أخبار السودان

رسالة مباشرة لتلفزيون السودان: الفساد وبيوت الأشباح لإيقاف (السكلبة) ..

د. مرتضى الغالي
رسالتي الثانية العاجلة عن الإعلام أوجهها اليوم مباشرة لتلفزيون السودان.. وهو تلفزيون تموّله الدولة وهو تلفزيون الثورة ومؤسساتها.. فمن العجب أن يمر على الثورة وعلى التلفزيون كل هذا الوقت الطويل ولا يكون هناك برنامج واحد عن (الفساد في عهد الانقاذ) وبرنامج آخر عن التعذيب وبيوت الأشباح.؟! فكما إن (الحج عرفة)..فإن (الإنقاذ سرقة)…!
الفساد والإنقاذ عروة لا انفصام لها… وأنظر حولك..!! وهو شعيرة الإنقاذ المركزية وركن فرضها الرئيسي الذي لا يصلح تعبّدها بغيره..والفساد هو مجلس مشيختها و(مجمع كرادلتها) و(عمودها الطوالي) والشبكة التي تربط بين كل أجنحة الإنقاذ وحواريها والتابعين و(المؤلفة جيوبهم) والذين تمسكهم الإنقاذ من خراطيمهم فيتبعونها ويفسدون في الأرض بأساليب لا تخطر حتى على أولاء نعمتهم.. وتظهر بعدها (إبداعاتهم الذاتية) في الفساد والإفساد.. كما شاهدنا في مطولات لجنة إزالة التمكين التي تقول أنها لا تزال حتى الآن على طرف أطراف مياه المحيط الإفسادي الإنقاذي وفي حوافي (الضحضاح) من بحر فسادها الأعظم الذي يغشاه موج من فوقه موج.. ظلمات بعضها فوق بعض..!!
كيف لا يكون هناك حتى الآن برنامج واحد يومي أو أسبوعي عن الفساد في عهد الإنقاذ والعالم كله يتحدث عن فساد الإنقاذ.. كما أن فسادها هو (الطريق السريع) والعامل الرئيسي في إفقار والوطن وانهيار مؤسساته وضياع التعليم والصحة واستشراء الغلاء والبطالة والنزاعات والصراعات الدموية والمعسكرات والزحف الصحراوي وتدمير البيئة وانفتاح بؤرة الأمراض المهلكة والأوبئة والسرطانات وامتهان الكرامة الانسانية وانكسار الفضائل والقيم…الخ
طوال الثلاثين عاماً هي عمر الإنقاذ الفاجرة كان الناس يتابعون فساد الإنقاذ الذي كان بدعة في عالم الدول والحاكمين؛ وشهد الناس منه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.. ومع هذا وبعد سنة كاملة لا يجد الناس (برنامج واحد) يتحدث عن الفساد وكأنه لا معلومات ولا (داتا) ولا بيانات ولا مواد عن الفساد.. ولو بدأ البرنامج فقط بتقارير المراجع العام في عهد الإنقاذ نفسه لاستمرت حلقات البرنامج خمس سنوات.. دعك من التقارير وشهود العيان ومؤسسات الدولة ووثائقها والملفات والكتب والشهادات التي تملأ الدنيا عن فساد الإنقاذ.. بل أن شباب الصحفيين وكهولهم حتى في زمن الإنقاذ نشروا التحقيقات المطولة عن حالات الفساد الفاضحة بشجاعة وجسارة لا نظير لها.. ولا يضيرهم أن دولة الإنقاذ الباطلة العاطلة كانت تغطي على الفساد وتُظهر (وش القباحة).. فالفساد هو (حيرتها ودخيرتها وجنا حشاها) الذي تربيه وترعرعه علي يديها الملوثتين..! ولو كان هناك برنامج تلفزيوني واحد يكشف فساد الإنقاذ وشخوصها وتابعيها لما تجرأ الفلول (وأحبابهم) على الخروج من منازلهم او الإطلالة من صحفهم وقنواتهم وهواتفهم وفيديوهاتهم ومنابرهم و(معاطن إبلهم الجربانة).. أو مجرد الخروج للشارع …فهم الآن سعيدون بهذه الغفلة عن تسليط الأضواء بالقدر الكافي على فسادهم ومخازيهم وبيوت أشباحهم وضحاياهم.. وأكبر حالات انزعاجهم و(سكلبتهم) أن يقترب شخص من تنبيه الإعلام وإيقاظه من غفلته عن فضح فساد الإنقاذ ومخازيها .. فما هو إلا و(تركبهم الهلوسة)..!
الإنقاذيون وجماعتهم ومستخدموهم هم الآن أكثر الناس سعادة بهذه الغفلة عن وجود برنامج يومي في القنوات يقول (هذه هي الإنقاذ..وهذا هو فسادها) وللإنقاذيين الحق إذ سكت الناس عن بيان فسادهم أن يتجرءوا بالقول: أين الفساد الذي تتهمونا به؟! وهم قوم معروفون بعدم الحياء..! ولكنهم لن يستطيعوا نفي الفساد..بل هم الأعلم بالدواهي التي لم يظهر منها حتى الآن غير شريحة ثلج في قمة جبل جليدي عائم لا تكفي لتبريد (كباية شاي)..! فقد كان فساد الإنقاذ استباحة (بلا ضفاف) لا يقف أمامها قانون ولا سيادة دولة ولا أراضي وطن ولا مؤسسات سيادية أو غير سيادية ولا موانئ ولا طائرات ولا خزينة عامه ولا (مال زكاة وأوقاف) ولا قروض خارجية ولا بنوك، ولا مصانع ولا سكة حديد، ولا زراعة ولا معادن ولا جسور ولا خطوط طيران ولا مراكز أبحاث ولا شركات ومقاولات أو عقارات حكومية في الداخل والخارج ولا قيمة عملة ولا رصيد أجنبي أو مخزون استراتيجي.. ولا (أموال يتامى) ولا حصيلة تأمينات ومدخرات أو مخصصات… ولا (كردونات قرى) ولا حدود مدن… ولا تسلم من (تسويقهم البارع) حتى خيم الإغاثة وعلب لبن أطفال ضحايا الكوارث والفيضانات ..الخ..!
لقد تأخر برنامج الفساد في عهد الإنقاذ كثيراً.. وهو خير معين للجنة إزالة التمكين.. يواكبها ويتفاعل معها وتتفاعل معه.. وتمده اللجنة بتحقيقاتها وقراراتها ويكشف لها الطريق ويلفتها إلى مظان الفساد.. وهذا هو واجب الإعلام المهني النظيف.. فليبدأ برنامج فساد الانقاذ (على بركة الله) من الأسبوع القادم (ماذا يمنع؟) ومادة البرنامج على قفا من يشيل..! ولكن هل نحن نطلب من البرنامج أن يقول إن فلان (بالاسم) سرق كيت وكيت أو استولى على كيت وكيت… لا لا هذا عمل لجنة إزالة التمكين واسترداد المنهوبات وعمل النيابات ولجان التحقيق والمحاكم والقضاء..الناس تريد أن يوضح البرنامج فساد الإنقاذ الممنهج منذ اليوم الأول لانقلابهم حتى سقوطهم الدواي في النهاية… رغم أنهم ساقطون منذ البداية..!
فليبدأ البرنامج ويطلع الناس على الحدود التي بلغتها جماعة الإنقاذ من أشكال وألوان وأنواع ومجالات الفساد وبيان آثاره المدمرة على الوطن.. واستعراض بالصوت والصورة والأرقام والبيانات المجالات التي ارتادها فساد الإنقاذ والسرقات الصريحة (بالدرب العديل) أو عبر (لفة الكلاكلة) وفساد الشركات والعطاءات والمقاولات والاختلاس والتزييف والتحايل والاحتيال وفساد الإعفاءات وكسر القوانين واستغلال السلطة والمحاباة والفساد الإداري والسياسي والمالي..الخ ثم يمكن أن يبدأ البرنامج ببداية الإنقاذ للفساد (من قولة تيت) عندما قامت بتفكيك مؤسسات الرقابة من نقل ميكانيكي وأشغال ومخازن ومهمات وتسييس للنيابات والقضاء..الخ ثم ما احدث الفساد من تجريف لثروات وموارد البلاد من بترول وذهب ومعادن وزراعة وصناعة وتجارة ملفاً بعد ملف؛ مشروع الجزيرة.. النقل النهري.. السكة حديد..الخطوط البحرية.. سرقة البواخر.. بيع مرافق القطاع العام.. وقائع البنوك و(خط هيثرو)…القروض..إلى آخر مئات الملفات…! وأن يشرح البرنامج ويعرض في حلقاته المتتابعة عرض الكيفيات التي تمت بها سرقة وبيع الموارد والأصول وإفقار الوطن وتدميره وقضايا الثراء الحرام لقيادات الإنقاذ وشراذمها وأبنائها الذين كانوا يلعبون بالمليارات (قبل أن يبلغوا الحلم) وما هم ببالغيه بسبب فساد التربية..! فهم يتظاهرون الآن مطالبين بإخراج آبائهم من السجون لان القنوات سكتت عن كشف فسادهم وتشاغلت بعرض والتلال والشلالات ومدائح القوم.. وكأنها لا تريد أن (تجرح مشاعر الإنقاذيين) بالحديث عن فسادهم الأشهر و(رشيمهم الأخضر)..!
هذا هو المُنتظر من تلفزيون السودان اليوم قبل الغد.. والأمر الثاني الذي نتوجه به للتلفزيون القومي هو ضرورة إعداد برنامج عن التعذيب و(بيوت الأشباح).. التعذيب المخزي الذي كانت تقوم به الإنقاذ والذي يكشف زيف دعوتها للدين وإقامة شرع الله والذي يكشف حقيقة وحشيتها ومدى (رذالتها) وانحطاطها.. فلماذا لم يخطر لأي إعلامي أو قسم أو إدارة في تلفزيون السودان إعداد برنامج عن التعذيب..وعن بيوت الأشباح؟! لن نطالب التلفزيون الآن بالحركة فوراً والانتقال إلى مواقع جرائم الإنقاذ في أنحاء السودان عبر العمل الميداني الاستقصائي لفضح الإبادة الجماعية والتهجير والمذابح والقتل والاغتيالات..وكل هذا من أوجب واجبات الإعلام.. ولكن ليبدأ تلفزيون السودان بوقائع التعذيب وبيوت الأشباح فربما يقول الإنقاذيون أنها من (الإشاعات والأساطير) رغم اعتراف قادتهم بها في لحظات خصوماتهم على المغانم..!.. إذا لم يتم فتح ملف بيوت الأشباح وفضح سلوك وطبيعة الإنقاذ وأمراض قادتها السلوكية ومرجعياتها الأخلاقية والقيمية فلن يتعافى السودان… الله لا كسب الإنقاذ..!

‫12 تعليقات

  1. طيب ما تورونا شطارتكم وفلاحتكم زي ما كانوا هم يخرجون برامج اغتيال الشخصيات وخم الناس باسم الدين والجهاد في سبيل الله كما يدعون ويجتهدون من خلال برنامج ساحات الفداء وهم كانوا يبذلون جهداً جهيدا لتلفيق تلك البرامج وأنتم لا تحتاجون إلى الكذب والتلفيق فالحقوا جمعوا وحرزوا المستندات والوثائق والصور والفيديوهات من أرشيف فسادتهم وفسقهم وشرفنتهم وتهافتهم على موارد البلاد وثرواتها فامسكوا كل مجال النقل الميكانيكي والنهري والبحري والسكة حديد والطيران والمشاريع والمصانع والمؤسسات الحكومية والجامعات وداخليات الطلاب والفنادق وحتى البنايات مقرات الوحدات الحكومية والوزارات والمؤسسات الحكومية، فكل مبنى له قصته متسلسلة الأحداث العجيبة من تأجير وتخصيص وخصخصة وتصرفات ما أنزل القانون بها من سلطان لمتنفذي الكيزان الأنجاس!! نريد رؤية هذه السيناريوهات أو سماعها ولو سردا من شخصيات كانت قريبة أو مراقبة لما حدث وتداعياته

  2. الي من توجه خطاب استاذ مرتضي الغالي. حمدوك. قحت. فيصل محمد صالح وهل من
    من مستمع او مستجيب؟؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه ولا نجد اجابة له.

    اذا تسألنا ما سبب العله في تقاعس الاعلام وخذلانه المبين للثوره وشبابها وكنداكاتها ولجان المقاومه. في رائي المتواضع هذه بعض الاسباب:
    1) اختيار فيصل محمد صالح وزيرا كان اكبر اخطاء قحت ..
    2) الاصرار علي بقاء فيصل وزيرا للاعلام سيكون له اثر كارثي علي الثوره، خاصة بعد تصريحاته عند توليه المنصب ( تفكيك قبضه الكيزان علي الاعلام ليست مسؤوليته وانه لن يشرد اسر الكيزان)) نعم انه لن يشرد اسر الكبزان
    العلاقات الوثيقه التي تربط فيصل بهذه الاسر الكيزانيه امتدت الي عقود من الزمان وهي اقوي من ارتباط فيصل بالثوره وشبابها فتلك في نظر فيصل( عرض زائل) .
    3) تفاءل الجميع بتعيين الثائر الرشيد سعيد وكيلا للوزراة لعله يقوم بتهميش فيصل وتحجيمه ويجعل مهمته كالصائح يخبرنا ماذا فعل مجلس الوزراء وما هي اخر تصريحات حمدوك ويتولي الرشيد ملف تفكيك القبضه الكيزانيه علي الاعلام وبث روح الثوره في التلفزيون لا ندري سبب تقاعسه لكننا لم نفقد الامل بعد.
    4) تعيين لقمان مديرا للتلفزيون ،لا احد يشك في مهنية الاستاذ لقمان ومقدارته في ادارة الحوار وخبرته التي امتدت لمؤسسات اعلاميه عالميه،
    ولكن هل يملك لقمان اي خبره اداريه لتولي منصب المدير وهل تشبع لقمان بروح الثوره خاصة وانه قضي جل عمره خارج البلاد لم يعاني ما عاناه اهلنا .ليت تعيينه كان مستشارا لهيئة برامج التلفزيون.
    5) كنا نتوقع ان يتولي منصب مدير التلفزيون احد شباب وكنداكات الثوره البواسل مثل الطيب عبد الماجد حتي تستمر جذوة الثورة مشتعلة.

    استاذ مرتضي هل التقاعس عن تنفيذ متطلبات الثوره هو البرنامج الذي خططته قحت للحكومه تنفيذا لسياسة الهبوط الناعم والمساومه التاريخيه؟
    نحن في انتظار زوال جائحة الكرونا عن بلادنا حتي تتم محاكمة سفلة ومجرمي النظام البائد ومن نفذ مجزرة القياده العامه كما وعدنا بذلك النائم( النائب) العام ونبيل اديب و حينئذ سيكون لكل مقام مقال ولكل فعل رد فعل.
    ونقول لكل المتقاعسين في الحكومه وقحت المتحججين بجائحة الكرونا ( رب كرونا نافعة) لان البل سيطالهم اذا لم يسيروا في طريق الثوره.

  3. يا استاذ مرتضي ان كنت ترجو من تلفزيون فيصل محمد صالح ولقمان الما حكيم شيئا تكون قد صمت وفطرت علي بصلة لا رجاء يرجي من امثالهما، نعول كثيرا ان تبدأ قناة سودان بكرة من داخل السودان وتريحنا من هذا العفن، لا اعلم ما هي مميزات فيصل محمد صالح ليكون وزيرا للثقافة وكذلك لقمان الكوز خريج البي بي سي الاخوانية.

  4. لا زلنا نذكر خفافيش الظلام، فيديو كان يعرضه التلفزيون،أيام مجزرة القيادة ،للتشهير بالشهداء،والذين كانوا في اعتصام القيادة ،دون مراعاة للاسر المكلومة،،او للمهنية،وكان الغرض منه ،وأد الثورة والتمهيد لانقلاب،وقد تمت اذاعته مرات عديدة،لتثبيت الصورة الذهنية لدي المشاهد،،وكان دليل قاطع ،علي تربص الفلول وعشاق العسكر،للنيل من الثورة،والثوار،،والتشهير والإساءة للشهداء،والثوار..عليه ،لابد من وجود برامج متنوعة داعمة لخط الثورة،ولابدمن التوثيق لما تم استرداده عبر لجنة ازالة التمكين،لابد من التكثيف،ودحض الشائعات ،لابد من دعم التعايش السلمي ونبذ القبلية والجهوية،ببرامج تلفزيونية ،يا وزير الاعلام،نشط قنوات الاتصال،مع كل الاعلاميين،لتبادل الافكار،لدعم خط الثورة،ويا إعلاميين العندو فكرة متكاملة ،لبرنامج داعم لخط الثورة،يبادر بعرضهاللادارة المختصة

  5. ارشحك ي دكتور لتقوم انت بالقيام بهذا البرنامج لوجود هذه الفكره الرائعه عندك … ومؤكد سوف يحقق اعلى نسبة مشاهده في السودان وسيعري اكتر من بعيونهم تغبيش او شك في ذلك الفساد .

  6. هذا مقترح جيد استاذ مرتضي، خاصة بث حلقات عن بيوت الاشباح واستضافة بعض ضحايا التعذيب في المعتقلات السودان، حتى يعلم الجميع، وحتى لا ننسي، وتنقطع ذاكرتنا
    شكرا لك

  7. أن تأتى متأخرآ خير من أن لا تأتى. على كل الثوريين حزو أسلوب الأستاذ مرتضى الغالى والضغط بإستمرار على التلفزيون والأعلام أن يقوم بدوره المناط به, فالمتابع لبرامج التلفزيون لا يكاد يشعر بأن تغييرآ كلف المئآت من الأرواح الغاليه والدماء الطاهره قد حدث. لا يوجد ما يبرر عدم تقديم هذه البرامج التى إقترحها الأستاذ مرتضى لكشف وتوثيق هذا الفساد والإجرام الغير مسبوق ليعرفه كل من بعينيه غشاوه وليبقى عبرة للإجيال القادمه. لا يحتاج مثل هذا العمل لدراميين لإنتاجه فما به من دراما تؤهله لينفذ إلى عقول وقلوب المشاهدين بسهولة.
    كما أن الساحه كذلك تفسح مجالأ للسينمايين لتوثيق هذه الأحداث قبل أن يطويها النسيان والزمن فمن تم تعذيبهم فى بيوت الأشباح بعضهم لا زال يعيش بيننا وكثيرآ من التجارب المريره يتناقلها الناس شفاهة ولم تسجل.

  8. تحياتى أستاذ مرتضى
    هذا مقال مهم جدا جدا ، ولقد سبق ان نوهت انا في قروبات خاصة بضعف الاعلام وتقصيره وعجزه عن التبصير بما حدث من تعذيب وتشريد وانتهاكات في فترة الإنقاذ ، هناك مواد كثيرة مبذولة في الاسافير وفى الصحف الولارقية وفى المنتديات وفى اليوتيوب ، وهناك كثر احياء ما يزالون مستعدين ان يرووا للشعب السوداتى الذى خدعته الإنقاذ واعلامها ومزاعم التقوى والورع الكاذبة ، هؤلاء يجب ان تقدم لهم حقيقة ما جرى ، كيف كانوا يعذبون الناس في بيوت الاشباح ويحرقون أجسادهم ويجلدونهم بالسياط والخراطيش ويأمرونهم بالزحف وارنب نط وست العرقى ، وكيف كانوا يغتصبون النساء في هذه البيوت سيئة السمعة والصيت واعتقد هناك شهادات موجودة مثل صفية وغيرها ، انا مستغرب لماذا يحجم التلفزيون عن تقديم هذه المواد وهى تمثل صفعة للذين بدأوا يظهرون الآن ويطالبون بشرع الله وغيرها من احاديث الافك والكذب والنفاق .
    أتمنى من المسؤولين ان يقرأوا ما كتب هنا وان يضعوا خطة برامجية وحملة كاملة بهذا الموضوع ، بدلا من المواد المملة التي تعرض كأنهم لا يمتعون بأى خلق ولا ابداع ولا مواكبة للثورة

  9. ياريت يا أخ مرتضى ترسل هذا المقال للإستاذ لقمان أحمد شخصياً ، فقد لا يري هذا المقال.
    والله البرنامج دة لو إتعمل الدعاية والإعلان فيهو ساكت حيكون بالمليارات لو أخذناها من ناحية تجارية ربحية بحتة.
    من حق الثورة علينا كشف كل مخازي الإنقاذ النازية لعنة الله عليها و علي قادتها و كل مؤيديها اللصوص القتلة ليوم الدين

  10. فليبدأ التلفزيون ببث الفساد الذي مُورس في التلفزيون نفسه ومن مارسه من حاتم سليمان وغيره من أسماء كثيرة لمختلف الوظائف به، مجاهدو الوظائف سارقي أموال الشعب بالباطل.
    لعنة الله على الكيزان أحياءً وأمواتا 🤲

  11. الغلطه غلطة الصحفيين الرشحوا فيصل محمد صالح لوزارة الثقافه والاعلام فعمنا فيصل صحفى ضل طريقه للوزارة وها وقد مضت شهور منذ تسلمه الوزاره و لن نرى وقد لا نرى إعلاماً ولا ثقافه بحجم وزخم ثورتنا المجيده،، والله يا استاذنا مؤمن الغالى زولكم ده راجل طيب وغلبان ساكت وفى يدكم سحبه من تشكيلة مجلس الوزراء ومليون مره قلنا هذا الفيصل ليس له كاريزمة تؤهله كى يشغل وزارة بهذه الاهميه وهنا مكمن ضعفه وعلامه من علامات عدم رغبته كوزير فى إجراء اى تغيير وهنا الخطوره فمثلا عندما يرى فيصل وكأن إزالة شعار الكيزان المخادع ستخرجه وتخرجنا من ملة الاسلام او خشيته من الكيزان هذا دليل عجز واضح،،والغريب والكل يعلم ان النظام البائد وضع هذا الشعار لتضليل البسطاء وجاء مواكباً لشعاراتهم المضلله الكثيره منها (المشروع الحضارى وهى لله هى لله لا للسلطه ولا للجاه فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء وكذلك نآكل مما نزرع ونلبس مما نصنع الخ الخ..) ثم لحسوها كلها ولم يسآلهم احد لما كانت هذه الشعارات ولماذا سكتوا عنها والشعب بكلكله إكتشف إنها كانت مجرد شعارات ماكره ومزيفه وخادعه وخاويه من اى مضمون وبالعكس لم نر منهم غير إشاعة الفساد وإقامة دولة الاستبداد ، وهل الاخ فيصل يرى ان الايمان شعارات أم تطبيق لما يقال وإذا كان يؤمن بأن الشعار مجرد رسم زخرفى كوفى وسمه ما شئت عليه أن يكمل الشعار ليُقراء (لا إله إلا الله محمد رسول الله)بنفس النمط المرسوم (لا إلاه إلا الله) ويرفع اول ركن من اركان الاسلام الخمس دون نقص وآكيد الشاشات ستتسع للشهاده الكامله !! عزيزى فيصل الله يرحم والديك إن كانا حيان او فى رحاب المولى وعامل ليك عمله وتخشى ان يفضحك الكيزان ارجو ان تنسحب بكل هدؤ فهذه الثوره وانت شاهد عليها بُذلت فيها ارواح ودماء اترك الوزاره فالاولى بها غيرك من الزملاء الذين لا يهابون شرازم الكيزان وتهديداتهم الجوفاء ولا يخشون فى الله لومة لائم !!.

  12. عفواً عزيزى مرتضى الغالى لقد اوردنت إسمك خطاءاً فى تعليقى آمد الله فى عمرك ورحم الله شقيقكم مؤمن !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..