رئيس حزب الأمة السوداني: عودة حمدوك كانت فرصة لتوسيع النشاط الديمقراطي

قال رئيس حزب الأمة القومي في السودان، فضل الله برمة ناصر، إن ”مهمة المبعوث الأممي فولكر بيريتس إلى السودان لم تنتهِ بعد“، وأنه ”لا يمتلك أي مبادرة سياسية لحل الأزمة السودانية“، مؤكداً في الوقت ذاته أن ”عودة حمدوك كانت فرصة لتوسيع النشاط الديمقراطي في البلاد“.
وأوضح رئيس حزب الأمة القومي السوداني، في حوار مع ”إرم نيوز“، أن ”المبعوث الأممي يقوم باستطلاع كل القوى السياسية والعسكرية والمجتمع المدني ولجان المقاومة وغيرهم، من أجل بلورة رؤية وحدة تساعد السودانيين في حل قضاياهم وتسهيل مبادراتهم“.
وأشار إلى أن ”حزب الأمة القومي قدم رؤية لممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وجلس مع فولكر أكثر من مرة، ولكن حتى الآن لا نستطع أن نقول إنه وصل إلى رؤية واحدة وجمع كل الناس“.
وقال إن ما توصل إليه مبعوث الأمم المتحدة خلال اجتماعاته مع القوى السياسية والعسكريين أن ”أعداداً كبيرة منهم يؤيدون مبادرته، إلا أن مهمته الأساسية استطلاعية ولا يرغب في تقديم مبادرة حتى لا يتهموا بالتدخل في الشؤون الداخلية للسودان، بل قطع بأنهم يريدون تقديم الدعم“.
وبشأن استقالة عبد الله حمدوك، قال فضل الله برمة ناصر إن ”عودة حمدوك لرئاسة الوزراء كانت تعبر عن العودة للمسار الديمقراطي والعودة للشرعية السابقة، ولكن لم يفلح في العمل، حيث تقدم باستقالته، وكانت فرصة لفتح الباب للمسار الديمقراطي، ولسوء الحظ تم رفض عودته، بل اعتبرها البعض شرعنة للانقلاب“.
وأضاف: ”كان من المأمول أن تستفيد الناس من عودته لتوسيع المسار الديمقراطي، ونتيجة لغياب المسار الديمقراطي وغياب رئيس الوزراء الذي يشكل الحكومة لا زلنا في مرحلة تكليف وكلاء الوزارات.. ووجود حمدوك كان يمثل الشرعية، وكان بإمكانه تشكيل حكومته“.
وتابع رئيس حزب الأمة: ”التوافق الآن حول رئيس وزراء جديد مشكلة كبيرة جداً، ووجود حمدوك كان سيجنّب القوى السياسية مشقة البحث عن رئيس وزراء والتقدم نحو تشكيل حكومة جديدة، ورغم الحديث والمطالبات لحمدوك بالاستمرار، إلا أنه فضّل الاستقالة“.
وأكد فضل الله برمة ناصر أن ”القوى السياسية في الشارع تريد الحكم المدني، ولكن عملية الانتقال المدني لن تتم بسهولة، ومعناه تراجع العسكريين، ليتولى السلطة شخصا مدنيا، وهذه تتم عبر الوفاق، ما يتطلب الدخول في حوار مع العسكريين“.
ورأى أن ”العسكريين أيضا لديهم مخاوف وهواجس، ولن يسلموا السلطة، فمازالت الفجوة بين لجان المقاومة والعسكريين كبيرة، ولكن هنالك بارقة أمل ذكرها عبد الفتاح البرهان عقب زيارته لعاصمة ولاية شمال دارفور“، داعياً السودانيين إلى ”وضع الوطن فوق المصالح والتوجه نحو وفاق عام“.
وأضاف: ”نتمنى أن نجلس جميعاً على طاولة مفاوضات للتوافق، والوصول إلى حل ينقل السلطة إلى حكومة مدنية تلبي تطلعات لجان المقاومة، وفي نفس الوقت نطمئن العسكريين من التخوفات وهواجسها لنسير جميعا لتكملة ما تبقى من الفترة الانتقالية“.
وأكد ناصر أن ”المدخل لحل كل قضايا السودان هو الوفاق الوطني، فاذا غاب هذا الوفاق غاب الحل الذي يمكن أن يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار“.
وأشار إلى أن ”القوى السياسية بينها خلافات، ونتأمل بأن تتحد جميع الرؤى بين المدنيين والعسكريين في عملية الوفاق التي أطلقها رئيس مجلس السيادة“.
وفيما ما يتعلق بدعوة البرهان للأحزاب بالاستعداد للانتخابات، قال برمة، إن ”الانتخابات ضرورة قصوى، لكن علينا أن نمهد لها الطريق، فكل الناس حريصون على الانتخابات، بيد أنهم متخوفون بأن الاسراع فيها الانتخابات يمكن أن تأتي بمولود غير شرعي“، على حد تعبيره.
إرم
يا فضل الله يا برمه.. استجلاب حمدوك لرئاسة الوزاره وقيادة السودان من الاول كان خطأ جسيم.. بماذا اشار من قام حمدوك باستشارته لقبول طلب البشير لتولّى وزاراة المالية؟ الم يشير اليه بان يصبر ولا يوافق فورا؟ ليه؟ الم يقل له “اصبر لا تستعجل The GREATEST is BEHIND” وأى نجاح حققه حمدوك.. هل كان تنازله لحميدتى عن رئاسة المؤتمر الا قتصادى؟ عن سلام جوبا؟ مبادراتو المتواليه ؟ ابتعادو دائما عن مسؤولياتو؟يبدوحمدوك ما كان عندو اى نجاح غير بحثه عنك يا سعادتك وتسليمك رئاسة آلية مبادرته الثالثه لتنفيذهالو وانزالها الى ارض الواقع. هل كانت عودة حمدوك فى نوفمبر فرصة فعلا لتوسيع دائرة المشاركة الديموقراطيه يا فضل الله؟ تقول واللّهى؟ اتق الله يا راجل ! الله يسالك ما كانتش عودة حمدوك حقا شرعنه للا نقلاب اللى قال حميدتى ان حمدوك كان مشارك فى كل خطواته معاهم من الالف الى الياء! و أى مخاوف وهواجس ظلت تعشعش فى اخيلتكم انتم ايها العسكريين اذا تسلم المدنيون زمام الحكم؟ هل حزبك الآن استعد للانتخابات وهو متقسم ومتشرذم؟ فيهو كم رئيس؟ ونان مالو اذا تراجعتو يا العسكريين عن الحكم بعدما حكمتو 3 مرات.. (6و16و 30) ولفظكم الشارع فى كل مره.. شو علّكم عاوزين اكتر من كدا تتحكموا فى ناس السودان.. بيحبوا الديموقراطيه وفضلتو تحرموهم منها!
امثالك هؤلاء ياعبدالباسط هم الذين كرهوا حمدوك وجعلوه يستقيل… قل لنا ماذا جنيتم بعد استقالته غير تمكين للعسكر ومزيدا من الدماء… وفقدانكم البوصله بعد ما انفرد بكم السيسي وبوابه… لعنكم الله دنيا وآخره…
هذا البرمه الخاين عصاية نايمة وعصاية قائمة في مقابلة مع الجزيرة عن القبض عن وجدي وخالد عنر قتل بكل سماجة غي متاكد عن سبب اعتقالهم وننتظر القضاء وهل يوجد في السودان قضاء او نيابة فيي ظل الانقلاب وهل سال نفسه لماذا بطلق الشاويش البرهان اللصوص الحقيقيين من الكيزان تبا اك ايها الكهل المنافق.
سبحان الله مثل هؤلاء عجائز السياسية أصبحوا بروفسرات في تحريف الحقائق. لماذا لم تذكر اكبرعائق لد حمدوك وهو عدم ايفاء الانقلابين بوعدهم
حمدوك ايضا بروفيسور فى التحريف لانه لم يعترف فى استقالته ان العائق هو العسكر.
هؤلاء الديناصورات يثبتون كل يوم انهم جزء من المشكلة وليسوا جزءا من الحل. لم يفتح الله علي هذا الديناصور بكلمة حق عن مسؤلية عساكر المجلس الانقلابي ومن خلفهم الكيزان وحلف الخراب الاقليمي فيما انتهت اليه الاوضاع في السودان
ياخوانا دايره أسأل سؤال زول يجاوبني بوضوح وشفافيه
عليكم الله الفرق شنو بين برمه ناصر والخبير البلاستيكي والاقتصادي والعسكري
اللواء عبد الهادي عبد الباسط ؟ !!!!!!!!!