في قضية اغتصاب الاشقاء الثلاثة.. ((عينكم في الفيل وتطعنوا في ضله))!

تقرير محمد البشاري-صحيفة الحوش السوداني (5/3/2018)
[صباح أمس امتلأت القاعة الكبرى بمجمع محاكم الأوسط بجموع من القانونيين والإعلاميين لحضور خطبة الاتهام الافتتاحية في قضية اغتصاب 3 أطفال أشقاء والتي القاها النائب العام مولانا عمر أحمد.. بشاعة الجريمة أجبرت أحد الحضور “للإجهاش بالبكاء” أثناء تلاوة خطبة الاتهام.]

أقتطف جملة من هذا التقرير (ومن بين الأطفال طفلة لا تتعدى “العامين” من عمرها واجهت نفس مصير شقيقها الأكبر)
لم أكن أود الخوض في قضية اغتصاب الأطفال الأشقاء الثلاثة، ذلك أن الاعتداء على الأطفال ?للأسف- أصبح أمراً شائعاً ومألوفاً تتناوله الصحف الورقية والإلكترونية ووسائل الإعلام ألأخرى بصورة شبه يومية حتى أصبح كالعلكة الماسخة، بل أصبح الكثيرون لا يتوقفون عند مثل ذلك الحدث طويلاً. وأنا نفسي قد سطرت مقالاً في هذا الشأن-قبل فترة-بعنوان “لا تلمس طفلي”.

على أن ما دعاني -أو قل ما أثارني واستفزني-هو تلك اللعنات التي صبّها الجميع بما فيهم النائب العام مولانا “أحمد عمر” على رأس الجاني وتلك الدموع التي أهرقت على الأطفال الضحايا..بل ذلك الحزن والتحسر على حال الوالدين المفجوعين في فلذات أكبادهما وخاصة طفلتهما ذات “العامين”.

أقول والغيظ يتملكني كيف لهذين الوالدين أن يهنأ لهما بال وطفلتهما ذات العامين خارج البيت.. وإذا افترضنا أنه لم يدر بخلديهما أن هناك “ذئب بشري” يتربص بها فليجزعا عليها خوفاً من أن تدهسها سيارة.. ثم كيف لأم وهي تقوم بواجبها في غسل طفلتها أن لا يسترعي انتباهها ما يشير إلى آثار تلك الجريمة الشنعاء؟

أقول وبعلو صوتي إن هذين الوالدين يستحقان أن يقفا في قفص الاتهام جنباً الى جنب مع ذلك المجرم، فهما شريكان في تلك الجريمة، لأن الإهمال الذي يسوق الى مثل هذه الجرائم هو جريمة في حد ذاتها.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله بالغتي يا استاذة معنى ذلك ان 90% من الاباء والامهات يقف في قفص الاتهام ..وكثيرا ما نترك الاولا يلعبون لساعات خارج البيت او داخل البيت اذ ليس من المعقول ولا من التربية في شئ ان نقوم بمطاردة الاولاد والبنات ونتابعهم متابعة دقيقة ونحاسبهم ونخضعهم على رأس كل ساعة للبحث والتدقيق والتفتيش..

    والحقيقة الاهم ان هذا الذئب البشري ظل يمارس هذا العمل بصورة متكررة فلماذا لم يتم اكتشافه من قبل وهو ما يجب ان يتم الاستفادة من قبضه والعمل على تلافي ذلك بالنسبة ل(اصحاب البيوت غير المسكونة) كما قال تعالى (ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم) ودراسة حالته ولماذا اقدم على ذلك ..الخ..

    وانا استغرب في بلد يزيد عدد افراد الامن والمخابرات والشرطة العادية والمباحث العامة والشرطة الشعبية واللجان الشعبية والاستخبارات ..الخ ما يزيد على عدد انفاس الناس ويستلمون رواتب وحوافز خيالية ولا يستطيعون كشف مثل هذه الجريمة قبل وقوعها في الوقت الذي ينشغل فيه افراد الامن والشرطة ..الخ بالنشطاء السياسيين فقط بمعنى يا مجرمين افعلوا ما تشاءون بس ما تتحدثوا في السياسة..

    ومثل هذه القضايا في الدول الحرة التي تحترم الانسان من حيث هو انسان كانت ستؤدي الى استقالة ومحاسبة 90% من المسئولين ولكن في بلد مثل السودان قائم على التمكين فإنهم لا يطرف لهم جفن ؟ وما تفيد خطبة النائب العام وهو تمكيني آخر فإنه لن يترافع في قضية اخر لو كان رجل امن او شرطة طرفا فيها بل سيترافع ضد الضحية بكل تأكيد.

    المشكلة يا استاذة هنالك خلل كبير سببه اولا واخيراً الحكومة التي افسدت الشعب واكلتهم الحرام وصدقات الآخرين وجعلت السوق منافسة في الفساد .ولا رقيب ؟

  2. لو ما كنت انت خارج السودان او علي الاقل جربتي الاغتراب كان عذرتك كتبت ما كتبت متناسية ان هذه الاسرة قادمة من احدى دول المهجر بعد طول غياب وهؤلاء يظن معظمهم ان السودان هو ذاك البلد الامن الذي يتساكن الناس فيه بكل طمانينة وان من يختار السكنى بينهم سيجد الامن وتنشا العلاقات في توادد وتراحم وانسجام حتى ان الاب منهم او الام تحرس عيناه او عيناها اطفال كل الجيران ويرقب سلامتهم وهذا ما عرفته من متابعتي لهذه الجريمة ان الاب قادم للبيت لاول مرة من عودته من المهجر مباشرة ولابد انه نشأت بينه والجيران علاقة قوية احست معها الام انهم وسط اناس كاهلهم واكثر ولابد ان الجاني قد استعمل كل اساليب المكر واختبا وهو يعد لجريمته خلف تصرفات واساليب اوحت لهم انه لا يقل رافة بطفلهم عن ابيه
    لا اظن ان في رايك ما يدعونني للاعتقاد في صحة ما ذهبت اليه
    لك احترامي

  3. والله بالغتي يا استاذة معنى ذلك ان 90% من الاباء والامهات يقف في قفص الاتهام ..وكثيرا ما نترك الاولا يلعبون لساعات خارج البيت او داخل البيت اذ ليس من المعقول ولا من التربية في شئ ان نقوم بمطاردة الاولاد والبنات ونتابعهم متابعة دقيقة ونحاسبهم ونخضعهم على رأس كل ساعة للبحث والتدقيق والتفتيش..

    والحقيقة الاهم ان هذا الذئب البشري ظل يمارس هذا العمل بصورة متكررة فلماذا لم يتم اكتشافه من قبل وهو ما يجب ان يتم الاستفادة من قبضه والعمل على تلافي ذلك بالنسبة ل(اصحاب البيوت غير المسكونة) كما قال تعالى (ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم) ودراسة حالته ولماذا اقدم على ذلك ..الخ..

    وانا استغرب في بلد يزيد عدد افراد الامن والمخابرات والشرطة العادية والمباحث العامة والشرطة الشعبية واللجان الشعبية والاستخبارات ..الخ ما يزيد على عدد انفاس الناس ويستلمون رواتب وحوافز خيالية ولا يستطيعون كشف مثل هذه الجريمة قبل وقوعها في الوقت الذي ينشغل فيه افراد الامن والشرطة ..الخ بالنشطاء السياسيين فقط بمعنى يا مجرمين افعلوا ما تشاءون بس ما تتحدثوا في السياسة..

    ومثل هذه القضايا في الدول الحرة التي تحترم الانسان من حيث هو انسان كانت ستؤدي الى استقالة ومحاسبة 90% من المسئولين ولكن في بلد مثل السودان قائم على التمكين فإنهم لا يطرف لهم جفن ؟ وما تفيد خطبة النائب العام وهو تمكيني آخر فإنه لن يترافع في قضية اخر لو كان رجل امن او شرطة طرفا فيها بل سيترافع ضد الضحية بكل تأكيد.

    المشكلة يا استاذة هنالك خلل كبير سببه اولا واخيراً الحكومة التي افسدت الشعب واكلتهم الحرام وصدقات الآخرين وجعلت السوق منافسة في الفساد .ولا رقيب ؟

  4. لو ما كنت انت خارج السودان او علي الاقل جربتي الاغتراب كان عذرتك كتبت ما كتبت متناسية ان هذه الاسرة قادمة من احدى دول المهجر بعد طول غياب وهؤلاء يظن معظمهم ان السودان هو ذاك البلد الامن الذي يتساكن الناس فيه بكل طمانينة وان من يختار السكنى بينهم سيجد الامن وتنشا العلاقات في توادد وتراحم وانسجام حتى ان الاب منهم او الام تحرس عيناه او عيناها اطفال كل الجيران ويرقب سلامتهم وهذا ما عرفته من متابعتي لهذه الجريمة ان الاب قادم للبيت لاول مرة من عودته من المهجر مباشرة ولابد انه نشأت بينه والجيران علاقة قوية احست معها الام انهم وسط اناس كاهلهم واكثر ولابد ان الجاني قد استعمل كل اساليب المكر واختبا وهو يعد لجريمته خلف تصرفات واساليب اوحت لهم انه لا يقل رافة بطفلهم عن ابيه
    لا اظن ان في رايك ما يدعونني للاعتقاد في صحة ما ذهبت اليه
    لك احترامي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..