خالد عمر: الفلول يريدون أن يستعيدوا بالحرب ما خسروه بالثورة السلمية

الخرطوم – الراكوبة
شدد خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، على ضرورة توحيد القوى الديمقراطية المدنية، حتى لا تسقط أجندة التحول الديمقراطي من معادلة الحلول السلمية التفاوضية.
وقال في لقاء على منصة “سودان بعد الثورة” على “إكس” إن المؤتمر الوطني المحلول يريد أن يستعيد بالحرب ما خسره عبر الثورة التي أطاحت به عبر إرادة شعبية.
وتابع: “هذه ليست حرب كرامة أو سيادة، بل حرب الفلول للعودة إلى السلطة وان كان المقابل كامل تدمير الوطن وتقسيمه”.
وأضاف أن “القوى السياسية الديمقراطية تحدث بوضوح عن سيناريوهات هذه الحرب منذ بدايتها وأشرنا إلى عدم إمكانية حسمها عسكريًا لخطورة تصاعد الخطاب الإثني والعنصري من قبل فلول النظام البائد الذين لن يتورعوا عن تكرار تجربة تقسيم السودان كما فعلوا من قبل مع جنوب السودان حين اختاروا دفعه للانفصال حين عجزوا عن حكم كامل السودان موحدًا”.
وذكر أن الحرب نتيجة لتراكم أمد طويل من الحكم العسكري للبلاد، لذلك لا بد من أن يكون المخرج من هذه الحرب تحول مدني ديمقراطي.
وقال إن “هذه الحرب لا مخرج منها إلا عبر الحلول السلمية التفاوضية التي تؤدي إلى تحول مدني ديمقراطي ولجيش واحد مهني وقومي يخرج عن السياسة كلياً والاقتصاد ويخضع للسلطة المدنية وينتهي فيه وجود عناصر النظام البائد وأي وجود حزبي بصورة كلية ويعبر عن تعدد وتنوع السودان بصورة حقيقية”.
كلنا فلول و لتذهبوا الى الجحيم يا عملاء
بل بس
الانصرافي يمثلني
الحركة الاسلامية تمثلني
و لا عزاء لفورة ديسمبر البليدة
كلكم تذهبوا للجحيم قحاته على كيزان على حركات مسلحة والانصرافي ايضا الى الجحيم يبقي محمود عبد العزيز فقط
هو الكيزان خسروا شنو بالثورة السلمية بالعكس قبل الثورة كانت البلد في قايمة الإرهاب ومفروض عليها عقوبات.
دا واحد مريض نفسي ومحتاج للعلاج ومفروض يربطو ويجيبو للشيوخ عشان يتم يتم علاجوو
يا خالد عمر
انا شخصيا كنت معكم والان عندي ما يثير الشك فيكم
ايه قصة سفركم جيئة وذهابا للامارات منذ اندلاع الثورة حتى اليوم، كنتو بتعملوا شنو؟
ايه قصة العلاقة القوية بينكم وبعض السفراء في الخرطوم وخاصة سفير الامارات؟
انتم الان في اديس ابابا .. كل رموز قحت تقريبا: مين البدفع تكلفة فنادق 5 نجوم والتي قد تتجاوز الفين دولار في الليلة الواحدة للشخص الواحد؟ يعني لو انتو 20 نفر التكلفة تتجاوز المليون و200 الف دولار في الشهر دا فقط اقامة ناهيك عن تذاكر سفر ونثريات وخلافه! اذا كانت الامارات وراء ذلك فما مصلحتها و ما مدى تأثيرها على قراركم؟ من حقنا ان نعرف ما دام هذه العملية السياسية تتم باسمنا..
ويجب ان تتذكروا ان الفرق بين النظام الديمقراطي والديكتاتوري هو الشفافية، فإذا كان الاتنين غير شفافين فإن الاثنين سواء!