رفع العقوبات..ذر رماد في العيون

د هاشم حسين بابكر
*شغلت الرأي العام منذ يومين فرية رفع العقوبات عن السودان,والفرحة الكاذبة بهذا الرفع,أدخلت الجميع فيما يشبه حلم اليقظة,فالجميع وضعوا عقولهم جانبآ,بدءآ بالرئاسة ومرورآ بالخارجية وانتهاءآ,برجل الشارع,الذي راي في سراب رفع الدعم شبح دولار يتهاوي,واتفق في ذلك الأمي والاقتصادي,والتاجر والوزير والغفير…!!!
*حقيقة واحدة يجب أن يدركها كل الذين ذكرت أعلاه,أن ارتفاع وانخفاض أي عملة يتأثر بأمر واحد لا ثاني له وهو الانتاج,واي دولة تصرف أكثر مما تنتج,لابد أن تتراجع قوة عملتها الشرائية وتضطر الي تخفيض عملتها لذلك نجد ان رفع العقوبات لا يرفع قيمة عملة الدولة المعاقبة…!!!
*وأضرب مثلآ بمصر التي لا تعاني من أي نوع من العقوبات,بل انهالت عليها القروض والمساعذات التي بلغت ما يزيد عن الخمسين مليار دولار,وتبعها قرض من البنك الدولي باثني عشرة مليار دولار,رغم كل هذا,هبطت العملة المصرية في خلال الخمسة سنوات الماضية من خمسة جنيهات الي ما يقرب العشرين جنيهآ…!!!
*قرار رفع العقوبات لم يتطرق لا من قريب أو بعيد,الي أمر غاية في الأهمية,وهو رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب,أي مصرف في العالم يمكن أن يقوم بعلمليات تحويل للسودان,مهما كانت صغيرة,ناهيك عن تحويلات استثمارية,وبين يديه قانون ساري المفعول,ليس في امزيكا وحدها,انما في جميع أنحاء العالم,ما عدا الصين وبعض الدول العربية التي تتعامل مع السودان,لذا فان رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب أهم من رفع العقوبات,وهو أمر يجب العقوبات ذاتها,فالعقوبات ما فرضت الا بسبب رعاية الارهاب…!!!
*اذن لا يزال سبب فرض العقوبات حاضرآ,فعلام الفرحة والتهليل والتكبير!!!؟
*وحتي رفع العقوبات المعطل بقائمة رعاية الارهاب يسري لمدة ستة اشهر ومشروط بتقارير من منظمات المجتمع المدني,وجهات أخري قام نظام الحكم بطردها, وستضع هذا السلوك من النظام نصب عينيها,وقد اتهمها النظام بمساعدة الفصائل الخارجة عليه,ولا أظنها تفوت الفرصة التي سنحت لها للانتفام من النظام الحاكم…!!!
*يسمح القرار بالتعامل المالي والتجاري بين السودان وأمريكا اذا اراد الطرفان ذلك بما في ذلك الجهات الحكومية,اذا افترضنا أن التعامل التجاري بين الأفراد(وهو يجري بالكاش)رغم استحالة هذا بسبب رعاية السودان للارهاب,فكيف يتم التعامل مع الجهات الرسمية,والتعامل في هذا الأمر يتم عن طريق القروض,فكيف تستطيع أمريكا خرق قانون وضعته هي وألزمت به بقية دول العالم وهو قانون مكافحة الارهاب الذي يمنع تقديم قروض للسودان…!!!؟
*المعروف أن التعامل التجاري بين السودان وأمريكا يساوي صفر,والفائدة هنا تعود لرجال الأعمال الأمريكيين,وحتي الأرصدة المجمدة في المصارف الأمريكية لا تتعدي الثلاثين مليون,وليست كلها لدولة السودان, انما معظمها,ملك لأفراد,وهؤلاء سمح لهم المطالبة بها,أما تلك التي تملكها الدولة فهي لا تفي بقيمة التعويضات التي تطالب بها أمريكا السودان..!!
*هناك منتجات زراعية(كالصمغ العربي)تم استثنائها من العقوبات منذ 97في أول عام يفرض فيه كلينتون العقوبات,وكان ذلك بطلب من ذات الشركات الأمريكية,وحسب معلومات وردت حينها أن هذه الشركات ذهبت الي السفارة السودانية في واشنطون لتصطحب معها السقير السوداني آنذاك,ولم يجدوه فقد كان في رحلة بحرية في جزر الكناري…!!!
*لنلق نظرة علي المسموح به من أمريكا للسودان معدات زراعيه وقطع غيار للطائرات وتراكترات,ولنفرض أن أمريكا سمحت باستيراد مليون تراكتر للمشاريع الزراعية,كمشروع الجزيرة مثلآ,هل سينهض هذا المشروع بعد أن دمرت بنياته الأساسية,وعلي ذلك قس الطيران الذي تعرض آخر طائراته في الدلاله,وقبلها تم بيع أهم خط يمكن أن تحلم به أضخم شركات الطيران في العالم وأعني خط هيثرو وليعذرني كاتب العمود خفيف الظل ساخر سبيل…!!!
*السكة الحديد,النقل النهري,والبحرية,الأولي دمرت بنياتها الأساسية,والثانية أزيلت من الوحود,أما الثالثة فقد تم بيع سفنها بالمزاد العلني,فما الحاجة لقطع غيار لمؤسسات لا وجود لها…!!!؟
*المعد ات ذات الاستعمال المزدوج(أي التي تستخدم استخدامات عسكرية ومدنيه)محظورة,مثلآ الكمبيوتريستخدم في الأعمال المدنية والعسكرية محظور وعلي ذلك قس…!!!
*وحتي لا أكون مبالغآ فقد كنت أعمل في العراق في العام 95 بعد حرب الخليج الأولي مع الأمم المتحدة في اعادة تأهيل محطات الصرف الصحي وقد واجهتني مشكلة شبيهة,عندما طلبت قطع غيارللمضخات,فقد كانوا يراجعون كل صغيرة وكبيرة من قطع الغيار,التي يمكن استخدامها في اللآليات العسكرية,وهناك الكثير من قطع الغيار كالبلالي مثلآ تعمل هنا وهناك,وكانوا حريصين علي قطع الغيار التي كانت تحت رقابة دقيقه رغم أن لا أحد يقترب من مخزونات الأمم المتحدة…!!!
*عربات التايوتا لاندكروزر صنفت علي أساس انها آلية عسكرية,وحسب ما جاء في الشروط يحرم السودان من شراء لاندكروزر وخاصة ما يسمي بالتاتشر….!!!؟
*ما ذكرته من عقوبات رفعت يشمل التعامل التجاري وقطع الغيار والأرصدة المجمدة,أما بقية العقوبات باقية كما هي مما يعني أن الحصار والعقوبات ما زالا قائمين,ففيم التهليل والترحيب…!!!؟
*ما بقي الا أن تقولوها صراحة …شالوم…!ّ!ّ!
[email][email protected][/email]
ميزان التبادل التجارى لمصلحة السوق الامريكى أذ يحتاج السوق لما لا يقل عن مليار دولار أى عبئ على سوق العملة و البنوك عليه الدولار نزل سعره سياسيا لحين لو عندى دولارات بخزنها الى ان يعود السعر الحقيقى – انتاج مافى دولار مافى و العيش ضنك
هذا إذا اترفعت العقوبات أصلاً .
لكن أنا عندي راى ثابت إنه الرفع دا ما حيحصل .
اوباما اتخذ القرار في آخر ايام حكمه وهو مودع ، وبعد أقل من اسبوع في رئيس جديد وادارة مختلفة بالكامل وهؤلاء يستندون على أغلبية في المجلسين لتمرير أو الغاء القرارات لمدة سنتين على الأقل.
في رايي قادة المعارضة سجم ولا يفقهون حتى في الأبجديات، أسفار واجتماعات كتيرة ومسيخة بلا فائدة، تذاكر وفنادق وأكل وكلام كتير وأوراق وتصريحات وفي النهاية الحصيلة صفراً كبيراً، على هؤلاء القادة “مجازاً” أن يبادروا ويفهموا كيفية مخاطبة وإقناع الإدارة والرئاسة الأمريكية الجديدة خاصة وهى إدارة مختلفة تماماً ن إدارة اوباما وحزبه ، على قادة المعارضة أن يخاطبوا هذه الإدارة موضحين بمسؤولية ووعى وسرد تفصيلي مدعم بالوثائق لكل مايجري في السودان من جرائم وانتهاكات وتخديات يقوم بها النظام .
على العموم ان هذا القرار وان دخل حيز التنفيذ الفعلي بعد ستة شهور اي اعتبار من يوليو القادم فإن المستفيد الاول والاخير هم الكيزان والطبقة الحاكمة والطبقة الملتحقة بها ولن يفيد بقية الشعب السوداني في شئ.
بل سيكون القرار وبالاً عليهم وسيزيدهم رهقاً على رهق وسوءا على سوء وذلك لأن حالة الشعب السوداني قبل هذه العقوبات كانت اسوأ مما كانت عليه بعدها ..
المسئالة ليست العقوبة ولكن في سلوك الحكومة في التعامل مع شعبها وبسط العدل بين الناس وان قيمة العدل لا توجد اصلاً في قاموس الحركة الاسلامية بل سوف يستخدمون القرار للإستقواء على المعارضين مهما كانت درجة معارضتهم مسلحة او مدنية صغيرة او كبيرة..
من حق النخبة الحاكمة وطبقة الاخوان المسلمين ان تفرح وتغنى وترقص وتدق الطبول وتقيم الليالي كما اقامت من قبل اعراس الشهيد ولكن لم يفرح بقية الشعب وقد كانت حالته قبل العقوبات وبعد العقوبات كما هي ولن تتغير بعد فإن القوم لا يتغير فكرهم ولا اخلاقهم فهم نفس المتنفذين القابضين على تلابيب السلطة الذين يخططون ليل نهار لضرب وحدة الشعب وتشتيت شمل الاحزاب الآخرى ؟؟
ويكفي دليلا ً واحداً على مقدار ما في نفوسهم من كراهية الآخر ان منعوا الدكتور/ امين مكي مدني من السفر للعلاج وهذه لا يمكن ان تحدث في كل دول العالم بل حتى اصحاب الاخلاق الرياضية عندما يرى الخصم قد ترنح فإن ينتظر حتى يقوم ويتعافي وفي كرة القدم امثال كثيرة يعرفها الرياضيين ..
اذا كان هكذا تعامل الدولة مع رجل قانون يعارض بالحجة والمنطقة والبرهان فكيف يكون الحال لو مكن الله الحكومة مع احد خصومها الذين يحملون السلاح ..اعتقد انها سوف تفعل به ما لم يخطر على قلب بشر ؟؟
جاء قندول منتشيا للمؤتمر الصحفى الذى عقد بوزارة الخارجية السودانية ليحدثنا عن إنتصاره الذى لم يرفعنا من قائمة الدول الراعية للأرهاب ولم يعفى السودان من ديونه وكما ذكر دكتور هاشم حسين فى مقاله أعلاه مادام السودان مازال قابعا فى قائمة الدول الراعية للأرهاب فأن العقوبات وأن رفعت جزئيا ستعود
قلنا قندول جاء منتشيا ليبلغ العالم أن هذا النجاح حققته دبلوماسيته بعد 23 إجتماع مع الأمركان تمت بسرية تامة وذكر الأطراف التى ساهمت فيه وجاء بهم ووضعهم كلوحة خلفية له من عسكريين ومدنيين وكلنا يعرف ان هذه المباحثات التى بدأها كرتى ما كانت لتحقق أى شىء لولا تدخل أطراف خارجية
تبقى 5 أيام لحكم اوباما والبشير كان يخشي ان يغادر اوباما ويأتى ترمب والعقوبات لم ترفع وقد تشدد فى عهد ترمب
دخل على الخط الفريق طه عثمان الحسين ابن الرئيس الذى لم يلده ومدير مكتبه ليس على قنوات سودانية ولكنه استدعى مراسلي العربية والعربية الحدث ونسف كل ادعاءات قندول بانه بطل هذه العملية وقال بالحرف الواحد ( رفع العقوبات تم بجهد سعودى مع اوباما ) لا غندور لا قندول لا يحزنون لا دبلوماسية
يعنى الفريق طه نسف كل كلمة قيلت فى هذا المؤتمر
والسبب واضح
غندور كان يعرف الحقيقة ولم يتطرق لها وغندور كان على علم أن الجولات التى أجرتها الدبلوماسية السودانية مع الخارجية الأمريكية كان لعلى كرتى وفريقه نصيب الأسد فيها وذكر كل الناس وتعمد عدم ذكر إسم على كرتى على لسانه لكن الفريق طه فى موقع الحدث وتجاوزه وعدم ذكر اسمه لن يفوت بالساهل مما أغضب طه وجعله يصرح بالحقيقة التى كانت خلف رفع العقوبات الجزئية وهى التدخلات لسعودية الأخيرة لوعد كان قد قطعه الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس البشير
وقد يدفع القندول ثمن تجاهله للفريق طه الابن المدلل للرئيس ويعين سفيرا للسودان فى بوركينا فاسوووه
غندور فيه لحمة مصريين والمصرى معروف بطبعه إنتهازى ويحب يجير كل عمل عمله هو أو عمله آخرون له هو ودى ياقندول عند جعلى كريم عين مثل الفريق طه وراها لدغه تودى القبر
الكيزان ومعهم بعض البسطاء هللوا وكبروا وقالوا خلاص ضيقه وانفرجت صافيه لبن بل ان بعض المغتربين معنا ممن اوضاعهم ليس ولا بد قالوا خلاص نرجع مين يقول لك ساكون وكيل كنتاكى ومن يقول لك وكيل بيرجر كنج ومن يقول لك وكيل لفورد وخلاص السودان حيكون دولة خليجية بترولية
أعجبنى ماذكره دكتور هاشم حسين بابكر الذى ألتمس العذر بذكر مقاطع من مقاله فقط حتى لا ينفعل المواطن مع مااتنقله الأسافير :
( ولنفرض أن أمريكا سمحت باستيراد مليون تراكتر للمشاريع الزراعية, كمشروع الجزيرة مثلآ,هل سينهض هذا المشروع بعد أن دمرت بنياته الأساسية,وعلي ذلك قس الطيران الذي تعرض آخر طائراته في الدلاله,وقبلها تم بيع أهم خط يمكن أن تحلم به أضخم شركات الطيران في العالم وأعني خط هيثرو )
( وأضرب مثلآ بمصر التي لا تعاني من أي نوع من العقوبات , بل انهالت عليها القروض والمساعذات التي بلغت ما يزيد عن الخمسين مليار دولار , وتبعها قرض من البنك الدولي باثني عشرة مليار دولار , رغم كل هذا, هبطت العملة المصرية في خلال الخمسة سنوات الماضية من خمسة جنيهات الي ما يقرب العشرين جنيهآ…!!!
الناس بدأوا يتحدثوا أن لمجرد الرفع الجزئى للعقوبات سترتفع قيمة الجنيه مقابل الدولار وسيعود كل جنيه سودانى يعادل 3 دولار و60 سنت كما كان فى السابق وبالتالى صحن الفول المصلح مع رغيف خبز دبل وكمان معاه وصله بقرشين – يا جماعة ما تمشوا كثير فى الأحلام وأعملوا حسابكم ماتزودوا المحلبية
يا جماعة الحل فى أمرين لا ثالث لهما
الحل الأول : زيادة الأنتاج حتى يكون حجم صادراتنا 4 أو 5 أو 10 أضعاف وارداتنا وفى هذه الحالة الأسعار ستتراجع لمستويات تتناسب ودخل الفرد أما أنخفاض تانى لن يحدث الا فى شيئين : مستوى مياه النيل فى الشتاء ومستوى الأخلاق الا من رحم ربى
الحل الثانى : الحل فى الحل وهو أن تحل حكومة البشير نفسها وتخرج من اللعبة وتأتى حكومة وطنية عبر انتخابات نزيهة وشفافة
لكن بناس غندور والفريق طه والناس البتتناطح وتشاكل على الفارغه ديل ماترجو اى تحسن ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى )
ذلك بأنهم قوم لا يعقلون
يعنى حديث طه للعربية بعد ساعة من مؤتمر غندور يفسر شنو غير ضرب تحت الحزام وبيقول لك يا غندور ما تفوت الحدود الوضعناك فيها لأن مغنية الجعليين بتقول والفات الحدود واسوه
ومبروك عليك سفير لدولتنا ببوركينا فاسو على الأقل تفسي على راحتك
والسلام
تحليلك كلو خطأ في خطأ وأنا ما مصدق أنك دكتور ياخي سيبو التعاسة والتشاؤم والقباحة دي وأفرحوا وسيبوا الناس تفرح ديل شنو الدكاترة والمثقفين الدراويش ديل. السياسة عمت عقولكم وقلوبكم. الدولار نزل فعلا أمبارح من 19.5 الي 19.2 وحينزل أكتر وأكتر وحتشوف. وطالما مصر بدون عقوبات كما تقول وعندها قروش وقروض بالمليارات وعملتها برضو انهارت من 5ج الي 20ج فده معناه أن حكومة السودان عملت المستحيل بعينو وحافظت علي عملتنا من الانهيار اكتر من 19ج برغم أنو علينا عقوبات ومافي جهة بتدينا فلوس ذي مصر. لكن بعد ده الاستثمارات حتصب ذي المطر في السودان. قلوبكم سوداء.
ياخي مصلحة السودان فوق كل انتماء حزبي او اختلاف في الراي لذلك ارجو ان تفرح ويفرح الجميع في القرارات التي يعود نفعها للسودان وما في داعي لمقالك هذا
موت بغيظك ايها الحاقد … العقوبة رفُعت عن وطننا الحبيب … عن وطننا … عن وطننا اكرر عن وطننا
ي أخ خلينا نفرح شوية ان شاء الله بالرهاب (السراب)..لينا زمن
ماسمعنا حاجة تفرج …بلاش تشاؤم
احمد الله انو اصبحت دكتور في حكومة السجم
حقدكم حتى انصرف على الشعب يا دكتور الغفلة
والله الحكومة دي احسن لينا من منكم
شكرا للدكتور هاشم حسين على هذا المقال الجيد الواضح اتفق معك في تحليلك الممتاز
على العموم ان هذا القرار وان دخل حيز التنفيذ الفعلي بعد ستة شهور اي اعتبار من يوليو القادم فإن المستفيد الاول والاخير هم الكيزان والطبقة الحاكمة والطبقة الملتحقة بها ولن يفيد بقية الشعب السوداني في شئ.
غايتو يمكن تفرحوا مع الدوري الممتاز السنة دي .
ال نشوف.
لاتشمتوووووو ولاتفرحووو!!!!! قدام حتعرفوا لماذا رفع؟؟؟؟؟ ديراكم الانتباه مع الحركات والبركات بين ترامب والصين وإيران.. عندما يصبح برميل النفط مائة دولار.وماذا سيحدت في خليج هرمز! الاحداث في السكه
وليه الاحباط ده !!!
تآمر و صفقة مشبوه تؤكد إستمرار تحالف الشر بين أمريكا وإسرائيل و تنظيم الأخوان الإرهابي لإجهاض الإنتفاضات والثورات الشعبية ومنعها من تحقيق أهدافها وتدمير الوطن و العمل ضد مصلحة و تطلعات الشعب في التحرر و الإنعتاق من الأنظمة الديكتاتورية العميلة… بإستمرارهم في تحالفهم المعادي والكذب و الإدعاء بأنهم أعداء! كما زعم البشير في تصريح له (بأنه لو حصل على تأشيرة دخول لأمريكا سيذهب ويقاتل العدو في عقر داره في البيت الأبيض والأمم المتحدة) ! … بينما في نفس الوقت كانت تعقد مباحثات في لقاءات سرية بين الطرفين لرفع العقوبات و تحسين العلاقات حسب تصريح (غندور) وزير الخارجية في مؤتمره الصحفي الذي بشر و إحتفل فيه برفع العقوبات و بعودة الدفء للعلاقات المشتركة بين الطرفين وهذا ما أكده مدير مكتب الرئيس الفريق طه عثمان لصحيفة اليوم التالي… أما آن للعرب والمسلمين أن يضعوا (الإخوان المسلمين) في الخندق المعادي ويتخذوا قراراً بالقضاء على فكرهم الخبيث لتخليص الأمة من أهدافهم ومخططاتهم الشيطانية المدعومة من أمريكا و الغرب لإسقاط الأنظمة الوطنية والسيطرة على مقاليد الحكم فيها.…
واحد كان في السجن كل يوم يعاقب ب100 جلدة تم تغيير الشرطي الذي كان بجلده بآخر أرحم؟؟؟ فخفف عدد الجلدات ال 90 جلدة ؟؟؟ وعندما زاروه اهلة بالسجن استقبلهم فرحان وقال ليهم الشرطي الجديد دا يا سلام ما ارحمه !!! خفف لي الجلد من 100 إلي 90 جلدة ؟؟؟ واللبيب بالاشارة يفهم ؟؟؟
نت ما داير السودان يتقدم
الحصار كان رفعوهو ولا خلوهو سيم سيم لانو الإنتاج زيرو لباساتكم الداخلية من الصين تفوووو عليكم شعب كسول كوبا محاصرة 50سنة وبتنتج سكر زي السكر وسجائر هافانا
مقالك يا دكتور مبالغ فيه ومليءبالتشاؤم …زمان لما يموت شخص الناس تفتش تفتيش للزول البشيل الخبر للناس خوف التشاؤم انت يا دكتور حتي لو كلامك صاح لكن بشارتك ما بشارة خير…امريكا لا تؤمن بحقوق انسان او ارهاب وهي راعيه الارهاب في العالم وهي من ارهبت الافغان والعراقيين وهي من قتلت الاطفال والعجزه امريكا يادكتور اسمع كلامي ده راي عرب لوما ضمنت مصالحها ما بتقدم علي هذه الخطوه بكره تشوف الشركات الامريكيه اما حكايه سته شهور دي بس حياء من ماء وجهها..المصالح هي الدينمو المحرك لكل قرارات امريكا وكذلك الفيتو…ماذا قدمت للسوريين الذين يقتلون بالنابالم والكيماوي والبراميل المتفجره …الم يكونوا مدنيين نعم مدنيين وهي تعلم ذالك…المهم السودان بخير وسوف تتبعها خطوات وخطوات للافضل
ميزان التبادل التجارى لمصلحة السوق الامريكى أذ يحتاج السوق لما لا يقل عن مليار دولار أى عبئ على سوق العملة و البنوك عليه الدولار نزل سعره سياسيا لحين لو عندى دولارات بخزنها الى ان يعود السعر الحقيقى – انتاج مافى دولار مافى و العيش ضنك
هذا إذا اترفعت العقوبات أصلاً .
لكن أنا عندي راى ثابت إنه الرفع دا ما حيحصل .
اوباما اتخذ القرار في آخر ايام حكمه وهو مودع ، وبعد أقل من اسبوع في رئيس جديد وادارة مختلفة بالكامل وهؤلاء يستندون على أغلبية في المجلسين لتمرير أو الغاء القرارات لمدة سنتين على الأقل.
في رايي قادة المعارضة سجم ولا يفقهون حتى في الأبجديات، أسفار واجتماعات كتيرة ومسيخة بلا فائدة، تذاكر وفنادق وأكل وكلام كتير وأوراق وتصريحات وفي النهاية الحصيلة صفراً كبيراً، على هؤلاء القادة “مجازاً” أن يبادروا ويفهموا كيفية مخاطبة وإقناع الإدارة والرئاسة الأمريكية الجديدة خاصة وهى إدارة مختلفة تماماً ن إدارة اوباما وحزبه ، على قادة المعارضة أن يخاطبوا هذه الإدارة موضحين بمسؤولية ووعى وسرد تفصيلي مدعم بالوثائق لكل مايجري في السودان من جرائم وانتهاكات وتخديات يقوم بها النظام .
على العموم ان هذا القرار وان دخل حيز التنفيذ الفعلي بعد ستة شهور اي اعتبار من يوليو القادم فإن المستفيد الاول والاخير هم الكيزان والطبقة الحاكمة والطبقة الملتحقة بها ولن يفيد بقية الشعب السوداني في شئ.
بل سيكون القرار وبالاً عليهم وسيزيدهم رهقاً على رهق وسوءا على سوء وذلك لأن حالة الشعب السوداني قبل هذه العقوبات كانت اسوأ مما كانت عليه بعدها ..
المسئالة ليست العقوبة ولكن في سلوك الحكومة في التعامل مع شعبها وبسط العدل بين الناس وان قيمة العدل لا توجد اصلاً في قاموس الحركة الاسلامية بل سوف يستخدمون القرار للإستقواء على المعارضين مهما كانت درجة معارضتهم مسلحة او مدنية صغيرة او كبيرة..
من حق النخبة الحاكمة وطبقة الاخوان المسلمين ان تفرح وتغنى وترقص وتدق الطبول وتقيم الليالي كما اقامت من قبل اعراس الشهيد ولكن لم يفرح بقية الشعب وقد كانت حالته قبل العقوبات وبعد العقوبات كما هي ولن تتغير بعد فإن القوم لا يتغير فكرهم ولا اخلاقهم فهم نفس المتنفذين القابضين على تلابيب السلطة الذين يخططون ليل نهار لضرب وحدة الشعب وتشتيت شمل الاحزاب الآخرى ؟؟
ويكفي دليلا ً واحداً على مقدار ما في نفوسهم من كراهية الآخر ان منعوا الدكتور/ امين مكي مدني من السفر للعلاج وهذه لا يمكن ان تحدث في كل دول العالم بل حتى اصحاب الاخلاق الرياضية عندما يرى الخصم قد ترنح فإن ينتظر حتى يقوم ويتعافي وفي كرة القدم امثال كثيرة يعرفها الرياضيين ..
اذا كان هكذا تعامل الدولة مع رجل قانون يعارض بالحجة والمنطقة والبرهان فكيف يكون الحال لو مكن الله الحكومة مع احد خصومها الذين يحملون السلاح ..اعتقد انها سوف تفعل به ما لم يخطر على قلب بشر ؟؟
جاء قندول منتشيا للمؤتمر الصحفى الذى عقد بوزارة الخارجية السودانية ليحدثنا عن إنتصاره الذى لم يرفعنا من قائمة الدول الراعية للأرهاب ولم يعفى السودان من ديونه وكما ذكر دكتور هاشم حسين فى مقاله أعلاه مادام السودان مازال قابعا فى قائمة الدول الراعية للأرهاب فأن العقوبات وأن رفعت جزئيا ستعود
قلنا قندول جاء منتشيا ليبلغ العالم أن هذا النجاح حققته دبلوماسيته بعد 23 إجتماع مع الأمركان تمت بسرية تامة وذكر الأطراف التى ساهمت فيه وجاء بهم ووضعهم كلوحة خلفية له من عسكريين ومدنيين وكلنا يعرف ان هذه المباحثات التى بدأها كرتى ما كانت لتحقق أى شىء لولا تدخل أطراف خارجية
تبقى 5 أيام لحكم اوباما والبشير كان يخشي ان يغادر اوباما ويأتى ترمب والعقوبات لم ترفع وقد تشدد فى عهد ترمب
دخل على الخط الفريق طه عثمان الحسين ابن الرئيس الذى لم يلده ومدير مكتبه ليس على قنوات سودانية ولكنه استدعى مراسلي العربية والعربية الحدث ونسف كل ادعاءات قندول بانه بطل هذه العملية وقال بالحرف الواحد ( رفع العقوبات تم بجهد سعودى مع اوباما ) لا غندور لا قندول لا يحزنون لا دبلوماسية
يعنى الفريق طه نسف كل كلمة قيلت فى هذا المؤتمر
والسبب واضح
غندور كان يعرف الحقيقة ولم يتطرق لها وغندور كان على علم أن الجولات التى أجرتها الدبلوماسية السودانية مع الخارجية الأمريكية كان لعلى كرتى وفريقه نصيب الأسد فيها وذكر كل الناس وتعمد عدم ذكر إسم على كرتى على لسانه لكن الفريق طه فى موقع الحدث وتجاوزه وعدم ذكر اسمه لن يفوت بالساهل مما أغضب طه وجعله يصرح بالحقيقة التى كانت خلف رفع العقوبات الجزئية وهى التدخلات لسعودية الأخيرة لوعد كان قد قطعه الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس البشير
وقد يدفع القندول ثمن تجاهله للفريق طه الابن المدلل للرئيس ويعين سفيرا للسودان فى بوركينا فاسوووه
غندور فيه لحمة مصريين والمصرى معروف بطبعه إنتهازى ويحب يجير كل عمل عمله هو أو عمله آخرون له هو ودى ياقندول عند جعلى كريم عين مثل الفريق طه وراها لدغه تودى القبر
الكيزان ومعهم بعض البسطاء هللوا وكبروا وقالوا خلاص ضيقه وانفرجت صافيه لبن بل ان بعض المغتربين معنا ممن اوضاعهم ليس ولا بد قالوا خلاص نرجع مين يقول لك ساكون وكيل كنتاكى ومن يقول لك وكيل بيرجر كنج ومن يقول لك وكيل لفورد وخلاص السودان حيكون دولة خليجية بترولية
أعجبنى ماذكره دكتور هاشم حسين بابكر الذى ألتمس العذر بذكر مقاطع من مقاله فقط حتى لا ينفعل المواطن مع مااتنقله الأسافير :
( ولنفرض أن أمريكا سمحت باستيراد مليون تراكتر للمشاريع الزراعية, كمشروع الجزيرة مثلآ,هل سينهض هذا المشروع بعد أن دمرت بنياته الأساسية,وعلي ذلك قس الطيران الذي تعرض آخر طائراته في الدلاله,وقبلها تم بيع أهم خط يمكن أن تحلم به أضخم شركات الطيران في العالم وأعني خط هيثرو )
( وأضرب مثلآ بمصر التي لا تعاني من أي نوع من العقوبات , بل انهالت عليها القروض والمساعذات التي بلغت ما يزيد عن الخمسين مليار دولار , وتبعها قرض من البنك الدولي باثني عشرة مليار دولار , رغم كل هذا, هبطت العملة المصرية في خلال الخمسة سنوات الماضية من خمسة جنيهات الي ما يقرب العشرين جنيهآ…!!!
الناس بدأوا يتحدثوا أن لمجرد الرفع الجزئى للعقوبات سترتفع قيمة الجنيه مقابل الدولار وسيعود كل جنيه سودانى يعادل 3 دولار و60 سنت كما كان فى السابق وبالتالى صحن الفول المصلح مع رغيف خبز دبل وكمان معاه وصله بقرشين – يا جماعة ما تمشوا كثير فى الأحلام وأعملوا حسابكم ماتزودوا المحلبية
يا جماعة الحل فى أمرين لا ثالث لهما
الحل الأول : زيادة الأنتاج حتى يكون حجم صادراتنا 4 أو 5 أو 10 أضعاف وارداتنا وفى هذه الحالة الأسعار ستتراجع لمستويات تتناسب ودخل الفرد أما أنخفاض تانى لن يحدث الا فى شيئين : مستوى مياه النيل فى الشتاء ومستوى الأخلاق الا من رحم ربى
الحل الثانى : الحل فى الحل وهو أن تحل حكومة البشير نفسها وتخرج من اللعبة وتأتى حكومة وطنية عبر انتخابات نزيهة وشفافة
لكن بناس غندور والفريق طه والناس البتتناطح وتشاكل على الفارغه ديل ماترجو اى تحسن ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى )
ذلك بأنهم قوم لا يعقلون
يعنى حديث طه للعربية بعد ساعة من مؤتمر غندور يفسر شنو غير ضرب تحت الحزام وبيقول لك يا غندور ما تفوت الحدود الوضعناك فيها لأن مغنية الجعليين بتقول والفات الحدود واسوه
ومبروك عليك سفير لدولتنا ببوركينا فاسو على الأقل تفسي على راحتك
والسلام
تحليلك كلو خطأ في خطأ وأنا ما مصدق أنك دكتور ياخي سيبو التعاسة والتشاؤم والقباحة دي وأفرحوا وسيبوا الناس تفرح ديل شنو الدكاترة والمثقفين الدراويش ديل. السياسة عمت عقولكم وقلوبكم. الدولار نزل فعلا أمبارح من 19.5 الي 19.2 وحينزل أكتر وأكتر وحتشوف. وطالما مصر بدون عقوبات كما تقول وعندها قروش وقروض بالمليارات وعملتها برضو انهارت من 5ج الي 20ج فده معناه أن حكومة السودان عملت المستحيل بعينو وحافظت علي عملتنا من الانهيار اكتر من 19ج برغم أنو علينا عقوبات ومافي جهة بتدينا فلوس ذي مصر. لكن بعد ده الاستثمارات حتصب ذي المطر في السودان. قلوبكم سوداء.
ياخي مصلحة السودان فوق كل انتماء حزبي او اختلاف في الراي لذلك ارجو ان تفرح ويفرح الجميع في القرارات التي يعود نفعها للسودان وما في داعي لمقالك هذا
موت بغيظك ايها الحاقد … العقوبة رفُعت عن وطننا الحبيب … عن وطننا … عن وطننا اكرر عن وطننا
ي أخ خلينا نفرح شوية ان شاء الله بالرهاب (السراب)..لينا زمن
ماسمعنا حاجة تفرج …بلاش تشاؤم
احمد الله انو اصبحت دكتور في حكومة السجم
حقدكم حتى انصرف على الشعب يا دكتور الغفلة
والله الحكومة دي احسن لينا من منكم
شكرا للدكتور هاشم حسين على هذا المقال الجيد الواضح اتفق معك في تحليلك الممتاز
على العموم ان هذا القرار وان دخل حيز التنفيذ الفعلي بعد ستة شهور اي اعتبار من يوليو القادم فإن المستفيد الاول والاخير هم الكيزان والطبقة الحاكمة والطبقة الملتحقة بها ولن يفيد بقية الشعب السوداني في شئ.
غايتو يمكن تفرحوا مع الدوري الممتاز السنة دي .
ال نشوف.
لاتشمتوووووو ولاتفرحووو!!!!! قدام حتعرفوا لماذا رفع؟؟؟؟؟ ديراكم الانتباه مع الحركات والبركات بين ترامب والصين وإيران.. عندما يصبح برميل النفط مائة دولار.وماذا سيحدت في خليج هرمز! الاحداث في السكه
وليه الاحباط ده !!!
تآمر و صفقة مشبوه تؤكد إستمرار تحالف الشر بين أمريكا وإسرائيل و تنظيم الأخوان الإرهابي لإجهاض الإنتفاضات والثورات الشعبية ومنعها من تحقيق أهدافها وتدمير الوطن و العمل ضد مصلحة و تطلعات الشعب في التحرر و الإنعتاق من الأنظمة الديكتاتورية العميلة… بإستمرارهم في تحالفهم المعادي والكذب و الإدعاء بأنهم أعداء! كما زعم البشير في تصريح له (بأنه لو حصل على تأشيرة دخول لأمريكا سيذهب ويقاتل العدو في عقر داره في البيت الأبيض والأمم المتحدة) ! … بينما في نفس الوقت كانت تعقد مباحثات في لقاءات سرية بين الطرفين لرفع العقوبات و تحسين العلاقات حسب تصريح (غندور) وزير الخارجية في مؤتمره الصحفي الذي بشر و إحتفل فيه برفع العقوبات و بعودة الدفء للعلاقات المشتركة بين الطرفين وهذا ما أكده مدير مكتب الرئيس الفريق طه عثمان لصحيفة اليوم التالي… أما آن للعرب والمسلمين أن يضعوا (الإخوان المسلمين) في الخندق المعادي ويتخذوا قراراً بالقضاء على فكرهم الخبيث لتخليص الأمة من أهدافهم ومخططاتهم الشيطانية المدعومة من أمريكا و الغرب لإسقاط الأنظمة الوطنية والسيطرة على مقاليد الحكم فيها.…
واحد كان في السجن كل يوم يعاقب ب100 جلدة تم تغيير الشرطي الذي كان بجلده بآخر أرحم؟؟؟ فخفف عدد الجلدات ال 90 جلدة ؟؟؟ وعندما زاروه اهلة بالسجن استقبلهم فرحان وقال ليهم الشرطي الجديد دا يا سلام ما ارحمه !!! خفف لي الجلد من 100 إلي 90 جلدة ؟؟؟ واللبيب بالاشارة يفهم ؟؟؟
نت ما داير السودان يتقدم
الحصار كان رفعوهو ولا خلوهو سيم سيم لانو الإنتاج زيرو لباساتكم الداخلية من الصين تفوووو عليكم شعب كسول كوبا محاصرة 50سنة وبتنتج سكر زي السكر وسجائر هافانا
مقالك يا دكتور مبالغ فيه ومليءبالتشاؤم …زمان لما يموت شخص الناس تفتش تفتيش للزول البشيل الخبر للناس خوف التشاؤم انت يا دكتور حتي لو كلامك صاح لكن بشارتك ما بشارة خير…امريكا لا تؤمن بحقوق انسان او ارهاب وهي راعيه الارهاب في العالم وهي من ارهبت الافغان والعراقيين وهي من قتلت الاطفال والعجزه امريكا يادكتور اسمع كلامي ده راي عرب لوما ضمنت مصالحها ما بتقدم علي هذه الخطوه بكره تشوف الشركات الامريكيه اما حكايه سته شهور دي بس حياء من ماء وجهها..المصالح هي الدينمو المحرك لكل قرارات امريكا وكذلك الفيتو…ماذا قدمت للسوريين الذين يقتلون بالنابالم والكيماوي والبراميل المتفجره …الم يكونوا مدنيين نعم مدنيين وهي تعلم ذالك…المهم السودان بخير وسوف تتبعها خطوات وخطوات للافضل
أميركا كانت تحتاج للصمغ وحكومة الكيزان اعفته من المقاطعة وكذلك الكيزان لم يوقفوا استيراد مركزات البيبسي والكوكاكولا والسفن اب بأكثر من 200 مليون دولار سنويا حيث لا يستطيع السودان البطيني الاستغناء عنها ؟؟؟ أما اسبيرات الطائرات فلا نحتاجها لأن شركة طيراننا بح ؟؟؟ فلنا طيارة واحدة مستأجرة ؟؟؟ فما هي المنتجات التي يمكن أن نبيعها لأميركا والكيزان حطموا الإنتاج ؟؟؟ منتجات أميركا مكلفة للغاية ولا تتناسب مع حالة السودان الاقتصادية ؟؟؟ علي سبيل المثال إسرائيل تشتري معدات زراعية مستعملة وتزرع فراولة ونحن نشتري أدوات زراعية جديدة من أميركا وانجلترا ونزرع بها فيتريتة !!! نعمة الفهم والاقتصاد ؟؟؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هل مصالحة أميركا ستحول الحكومة الفاسدة إلي حكومة رشيدة لتوفر العلاج والتعليم والغذاء الآدمي للجميع وأولهم الأطفال المشردين وأطفال المدارس(أكثر من250 ألف بالعاصمة) الذين لا يجدون وجبة الفطور ؟؟؟ أو ستعالج اطفال شرق السودان من السل الذي ينخر صدورهم ومتوسط عمرهم لا يزيد علي 5 سنوات ؟؟؟ دعونا نتفائل لنري ماذا سيستفيد سوداننا الحبيب من كرم أميركا الذي وقتته عندما شعرت بزنقة الكيزان واهتزازهم؟؟؟ واخيرإ ليعلم الفرحانين الراجل بي ضراعه إي لا يفيدك إلا انتاجك؟؟؟ ما حك ظهرك غير ظفرك ؟؟؟
واحد كان في السجن كل يوم يعاقب ب100 جلدة تم تغيير الشرطي الذي كان بجلده بآخر أرحم؟؟؟ فخفف عدد الجلدات ال 90 جلدة ؟؟؟ وعندما زاروه اهلة بالسجن استقبلهم فرحان وقال ليهم الشرطي الجديد دا يا سلام ما ارحمه !!! خفف لي الجلد من 100 إلي 90 جلدة ؟؟؟ واللبيب بالاشارة يفهم ؟؟؟