حديث المدينة
تاااااني..!!
عثمان ميرغني
أمس .. وفي بيت السيد رئيس الجمهورية.. جرى اجتماع ثنائي بين حزبي المؤتمر الوطني برئاسة الرئيس البشير والأمة القومي بزعامة السيد الصادق المهدي.. الخبر الذي صدر من بيانات رسمية تحدث عن اتفاق على آلية مشتركة لتحديد الأجندة الوطنية.. وكأني سمعت نفس هذه العبارات.. أكثر من مرة.. الأولى في لقاء الحزبين في (جيبوتي) وتمخض عنه ما عرف بـ(نداء الوطن) ثم الثانية عندما أثمرت لقاءات مشتركة بين الحزبين عن اتفاق (التراضي الوطني).. وبين هذا وذلك عشرات اللقاءات بين الطرفين بعضها ينتهي ببيانات.. وبعضها ينتهي بابتسامات. بصراحة.. الطرفان.. حزب المؤتمر الوطني .. وحزب الأمة يضيعان وقتهما ووقت البلاد كلها في لاطائل.. يحاولان اعادة اكتشاف العجلة.. حزب المؤتمر الوطني لا يثق في الصادق ولا حزبه.. يقولون ذلك سراً وعلناً.. والسيد الصادق المهدي لسان حاله يقول(أشوف فيكم يوم).. ويتمنى أن يغمض عينه ويفتحها على سودان خالى مؤتمر وطني.. إذن لماذا نضيع الوقت.. هي لعبة تكتيك قصير النظر.. (ون? تو) لن تفيد السودان في شئ حتى ولو تزرعت البيانات الرسمية بعبارات منمقة من مثل ( البحث في سبل جمع الصف الوطني).. الصف الوطني لا يحتاج إلى جمع أو طرح.. يحتاج فقط إلى عمل وطني محكوم بمفاهيم الدولة الرشيدة.. دولة تطير بجانحي الحكم والمعارضة بلا أدنى أحاسيس الضيم أو التربص المتبادل. لا حكومة عريضة ولا موسعة ولا قومية ولا كل هذه المترادفات اللفظية التي يلعب بها الساسة.. المطلوب (أفعال) تغير الواقع السياسي الذي نعيشه.. والواقع أن المواطن الآن مكلوم بمحرقة أسعار.. يكتوي بها في صمت لن يطول.. والواقع أن الإنسان السوداني يموت في اليوم ألف مرة.. وكل ما يفعله الساسة لا يؤخر ولا يقدم من واقعه شيئاً.. بالله عليكم (كافية).. كفى اتفاقات.. وكفي بيانات ولقاءات وابتسامات أمام الكاميرات.. نحن في دولة تذوب مثل الايسكريم من أطرافها.. ومواطنها السوداني مغلوب على أمره ينظر يمنة ويسرة . نظرة الأيتام لموائد اللئام.. وكأن الذي يجري في بلده أحداث في جزر بعيدة في المحيط.. محروم من أن يكون سيد قرارها. ماهو الجديد في لقاء الوطني والأمة.. ألتقيا كثيراً واتفقا أكثر.. تبادلا القبلات والمليارات.. ثم ماذا بعد كل هذا.. لاشئ..!! الجنوب وانفصل.. ودارفور نار تشتعل.. و حياة تطبق على الأعناق كالحبل.. كلما ظنها المواطن ضيقة صارت أضيق.. هل يعلم الحزبان الكبيران أن عدد الذين يأكلون وجبة في اليوم تضاعف.. والذين لا يأكلون.. هل يعلم الحزبان أن بيوتاً سودانية كريمة يحفها الستر .. لا تجد (حق الفطور) لأطفالهم في المدارس.. لا يدفع الأب لصغيره إلا (دمعة دافئة ) تبلل خديه وهو يرى طفله بين خيارين.. اما أن يموت جهلاً بترك المدرسة.. أو يموت كمداً بحسرة الحرمان.. يا وطني ويا أمة.. تتفقوا أو لاتتفقوا.. لم يعد خبراً يستحق النشر.. إلا إذا.. إلا إذا .. رأى الناس الأفعال.. لا ابتسامات الكاميرات..
التيار
هل يعلم الحزبان الكبيران أن عدد الذين يأكلون وجبة في اليوم تضاعف.. والذين لا يأكلون.. هل يعلم الحزبان أن بيوتاً سودانية كريمة يحفها الستر .. لا تجد (حق الفطور) لأطفالهم في المدارس.. لا يدفع الأب لصغيره إلا (دمعة دافئة ) تبلل خديه وهو يرى طفله بين خيارين.. اما أن يموت جهلاً بترك المدرسة.. أو يموت كمداً بحسرة الحرمان.. يا وطني ويا أمة.. تتفقوا أو لاتتفقوا.. …
والله يا عصمان حيرتنا….شنو وجه الشبهة…في حكومه الصادق كنا نشعر بالمساواه…تقف سيارتي بجانب سياره عزالدين علي عامر في صف البنزين…كل اولاد وبنات الصادق المهدي درسوا في مدارس امدرمان الحكوميه والموجوده حتي يومنا..هذا الصادق المهدي يتبرع براتبه الشهري الي جامعة الخرطوم..كان.الصادق المهدي يسكن في مجلس الوزراء وياتيه الغداء من منزله في امدرمان.. لم يكن الصادق المهدي طعانا ولا لعانا ولا بذي ولا ياكل مال السحت ولا يقيم في فندق الهيلتون ويتشهي علي حساب الناس الفقراء..وارجوك عصمان سيب اللف والدوران واطن في الفيل لو كانت الشجاعة وما تجمع بين العداله والظلم والشرف واللصوصيه
يا عثمان ميرغنى بتلف وتدور مالك تقرب من الحقيقة وتجرى بعيد – إنها الثورة وصاحبك الإمام داير يمسك العصاية من النص معاكم ومع الثانيين ودا أمر مرفوض
المعا الشعب مع الشعب مالعا ناس المؤتمر معاهم ويموت معاهم بإذن الله وحننتصر يا عثمان خليك شجاع وواضح
بطل حركات الكيزان المكشوفه انت اكبر غواصه ومطبلاتى الشعب لم يعد ساذجا سينال الظلمون جزاءهم بمافيهم ارزقية النظام من الاعلاميين والامعات
برضو قرربت
الحمد لله… اخيرا عثمان ميرغني يرفع يده عن الاسلامويين المتسترين وينعاهم.. ومشروعهم … والحمدلله الذي جعل حزب الامة القومي هو الحزب الوحيد الذي لم يشارك قط… وبطبيعة الحال فان المقصود والمستهدف من المقال هو المؤتمر الوطني…. ومن البديهي جدا يا عثمان ان يكون المسئول عن الرعية الراعي… وحد الله يا عثمان وكن فارسا وحدد مكان رميك بالفوكس
تاااااني وتاااااااااالت ما دام الكل ساااااااااااااااكت
قدالي هطه ..هطه … قدالي قعير البطه… قدالي ويييي ميلوفا… قدالي دنقر شوفا …. اتحداك يا مؤتمرجي تعرف دي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي النهاية الفرنيبة قابضة قابضة
اول مرة تركب الخط صاح الشعب السودانى كما قال عثمان يريد ان يحيا , يعيش لا يطمع فى منصب ولا فيلا فاخرة عايزين تبسطوها على الناس ولو من رواتبكم " القليلة " والتى لا تكفى لزوم رحلة " تامر " لى ماليزيا هو وصديقته والله الذى لا اله غيره لو اصبحنا ووجدنا قوت يومنا فقط لسعدنا وفرحنا وهللنا للحكومة ونقول كعادل امام المواصلات سهلة والشقق كتيرة والرغيف كبير ونزيد من عندنا الكسرة متوفرة فتريتة ومايو وقمح والقراريص اسكت لا تعد وفوق كل ذلك سوف لن تجدوا من يسالكم ولو يسافر " تامر " فى اليوم عشرين مرة واصلوا التنمية لكن فكوها علينا شوية هداكم الله .
يا عصمان يا كاذب هل المؤتمر حزب كبير ام انه حزب الخج اتق
اين الاتحاد الاشتراكي بتاع نميري الم يكن يفوز بــ 99%
هذه حكومة اتت بانقلاب وهي ما زالت غير شرعية
اخوي ابو سامي
قدالي هطه قدالي هطه قدالي يا ميلوفة قدالي تلب شوفه
الكلام بعرفوا الناس البشريكوا للطير ومنها القدالي وهو طائر سريع المشي يمكن ما اتلب اشوف العيش او الديدان او الجراد في الشرك لخفته والله شركت ليهو عمر مديد زمن ولم افلح بقدالي واحد لكن ضربوا الوالد بحجر كسر جناجو وفزنا بيهو
الناس الغلاء طحنهم طن وتقول التقي الحربان الوطني والامة والهدف اضاعة الوقت حتى تخمد الثورة في قلوب الشعب
يلا ولعوهااااااااااااااااااااااااااااااا.
مقالة الباشمهندس ذكرتنى (بنكتة) كانت متداولة أيام كان فى شىء اسمه قطار ويسير على خطين متوازيين تسمى (قضبان السكة حديد) !! وتقول النكتة بأن اثنين من الاخوة الجنوبيين ركبا القطار المتجه لنيالا بتذكرة واحدة وعندما احسا بأن (التزكرجى) يزحف نحوهم وهو يطرق الابواب00إسقط فى يدهما وبتصرف سريع فكرا فى أن يلف احدهما ببرش كان من ضمن امتعتهم ووضع فى سبت العفش، وجاء التزكرجى وطلب من الجالس التذكره وبعد ان علمها نظر الى اعلى فوجد عينان تبحلقان فيه وقدمان ممدوتان فى الناحية الاخرى فوقف التزكرجى مبهوتا وهاله المنظر وقبل ان يسأل تصرف الاخر وسأله (مالك00ما برس؟!!) والشاهد ان كتابات الباشمهندس دائما ما تذكرنا بهذه الطرائف التى ربما تجاوزها الزمن!! وياسيدى كل ما فى الامر الشعب بعلو صوته يقول للنظام (سيب00وانا00أسيب) وهذه بضاعتنا ويجب ان ترد الينا وبالتى هى أحسن0 أما أن ننتظر معالجات تأتينا من قبل هذا النظام فهذا بعد المشرق عن المغرب وربما هى لتونس أقرب!! (أفهموها) كما فهما الذين كانوا قبلكم0
حكومة الموتملر اللاوطنى انقذت نفسها بمقابلة الصادق المهدى عندما فكرت ان استقالة الامام سوف تجر عليهم البلاء الاوهو الفاضل المهدى الذى وحد حزبه مع الامام فى اللحظة 24 ليكون فى الامامة مما يجر لحكومة الموتمر اللاوطنى اسس البلا خصوصا وهو مجرب عندهم ولاتتناسو وهو السبب المباشر فى ضرب مصنع الشفا وابن امريكا المدلل الم اقل لكم ان ان اللاوطنى عرف المصير وتدارك الموقف فى انقاذ الامام واولا هو نفسه
ولما تهب عواصفنا ما بتحميك قوانينك …. الانقاذ جاء اجلها .. ولن تنفعها قوانين القمع ولو بصم عليها كبير الحاخامات ولو باركها الحبر الاعظم واثنى عليها كبير الكهنه فى قصر السلطان …. لقد ولى زمان خداع الشعوب بالدين …
الأخ عثمان ميرغنى
كنت حريص على تعليق القراء الكرام على مقالك, و لم يخيبوا ظنى.
كل اولاد وبنات الصادق المهدي درسوا في مدارس امدرمان الحكوميه والموجوده حتي يومنا..هذا الصادق المهدي يتبرع براتبه الشهري الي جامعة الخرطوم..كان.الصادق المهدي يسكن في مجلس الوزراء وياتيه الغداء من منزله في امدرمان.. لم يكن الصادق المهدي طعانا ولا لعانا ولا بذي ولا ياكل مال السحت ولا يقيم في فندق الهيلتون ويتشهي علي حساب الناس الفقراء..
اتق الله ياقاسم علي Gasim Ali وأين درس الصادق الجامعة وهل كان في مقدور اي سوداني ان يدرس في لندن اذا رغب في ذلك ؟ الصادق عمل في الحكومة كام يوم كده ثم تسلم كرسي ادارة في القطاع الخاص أكبر منه وممن أتوا به وهي أموال ماكان يسمي دائرة المهدي التي أنا أسأل الآن من أين أتت ؟ لا تفتح ملفات هذا ليس أوانها ……. هناك مليون سؤال حول أموال عائلة المهدي وطريقة حياتهم واستغلالهم للأنصار و أبناء الأنصار . . . . و هلمجرا …وكفي الآن ..