مقالات سياسية

النائب المأزوم..!!

تذكرة:
لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسده فيم أبلاه. (حديث شريف).
خروج:
يقول فيلسوف: الانتصار هو انتصار النفس القوية الجميلة فينا، انتصار التطور على الرجعية، انتصار الحياة.
ويقول آخر: فلنكن متفتحي الذهن، لكن ليس لدرجة أن نُسقِط أمخاخنا من أدمغتنا..!
النص:
* سيكون “مبسوط جداً” كلما كتبت الأقلام عن “شتارته” التي لا علاقة لها بعلوم دين أو علوم دنيا، لكنها بلا شك تنتمي للفراغ الواسع الذي يحيط بوجدان الرجل.. نعم سيكون مبسوطاً بالكتابة لأنه ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن ذلك النائب البرلماني المجرور للأسفل دائماً في تصريحاته، يبحث عن أثر سقطاته الكلامية في صباح الجرائد..!! إنها هواية لديه.. ها هو يشذ في كل مرة أكثر من التي قبلها.. أقواله بعيدة عن المنطق ــ كالمعتاد ــ وكأنه ما تصفّح كتاباً في حياته وهو الذي رأى الشمس منذ زمان قديم..!!
* يبحث البرلماني دفع الله حسب الرسول عن اسمه في هذا العمود.. و(يا بخته) الاسم موجود.. ونذكره هنا للقارئ رغم أن ذلك يثقل علينا.. فالرجل يعيش غيبوبة عدم المنطق والعبثية في أعلى مراتبها.. هو يدعو ــ تحت صخرة البرلمان ــ لتعدد الزوجات من أجل إنجاب المقاتلين للمستقبل..!! وبالقطع فإن قلبه في وادٍ ليس ذي زرع أو تنمية.. لا تعنيه رفاهية أو اكتفاء المواطن من الزاد والطاقة.. لا يهمه تلوث المياه أو (زيادة مرتبات الموظفين) أو مرض ومسغبة في البرية.. فالرجل (جاهز لرمضان) بما يكفيه وزيادة..!
* إنه مهموم للمستقبل بعد 30 عاماً، حين يكبر الأولاد الذين ستلدهم النساء لتحقيق حلمه المأفون.. ولو كانت فيه ذرة من (خيال) أو قبس من فهم مستقيم لأيقن أن الكثرة لا تهزم عدواً..! هذا زمان الغلبة فيه للتكنلوجيا والشفافية..!! فيمكن لجندي إسرائيلي رعديد أن يدمر معسكراً كاملاً بمفرده… هل ما زال في حياتنا من يفكر بنصف العقل المظلم؟! هل مازال فيها قوم لا يأبهون لتالف القول وحضيضه؟!
* هذا تصريحك الأخير يا (أبو الدفاع).. لقد انتهى.. فالرجاء أن تبتكر بدعة أخرى قبل أن يجف المداد.. لأن الساحة السودانية ـــ بصراحة شديدة ـــ تفتقر لهذا النوع من الكوميديا..!!
* صحيح أن جراب الغرائب والعجائب ما عاد يُدهش.. لكنه من المؤكد بحاجة إلى إضافات نوعية جديدة تتحف الناس بالسخرية أو تعبئ رئاتهم بالغم والنكد.. ثم (يحتسبوا)..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأهرام اليوم

تعليق واحد

  1. نائبنا الهمام لم يري من عجز حكومته و فشل برلمانه في استجواب وزرائها الممتنعين الا أن يهرب الي الهاء الناس بتعدد الزوجات و تتبع رائحة فروجهن .

  2. الاستاذة شبونة التحية لك وانت صامد بعقلك وماذلت تفكر فى زمن الاساطير وهلوسات الغائية ومستلمى مرتبات البترودلار , حكمة من الصين الامبراطورية اسرة الكينج(من يتحدث عن الشى كثيرا هو لايملك القدرة على الفعل فيه) وبراك بتفهم ياشبونة.

  3. إنها النجومية يبحث عنها و بأي ثمن و أحياناً بلا ثمن ، لذلك من الأوفق مقاطعته اعلامياً و عدم الإلتفات لهزيانه فبذلك يرعوي و يقف عند حده .

  4. (هذا زمان الغلبة فيه للتكنلوجيا والشفافية)… وقبل ذلك يا أستاذي شبونة … الغلبة في كل زمان ومكان للحق والعدل فهاهم الصهاينة والأمريكا بكل تكنولوجيتهم و”شفافيتهم” يهزُمون بظلمهم في لبنان وأفغانستان والعراق ولا نتوقع لحاكم أو نظام ظالم أن ينصره الله

  5. سيكون “مبسوط جداً” كلما كتبت الأقلام عن “شتارته” التي لا علاقة لها بعلوم دين أو علوم دنيا، لكنها بلا شك تنتمي للفراغ الواسع الذي يحيط بوجدان ***الرجل..***

    خلعتة علية اسم ( رجل ) فعلا تعريف غريب وعجيب لهذا الوسخ المسخ السخام المشوه هل يشبة الرجال لا اظن افتقدنا للطائف القذافي وتمريراتة الله كريم علينا اهدي لنا هذا المسخ الوسخ المشوه وجعلة الوريث الشرعي بدون منازع لمعمر **ابو سيف الاسلام والساعدي والمعتصم الله يرحمهم جميعا احياء واموات ويزيد المسخ عواره وجهالة وعباطة وقلة ادب ذهاب وظلام عقل

    آآآآآآآآآآآخ انا منك يا ظريف البرطمان

    تمريره ** انه مولد الولاء للكبير و الوسخ المسخ السخام منشن لوزارة

  6. عشان ما تظلمو الاسلاميين الحقيقيين يا استاذ شبونه
    نحن كنا شايلين فوق دبر
    اتخيل انو زي دا قاعد معاك في نفس الحزب
    اما الذي مات فدعه الله يرحمو
    ظز يا يا صاحب نظريه الدفاع بالنساء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..