أخبار مختارة

“اتفاق وشيك” بين الجيش والمدنيين في السودان: رئيس مدني وحكومة كفاءات

أكدت مصادر مدنية وعسكرية لـ”الشرق”، الأربعاء، أن رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، توصل مع قوى “الحرية والتغيير” إلى اتفاق بشأن الكثير من القضايا، فيما لا يزال النقاش مستمراً بشأن النقاط الخلافية، في أول “تحركات جادة” نحو “اتفاق شامل” بين الجانبين، منذ 25 أكتوبر 2021.

وحصلت “الشرق” علي نسخة من وثيقة “الاتفاق الوشيك” بين العسكريين والمدنيين في السودان، وتنص الوثيقة علي تشكيل حكومة كفاءات برئيس مدني، علي أن تختار القوى المدنية رئيس الوزراء، والوزراء، وتشكيل مجلس للأمن والدفاع يتبع رئيس الوزراء، على أن يكون البرهان القائد العام للقوات المسلحة، و”حميدتي” قائداً لقوات الدعم السريع.

وتعد هذه الوثيقة، خطوة على طريق حل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ سقوط الرئيس السابق عمر البشير، وتصاعدت مع صدور قرارات 25 أكتوبر 2021.

وأضافت المصادر لـ”الشرق”، أن الوثيقة صدرت بعد اجتماعات مكثفة عقدت في بيت الضيافة بالعاصمة الخرطوم (مقر قيادة الجيش)، وحضرها نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبابكر فيصل، والواثق البرير، وطه عثمان، من قيادات قوى الحرية والتغيير بهدف تجاوز الخلافات وإنهاء الأزمة.

وأوضحت أن الوثيقة شارك في إعدادها وزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري، مع عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي.

نقاط خلافية

وتتعلق النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية، بتمثيل المؤسسة العسكرية في مجلس الأمن والدفاع إذ يرى فريق أن يتم تمثيل المؤسسة بالقائد العام للجيش وهو ما ترفضه أغلبية العسكريين، فيما يرى فريق آخر أن يمثل وزير الدفاع المؤسسة على أن تنحصر مهام الأجهزة العسكرية في الأمن والدفاع.

وستشهد الأيام المقبلة، وفق مصادر “الشرق”، اجتماعات مكثفة، مع “الآلية الثلاثية” التي تضم هيئة الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيقاد) من ناحية، ومن ناحية أخري مع الآلية الرباعية التي تضم الولايات المتحدة، والسعودية، والإمارات، وبريطانيا من أجل حث الأطراف علي ضرورة التوصل إلي اتفاق نهائي وشامل بين جميع الفرقاء.

وتوقعت المصادر أن يتم التوقيع علي الاتفاق النهائي، خلال أكتوبر، إذا اتفقت جميع الأطراف على القضايا الخلافية.

ومنذ القرارات التي أصدرها عبد الفتاح البرهان في أكتوبر 2021، التي أعلن فيها إقالة المدنيين من المجلس السيادي، يشهد السودان اضطرابات سياسية واقتصادية، فيما يتظاهر آلاف السودانيين في العاصمة ومدن أخرى للمطالبة بعودة حكم المدنيين.

ودفع هذا الوضع كلاً من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، الذي علّق عضوية السودان منذ هذه التدابير، ومنظمة “إيقاد” إلى الدعوة لحوار سياسي لحل الأزمة.

‫24 تعليقات

    1. من حقه كمواطن يعود اما ان يعتلي منبر ويتبجح ويكضب لينا كرته اتحرق زول غير صادق غير مؤهل وعنصري مفتكر خلاص الثورة بتخليه مسؤول وقت الحارة اي زول سكت شرد بكل احترام خليك في محلك ما تعكر صفانا بلاش تعايشي بلاش بطيخ شاطر في الخطابات الملمقه تاني زول يقول جنجويد انا بحبسه بس بلغوني احي انا حنكوش

  1. لا لخداع الناس بحكومة كفاءات وفي حقيقتها حكومة كفوات لا لإشراك الجيش في السياسة ولا لاستخدام الدين في السياسة ولا لتكوين أحزاب سياسية علي أساس الدين

    1. كل اللآت ممكن تحقق في ظل حكومة مدنية.. على الاقل لن تقوم بقمع المتظاهرين.. وهذه التسوية هي الممكن في زمن المستحيل.. لازم نصبر شوية عليها.. وتعمل القوى الثورية بما هو متاح من حريات على الضغط اكثر فأكثر..

  2. لا بد مما ليس منه بد. تسوية ام لا لقد دفع الشعب السوداني ثمنا باهظا نتيجة لجلافة و عمالة الجيش و إجرام الشرطة و أجهزة الأمن و المخابرات و إجرام الجنجويد . لا لوم علي السياسيين لأن السياسة هي فن إدارة الاختلافات بين القوي الاجتماعية ممثلة في الأحزاب و منظمات المجتمع المدني الاخري . يخطر الساسة و يصيبون و لا يصح في النهاية إلا الصحيح.
    النهب نهب و السرقة سرقة لا بد من استرداد المنهوبات و المسروقات . بعد الاسترداد علينا العفو عن المجرمين و تركهم بيلعبوا جراحه الاجتماعية الناتجة عن هذه الفضيحة .
    الدم دم و الأذي أذي لينا بناء مؤسسات العدالة الانتقالية و نشر قيم المصالحة و الاعتراف ثم العفو عن المجرمين و جبر ضرر ضرر الضحايا بالتعويض المجني
    و كما قال الله ” من عفي و أصلح فأجره علي الله ”
    و نقول للممانعين الفشّة غبينته خرّب مدينته

    1. ايوا والله السودان محتاج استقرار كفاية كده. وكل شئ في وقته. وعند الله لا تضيع الحقوق.

  3. اهم حاجة عايزين حكومة بصلاحيات كاملة ووزراء و رئيس وزراء كفاءات و غير حزبيين ..أما حكومة يديرها البرهان من وراء الجدار ما عايزينها

  4. طيب يا الانقلابيين وقت ما انتو ما قدها وح تجيبوا وراء شنو قصة التصحيحة دة وعاملين نفسكم رجال و فاهمين طيب لية قتل الثوار والمصائب اللي انتو عملتوها و مجزرة الأعتصام كان في امكانك تعمل الاتفاق مع قوي الحرية والتغيير من غير قطرة دم لانكم فشلتوا فشل ذريع في ادارة البلاد ومفيش حد اعيد الانقلاب الي فئة قليلة من الإنتهازيين اللي ما عندهم كرامة اعتقد قوي الحرية والتغيير كان ماشي في المسار الصحيح لتفكيك نظام المؤتمر الوطني لكن للاسف البشير واخوانة اتصلو مع المجرم البرهان قالو ليهو لازم تعمل انقلاب لانو لجنة ازالة التمكين ح يغرقين كلنا وانت اولها وسبب الانقلاب هو التفكيك

  5. عندما مثل حينما تتعسر المراة لحظة المخاض ويمن عليها الله بالخلاص تقول النسوة ( اليحل أمو كلو سمح ) ولايسألن عن المولود أو نوعه إن كان ذكرا أو أنثى .. !!

  6. لا لتهميش المقاومة والشباب وكل اتفاق لا يكون بمبادرتهم أو موافقتهم لا قية له ولا اعتراف به وسيظل شارعهم يعمل حتى تتم محاكمة القتلة وحل الكيانات التي يتحدثون باسمها ولا يكون ذلك بعزل كافة قادة الجيش وقائدهم ونائبه (الأول) وادخال حركات السطو المصلح في علبهم
    وبعدين يا قحاتة ماقلتوا لينا منو البعين القضاء والقضاة والنائب العام ووكلاء النيابة أو من الذي يشكل الجهة التي تعينهم ثم ماذا عن شركاتالجيش وتركتم الانقلابي قائدا للجيش وبنائبه الأول – انتو عورا ما حينقلب عليكم للمرة الرابعة؟

  7. اسهل اقناع العالم كله بأن المذكور قد قام بعدة انقلابات خلال كونه قائد للجيش عينه ابن عوف النائب الأول للرئيس المخلوع وما زال ينعم بهذا المنصب ويتمتع بالانقلابات والقتل خارج القانون فهو متهم في شخصه وصفته هذه فكيف يظل قائدا للجيش ولو تحت امرة رئيس وزراء مدني؟ اللهم إلا اذا يضمر انقلابا في المستقبل

  8. مجرد رأي : أرى الوصول لاتفاق حد أدنى مع العسكر وصلاحيات تحجم من دور العسكر والمليشيات التي عاثت في الأرض فساداً أراه خطوة في الاتجاه الصحيح فلا غالب ولا مغلوب والحقوق لا تسقط بالتقادم يجب اصلاح المنظومة العدلية واصلاح جهاز الامن والاستخبارات والشرطة وابعاد الفاسدين من الواجهة .. وبالمقابل الثورة مستمرة في مطالباتها اليومية بحكم مدني ورد الحقوق والمظالم .. تظل ابداً المنابر والتحركات لانتزاع بعض من الحقوق وبالمقابل معارضة تصعد من المطالبات والالحاح والسعي لتحقيق كافة المطلوبات الأساسية .. ومعالجة الأخطاء التي صاحبت الحكم السابق وما تبعه من اختلالات في الوثيقة الدستورية … المواطن البسيط لا يهمه من يحكم يهمه توفير الغذاء والدواء والأمن…. فإن تحققت كل شيء ممكن .. البلاد دمرت من قبل الكيزان وقد عادوا بقصد اغراق الساحة بالفشل ليسهلوا للعسكر الاستمرار وفرض سياسة الأمر الواقع لكن هيهات …عودة الكيزان يعني تلويث للجو السياسي … ونفاق العسكر الذي يحبط المواطن والمراقب للوضع… فالحقوق تنتزع اي اتفاق يعني نزع للحقوق فمن بيده القرار يستطيع أن يفعل الأفاعيل وترك العسكر لعام كامل وساد التخبط في السياسات وضرائب جبريل الغير منطقية….اتمنى أكون قد اصبت في رؤيتي فبداية الغيث قطرة….والدكتور عبدالباري قانوني ضليع حسب ما ورد في الخبر…. يمكنه وضع قوانين لوثيقة غير مختلة وملزمة للجميع…. أهم ما في الاتفاق ان حصل إبعاد الكيزان الفاسدين ورميهم في السجون مرة اخرى … المجرم يجب ان يحاسب والفاسد يجب ان تطاله يد العدالة… ما ذنب الأسر التي لا تستطيع دفع فاتورة التعليم والدواء والغذاء وفقدان الأمن…. يمكن جداً التمسك بمطلوبات الثورة فلا حق يضيع وراءه مطالب .. مع التحية والسلام

  9. شكل العسكر ماشين يكملوا مناوراتهم لكي يظلوا مسيطرين علي القرار من خلال المجلس الاعلي للقوات المسلحه والحكومه ورئيسها والمجلس التشريعي يظل بيدهم يحركونهم من خلف الكواليس كيفما يشاؤون .الظاهر انه ناس قحت حا يشربوا المقلب تاني ،العكسر المنقلبين طالما انهم سيظلوا في قيادة الاجهزه الامنيه فلا فائده ابدا .

  10. اذا عادت حكومة العملاء مرة اخرى سوف نسعى فى اسقاطها بخنقها مرة اخرى باغلاق الشرق نحن احفاد دقنة لانخشى الا الله

    1. أنت يا أوشيك يا كوز ما عارف مصلحة شرقك وين أصلا وتسيرون خلف الكوز الجاهل ترك ؟؟؟ عندما تآمرتم ضد الحكومة المدنية كنت رافع شعار إلغاء مسار الشرق في اتفاق جوبا ؛ وتعلم أن أصحاب خازوق جوبا هم أصحاب اعتصام الموز الذين فُتح لهم القصر الجمهوري على مصراعيه في سابقة لم تحصل في السودان قط ؛ يعني أنت وأعداؤك في خندق واحد ضد الثورة ؟؟؟؟؟ وما هي النتيجة التي وصلنا إليها وقوف البلد وقوفاً تاماً وبقاء خازوق جوبا الذي ترفضه كما هو ؛ والذي تعلمه أو لا تعلمه أن الشرق أكبر المتضررين من قفل الميناء تآمراً على الثورة ولأجل عودة الكيزان والمجرمين ؛ لأن شركات الشحن وغيرها حولت وجهتها للعين السخنة المصرية لقلة التكاليف مقارنة بميناء بورتسودان الذي أصبح غير موثوق فيه ؛ فعلا الجاهل عدو نفسه ؛ أنتم أعداء أنفسكم وأعداء السودان وأعداء القيم الأخلاقية والإنسانية

  11. لا أعتقد أن الحرية والتغيير يمكن أن تعود للسلطة مجددا الا اذا حصل توافق كامل مع بقية الأطراف حتى لا تكون هناك معارضة خلال الفترة الانتقالية الهشة بطبيعتها.

  12. البرهان ده بعد جعجعته زول جبان و قلبه كبير . الامريكان شكلهم دخلوا بالتقيل . الوسخان و معاه الجنجويدي الجاهل دقستهم قالو واقفين مع روسيا أمريكا قالت ليهم يا تتفقوا يا تتشاتو برة جروا واطي العواليق . ابوهاجة الجقة وين ؟ و الشماتة في اردول حاتكون كعبة خلاص

  13. إعفاء الانقلابين من المحاسبة ومكافئتهم في الاتفاق والمناصب، حل كيزاني موقت وله ما بعده، لن يقود للدولة المنشودة دولة الحرية والسلام والعدالة.
    ليس لفصيل او لاحد الحق في التفاوض باسم الآخرين والشارع.
    الشارع لن يقبل وجود مجموعة عسكر السيادي القديم والانقلابيين، في اي منصب جديدة، ويجب تصريحهم من المؤسسة العسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..