بيان هام من حركة دبجو‎

بيان هام رقم (1)

الى الشعب السوداني العظيم

والى جماهير حركة العدل والمساواة السودانية الشرفاء

والى ارواح شهدائنا الأطهار

تحية الاسلام والنضال والسلام،،

0ا10ت*إن حركة العدل والمساواة السودانية فى مسيرتها نحو تحقيق العدالة والحياة الحرة الكريمة ورفع المظالم المتراكمة ، فانها قد انتهجت سبيل الكفاح المسلح ، ثم سلكت سبل السلام وقد كانت صدقاً فى حربها وصدقاً فى السلام ، لتحقيق ذات الأهداف التى نذرت الحركة نفسها لها ، وقدمت الشهداء من خيرة رجالها وكبار قادتها ممثلة فى: الشهيد / محمد بشر احمد رئيس الحركة ونائبه / اركو سليمان ضحية ، ونائب القائد العام صالح محمد جربو ورفاقهم الكرام من الشهداء..فضلا عن الاسرى الذين لازالوا يمهرون الدرب بنقصان حريتهم..

*والحركة فى مخاضها عانت من الانشقاقات والخلافات الحادة التى كادت ان تعصف بكل مكوناتها جراء تعطيل المؤسسية ، وأحادية القرار وتمسك رئيس الحركة بموقف ثابت عماده المحسوبية التى وصلت حد تفريغ المكتب التنفيذي من محتواه ، وتجاوز دستور الحركة ، ولم تجد معه كل محاولات الاصلاح التى وصلت لثلاثة عشر مبادرة اصلاحية لم يستجب لأيِ منها..

*وظل رئيس الحركة يعمل مع سبق الاصرار على :-

1/ الانفراد بالقرار وتغييب مؤسسات الحركة التنفيذية والرقابية.

2/ ادارة عمل الحركة خارج الأطر التنفيذية الواردة فى النظام الاساسي .

3/ التغييب المتعمد لأمين المال بالحركة وتبديدهذه الاموال فى غير مصالح الحركة وتطويرها بل وحتى برامجها .

4/ المخالفة الواضحة وعدم الشفافية فى التعامل مع اموال الحركة والتهرب من تقديم التقارير المالية .

5/تقاعسه عن تنفيذ المتبقي من الترتيبات الامنية فى مناطق جنوب وغرب وشرق دارفور واهمال تلك القوات حتى فى ابسط مقومات الحياة من ماكل ومشرب وعلاج .

6/ تعمد اقصاء الكادر النوعي بالحركة وابعادهم من المواعين التنظيمية الامر الذى اثر سلباً على الاداء السياسي والتنظيمى للحركة.وكثيرا ماتاتى القرارات مخالفة للنظام الاساسي.

7/ تدهور واضح فى علاقات الحركة مع شركاء العملية السلمية وضامني وثيقة الدوحة وسلام دارفور ومؤسسات المجتمع الدولي، وذلك لسوء ادارة ملف النشاط الخارجي .

8/ الفشل الكبير فى تكوين آليات لتنفيذ الاتفاق وذلك لتمسكه برئاسة كل الاليات

9/ التنازل غير المبرر عن حقائب دستورية كفلها الاتفاق .

10/ إنكفاء الحركة على الاثنية الضيقة التى اضاعت رحابة الحركة .

11/ لم تتوقف تجاوزات دبجو عند الحركة فحسب بل تدخل حتى فى اعمال وزراء الحركة فى الحكومة بصورة ليس لها مثيل. ظناً منه ان لافرق بين العمل فى دولاب الدولة ومسئوليات الوظيفة العامة.

عليه وبعد كل المحاولات التى تمت لانقاذ الحركة من التفكك والانهيار ، والمراجعات العديدة له من قبل الحكماء والعقلاء ونصحه بضرورة تقوية المؤسسية الا ان اجابته القاطعة كانت ( الماعاجبويرجع المعارضة)

· بعد هذا فقد تنادت القيادات السياسية والعسكرية والرقابية واجاويد الحل السلمي من داخل الحركة وخارجها ، وبعد استعراض متأني لمجمل الوقائع وحال اهلنا فى دارفور الذين يتطلعون لثمرة اتفاق الدوحة ، وحتى يتيسر تنفيذ الاتفاق اصبح التغيير ضرورة حتمية فى هذا الوقت من مسيرة شعبنا..

جماهير شعبنا الوفية :-

ايمانا منا بان المرحلة تتطلب قيادة جديدة ، فقد قرراغلبية المكتب التنفيذي للحركة والقيادات السياسية والعسكرية وكل مكاتب الولايات الانحياز لرغبة شعبنا فى الحياة الحرة الكريمة وفى تنفيذ الاتفاق الذى جاء عبر الدم والدموع ، وقد اتخذنا القرارات التالية:-

1/ تجميد رئيس الحركة / بخيت عبدالله عبد الكريم دبجو من رئاسة حركة العدل والمساواة السودانية .0

2/ تحول كافة صلاحيات الرئيس الى نائبه الاستاذ/ التوم سليمان كوسة ، ويكون فى نفس الوقت رئيساً لمكتب التسيير وفق النظام الاساسي

3/تكوين مكتب مؤقت لإدارة شئون الحركة والتجهيز لانعقاد المؤتمر الاستثنائي .

*اختصاصات ومهام محددة:-

أ/ التوفيق العاجل لاوضاع قوات الحركة بجنوب وغرب وشرق دارفور وفقاً للترتيبات الامنية الواردة باتفاق الدوحة.

ب/التوكيد على استمرار الشراكة السياسية مع المؤتمر الوطنى ودعمها لانزال الاتفاق لأرض الواقع.

ج/ التامين على وثيقة الدوحة والعمل على دعوة الفصائل التى لازالت تحمل السلاح للانخراط فى منبر الدوحة .

نؤكد لكل شعب السودان ولأهل دارفور بوجه خاص اننا لانطلب الا رفاهية شعبنا وتحقيق السلام بعد كل هذه الدماء التى سالت والدمار الذى وقع ببلادنا ، وستظل حركة العدل والمساواة منارة فى السلام هادية اليه وداعية له ..

امين الاعلام- الناطق الرسمي ا

الصاد ق يوسف زكريا