مقالات متنوعة

دم الشهيد الأستاذ أحمد خير لن يغسل عار المؤتمر الشعبي وذو النون ليس مفجراً لثورة!!

لست من أنصار التمييز بين دم ودم فقد إختلطت دماء الشهداء – وأمتزجت بالتراب لترسم لوحة رائعة للفداء والتضحية- بالنفس والروح – فكلهم أبرار وزهور في بستان السمو والتسامي – يسقطهنا التمييز علي أساس العرق والنوع والجهة والخلفية السياسية ليكتسب الشهيد هوية أعمق وهي هوية الوطن وسحنة الشعب ! ولكن حينما يثب أحدهم ليقول
Quote: ن أهم الشبان الثوار في الشارع ( عند انطلاقتها الباكرة والمفاجئة للجميع وقبل ان يقفز نحوها غيرهم ممن ركبوا الموجة) ليسوا من كوادر الاحزاب المعارضة بل هم اسلاميونبل قرشي الثورة ( الاستاذ احمد الخير) هو كوز كبير جدا
.
ويضيف
Quote: نوعثمان ذو النون كان جزء من تنظيم المؤتمر الوطني سابقا وهو الآن لا ينتمي الى حزب آخر وذو النون هو مفجر ومحرك هذه الثورة الآن أكثر من اي شخص آخر،

وقبلها يقول
Quote: هؤلاء عيال سواء ابناء كوادر المؤتمر الوطني والاسلاميين أو ابناء عامة الشعب لا علاقة لهم بارث الماضي ولا بالاحزاب السياسية فإذا ورثوا النظام الحالي فقد لا يكونون كما تتمنوناخيرا لا تظلموا الناس.

هنا كان لابد من الرد:المؤتمر الشعبي كحزب ومؤسسة هو وحتي الآن – جزء منظومة النظام التشريعية والتنفيذية والتشريعية وهو شريك أصيل للنظام !والأستاذ أحمد خير – ليس هو قرشي الثورة وإنما هو شهيد مجيد – سبقته كوكبة من الشهداء الأبرار وأعقبته كوكبة أخري – ونفول هذا عن طفل الجزيرة أبا ودكتور بابكر وشهداء كريمة الخ
والأستاذ أحمد خير لم يعد معبرا عن حزبه لأنه فارق خط حزبه المشارك والحليف للنظام فدم أحمد خير الطاهر لم ولن يغسل عار المؤتمر الشعبي ولن يعطيه صك براءة ! أحمد خير – كادح وموظف فرض عليه واقعه الإجتماعي والمادي أن يقف مع مصالح شعبه وهموم البسطاء وفرض عليه وعيه أن ينحاز للحرية وأن يقف ضد الجلاد الذي يحالفه ويشاركه المؤتمرالشعبي – ويشاركه الكرسي السنوسي ومحمد الأمين خليفة ! فالأستاذ أحمد خيرإذا هو نقيض لنهج وموقف وتركيبة المؤتمر الشعبي ورديفه المؤتمر الوطني!أ**حمد خير أشرف ممن يقال في حقه إذهب للشارع قتيلا وسا أذهب للقصر شريكا!ليس هو جزء لعبة توزيع أداوار بائسة علي غرار إذهب للقصر رئيسا وساأذهب لكوبر حبيسا!
** أما وذو النون ليس مفجرا لثورة – ولايملك لامنهج ولافكر ولاماضي ثوري يؤهله لهذا الدور – مفجروا الثورة هم في قلب الشارع والثورة لم تبدأ اليوم ولم تفتح صفحات الشهادة فيها الآن – بل هي صفحات دشنها سليم وبشير والتاية ومن تلاهم فأين كان ذو النون وقتها ؟
هل كان في ضفة التاية أما في خندق قاتلها ؟ الثوار لم يسمغوا بذي النون والجماهير لم تحركها هتافيته والثورة لم يفجرها وأنمافجرتها عوامل موضعية ! فليواصل ذو النون ما أكتشفه من دروب النضال =صوتي أوقلمي- فهو ليس حكرا لنا أو له والحساب علي سابق مواقفنا سياتي لاحقا !-
* والخلاصة فإن عار ودنس ودموية المؤتمر الشعبي منذ 1989 والمستمرة بعد فاصل معارضة قصير النفس – مستمرة حتي الآن بإعتباره شريك أصيل في السلطة فلامجال لضخ دم علي راية الشعبي ورفع قميص الشهيد أحمد خير ليداري سوءة الحزب أو يكون عربونا لإدعاء سرقة الثورة أو إدعاء تفجيرها   ويقول صاحبنا عن الثوار
Quote: هؤلاء عيال الانقاذ سواء ابناء كوادر المؤتمر الوطني والاسلاميين أو ابناء عامة الشعب لا علاقة لهم بارث الماضي ولا بالاحزاب السياسية

إنتو شنو حكاية عيال الإنقاذ دي؟
لاعلاقة للأجيال الشابة بالإنقاذ – فكريا أو تنظيميا أو وجدانيا بل هم علي النقيض منها! وهم عنصر – جدليا -عنصر نفيها وأزاحتها !ولدوا أو نشأوا في عهد الإنقاذ نعم ! ولكن ماذا يعني هذا؟؟فمن طرد الإستعمار في السودان وفي العالم ومن خلع حسني مبارك هم من شبوا وولدوا في عهده ! الأجيال الجديدة – هذه هي من حرم من مكتسبات ومنجزات شعبنا في العهود السابقةومن نعم الحرية والديموقراطية – ومن وطن شامخ ومتماسك لوطن مفكك النسيج الإجتماعي- من وطن مكتمل السيادة الوطنية والتراب لوطن – تحتل أرضه دول أجنبية!وإلي يتحكم فيه الفساد والإستبداد ويرتبط بالإرهاب والتطرف ويضحي رئسه هو المفسد الأول وهو حامي الفساد – ! هم الفتيات والشباب الذين طاردهم قانون النظام العام وألهب ظهورهم بالسياط وبالذل والقمع! هذا الشباب لم يعزل نفسه في قوقعة ولم ينعزل عن تاريخ بلاده السياسي ومكتسبات أبائه وحال الوطن فيما مضي – وهو جيل العولمة وثورة المعلومات وسهولة الإرتباط بالكون وإمتلاك الحقيقة !- هذا الجيل هو الأكثر إصرارا علي إجتثاث الإنقاذ وعلي الثورة والتغيير – هو الجيل الواعي بذاته وبمجتمعه وبوطنه – وبقيمة التغيير – يمتاز بطول النفس وقوة العزيمة والإبداع !إنه جيل نفي للإنقاذ لاجيل إمتداد وبنوة كما يتمني كهنة الإنقاذ والرغبوية !
, ثانيايقول (- عن ثوار اليوم أنهم ( ابناء كوادر المؤتمر الوطني والاسلاميين )!كوادر المؤتمر الوطني والاسلاميين !! تقوللا علاقة لهم بارث الماضي ولا بالاحزاب السياسية!تنسبهم ولو جزئيا للمؤتمر الوطني والاسلاميين وتقطع بعدم وجودإ ي صلة لهم بارث الماضي ولا بالاحزاب السياسية! الجيل الحالي هو الجيل الذي حرمته الإنقاذ من مجانية العلاج والتعليم ومن نعمة الحريةالتي كان يتمتع بها الأباء – وجيل حرمته الإنقاذ من وطن كان يتمتع بالسيادة الوطنية عليكامل ترابه وكان بعيدا عن الإرهاب والتطرف !لاعلاقة لهم ببقية الأحزاب والقوي السياسية – فهذه قوي إندثرت وأنتهت ولم يبقي سوي المؤتمرالوطني – ليخرج إبنائه وكوادره ليثوروا – ضد أهلهم – ويهتفون إي كوز بندوسوا دوس !الثورة في نظر سبيل ثورة ثورة كوادر المؤتمر الوطني وشبابه – فلاتحلموا بعالم جديد- لاثورة عبد الواحد وخلايا الموساد – والحزب الشيوعي كما يردد أهل الجلد والرأس في الإنقاذوإنما ثورة كوادر المؤتمر الوطني علي قيادة المؤتمر الوطني – لم تشارك أطياف من قوي الوسط والقوي التقليدية واليسار وكافة المكونات – الفكرية والسياسية لشعبنا بالإضافةلغير المنتميين سياسيين – هي ثور شعب !

‫3 تعليقات

  1. الكاتب كوزسبيل مقدود…لابارك الله فيك…..مهما قلت وادعيت فلن تبلغ الجبال طولا…اسكت بس ..سكت حسك

  2. هراااااااااااااااء فى الوضع المتخفى

    لان الذى “”استفرغ هذا الط………………………………ش , معدته تعبأت بــــــــــــــــــ ##تسقط________عصابات الكيزاااان ____بس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..