لعناية الفريق أول محمد عطا المولى …

لعناية سعادة الفريق أول مهندس/محمد عطا المولى:أبلع ريق فوق ريق عشان تلقى الرفيق‎

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى :(قالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )الأية 88هود
ويقول المعصوم صلى الله عليه وسلم:(أنزلوا الناسَ منازلهم)والمراد بهذا الحديث الشريف هو حث الناس وحضهم على مراعاة مقادير الناس ومراتبهم ومناصبهم وتفضيل بعضهم على بعض في المجالس وفي القيام وغير ذلك من الحقوق”، والمقصود معاملة كل أحد بما يلائم منصبه في الدين والعلم والشرف ومكانة الفرد ووزنه فى وسط مجتمعه وهذا

التوجيه النبوي الكريم يرجع إلى أمرين هما: الحكمة والعدل؛ وهما أصلان من أصول الشرع والعقل، فالحكمة: وضع الأشياء في مواضعها وتنزيلها منازلها، والعدل: إعطاء كل ذي حق حقه، فقوله صلى الله عليه وسلم:(أنزلوا الناس منازلهم) موجب الحكمة وموجب العدل، فلا يسوّى الجاهل بالعالم، ولا يسوّى الفاجر بالتقي الصالح، وقس على ذلك أشباههما
سعادة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات:-مما لا شك فيه ولا جدال فيه ،أنَ وطننا الحبيب يمرُ بمنعطفٍ خطير،وظرفٍ دقيق،نحتاج فيه لوزن جميع أُمورنا كسودانيين أولاد بلد (بميزانٍ الدهب)،فالمعطيات التى تترأى اليوم لناظرينا وأمام أعيننا قد لا نجدها ليوم غدٍ والشخص الذى يساندك اليوم فى كل قضاياك إن لم تُحسن التعامل معه بحكمة،قد تفتقده فى لحظةٍ نهائياً،وبالتالى يكون خصماً عليك، وبالتالى يعنى هذا النقص الكبير فى المصلحة العامة والتى لا تكون فى كامل صحتها وعافيتها إلا بإستباب الأمن.ولا ريب أنَ الجميع مع سيادة حكم القانون والكل ينشد قيام دولة المؤسسات،والجميع يحب أن يكون كل الناس سواسية أمام القانون،ولكننا نجدُ أنَ إعتقال الإمام الصادق المهدى فى هذا الظرف العصيب الذى تمر به بلادنا العزيزة،وخاصةً أنَ هنالك باباً للحوار الوطنى قد إنفتح على مصرعيه لكل المعارضين (سلميين وحملة سلاح) أضف لذلك أنَ للرجل مكانته الدينية الكبيرة والسياسية التى لا تخفى على أحد علاوةً على ذلك أنَ هذا الرجل من الذين يدعون صباحاً ومساءً للحوار والحلول السلمية لجميع قضايا الوطن،إذاً أنَ الدائرة الأمنية التى تحافظون عليها ليلاً ونهاراً قد أصابها بعض الإضطراب وذلك من جراء ذلك الإعتقال على شخصٍ له قدره وسط مجتمه خاصةَ والمجتمع السودانى والإقليمى والعالمى على وجه العموم ودليلنا البيانات التى صدرت من جميع أنحاء العالم منددة بهذا الإعتقال،فالحكمة تقتضى معالجة كل مايعكر صفو أمن الوطن والمواطن بالحوار البناء ومن خلال الورش العلمية،فما المانع مثلاً من قيام ورشة لتقييم أداء قوات الدعم السريع ويدعى لها كل الحادبين على أمن الوطن والمواطن وكل المختصين والسياسيين بما فيهم الإمام الصادق المهدى؟
لقد كنتُ أُفكرُ كثيراً فى الإمكانيات الكبيرة (البشرية والمادية)المتوفرة لدى إدارتكم الموقرة،فالأفراد سواء كانوا ضباطاً أو صفاً وجنود، إن لم يكن كلهم فمعظمهم من حملة الشهادات الجامعية وفوق الجامعية،أضف لذلك الكورسات والتدريبات التى نالوها من الخارج أو بالداخل،فكنتُ أتوقع بعد هذه المؤهلات وإكتساب الخبرات الثرة،من بلدانٍ كثيرة ومتنوعة المشارب والإحتكاك بشعوب هذه الدول والتى سبقتنا فى مجالات متعددة سياسية وإجتماعية وإقتصادية وفى مجال حقوق الإنسان وخاصةً الحرية والمساواة والعدل ،كنتُ أتوقع أن يكون لكم القدح المعلى فى حل جميع قضايا الوطن وذلك بطرح المبادرات الوفاقية من أجل إنهاء الحرب فى المناطق الثلاث،وكذلك المبادرة من أجل الوصول لكيفية حكم السودان؟وقطعاً ذلك لا يتم إلا بعد موافقة رئاسة الجمهورية والرئاسة بلا تردد ستتجاوب معكم عندما تعرضون عليها أوضاع البلاد والعباد السياسية منها والأمنية والإقتصادية والتى بلا شك تحتاج للحل السريع والعاجل وبواسطة كل أهل السودان وبدون إستثناء،وهذا لا يتأتى إلا بالعمل الجاد على إنزال المصالحة الوطنية على أرض الواقع،وذلك من خلال معرفتكم الدقيقة وفى كل دقيقة بما يدور فى وسط مجتمعنا السودانى،فالفقر قد تمدد بطول البلاد وعرضها ،والفساد أصبح يتجول مع الناس فى دورهم ومقار عملهم وأسواقهم والظلم والقهريقع على الناس بغير ذنبٍ إرتكبوه،فقط مصيبتهم أنهم لا ينضوون تحت لواء الحزب الحاكم،وكم من المرات سمعنا انَ زيداً فصل من الوظيفة لأنه ناصح رئيسه أو أنه قال كلمة الحق،وكم نسمع من المرات أنَ هذا الطالب تم إعتقاله لدى جهاز الأمن لأنه إنتقد الحكومة فى وجهٍ من الأوجه؟
سعادة الفريق أول:إنَ الوقت لا يزال فيه متسعٌ من أجل،قيامكم بدورٍ كبير يؤدى لحل جميع مشاكل وطننا الحبيب،والحكمة والمصلحة العامة تقتضيان إطلاق صراح الإمام الصادق المهدى وكل المعتقلين السياسيين،فبلع الريق على الريق،إنما يدل على الصبر والتأنى من أجل إيجاد الرفيق الذى يساعدك بأفكاره النيرة وأرايه السديدة فى حل مشاكل الوطن ويكون معك أصيلاً فى بناء الوطن ونهضته ،والمحافظة على كرامة إنسانه.
وبالله الثقة وعليه التُكلان

رائد م. د. يوسف الطيب محمدتوم -المحامى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. جميل وكلام يوزن بميزان الذهب …. لكن للاسف هذه البلاد ليس فيها حليم … اصابهم الرعن … ينظرون تحت اقدامهم … حمقي يتكلمون بالعواطف … 100 عام وهم وقوف على عتبة التخلف … ليس لهم مقياس يقيسون به الأمور وميزان يزنون به الاعمال … عييت بهم الرعية … وضاقت بهم الأرض … يحسبون كل صيحة عليهم…. تمنينا لو عاد الاجنبي وحكمنا حتى نستريح من هذا الدمل الذل ملأ صدورنا وكتم انفاسنا.

  2. هذا النظام الفاسد ينبغي أن يذهب فلا حاجة لحماية هذا النظام الفاسد وإن ظل الحال كما هو ستنهار مؤسسة الدولة لابد من التغيير ومحاسبة أفراد النظام وحينها سيلتئهم جرح السودان أين المخلصين والشرفاء من رجال الأمن؟!!!!!!!!!!!

  3. جهاز عطا المولى وضيع وصغير جدا تنحصر مهامه فى بيوت الاشباح واعتقال الطلبه واغتصاب النساء واهانتهم وتأمين ممتلكات الطفيليه الدينيه والرأسماليه التى سرقت الوطن .عجز عن مواجهة الحركات الثورية المسلحة وطبعا كما نعلم ان الجيش السودانى تم حله بعد انقلاب الترابى ولا نقول البشير وحدث فراغ امنى كبير . فهداهم تفكيرهم للاستعانه بقوات المرتزقه المستوردين والمحليين للدفاع عن كرسى الخلافه الاسلاميه بواسطة سارق الحمير السابق حميدتى والجنرال الان ..اما اعتقال الزعيم الكبير الصادق المهدى فهذه حرب بارده بين الكبار فقط فعطا المولى ليس بهذا الحجم .. ولو عايزين تعرفوا من اعتقله . اسألوا دائما عن الترابى الخبيث ..

  4. كلامك جميل ورصين وفي وطنية عاليه لكن الشخص الذي تخاطبه ليس بيده حيله هنالك صقور هي التي تريد ان يكون السودان في يد هم وقد صرح نافع من قبل وقال نسلمها لعزرائيل ولذلك لايريدون الحواز الذي دعو له لان يفضي بتفكيك الدوله البولسيه الي دوله مدنية وعلي الرئيس الذي جاء الي الحكم بالدبابه ونصب نفسه شرعيا عبر الانتخابات المخجوجه ان يسجل للتاريخ ويطرد هؤلاء والاء سوف يكون مصير من سبقوه القزافي وصدام ومبارك .

  5. يا دكتور مهمة الامن رفع التقارير للرئيس وليس ابداء النصح او المشورة لان لتك رجالها(عشان احللوا الراتب وكده) يعنى مثلا عندك مساعدى الرئيس (جعفورى وعبودى)وكان غلبهم الراى يسالو ابواتهم ولا شنو(دقيقة اقش الريالة وراجع ليكمعلى راى حسين(سحس خوجلى احسن منى فى شنو)ياها زيادة الكم كيلو دى بتمها موص.عليكم الله الرحمة الرحمه واللحمة.

  6. الآن فقط عرفت أن محمد عطا المولى هو رئيس جمهورية السودان !!!هو الذي يملك مفاتيح الحل و(ضبات ) الغلق في هذا البلد الضائع … رحمك الله يا وطن !!!

  7. جميل وكلام يوزن بميزان الذهب …. لكن للاسف هذه البلاد ليس فيها حليم … اصابهم الرعن … ينظرون تحت اقدامهم … حمقي يتكلمون بالعواطف … 100 عام وهم وقوف على عتبة التخلف … ليس لهم مقياس يقيسون به الأمور وميزان يزنون به الاعمال … عييت بهم الرعية … وضاقت بهم الأرض … يحسبون كل صيحة عليهم…. تمنينا لو عاد الاجنبي وحكمنا حتى نستريح من هذا الدمل الذل ملأ صدورنا وكتم انفاسنا.

  8. هذا النظام الفاسد ينبغي أن يذهب فلا حاجة لحماية هذا النظام الفاسد وإن ظل الحال كما هو ستنهار مؤسسة الدولة لابد من التغيير ومحاسبة أفراد النظام وحينها سيلتئهم جرح السودان أين المخلصين والشرفاء من رجال الأمن؟!!!!!!!!!!!

  9. جهاز عطا المولى وضيع وصغير جدا تنحصر مهامه فى بيوت الاشباح واعتقال الطلبه واغتصاب النساء واهانتهم وتأمين ممتلكات الطفيليه الدينيه والرأسماليه التى سرقت الوطن .عجز عن مواجهة الحركات الثورية المسلحة وطبعا كما نعلم ان الجيش السودانى تم حله بعد انقلاب الترابى ولا نقول البشير وحدث فراغ امنى كبير . فهداهم تفكيرهم للاستعانه بقوات المرتزقه المستوردين والمحليين للدفاع عن كرسى الخلافه الاسلاميه بواسطة سارق الحمير السابق حميدتى والجنرال الان ..اما اعتقال الزعيم الكبير الصادق المهدى فهذه حرب بارده بين الكبار فقط فعطا المولى ليس بهذا الحجم .. ولو عايزين تعرفوا من اعتقله . اسألوا دائما عن الترابى الخبيث ..

  10. كلامك جميل ورصين وفي وطنية عاليه لكن الشخص الذي تخاطبه ليس بيده حيله هنالك صقور هي التي تريد ان يكون السودان في يد هم وقد صرح نافع من قبل وقال نسلمها لعزرائيل ولذلك لايريدون الحواز الذي دعو له لان يفضي بتفكيك الدوله البولسيه الي دوله مدنية وعلي الرئيس الذي جاء الي الحكم بالدبابه ونصب نفسه شرعيا عبر الانتخابات المخجوجه ان يسجل للتاريخ ويطرد هؤلاء والاء سوف يكون مصير من سبقوه القزافي وصدام ومبارك .

  11. يا دكتور مهمة الامن رفع التقارير للرئيس وليس ابداء النصح او المشورة لان لتك رجالها(عشان احللوا الراتب وكده) يعنى مثلا عندك مساعدى الرئيس (جعفورى وعبودى)وكان غلبهم الراى يسالو ابواتهم ولا شنو(دقيقة اقش الريالة وراجع ليكمعلى راى حسين(سحس خوجلى احسن منى فى شنو)ياها زيادة الكم كيلو دى بتمها موص.عليكم الله الرحمة الرحمه واللحمة.

  12. الآن فقط عرفت أن محمد عطا المولى هو رئيس جمهورية السودان !!!هو الذي يملك مفاتيح الحل و(ضبات ) الغلق في هذا البلد الضائع … رحمك الله يا وطن !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..