مقالات وآراء

واهمين

خالد دودة قمرالدين

ـ  ليس لديهم كبير إجماع يعوّل عليه في الملمات .. وإن بدى (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) .. وإن بلغت صيحتهم عنان السماء وقالوا نحن ضحايا لثقافات وسياسات كثيرة متناثرة هنا وهناك ومتنافرة يجمع بينها وطن مأزوم ومطامع كبيرة .

ـ  شباب قُنّع لا خير فيهم تجدهم من العاطلين الذين يزحزحون أدبارهم من (ضل لــضل) يلعبون الورق والسيجة والضالة .. يتعاطون السجائر والصعوط والمخدرات .. وكل المهلكات .. يلعنون الحكومة ويسبون الجيش ويرون في املاك واموال من يكدون ويكدحون مغانم كبيرة .

ـ الاوطان لا تبنى بالعاطلين المتسكعين الذين يحرقون سنينهم فيما لا يفيد الناس ولا ينفعهم .. هؤلاء من السهل جداً أن يكونوا وقود لمعارك يحرقون فيها اوطانهم التي حتما ستتعافى بوقفة ودفاع الشرفاء عنها وتلعنهم ومجتمعاتهم الى الابد .

ـ  الوطن لا يبنى بمن يتآمرون عليه .. ويستغلون مواقعهم العالمية للعمل ضده .. يدعون سراً بآحادية او بإجتماع الأجنبي للتدخل في شؤنه الداخلية او إحتلاله بإدخال قوات اممية .. قلت من قبل ان ما بين الإستعمار والإستحمار حرف واحد .. والاخيرة هذه دار في فلكها ولا يزال ناس (حنبنيهو) في إستخدام سيء للشعار .. حتبنوه كيف? .. لا نريد بنيان كبنيان الامارات الذي يتبعه إستعمار وسلب إرادة هذا .

ـ  ساذج من البداية من يصدق ان الديمقراطية يمكن ان تجلبها له المليشيا .. انتم قلتم فيما قلتم (مافي مليشيا بتحكم دولة) .. طيب لحد هنا كويسين ..  (الردة لشنو) ? .. تكونوا واهمين لو كنتوا فاكرين ان حميدتي سيسلمها لكم على طبق من ذهب ويذهب الى حاله .. الهالك كان يبحث عن مصالحه الشخصية .. لم يجدها عند الإسلاميين .. لم يجدها عند مبارك الفاضل .. اخيرا .. يعني آخر ناس يجيكم .. وإختار نهايته بيده .. صاح وجدتها وجدتها وجدتها .. وجدها عند اصحاب الشعارات الكذوبة .. فرّقتكم الحارّة .. وتفرقت بكم السبل .. كما فرّقتم دماء الناس بين المرتزقة والمتمليشين .. لفظكم المجتمع .. سأل ام لم يسأل .. ما بين دعوات الحرب المتكررة وإدعاء البحث عن السلام .. (شنو الجدّ في جدة) .

ـ  عزاء السودانيون .. ان من حاكوا الفتن .. ومشوا في دروبها .. ارادوا بالدولة وجيشها كيدا عظيما .. ارادوا لبلادنا الاحتلال والذل والهوان .. وكل ما يحدث الآن .. هم نفسهم  من قدم للوطن اكبر خدمة .. فجاءت الوحدة واللُحمة والاجتماع تحت راية (جيش واحد شعب واحد) .. و(النمل اذا إجتمع إنتصر على السبع) .

ـ  عقلية ما قبل الحرب يجب ان تتغير .. خاصة لدى دعاة الفرقة والشتات والحرب .. الحاقدون على وطنهم الذين يدعمون الباطل .. انما الاوطان يبنيها من ابناءها الأخيار ..وارض الخير دي بتشيلنا كلنا .. إلا من أبى.

 

[email protected]

‫6 تعليقات

  1. حقيقة الشباب معذورين.. ضحكوا عليهم نشطاء السياسة ومثقفي الغفلة بمثاليات يصعب على من هو في عمرهم ان لا ينخدع بها..كلنا خدعنا في شبابنا من أمثالهم لذلك على الدولة والأحزاب السياسية ان تضع في أولوياتها أهمية تحصين الشباب باشراكهم في الحكم والمجالس النيابية على مستوى الولايات والمركز وغيرها من النشاطات الثقافية والاجتماعية وتحفيزهم في العمل التطوعي الوطني.

  2. شوف استهبال الكيزان، المخدرات دى كانت بتجئ عن طريق كيزان كبار وبتنزل الطائرات في المطار علي انها أسلحة للجيش لو ماعارف يا دودة يا كويز يا واطى اعرف، كيزانك الحرامية الاراذل الأوغاد دمروا الشباب وقتلوهم وتأكد يا كوز السودان وحنبنيهو وغصبا عنك وعن كيزانك وتأكد كمان معظم الشعب السوداني الآن واقف مع الدعم السريع عشان يقرض ليهم الكيزان والحمدلله محل ما يتقابل الدعم السريع مع جيش فلول الكيزان نجد جيش الكيزان يولون الدبر عشان كده الكيزان إن شاء الله لن يبقي فيهم احد وانتم الكيزان القاعدين بره السودان تعال وقول أنا كوز عشان تعرف حاجة وابشرك الخرطوم دى كلها دعم سريع ماتسمع كذب البرهان وكيزانك يا واطى قال دودة قال.

  3. مقال فطير موتور ولزج ولا دهشه فهو صادر من دوده هذا الحشره الكيزانيه الذى ما فتأ يطالعنا بين الفينة والأخرى بسحنته البغيضه وسمومه الغذره التى ينفثها كالأفعى المذعوره متناسياً انه مجرد دوده ليس الا مكانه الطبيعى فى الوحل بين الهوام والغاذورات.
    حا نبنيه البنحلم بيه يوماتي وطن عاتى وطن شامخ وطن ديمقراطى خالى من نجاسات الكيزان وإفرازاتهم من الجراثيم والديدان أمثالك. وطن سيبنى بسواعد شباب ثوره ديسمبر الذين وهبوا الغالى والنفيس فى سبيل الحريه والديمقراطيه والعداله، ماذا قدمت أنت وأسيادك تيوس الكيزان وخنازير اللجنه الأمنية فى سبيل الديمقراطيه وماذا تعرف اصلاً عن الديمقراطيه حتى تأتينا مغاضباً و قاضياً لتحكم على الكل بأكاذيب من شاكله تعاطى المخدرات والتدخين وحتى إن كان ذلك كذلك فهم اشرف وأرفع مستوى من كل حثالات الجبهه المتأسلمين حيث حواضن الموبقات من القتل والنهب والسرقه والزنا والشذوذ الجنسي. اما الديمقراطيه هذا الكابوس الذى يغض مضاجعكم فهى حتميه وآتيه لا محاله لتضع الامور فى نصابها وتسمى الأشياء بمسمياتها حتى ذلك الحين سندعك تعيش فى أوهامك التى يفرزها عقلك المريض المشوش من مثل (جيش واحد شعب واحد) ومن مثل الهطل والخبل من شاكله (انتصار النمل على السبع) الذى تناجى به أمثالك من المترديه حسن رابا والنطيحه السنارى وسقط المتاع الكوز المدعو Mohd. ولتستمر فى نفخ أبواقك الصدئه مناصرتاً لجيش يتوارى خوفاً وجبناً عن أن يهب لتحرير اراضى السودان المحتله ويستجمع كل مالديه من عتاد وسلاح ليرفعه فى وجه ابناء الشعب ويعمل فيهم تقتيلاً (شهداء ديسمبر والمليونيات، شهداء معسكر العيلفون، شهداء انتفاضه ٢٠١٣، شهداء مجزره بورتسودان، فصل الجنوب ، والإبادات الجماعيه فى جبال النوبه ودارفور، شهداء رمضان) ناهيك عن من زهقت ارواحهم تعذيباً فى المعتقلات وفى بيوت الأشباح
    إستمر فى تطبيلك لجيش الكيزان الذى حول عقيدته الحربيه الى عقيده تجاريه وسيطر على موارد البلد لبناء الشواهق وركوب الفارهات وإمتلاك العقارات فى دبي وماليزيا وتركيا ومصر،
    اما نحن فنقول ( معليش ماعندنا جيش) وما هو موجود حاليا لا يعدو أن يكون بقايا من حطام مليشيات الكيزان التى دمرها حميدتى.

    التحيه للشرفاء من أبناء هذا الشعب الأبى الشجاع فى نضالهم ضد هوام الكيزان ولجنتهم الأمنيه
    التحيه لكل من قاتل فى صفوف الشرفاء ضد مليشيات الكيزان بقياده المجرم القاتل البرهان
    المجد لشهداء ثوره ديسمبر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..