الخدمة الوطنية تطلق حزمة مشاريع الاستخدام الحر

الخرطوم: أعلنت الخدمة الوطنية العامة، أنها ستطلق حزمة مشاريع الاستخدام المدني الحر، للذين لم يتمكنوا من أداء واجب الخدمة المدنية وتجاوزوا الـ(18) عاماً، من خلال استيعاب مرن لا يلزم الشخص بالحضور اليومي ورفع التمام.
وقال رئيس المشاريع بالخدمة الوطنية موفق عبدالنبي في حديث لبرنامج (صباح الشروق) حسب (شبكة الشروق) يوم أمس الأحد، إن هناك محددات للاستخدام الحر على سبيل المثال تدريب وتدريس عدد 30 شخصاً لمحو الأمية، أو كفالة عدد من الأيتام بمبلغ كفالة محدد يتم إيداعه في حسابات يتم اختيارها، وكشف عن التحاق نحو 9 آلاف مجند للقوات المسلحة والقوات العسكرية، شملت شرائح مختلفة في أواخر عام 2015م.
وأضاف أن الخدمة الوطنية أسهمت في تأمين البلاد بطولها وعرضها والمدافعة والمجاهدة، وحتى الآن في ثغورها المختلفة، وأبان أنها تقوم على استيعاب الشرائح المستهدفة تحت مظلة الواجب الوطني.
وتابع أن قرار منح الشهادات، دون أداء الخدمة الوطنية جاء بمثابة قيدومة لعرس الخدمة الوطنية في مؤتمرها الثالث بتشاور تام، بجانب أنه برد وسلام على الجميع، ونبه إلى أن توثيق الشهادات من قبل التعليم العالي ووزارة الخارجية مرتبط بالخدمة الوطنية، بجانب السفر إلى الخارج، وأشار إلى أن الخدمة الوطنية واجب وطني يجب على الجميع تأديته حتى يتمتعوا بحقوقهم.
واعتبر رئيس المشاريع بالخدمة الوطنية أن الخدمة الوطنية لم تعد البعبع المخيف، وأن قانونها تطور، وفي 1971م كان يسمى التجنيد الإجباري، أما في 1989م كان يسمى الخدمة الوطنية الإلزامية، وفي 1992م سمي بالخدمة الوطنية.
وشدد موفق على عدم زيادة فترة أداء الخدمة المدنية، وأبان أن تعديل قانون الخدمة لعام 2013م، أكد أن فترة الخدمة عام للخريجين وعام ونصف العام لحملة الشهادة السودانية وعامان لما دون ذلك، وذكر: (لم نعد بحاجة لقيام حملات الكشات تجاه الطلاب)، وأوضح أن قاعدة البيانات بها أعداد مهولة من المجندين.
الجريدة




حلوة حكاية كفالة الايتام دي!!!!!
كفالة الايتام!!!! خلاس فكرتو تفتحوا ليكم باب جباية جديد .ونتحداكم ارجعوا تانى للكشات ايام الهوجة الاولى والله دفاراتكم نحرقة بما فيها
والله فكرة ممتازة لأولاد المغتربين وخاصة منهم من تخرج من جامعات بالخارج وإلتحقوا بأعمال فى الخارج وعليهم كفالة الأيتام