هل يتدخل عقلاء النظام، خاصة قيادات الجيش، فيوقفون سفك الدماء قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة ؟

د. عبدالوهاب الأفندي
(1) وقعت الواقعة في السودان، وحدث ما حذرنا منه الأسبوع الماضي في هذا المكان، وانفجرت الأوضاع بسبب السياسات الخرقاء للحكومة التي عمت وصمت وجعلت السيل يبلغ الزبى. فها هي الثورة الشعبية التي انتظرها الكثيرون وخاف منها قلة تنفجر، وهاهي الحكومة تتصرف كما توقعنا بغباء ووحشية، فتزيد الطين بلة. وها هي البلاد مقبلة على سيناريوهات مظلمة، ايسرها الصوملة، ما لم يتحرك العقلاء لتلافي الكارثة. ونقصد تحديداً العقلاء داخل النظام، إن وجدوا.
(2) أصبح السيناريو الثابت في كل الانتفاضات الشعبية، سواء في السودان أو مصر أو الفلبين أو تونس أو أوروبا الشرقية واضح الملامح، ولا تكاد خطواته تتغير: يهب الشعب رافضاً الظلم والطغيان، فتتصدى له أجهزة القمع الحكومية عسفاً وتنكيلاً. يزيد الغضب ولا يتراجع نتيجة للقمع والبطش، فترمي الحكومة الشعب بكل ما عندها حتى يبلغ الأمر مرحلة لا تجد ما ترمي به المحتجين، فينهار النظام، سنة الله في الذين خلوا.
(3) في الغالب يتدخل عقلاء النظام، خاصة قيادات الجيش، فيوقفون سفك الدماء قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، ويكون في هذا الفرق بين نجاح الثورات السلمية وتحول الأمور إلى حروب أهلية. ولكن لا بد أن يكون ذلك على أساس توافق مجتمعي لتحييد الدولة وفتح الباب أمام التنافس السياسي السلمي على أساس ذلك التوافق. وغالباً ما يتحقق التوافق قبل اندلاع الانتفاضة، وهو الذي يجعل منها انتفاضة عوضاً أن تكون صراعاً أهلياً كما هو الحال في مصر اليوم
. (4) حين لا يتحقق هذا فإن البديل يكون انزلاق البلاد نحو الحرب الأهلية أو العودة إلى دكتاتورية أكثر وحشية، وهو ما حدث ويحدث في ليبيا وسوريا والبحرين والصومال. ويقع هذا حين يتشبث الحاكم بالسلطة بأي ثمن، وتنحاز له القوات النظامية بسبب تركيبتها، وينقسم المجتمع على نفسه، ويجد بعض الدعم من الخارج، فتتمزق البلاد وينهار كل شيء.
(5) يقف السودان اليوم على حافة الخطر، لأن هناك عدة حروب أهلية مشتعلة فيه أصلاً، كما أن المجتمع السوداني يشهد انقسامات متعددة المستويات: ايديولوجية وسياسية وعرقية وجهوية وقبلية. وأي اشتعال لقتال الشوارع بين مجموعات متخاصمة سيدمر البلاد ويعيدها قروناً إلى الوراء.
(6) بالطبع فإن الحل الامثل هو التوافق على انتقال سلمي للسلطة، ولكن قادة النظام الحالي واتتهم فرص كثيرة لتحقيق هذه الغاية، بدءاً باتفاقية السلام الشامل، مروراً بانتخابات عام 2010 ثم مرحلة الانتقال بعد انفصال الجنوب، ولكنهم أضاعوا كل هذه الفرص. هذه القيادة لم تعد صالحة إلا للإزالة ثم المساءلة العادلة عما اقترفت يداها في حق هذا الشعب.
(7) لهذه الأسباب لم يعد هناك من خيار سوى أن يقوم الجيش بإسقاط الحكومة الحالية، على أن تتولى حكومة محايدة من شخصيات وطنية تحظى بالإجماع إدارة البلاد لفترة انتقالية ينعقد خلالها مؤتمر دستوري يضطلع بوضع دستور توافقي للبلاد وخطة طريق للانتقال السلمي للسلطة كما يشرف على إجراءات العدالة الانتقالية والتصالح الوطني وإنهاء الحروب في كافة أنحاء البلاد.
(8) المهمة العاجلة حالياً هي تجنب الخراب والدمار. فالبلاد لا تحتمل المزيد من الاحتراب وسوء الإدارة وتخريب القليل القائم من المنشآت. فلا يجب أن تتحول مدن السودان إلى ساحات حرب مفتوحة تستعيد سيناريو الصوملة وتعيدنا إلى العصر الحجري. وحتى لا يقع هذا ينبغي أن تسحب كل القوات النظامية دعمها للنظام القائم وتنذر قادته بالتنحي فوراً تحت طائلة الاعتقال والمحاكمة.
(9) إن إزاحة النظام وإعادة الأمر إلى الشعب ليختار بإرادته من يحكمه سيفتح الطريق أمام حل أزمات البلاد المستعصية، خاصة الحروب في دارفور والمناطق الثلاث، ويوجه الطاقات إلى البناء والإصلاح بدل الحرب والتخريب. كذلك ستستقيم علاقات السودان مع دول الجوار والمجتمع الدولي، ويبدأ التحرك باتجاه رفع العقوبات الدولية وإعفاء ديون السودان وتدفق الدعم لإعادة البناء. وكل ما أسرعنا في بداية هذه الانطلاقة، كان الخير أعظم، وخير البر عاجله. فليتحرك العقلاء اليوم قبل الغد.
القدس العربي
هل يتدخل عقلاء النظام، ؟؟ الرجال البلهاء …هو لو النظام فيهو عقلاء او عاقل واحد فقط كان البلد وصلت لهذا المستوي ؟؟؟ خليك عاقل ياافندي ؟؟؟
Dr. Alafandi. You played a big roll in establishing this regime, and now you are giving advise to the nation. I remember very well how you used to defend this regime when you were the information attache at the Sudanese Embassy in London and you have reported my activities against the Kizan Regime to Scotland Yard in London. I hope to see you again after the removal of this regime which you are part of it.
هل يتدخل عقلاء النظام، ؟؟ هو لو النظام فيهو عقلاء او عاقل واحد فقط كان البلد وصلت لهذا المستوي ؟؟؟ خليك عاقل ياافندي ؟؟؟
نرجو من جميع المتظاهرين والثوار التوجة الى القصر الجمهورى بدون عنف والاعتصام حتى اسقاط النظام وتجار الدين الفاسدين
رغم أننا على طرفي نقيض، إلا أن كلامك عين العقل.
القادم أسوأ إن لم يذهب هذا النظام بأي وسيلة.
مهدي
اولا ذهب العقل من السودان بغير رجعة من يوم ان طلع على ظهره تنظيم الاخوان وكنت انت منهم.
ثانيا انت تدعو جيشا مؤدلجا لا يمثل غالبية الشعب بل يمثل التنظيم الماسونى ليستولى على السلطة ولا يفعل اكثر من تغيير جلد الثعبان.
ربما من الاجدى لك ان تنتظر يوم حسابك مع اخوانك الماسونيين.
عقلاء السودان هم أناس إستعبدهم مجانين عالم العقلاء ، لا لايستقيم الظل والعود أعوج
فلنردد (الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع
يسقط يسقط حكم العسكر
العدالة الإجتماعية هى طريقنا للحرية
مع انك كوز نتن لكن كلامك منطقي
يا أفندى
قادة الجيش الذين تناشدهم رأيناهم جميعهم ينتمون وهم يرسلون اللحى مثل التى لديك والتى تثبت إنتماؤهم إلى الجبهة الإسلامية وسيدعمون النظام ضد الشعبحفاظاَ على مراكزهم..
أرأيت زخم الطلاب الذين إستشهد بعضهم خلال اليومين الماضيين؟ هؤلاء هم الذين سيجتثون نهجكم ومعهم الشرفاء من أبناء الشعب..ونحن لها والتوفيق من عند الله
علي الرغم من عقلانية الطرح أﻷ انا لن نهتم لانو الضرس القديم شكلو لسي بتاورك (ما تعمل فيها افندي وما فاهم الكلام)
ما لم يتحرك العقلاء لتلافي الكارثة. ونقصد تحديداً العقلاء داخل النظام، إن وجدوا.
هوس الكذب و السلطة والتسلط والمال والشهرة جعلتكم كلم مجانين لا عاقل فيكم لا نخاف والحل النهائي وبدون تردد السير علي نهج القتل المضاد حمل السلاح واجب وضروري وهي اللغة السائده عند هؤلاء الخنازير سلخهم احياء ولا يهمنا حقوق انسان او ما نهي عنة الشرع تمثيل بجيفهم النتنة هو الحل ولا اري غير ذلك
هل هناك سيسي بين ضباط قواتنا المسلحه الوطنيه أم باتوا كلهم مؤدلجين
وهل فعلا نحتاج في السودان الي سيسي سوداني ؟
وهل هي بالفعل قوات مسلحه للشعب تحميه وتدافع عنه وتزود عن تراب الوطن كما فعل السيسي في مصر؟
قال الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن كل طرف يتحمل قدرا من المسئولية، معلنا أن القوات المسلحة لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطى الأصيل.
وأكد السيسي أن الأمن القومى خطير وتلقى مسئولية على القوات المسلحة من أجل درأ تلك المخاطر، مشيرا إلى أن القوات المسلحة استشعرت خطورة الموقف الراهن، مستنكرا عدم حدوث أى بوادر من الأطراف السياسية للخروج من الأزمة.
ووصف السيسي خروج المصريين أمس بالخروج الباهر، مشيرا إلى أن الشعب عانى ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى عبئا على القوات المسلحة التى تجد لزاما أن يتوقف الجميع عن كل شيء سوى حماية الشعب المصرى.
وأعاد السيسيي الدعوة لتلبية مطالب الشعب ممهلة الجميع 48 ساعة كفرصة للنظام برئاسة الدكتور محمد مرسي لتحمل أعباء الشعب مهيبة بالجميع وتحقيق مطالب الثورة وترضية الشعب وإلا ستلتزم بوضع خارطة الطريق.
وفيما يلي نص بيان القيادة العامة للقوات المسلحة:
– شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع أمس مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق .
– لقد رأى الجميع حركة الشعب المصرى وسمعوا صوته بأقصى درجات الإحترام والإهتمام … ومن المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسئولية فى هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن .
– إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسى فى معادلة المستقبل وإنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية والتاريخية فى حماية أمن وسلامة هذا الوطن – تؤكد على الآتـــى :
* إن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب .
* إن الأمن القومى للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التى تشهدها البلاد وهو يلقى علينا بمسئوليات كل حسب موقعه للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر .
* لقد إستشعرت القوات المسلحة مبكراً خطورة الظرف الراهن وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصرى العظيم … ولذلك فقد سبق أن حددت مهله أسبوعاً لكافة القوى السياسية بالبلاد للتوافق والخروج من الأزمة إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أى بادرة أو فعل … وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذى أثار الإعجاب والتقدير والإهتمام على المستوى الداخلى والإقليمى والدولى .
* إن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيداّ من الإنقسام والتصارع الذى حذرنا ولا زلنا نحذر منه .
* لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى بعبء أخلاقى ونفسى على القوات المسلحة التى تجد لزاماً أن يتوقف الجميع عن أى شىء بخلاف إحتضان هذا الشعب الأبى الذى برهن على إستعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفانى من أجله .
– إن القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميــع [48] ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن الذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر فى تحمل مسؤلياتها.
– مصر كلها تقف اليوم عند مفترق طرق، وأمامنا جميعا بتوفيق الله ورعايته أن نختار، فليس هناك من يملك وصاية على المواطنين أو يملي عليهم أو يفرض مساراً أو فكراً لا يرتضونه بتجربتهم الإنسانية والحضارية.
-القوات المسلحة المصرية بكل أفرادها وقياداتها اختارت وبلا تحفظ أن يكونوا في خدمة شعبهم والتمكين لإرادته الحرة لكي يقرر ما يرى.
– الظروف قد فرضت على القوات المسلحة أن تقترب من العملية السياسية، وهي فعلت ذلك لأن الشعب إستدعاها وطلبها لمهمة ادرك بحسه وفكره وبواقع الأحوال أن جيشه هو من يستطيع تعديل موازين مالت وحقائق غابت ومقاصد انحرفت.
-الحقائق لم تكن ممكن تجاهلها وأهمها أن الاقتصاد المصري سواء بالمطامع أو بسوء الإدارة أو بعدم تقدير حقوق أجيال قادمة وصل إلى حالة من التردي تنذر بالخطر.
-الأحوال الاجتماعية والمعيشية لغالبية الشعب تعرضت لظلم فادح والمستوى الفكري والثقافي والفني الذي أعطى لمصر قوة النموذج في عالمها تأثر.
يادكتور الافندي صدقني ” لو ما طلعت الخراء بتاع حسن البناء دا من راسك” ما حتقدر تشوف الحقيقه علي طبيعتها…
طلع ” الخراء” بتاع حسن البنا الساعاتي من راسك بعدين تعال قدم نصائحك
25 سنه ولسه انت بتفتكر إنه المجرمين ديل فيهم عاقل…!
يا راجل ” الخراء” انتهي منك تماما… (فووووق) ونظف نفسك من العفن الفكري الشايله وحايم بيه بلا خجل…
عقلاء السودان يا الافندي
هم برنامج وليس اشخاص الان
لا تعرفهم يا الباحث والاكاديمي في لندن
محمود محمد طه دستور السودان 1955
وجون قرنق “رؤية لا تموت”-اتفاقية نيفاشا2005
والقصة بقت
سودان جديد×سودان قديم
والنظام سيموت ذاتيا بعد انقطاع الحبل لسري للشطر الميت الذي يغذيه في الرابعة العدوية وزمرة مرسي الذين تولول عليهم في صحيفة القدس العربي
لاول مره كوز يصدح بالحق عجبا
لا نريد حلول فجة واجهاض للثورة .ما في اي مؤسسة قومية يعتمد عليها كلها تسيست وفسدت وتعنصرت وفشلت .الثورة السودانية سوف تمضي الي غاياتها..ثورة من اجل سودان حر كريم متنوع ومتسامح وديمقراطي ..مسار الثورة يحدد من هم اعداء الثورة ومن هم حلفائها ومن هم اصدقائها….ثورة ثورة ثورة حتي النصر…
الأفندي
أنت كوز وتعلم كيف يخطط الكيزان للبقاء في السلطة !!! قلت الحل الأمثل هو إنتقال سلمي لسلطة !!! والدم الذي أريق علي الطرقات هل نتركه ؟ نحن لا نسعي لسلطة بل نسعي للإنتقام من كل من ساركوا هذا النظام وانت واجد منهم فأين المفر ؟
قبل أن تنسلخ من هذا النظام اتعلم بينهم من هو عاقل ؟
اعتقد أن النظام يخلو من العقلاء بل هم ابلد خلق الله و اكثرهم حقدا و اى مؤتمرجى لا ينظر الا الى ما فى يديك و البنوك و ما هى سيارتك و ماذا تاكل و تشرب وملبسك وانتماءك ومهاراتك فى فنون الحديث الممجوج و اقناع الطرف الاخر بما يحمله من افكار ودمار و تخريب و نهب و سلب وهو القوى الامين و الصادق قولا و فعلا وهو الوطنيه التى تتقطر من بين شفاهه قولا وكراهية للاخرين نهجا ؟
لا خير يرتجى من هؤلاء الفئة الضاله المضلله التى استحوذت على خيرات البلد و السلطه و جيشت كوادرها وتم احلال و ابدال لكل الشرفاء فى كل المرافق من قوات مسلحه و شرطه و امن وطنى ودوائر حكوميه دون مؤهل او كفاءة او قدرة على تسير امور الدوله وهذا هو واقع حياتنا منذ عقدين من الزمان و انهار الاقتصاد و افقر العباد وشرد جيل كامل من شبابنا و سبقهم اولى الخبرات و المؤهلات العليا من اطباء و اساتذة جامعات وممرضين و عماله ماهره وتوقفت المشاريع الزراعية بعد ان جففت و رهنت لتجار الدين مقابل سداد الديون الربويه للبنك الزراعى و شرد اهلها و توقفت المصانع المنتجه و اغلقت لعدم القدرة على استيراد المواد الخام من يستوردها تقف الرسوم و الضرائب حائلا بينه و بين المنتج الذى لا يغطى التكلفه ويعلن افلاسه بعد عام او عامين و تعرض المصانع الى البيع لعجز مالى او الحاجه الى المال لكى يأكل و يشرب و يجلس فى بيته مكسور الجناح .
سياسة النظام التىاتبعها ادت الى تدمير الوطن و المواطن و انى اتشكك فى انتماء هؤلاء الشواطين الى السودان و من يجمل جيات سودانيه لا يمكن أن يكون بهذا الحقد و الكره الذى يملا قلبه و يتعمد اهانة الاخرين دون أن يتذكر أن هناك رقيب حسيب وحكم عدل .
عليه الامل ما زال معقودا فى أن تنحاز قواتنا المسلحه و الشرفاء منهم الى الشعب و ارادته
و الاستمرار فى التظاهرات السلميه ليلا و نهارا فى الاحياء والاسواق وهذا فرض عين .
و بذلك تحل مشاكل السودان كلها بزوال هذا الكابوس الجاثم على انفاسنا عقدين من الزمان و مؤكد ولا يدع للشك أن تضع المعارضه المسلحه السلاح و تجلس من أجل الاتفاق على حكومه انتقاليه تكنوقراط لتسيير امور الدوله الحره الايام حبلى بالكثير من المفاجاة و عودتنا الى ايام العز و السودان الذى كان يمتلك الدبلوماسيه و الساسه واصحاب الخبرة وسند الدول العربيه و الافريقيه وحلال العقد بين الاخوه …
تااااااااااااااني؟ هل أصيب الشعب السوداني بالغباء وفقدان الذاكرة إلى هذه الدرجة ياسعادة الدكتور؟اليوم الأسود 30 يونيو 89 تحرك “عقلاء الجيش” بتخطيط من شيخكم الكبير ، والنتيجة هي ما نراه الآن!!! و “شيخكم” الآن يركب موجة المعارضة!!! متى يزول هذا البلاء والابتلاء ، أي المتاجرة بالدين لتكميم الأفواه ولبس رداء الفضيلة؟؟؟
هناك اناس عندهم عقول بالسودان وعقولهم توزن بلد ويشهد لهم العالم العربي ودول العالم اجمع ، هؤلاء الكيزان ابعدوهم تماما عن الحكم لانهم نضيفين ويخافون الله وممكن اصلحوا العالم مش السودان لكن لعنه الله على الكيزان الذين دمروا السودان وعلى رأسهم المؤتمر الوثني الذي اتي بالعنصرية في العمل والتوظيف وما تقول الكلام دا ما حاصل يا افندي والله انت تعلم به علم اليقين وكل كوز يعلم بهذه الحقيقة ، وفي النهاية بجهل الوزراء والقاضبين على تطبيق النظام تدر البلد ولابد محاسبتكم ايها الكيزان والله في انتظاركم فقط يوم تقبرون ستروا عزاب الله سيكون كيف ولكن هناك عزاب سيطبق على الكيزان باذن الله بعد نجاح الثورة المباركة .
ثوروا يا ثوار فجر الحرية هاهو يظهر مع الصباح
قاتلكم الله ايها الكيزان الحرامية الانجاس جوعتم السودان قتلتم الناس ين تذهبون من الله الويل لكم
الاستاذ محمود محمد طه حذر الشعب من الاخوان المسلمين لكن معظم الناس ما استجابت و كانت مضللة بانه الاستاذ محمود محمد طه كافر، اليوم يا شعبي شوفته بعينك براك سوء تجار الدين و إجرامهم، واجبنا اليوم التخلص من هذه الفئة و كنسهم بكافة طوائفهم من السودان و إلى يوم الدين…
” بالطبع فإن الحل الامثل هو التوافق على انتقال سلمي للسلطة ” هذا بالضبط ما تنوي قوله…. بلا يخمك إنت وشيخك وأتباعه….. هذه ثورة شباب طاهر نظيف لم يتلوث بأمراضكم… فهم وحدهم من يعرف الصحيح لأنهم هم من يدفع الثمن الآن قتلا وقتلا… أبعدوا عنهم وألجئوا ظهوركم لكندشتكم ومتاعكم
كلامك سمح بس شكلك خب———
انتم اهل الفتن ..
من كان يرمي الخبز في النيل ..
من كان يرمي المواطن في النار ؟؟ ..
من كان وباسم الدين ..
يحرق وطنه وشعبه .. عشرات المرات .. دون كلل او ملل ..
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ..
ولسه عندكم صوت .. تنادي به ||
ياالأفندى أمازلت فى ضلالك القديم ! الأتعرف ماأسم الحكومة الحالية فى السودان , سوف أنعش ذاكرتك وأذكرك بأنها ( تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب ) الذى أنت أحد أعضائه ومن كوادرهم المعروفة والمرصودة ..