مقالات وآراء

حكومة انفصال دارفور

سيف الاقرع

 

حتما منذ ان تمايزت الصفوف والرؤى لتكوين حكومه موازيه لحكومة بورتسودان برزت كتله جلهم من اهل دارفور للانضام الى هذا المسار وتوافقت مع الدعم السريع واصبحت حاضنه سياسيه له كما سيكون الدعم السريع الذراع العسكري لهذه المجموعه التي تظهر ميلها لسودان واحد جديد وتبطن الانفصال وهذا واضح لكل ذي نظرة ثاقبه ولاننسى ان اصل مكونات الدعم السريع هم من عرب شتات دارفور والارض هي قاسم مشترك بين الجنجويد واهل دارفور.

فضل الله برمه ناصر ذهب منفردا بقرار حزب الامه بحكم منصبه كرئيس لحزب الامه املت رئآسته للحزب امر واقع بعد وفاة الامام الصادق المهدي فكان هو خيار دون انتخاب .

اما حركات دارفور والقوة المشتركه فهم حركات ارتزاق لا مبدا لهم وما كان خيار الحياد ايام الحرب في شهورها الاولى الا خوفا من القوة الضاربه للدعم السريع الذي نازلهم في دارفور وشتت شملهم وكاد ان يزيلهم من الوجود ومن الحياة السياسه وعندما تقدم الجيش في الميدان خشوا على انفسهم ومواقعهم في حكومة بورتسودان فأعلنوا مشاركتهم في الحرب الى صف الجيش وعقيدتهم هي مصالحهم الشخصيه

لا استبعد انضمام على الحاج لهذه الحكومه فالكوز دائما لا مبدأ له والتجاني السيسي المصنوع من قبل عمر البشير وحكومة المؤتمر الوطني فما كان تعيينه واليا في دارفور الا واجهه مصنوعه غرضها سياسي فقط وهو يعلم ذلك ولكن حب السلطه جعله يتعامى وما كان له انجاز يذكر في دارفور وقد وكان سبب ظهوره في الساحة السياسية اصلا هو الامام الصادق المهدي فالتجاني السيسي انصاريا وحزب امه في الاصل ولكن الارتزاق والمصالح وحب السلطه جعله يتبع المؤتمر الوطني ويأتمر بأمرهم وينتهي بنهيهم

تيار الانفصال واضح وضوح الشمس فيهم حتى ولو كان ابراهيم الميرغني الذي يمثل نفسه بينهم او غيره فقد كان ياسر عرمان ذراع جون قرنق ومؤسس لحركة لحركة جيش تحرير السودان ولكن لفظوه بعد انفصال الجنوب وهذا سيكون مصير ابراهيم الميرغني ومن شاكله

ارجو ان يكون تحليلي خاطئا ويظل السودان واحدا موحدا .

 

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. مصيبة السودان ان وقع فى قبضة عصابة مجرمة فى غفلة من الزمن دمرت الوطن وساعدها على ذلك دول أرادت للسودان ان يظل كسيحا حتى تتمكن من نهب موارده ووجدت ضالتها فى هذه العصابه التى ما كان لغيرها ان يفعل ما فعلته بالسودان واليوم يتم التخطيط لإنشاء حكومة اكثر اجراما من سابقتها ويكفي ان بندقيتها هى بندقية الجنجويد وما ادراك ما الجنجويد اجادة فنون الاغتصاب والقتل والنهب والفساد قد ضاع السودان بين يدى مجموعتين مجرمتين لذا ستطول هذه الحرب لانها على باطل وليس بينهم من هو على حق حتى ينصره الله حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم أجرنا فى مصيبتنا قد خارت قوانا وضعف عزمنا وانهارت آمالنا وتملكنا اليأس من راسنا حتى اخمص اقدامنا فقد بلغ بنا الظلم مبلغا عظيما وغرقنا فى بحور الظلمات والعذاب ونال منا هؤلاء المجرمين ما نالوا فلا خير فى كوز صدئ ولا امل فى جنجويد نتن اللهم أجرنا فى مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها

  2. خلال فترة الحرب راينا العجب من خطابات الكراهية ونشر القبلية بين المجتمعات من الطرفين ومنها إقامة امتحانات الشهادة السودانية في مناطق معينة وتبديل العملة وقانون الوجوه الغريبة وحكم القضاة باعدام البعض وقتل الأنفس بزعم انهم متعاونون مع الجنجويد وغيرها هذا من جانب الكيزان اما الجنجويد فقد راينا استهدافهم لكل من لا ينتمي لهم من قتل وسلب ونهب وتدمير البني التحتية ومنع المواطنين من ممارسة التجارة والبيع والشراء مع الآخرين فيا كاتب المقال ماذا تتوقع أن يحدث!! هذه حرب يتصدر مشهدها قتلة ولصوص وفاقد تربوي لا يرون ابعد من كروشهم ومؤخراتهم النتنة وكارتيلات عصابات مجرمة ابتلانا بها الرب ،،لا للحرب لا للمجرمين

  3. طبعا تحليلك خاطئ ولا يستند على اية قاعدة للتحليل.. فيه خلط شديد وافتراء على الناس .. الدعم نفسه اسسته الانقاذ وقيادة الجيش الحالية هى من قامت على تسليحه وتدريبة بل ان كبار ضباط الجيش ممن تمت احالتهم للتقاعد هم مستشارو الدعم اليوم… مالذى يجعل انضمام على الحاج حتميا الى الدعم فهو زعيم حزب وله شخصيا مواقف معلنة وواضحة. وكذلك التجانى سيسى لم تصنعه الانقاذ فالرجل كان حاكما لاقليم دارفور قبل الانقاذ مثلما كان وزيرا للمالية فى الاقليم ويراس حزبا سياسيا اختار موقفه من الحرب اليوم …. اتعجب لقدرتك على قراءة ما فى الصدور والعياذ بالله..هذه فتنة اسال الله ان يسلم السودان منها.. اين تتيار الانفصال وهل هناك حتى الان من قال انه سينفصل ام هو انطباع ذاتى وهو ما يثبت خطأ التحليل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..