مقالات سياسية

هل حميدتي صادق في ما قال ، ام إحترف السياسة..

خليل محمد سليمان

قال حميدتي قائد مليشيا الدعم السريع “المؤسسة العسكرية تحتاج لإصلاحات عميقة”..

الإلتزام بسرعة تفكيك نظام ال 30 من يونيو..

آي والله الكلام دا قالوا حميدتي..

قبل ايام طلع علينا محمد عثمان الحسين، رئيس اركان الجيش، و قد اشار الي حملة خارجية مدعومة تستهدف تفكيك الجيش..

وهذا الحديث ظللنا نسمعه من احقر الكيزان الذين هربوا الي تركيا لصوصاً في الظلام ، ثم عادوا “ كالمشاطات” عواطلية، و كل قادة اللجنة الامنية يهرطقون بمناسبة ، وبلا مناسبة ان الجيش بخير ، وان هناك عملاء يعملون لتفكيكه ، وفق حملة خارجية مدعومة .

وللسيد رئيس اركان الجيش تصريح مشهور نفى فيه ان يكون هناك ضابط او ضابط صف تمت إحالته تعسفياً ، في عهد الإنقاذ ، وبرغم ذلك رأينا اللجان مثنى، و ثلاث ، ورُباع قامت لقضية الفصل التعسفي، وتم تجيرها لصالح الكيزان ، وتكريمهم ، واثبتنا فضيحة التزوير التي صادق عليها البرهان في المحاكم.

بالامس قالها حميدتي بشكل واضح لا لبس فيه..

المؤسسة العسكرية تحتاج الي إصلاحات عميقة..

بالبلدي “عايز كوز واحد راجل، شنبو في وشو ، وراضع لبن أمو يخرج ، ويقول لراجلكم حميدتي تلت التلاتة كم؟ .

ويا حبذا لو خرج علينا رئيس الاركان ليحدثنا عن ما قاله حميدتي ، هل صحيحاً ، ويوافقه ، ام ان حميدتي اصبح ضمن الحملة الخارجية المدعومة؟ .

ذات الحديث عندما جهرنا به كانت النتيجة الإعتقال ، والذهاب بنا الي محاكم التفتيش ، وظللنا بين الاقسام ، و النيابات ، والمحاكم لعاماً كاملاً ، وفي عقر دارهم حاكمناهم ، وهم الحكام ، وحطينا من كرامتهم المتدنية، والوضيعة.

سؤال للسيد حميدتي .. بدون لف ، ودوران ، إنت جاد في ما تقول ، ام إنك إحترفت السياسة؟ .

من زماااان شغال طق حنك ، اما ما سمعناه منذ ان وصفت الكيزان بالفلول في الإسبوع الفائت، فنعتبره تحول ننتظر نتائجه العملية.

لدينا معايير واضحة في بل الكيزان داخل الدعم السريع ، اولاً ، ثم القوات المسلحة..

حتي لا ينطبق عليك المثل البسيط “ غل$$ء، وشايلة موسها تطهر” .

الدعم السريع بؤرة كيزانية نعرفهم بالإسم ، وبالتفاصيل الممل ، كما نعرف القوات المسلحة..

نعم عهدك قريب بالقوات المسلحة، فهذا لا يعفيك ، لطالما اتت بك الاقدار لتحكم السودان..

سنخبر شعبنا  بكل التفاصيل..

إن إحترفت السياسة يبقى عليك ان تتعلم الرقص ، وتبحث عن  القيقم ، وفرقته.

كسرة..

زمان الكيزان كانوا بستعرضوا، وبداروا خيباتهم ورا جملة خيبانة ، تشبه وجوههم الكالحة “ حميدتي دا بنتم بيهو شغل” .

كسرة ، ونص..

إن شاء الله شغلتكم تمت يا عرر..

كسرة ، وتلاتة ارياع..

الحمد لله الذي ارانا خُبثكم ، وقد إنقلب عليكم حسرة ، وندامة رأي العين..

‫4 تعليقات

  1. ههههههههههههه
    الان فهمت لماذا الملازم اول مرفود ابو عمة يهاجم الجيش السوداني وينادي بتفكيكه
    بصراحة من زمان عندي شك، لكن قلت اصبر شوية

    1. يا العوض عليك العوض.. ملازم هذه رتبة عسكرية ولا تستخدم للانتقاص، أما مرفود فربما كان المرفوت أفضل من الرافت وأكثر وطنية منه.. ثانياً خليل لم يناد بتفكيك وإنما يلفت نظر الذين فككوا الجيش إلى ما قاله حميدتي (المؤسسة العسكرية تحتاج لإصلاحات عميقة)، فهل أنتم مقارعوه؟

    2. سبحان الكوز دائما يفهم بالمقلوب ومن ثم يفسو بفمه ويتغوط بقلمه!!! خسئت ولا تستطيع من انتقاص او النيل من البطل خليل محمد سليمان شعرة

  2. يا اخوي انت جبت حميدتي من الاخر بقول مثلك دا ( “ غل$$ء، وشايلة موسها تطهر”) حميدتي شنو وهم شنو دا رجل عصابات زي ال كابوني في امريكا سابقا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..