قال الله تعالى: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) سورة الأنفال.
تلقينا ببالغ الأسف الأخبار المتداولة في وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن التجاوز الخطير للنظم والقوانين في الدولة والأعراف والتقاليد الراسخة في مجتمع شرق النيل وشاهدنا خطاب غير مسؤول من رئيس الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم حيث غرس خنجرا مسموما في قلب العاصمة النابض بالتسامح والسلام مخالفاً للحقائق ووقائع التاريخ وزارعاً لفتنة عمياء لا تبق ولا تذر في منطقة شرق النيل بين المكونات المحلية التي ظلت تتعايش في امن وسلام وتعتبر نموذجاُ مثالي للتعايش السلمي في السودان. ونناشد أهلنا البطاحين وهم أهل الجود والكرم والثبات والشجاعة والمروءة والنجدة أن يتحلوا بالصبر المعهود ونعاهدكم أن نظارة القريات لن تسمح بإشعال نار الفتنة والحروب العبثية بين مكونات الولاية وسنظل داعمين ومساندين لنظارة البطاحين ذات التاريخ العريق وسنقف سدا منيعاً ضد كل من تسول له نفسه النيل منها ومن يتسبب في زعزعة امن الولاية وسنظل أوفياء على حفظ السلم الأهلي. ونعلن التقدم باستقالتنا عن تنظيم الإدارة الاهلية ولاية الخرطوم تضامناً مع نظارة البطاحين التاريخية وذلك بعد ان تبين لنا الحق، أن هناك اهدافاً غير نبيلة لا تصب في المصلحة العامة، واعترافا بانحراف هذا التنظيم الأهلي عن أهدافه، وتدعو نظارة القريات من الجميع مراجعة هذه المواقف التي تفرغ الإدارات الأهلية عن محتواها والنأي عن كلما يثير الفتن الأهلية وتطالب بمحاسبة من تسببوا في خلق هذه الأزمة.
يا ناس نظارة البطاحين ونظارة الخريات ونظارة ام طرقا يابس عليكم بالله ورونا نحن في كرش الفيل الخرطوم دي تابعين لأي ناظروشرتاي وبرتاي ولأي شيخ خط وشيخ ربع عشان ما نغلط نجلد لينا ناظر ولا شيخ حلة ونحنا في غفلة انو البلد رجعت لورا ونحن ما عارفين…العنده الشجاعة يجينا في سوق الموردة عشان ما تجعجعوا ساكت