه “المتذاكيه” الترابى هو : هل الملازم غسان (مدلل مكتب الوالى)
    أو ابن الوالى الخضر
    أو الشله المحترمه الأولاد و البنات (بتاعين جريمة الدعارة و القتل فى شقة برى)
    أو بلدوزر البحر الأحمر (بتاع زنا نهار رمضان)
    أو ابن مسؤول القصر الجمهورى مهرب المخدرات (الشاش) من إثيوبيا
    أو جالبى شحنة الحبوب المخدره من كبار القوم
    أو شكر الله (الخليع)
    أو شباب الواتساب (مغتصبى الفتاه الإثيوبيه)
    أو أبناء الجنرالات و المسؤولين الكبار (بتاعين زواج المثليين فى المهندسين)
    أو فاطمه شاش ( شاتمة الشعب السودانى فى شرفه)
    أو ولى كسلا المشتهى الـ(!)
    أو الترابى ذاته “يا بت الترابى” … أو أو أو ( و القائمه تطول)
    هل اى من هؤلاء من أبناء المغتربين ؟؟؟

    زى ما قالوا الجمل ما يشوف عوجة رقبتو ! على الأقل أبناء المغتربين نشؤو فى بلاد لا تستورد المخدرات و تفتح البلاد لإستجلاب المومسات و تدمر الإقتصاد لإفساد أجيال كامله ليخلو الجو لأصحاب أجنده الإستعباد !

    و الله إنى لأَرْوَحُ رائحه غير “زكيه” من مقالك يا “زكيه” , رائحه ملؤها الخبث و الحقد و الجبن لسبب تغاضيك عن الفساد و الإقسادالممنهج الذى يمارسه المتأسلمون و أبنائهم على الشعب المسكين ! فلا أحد ينكر الفساد المستشرى فى البلاد ولكنكم أنتم الفاسدون المفسدون ولكن لا تشعرون !

    ترمه:
    نصيحه لكل المغتربين لا ترسلوا أبناؤكم للدراسه فى السوان فالنظام يعمل على إفسادأبناء كل من لا ينتمون
    للكيزان……….أما أبناء أغلب الكيزان فهم فاسدون أساسا لأنهم تربوا “بالمال الحرام” !!!

  9. حين يرتاد ابناؤك حلقات التحفيظ وتأتي حافلة مكيفة مجاناً وتأخذهم من منزلك لأداء الصلاة وحضور حلقات التحفيظ وتعيدهم بعد الحلقات وتحفزهم إدارة تلك الحلقات بجوائز قيمة محفزة وحين يحفظ ابناؤك مزارات المدينة المنورة وشعائر العمرة من صغرهم لأنهم ببساطة اعتادوا على العمرة بمعيتك كل شهرين وربما أحيانا كل شهر وحين يتعرفون على القراء أن هذا صوت المعيقلي وهذا صوت السديس وهذا صوت الزين محمد أحمد بمجرد أن تفتح صوت مسجل سيارتك وحين يكون الصدق ديدن تربيتك لهم والشفافية والصراحة والوضوح حين تعلمهم أنك ابن اسرة بسيطة في السودان ولو كنت خلاف ذلك لما تغربت عن وطنك وأن البساطة هي التاج الذي تفاخر به وأن الفقر لا يعيب الإنسان , وحين تطون صديقاً لأبنائك وتعرف معنى قول الفاروق( ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم) صدقني لا خوف عليهم بعدها ولو ألقيت بهم في اتون النار.
    أما حينما تأخذك شهوة الغربة وتعيش حياة الكذب والفشخرة والبوبار وتتنكر لقريتك ولأهلك وناسك حين تترك المقود للسيدة المدام تقود مقاليد الأسرة وتجعل منك سائقا خاصاً مهمته ايصالها للأسواق لتعيش حياة لا تتوافق مع دخلك وكأنها مواطنة في هذه الدولة وليست مقيمة وحين يكون هدف غربتك غير محدد وحين ترتدي فارهات السيارات وتقتني جديد الموبايلات أنت وأولادك وتغرق في لجة الأقساط الشهرية التي تلتهم معظم راتبك فتدخلك في دوامة الاستدانة وذل السلف وحين تغض الطرف عن أزياء بناتك التي تظهر أكثر مما تستر كتلك التي نراها في أعراس الاستراحات وقصور الأفراح بدعوى التحضر وأنك ابن مدن ولا تنبس ببنت شفة زجرا أو نهيا
    وحين تتأفف زوجتك بنت المدن في إجازاتكم عن زيارة اهلك في الأصقاع النائية من أقاليم السودان وإن زارتهم زارتهم وكأنها تزور جهنم وتستعجلك في العودة للخرطوم بدعوى أن الأبناء سيمرضون ووو إلخ تلك التبريرات السخيفة فتفصل أولادك وبناتك عن جذورهم وأنت تستسلم في بلاهة لأنك من الأساس تخليت عن حقك ودورك في القوامة
    حينها لن نقول لك ابشر بطول سلامة يا مربعا بل سنقول لك أن الانفصام قد حدث يوم أن حاولت تكذب واقعك حين حاولت تنفصل عن جذورك حين لم تعط إجازاتك ابناءك حقيقة وضع والدهم ونشأته حين ابتعدت بهم عن الصدق وأن توفر لهم فقط ما تستطيعه …حينها ستجد ابنك وبنتك كل يعاني ضياعاً كنت أنت أسه ومنشؤه
    عثمان
    مستشار قانوني

  10. السبب الرئيسي ان ابناء المغتربين ينتقلون نت بيئات منظمة و نظيفة الي بيئة منحلة و اوضاع اجتماعية و اخلاقية غير مستقرة انصح جميع المغتربين بارسال ابنائهم الي دول المهجر التعليمي البديلة مثل الهند الفلبين ماليزيا حيث لم نسمع بقصص مماثلة هناك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..