صبيان يقطعان شرايين شاب

الخرطوم : مسرة
اعتدي صبيين بالضرب علي شاب أثناء محاولة نهبه جهاز موبايل كان يحمله في الشارع العام جنوب أمدرمان، وتمكنا من تقطيع أوردته بسكين مما أحدث له نزيفاً حاداً ولاذا بالفرار، وتم نقل الشاب إلى عدد من المستشفيات التي فشلت في إسعافه لعدم وجود طبيب متخصص في خياطة الأوردة والشرايين، وأخيرا تم نقله الى مستشفي خاص وأجريت له عملية معالجة للأوردة كلفت قيمة علاجه ثمانية آلاف جنيه، حيث قامت والدة المتهم بسدادها، فيما دون قسم الشرطة بلاغاً بتهمة تسبيب الأذى الجسيم ضد المتهمين الذين تم ايقافهما للتحقيق ومن ثم تقديمهما للمحاكمة
اخر لحظة




العلاج كلف الشاب 8 آلاف أما المتهمين فعدالة الكيزان ستحكم عليهم بالسجن شهر والغرامة ألف جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن شهر آخر حتى يخرجا ويقطعا شرايين شاب آخر… على أهل الشاب أن لا يعشموا في عدالة في زمن حاكم ظالم كالبشير وأن يأخذوا حقهم بإيدهم فمثل هؤلاء الصبية لا أهل لهم والسجن يمثل لهم ملاذاً آمناً والبشير وكيزانه يسعدهم تماماً مثل تصرفات هؤلاء الصبية وعدم التزامهم بالقانون ولا تستبعد أن يكون الصبية أبناء كوز أو أكثر بالحرام. هؤلاء الصبية يكمنون للمارة بقرب المستشفى العام بقرب الشهداء في أمدرمان ومن حيث لا يدري الغافل يهبطون فجأة على ضحيتهم فيصيبونه إصابة تذهله عن جواله فيختطفون الجوال ويهربون للفاسدين من الشرطة في تلك المنطقة نصيب في مسروقاتهم عادة
سواء كان من دفع التكلفة والدة المتهم أو الجن الأحمر فالحادثة نفسها تنبئ عن تدهور مريع في الأمن داخل العاصمة .. تخيل انك تسير في الشارع العام وفجأة يهاجمك من لا تعرفه بموس أو سكين أو ساطور والنتيجة أما موت سريع سبهللة أو اشويه وجه أو ضربة راس تفقدك عقلك ..
كان الله في عون السودان
لهذه الدرجة أصبحت روح الانسان رخيصه في السودان
العلاج كلف الشاب 8 آلاف أما المتهمين فعدالة الكيزان ستحكم عليهم بالسجن شهر والغرامة ألف جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن شهر آخر حتى يخرجا ويقطعا شرايين شاب آخر… على أهل الشاب أن لا يعشموا في عدالة في زمن حاكم ظالم كالبشير وأن يأخذوا حقهم بإيدهم فمثل هؤلاء الصبية لا أهل لهم والسجن يمثل لهم ملاذاً آمناً والبشير وكيزانه يسعدهم تماماً مثل تصرفات هؤلاء الصبية وعدم التزامهم بالقانون ولا تستبعد أن يكون الصبية أبناء كوز أو أكثر بالحرام. هؤلاء الصبية يكمنون للمارة بقرب المستشفى العام بقرب الشهداء في أمدرمان ومن حيث لا يدري الغافل يهبطون فجأة على ضحيتهم فيصيبونه إصابة تذهله عن جواله فيختطفون الجوال ويهربون للفاسدين من الشرطة في تلك المنطقة نصيب في مسروقاتهم عادة
سواء كان من دفع التكلفة والدة المتهم أو الجن الأحمر فالحادثة نفسها تنبئ عن تدهور مريع في الأمن داخل العاصمة .. تخيل انك تسير في الشارع العام وفجأة يهاجمك من لا تعرفه بموس أو سكين أو ساطور والنتيجة أما موت سريع سبهللة أو اشويه وجه أو ضربة راس تفقدك عقلك ..
كان الله في عون السودان
لهذه الدرجة أصبحت روح الانسان رخيصه في السودان