لجنة تقصي حقائق حول تجاوزات سكر مشكور

البرلمان: سارة تاج السر
اعترف وزير الصناعة السميح الصديق بوجود “مشكلة” في عقد مشروع سكر مشكور بولاية النيل الأبيض البالغة قيمته 150 مليون دولار، تعاقد عليه وزير الزراعة السابق عبد الحليم المتعافي، وأعلن عن تشكيل لجنة للتقصي بهذا الصدد من رئاسة الجمهورية ورفض الوزير التعليق تأكيداً أو نفياً بشأن شبهة فساد أو تجاوزات صريحة حول عقد مصنع مشكور وقال ” القضية قيد التحقيق الى أن تنتهي وتخرج بعض النتائج للعلن” وكشف الصديق في تصريحات صحفية أن اللجنة بدأت أعمال المعاينة وتوقع أن تفرغ من تقريرها النهائي خلال أيام، وأوضح أن قرض مشكور يبلغ (150) مليون دولار تسلمت الحكومة (25) مليون دولار منه كدفعة أولى ثم (125) مليون دولار كدفعة أخيرة عبارة عن تعاقدات على مكونات المصنع، واعترف الوزير بوجود مشكلة في (25) مليون دولار من قيمة القرض ما اضطر رئاسة الجمهورية لتشكيل لجنة تقصي وتحقيق في الجزء الأول من القرض. وفند الصديق ما ورد في تقرير المراجع العام بشأن عدم امتثال مصنعي سكر كنانة والنيل الأبيض للمراجعة وأبدى استعداده للمسألة أمام البرلمان حال تسلم أي طلب استجواب أمامه لتوضيح ما يختص بالشركتين، وتحدى المراجع العام قائلاً: (أي زول عندو كلام مكتوب بأن شركتي كنانة والنيل الأبيض لم يخضعوا للمراجعة يجيبوا لي) وأضاف: (أنا عايز كلام مكتوب عشان ما يبقى في فلان قال وعلان قال)، وأردف: (لن نستجيب لكلام أي زول وأي زول يقول كلام أنا برد عليه مكتوب” وأردف: (أنا ما برد على كلام سماعي في الهواء وكلام جرايد). وتابع الصديق “أنا وزير وبرلماني فاهم الدور التشريعي والتنفيذي وإذا البرلمان لديه رأي بالشركتين كنانة والنيل الأبيض خليه يجي يسألني عنهم وأنا مسؤول لدى البرلمان”، وأكد عدم تسلمه أي مسألة أو سؤال من البرلمان بهذا الصدد ووصف ما يرد في الصحف عن كنانة والنيل الأبيض مجرد تخاريف وأردف: “أنا لست مسؤولاً لدى الجرايد وإنما مسؤول لدى البرلمان”.
الجريدة
سؤال للسيد الوزير لماذا لم يتم عمل تحقيق في تجاوزات بعض من مدراء مصاتع السكر والتي لم تجد محصول لانتاج السكر وماذا عن شركة السكر السودانيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نصيحة للسيد الوزير بأن يكون السيد أحمد عباس (والي سنار ) مديرا لشركة السكر السودانية لتري مدي نجاح هذا السوداني والذي اعرف عنه النزاهة واحترام العمل ولايخاف في الحق اي من كان .
طيب مدام ما بترد على الجرايد مقوم نفسك فى شنو طز فيك
أرجو من الأهل فى منطقه المشروع الجديد ان يصدقوا ان هذا المشروع سيفيد هم فى شيء، وهذا عن تجارب المشاريع التى قبله كنانه و النيل الأبيض، يتم غش الناس باسم التنمية وتسرق أراضيهم والتى يفلحونها و يرعون فيها مقابل لاشيء، وهذا موثق عندى عقد نزع أراضى النيل الأبيض والله اليهود فى فلسطين لم يفعلونها هكذا مع العرب، فى معظمها باع العرب أراضيهم لهم وهذا حقائقه تاريخيه منكوره الان . لقد تمت مصادره أراضى أهلنا لمشروع سكر النيل الأبيض مقابل وعد بإعطاء هم أراضى بديله ومساكن وخدمات وتشغيل ولكن الى الان لم ينفذ شى من هذا إنما غش واضح،بالنسبه للأرض وعدوهم بنسبه 20% من أراضيهم وللأسف هذه طلعت مكتوبه فى عقد النزع على الشيوع وللأسف أهلنا فى المنطقة لم يستدركوا معنى الكلمة واعتقدوا ان النسبه من الارض ستكون مقسمه لكل نصيبه! ، وعندما طالبوا بحقهم فى تغيير العقود المجحفة هذه قتلوا الى الان ثلاثه شبان، ولكن نقول صبرا فانهم حتما سيندمون! خاصه اصحاب الشركات التى تحمى من قبل العصابه الحاكمه نقول لهم، والله ستهربوا بإذن الله عندما تزول هذه العصبه، لان ما بنى على باطل فهو باطل، هذه الاراضي أهلنا ذى ما بقولوا قطعوا شجرتها وقتلوا دبيبتها وانتوا ما بتلقوها بارده، بلا استثمار بلا بطيخ ، هذا استغفال وليس استثمار ،لانه يحرم إنسان المنطقة من ارضه التى يعتمد عليها فى معيشته و تعطى لغيره بدون مقابل ، هذا غش واضح، اى عمل لا يشعر إنسان المنطقة انه شريك فيه وبالتالي مستفيد منه فى معاشه او يعوض التعويض المجزى واعنى هنا ارض بديله او مشاركه بالنسبه فهو غش لصاحب الارض، التعويض المادى وحده أيضاً غش لانه غير متجدد وزواله سهل و بسرعه لعدم استمراريته،