نشرت صحيفة السوداني أمس تصريحاً للبروفيسور إبراهيم غندور قال فيه إنه (لا اتجاه لإقالة بعض الولاة).. بصراحة الأمر يدعو للعجب والحيرة الشديدة.. نفي البروف غندور يكشف مشكلة حقيقية كبرى هي سبب كل (بلاوي) هذا البلد المبتلى..
لو قال غندور (الدستور لا يسمح بإعفاء الولاة).. لأطل المعنى الحميد لدولة تحترم الدستور والقانون.. وتدرك أن لكل سلطة محددات.. لكن غندور بنفيه أكد جرأة حزب المؤتمر الوطني على الدستور والقانون.. جرأة تطأ على نصوص الدستور والقانون بمنتهى الأريحية.. ويصبح الحديث عن دستور جديد وإصلاح سياسي وكل هذه المترادفات التي يروج لها الآن.. هي محض أوهام..
وما يحرني فعلاً.. أن أفضل ما في دستور السودان للعام 2005 الذي يحكم الدولة الآن.. هو أنه يمنح مواطني كل ولاية حق انتخاب (الوالي) والمجلس التشريعي انتخاباً (مباشراً!!).. ويصبح بذلك (الوالي) محصنا ضد أي قرارات مركزية.. إذ لا يمكن إقالة الوالي بقرار من أي جهة خارج ولايته.. إلا وفق إجراء دستوري معلوم.. بالتحديد سحب الثقة بتصويت (ثلثي) المجلس التشريعي للولاية.. وينص الدستور على أنه في حالة سحب الثقة من الوالي تجرى انتخابات جديدة لاختيار وال جديد.. ويتاح للوالي المقال المشاركة فيها.. فإذا فاز الوالي المقال بثقة جماهير الولاية وأعيد انتخابه مجدداً.. ينص الدستور على سقوط الثقة في المجلس التشريعي ويصبح محلولاً تلقائياً..
لكن إذا كان قرار إقالة الولاة.. أمرا لا ينقصه إلا موافقة المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني.. فهنا يصبح الدستور مثل (صنم العجوة) في قصة سيدنا عمر بن الخطاب الشهيرة.. عندما جاع أكله..
وإذا كان المؤتمر الوطني قادرا على (خرق الدستور) نهاراً جهاراً.. بمثل هذه الجرأة دون أن يطرف له جفن.. وليس خرقاً ضد حزب آخر.. بل ضد ولاة اختارهم هو بمحض إرادته وقدمهم للجمهور واحتفل بفوزهم.. إذا كان كل ذلك لا يمنع (خرق الدستور).. فلماذا إذاً، نضيع الوقت في صناعة دساتير لا يحترمها حتى من صنعوها بكامل إرادتهم..
(سيادة القانون) هو عنوان أي دولة عصرية محترمة.. لأنه يمنح المواطن والأجنبي حرمة خاصة لا يخشى على نفسه إلا إذا تقاطع مع نصوص القانون.. لكن عندما يصبح الدستور والقانون مجرد (حالة) اختيارية. رهن مزاج أو قرارات المكتب القيادي للمؤتمر الوطني.. هنا تصبح الدولة كلها تحت طائلة الأحكام العرفية.. وقانون الطوارئ..
ليتني يوماً واحداً أقرأ أو أسمع تصريحاً لمسؤول حكومي أو سياسي.. يقر فيه بأن الدستور أو القانون يمنع فعلاً معيناً.. الإحساس العام لدى الجميع أن السلطة حدودها (The sky is the limit).. كل شيء قابل أن يكون أو لايكون رهن إرادة من يريد أن تكون أو لا تكون.. وليس وفق مرجعية دستور أو قانون هو (العقد الشرعي!!) بين الحاكم والمحكوم..
[email][email protected][/email] اليوم التالي
انتو يا كيزان قوضتوا الدستور بانقلابكم المشئوم الحايخليكم تحترموا اي دستور اخر حتب لو وضعوه هم
عشانتعرفوا ياكيزان ليه الناس عاوزه تسقط النظام والكيزان وليس التحاور معهم ..
((سيادة القانون) هو عنوان أي دولة عصرية محترمة)
هذه الجملة ألغت مقالك وجعلته تحصيل حاصل
ومال نحنا بنخاف منهم ليه لاننا نعلم ان الدستور لا يحمينا وعشان ما بيحمينا ما بنثق فيه
عشان كده قلنا ازمة السودان ليس في الدستور بل في الالتزام به من 1956
ولا خير في المؤتمر الوطني ولا في من يعارضونه هم نفس االعقلية من قوى السودان القديم عندهم نفس الارث المشين في نقض المواثيق والعهود
السؤال لمباشر يا عثمان ميرغني
اين المحكمة الدستورية ؟
ومن هم القضاة التسعةالقائمين على امرها ؟
وهل هم بمواصفات الدستور؟
امشي قابل لينا “دوسة” وزير العدل خلي يجاوب لينا الاسئلة المشروعة دي
وهل هي بمواصفات المحكمة الدستورية العليا في امركيا؟؟ او حتى مصر القريبة دي؟؟
يا اخوى بلدك دي مات فيها القانون والعدالة مع ناس ابورنات من قوانين سبتمير 1983 ما قامت ليها قائمة
وعشان يرجع السودان”الاصل”
صلحو اول حاجة المحكمة الدستورية عشان كانا رئيس تائه جدع ليه والي ولى نقلوا ولى عينوا يقاضيه بالمحكمة الدستورية بدل السلاح والرفس في الاقليم والقمع الامني في المركز…ده كله ناجم من غياب المحكمة الدستورية العليا وعجزها عن القيام بمهامها الدستورية التي كفلها الدستور والدستور نفسه لم يتنزل اعلاميا للشعب عشان الشعب يعرف بؤس المعارضة والحزب الحاكم وعظمة نيفاشا ومن وقوعوها…
عن اي دستور تتحدث ! هؤلا خالفوا دستور الله سبحانه و تعالي ٠يؤسفني جدا سيد عثمان انكم معشر النورانيين تتحدثون عن اشياء نحن كشعب نعيش تفاصيلها لحظة بلحظة فانت حين يصيبك العجب والحيري من افعالهم تصيبنا نحن غزائف السيخوي٠
ان كنت ضد الظلم دع التعجب و تحدث عن الحل
يعني يا عصمان انت بتتكلم عن المؤتمر الوطني وكأنه في مقام الأحزاب الكبيرة المحترمة، البقرأ كلامك يفتكر إنك قاصد الحزب الجمهوري أو الديمقراطي في الولايات المتحدة أو حزب العمال أو المحافظين أو الأحرار في بريطانيا ،،، ياأخي ديل أقرب الى عصابة من قطاع الطرق يرتكبون الإبادات الجماعية وجرائم الحرب ويديرون بيوت الأشباح ويقتلوا وينهبوا ويسرقوا في خيرات البلد منذ ربع قرن ومع ذلك تتحدث عن خرقهم للدستور وسيادة القانون ، وتقول لينا كمان الدولة العصرية ومش عارف ايه ، يا عصمان بالله لما نقوليك كلامك دا خارم بارم أو زي كلام الطير في الباقير ما تزعل منا، ياخي بالله عليك أحترم عقول قرائك أو انتظر دولة سيادة القانون لما تقوم ليها قايمة وبعدين أكتب
ما الفرق بين “غردون” و”غندور” ؟؟ .. غردون عاش محترماً ومات ميتة الشجعان أما الذي لخبط حروف “غردون” ومصرنها، عاش منافقاً سازجاً وسوف يموت ميتة الكلاب ويتبول الصبية على جثمانه النتن في ميدان أبي خنزير إنشاءالله يا رب يا كريم يا جبار يا منتقم لكل الارواح الراحت سمبلة بسبب “غردون” الخرفان المتأسلمين
لقد اجبت على ما يحيرك ياباشمهندس عثمان ميرغني وفي طي موضوعك
لقد قلت ان المؤتمر الوطني قدم هؤلاء الولاة واحتفل بفوزهم
بنفس القدر فان من حق المؤتمر الوطني ان يقيلهم ويحزن لمفارقتهم
وهل لك ان تجيب على هذا السؤال بينك وبين نفسك فقط!! هل انتخابات 2010م التي اتت بهؤلاء الولاة هي انتخابات يعني ولا انتخابات يعني؟
اذا عرف السبب بطل العجب ولا شنو
نحن جئنا كي نكون نبراساً وشعاعاً يضيُ للفادمين من بعدنا جيلاً وأجيالا ، ويبقي الأمل وتبقي التساؤلات اللامحدودة مستمرة في الأذهان ؟ لماذا أفقدت جل الصحف والكتاب الصحفيين صيرورة المنهجية العلمية المتبعة للإصلاح المجتمعي المطلق وظلت موقف الناقد السالب الذي ينتقد ولايقدم أي حلول مبتكرة للإسهام في الخروج من ضائقة مايسمي بالتلفيق العشوائي وحالة من اللاستقرار في الأنظمة الإجتماعية منها والسياسية والإقتصادية نريد رؤية تحليلية ناقدة نقداً منهجياً يحترم السيادة المطلقة الواردة في القانون والسياسية حول طبيعة الإصلاح المدعاه حول القضايا الوطنية المتفق عليها حتي نحقق معاني قيمة الأستقرار والسلامة الإجتماعية والسياسية في هذا البلد .
مع خالص الإحترام لكل العقول النخبويةالمستنيرة
هنالك سوابق قريبة كثيرة عن اقالة ولاة و تعيين ولاة بل اضافة عدد من الولايات بقرارات جمهورية و كل ذلك مخالف للدستور بل يطأعلى الدستور و يبصق عليه كمان …
الا تعلم يا سيدي ان حزب المؤتمر و رئيسه قالوها منذ زمن طويل منتفخي الاشداق ” انا الدولة و الدولة انا” ؟
هذا حزب لا يحترم الدستور و لا القانون و لا الاخلاق و لا الدين … سلطة مطلقة و فساد مطلق ..
اي حوار يتحدث عنه المؤتمر الوطني هو مجرد تغبيش للرؤيا و صرفا لانظار الناس عن الكوارث المحيطة بهم و التي يتنزل كثير منها كل يوم على رؤوس الناس … المؤتمر الوطني يريد ” حواريين” يتبعونه و يهللون خلفه و لا يريد حوارا يفضي الى دولة تحترم القانون و تطبق العدل …
حديثك ياعثمان عن الدستور امره عجب هذه الحكومة المنافقة لم تلتزم حتى بشعارها الاسلامى
فما تفعله على الارض نقيض الاسلام ولا يوجد حتى فى دول الكفر .
تصدق ان الذى يرفع شعار الاسلام يعادى كل شخص نظيف وعفيف لقد اخبرونى بقصة شاب يعمل فى قناة
تلفزيونية سودانية تتبع للموتمر الوطنى (ش) . اسمه م م ا طبق عليه المدير العام عقوبة بخصم
50% من راتبه وحولة من قسمه لقسم ادنى وحرض عليه الشؤن الادارية لتفرض عليه اعمال مستفزه
وتوجه له الانزارات ليس لشى الا انه نظيف رفض الانكسار واراد ان يعمل بالمهنيه ولايجامل اعضاء
الحكومة ورفض الانضمام للموتمر الوطنى وزكر هذا الشاب انه سيوضح حقائق للشعب فى الوقت المناسب
ويفضح قناة العنصرية حيث ان مديرها ومدير الشؤن الاداريه ومدير البرامج ورئيس قسم البرامج
ومدير الاخبار وحتى مدير شؤن الافراد من قبيله واحده عرفت بالعنصريه حيث يمنعون اى شخص بالدخول
لمركز القرار المالى فيها وهى تدار بمال الشعب انه مال السودان متى نثور ضدهم متى نثور .
تكمن المشكلة في عدم إحترام رؤية الشخص الآخر للعالم ، هذة القاعدة لابد من دراستها حتي نؤسس لعالم يحزو بالإحترام وتقبل وجهات نظر كل منا في الحياة السياسية المتناهية.
انا استغرب لرجل مثل عثمان ميرغني ( عارف البير و غطاها ) يتحدث عن الدستور و القانون في ظل حكومة الانقاذ التعيسة — و هو يعلم علم اليفين ان حكومة الانقاذ لا و لن تحترم الدستور و القانون اذا تعارض يوما مع مصالجها و تحت اي ظرف من الظروف .
دستور بتاع فنيلتك — قال دستور فال .
دستور أيه الإنت جاي تقول عليه يا أستاذ . القوانين وعلي رأسها الدستور (يصنعها)الأقوياء ليحاكموا بها الضعفاء أما هم فلا يحول بينهم وما يريدون لاقانون ولا دستور . فلهم حق مخالفته وإلغائه أو تبديله وحايخافوا من شنوا . تفتكر يا أستاذ من من أعطي لنفسه الحق في التفريط بفصل ثلث مساحة بلاده وجل ثروتها دون تفويض أو مشورة ودون خوف أو إحساس بالذنب سيفكر مجرد تفكير في الدستور أو القوانين . هي ليست في باله أصلا وخارج حساباته فالإعتبار لإمور أخري ليس بينها دستور أو قانون ولا حتي صالح البلاد أو العباد . بعدين أين العجب في إعفاء الوالي لمن يملك أن يلغي الولاية في ذات نفسها أو يوجدها ويعين لها واليا . وأخيرا إن كان قصدك الإضاءة علي ما يكتنف حياتنا من سؤ وما يمارسه حكامنا من تجاوز وعدم وضع إعتبار لنا أو لدستور فلك الشكر رغم أن هذا دأبهم مذ عرفناهم وليس هناك جديد في الأمر وعليه كما يقول أهل الإعلام ليس هناك خبر يستحق الزكر إن كان لقد عض كلبا رجلا ولكنه يكون خبرا لو أن رجلا قد عض كلبا .
أرجو أن لا تكون أخ عثمان قد اوردت ما أوردته بإعتبار أنه جديد طرأ علي القوم ليدوم حسن الظن بيننا وبينك فقد عددناك منا لك ما لنا وعليك ما علينا وعفا الله عن ما سلف
الديمقراطية تعنى ببساطة حكم القانون والانقاذ ما شغالة بقانون او دستور!!
لانهم اصلا غير ديمقراطيين وانقلبوا او اتمردوا على الديمقراطية وبقوة السلاح يعنى مفروض يحاكموا!!
خطهم الاحمر هو كرسى السلطة وليس الوطن او المواطن!!
هم لو عندهم ادنى ذرة من الوطنية يمشوا يجروا لمصر وينبرشوا ليها وهى محتلة لحلايب وبالقوة العسكرية وبدون تحكيم دولى وكل مسؤوليهم ما عايزين اى كلام عن حلايب؟؟اقسم بالله انا لو مكان حكومة الانقاذ لطردت السفير المصرى ولقطعت العلاقات وتوجهت للتعاون مع دول حوض النيل الافريقية ولو المصريين قلوا ادبهم زيادة لعملت تعاون عسكرى كامل مع اسرائيل ذاتها وكل شىء الا قلة الادب والتطاول على السودان من اى دولة كانت ولا كبير على السودان وشعبه والله آخر الزمان اولاد الرقاصات يتطاولوا على السودان؟؟؟؟؟
(1)يعنى يا عصمان الله يسألك انت ماك عارف ان المؤتر الوطنى والبشير والترابى فى ايام سطوتو والطيب سيخه قبل وبعد عودتو من دارفور وما تقيف عند من يظن انه اوتى الحكمة وفصل الخطاب القال:اسألو خالى”وكل زول فيما يسمى بالحركه ألأسلاميه فوق اى قانون ودستور ولائحه وان ألألتزام بقانزن او بدستور لا مكان له فى قاموس جماعتك ولا يحتل اى حيز من تفكير قومك الغر الميامين المتوضئين ألأطهار
(2). يعنى ابدا ما طرش اضيناتك الطايرات ديل قول مولاكم “المرحوم” الذى وصفه شيخ المنشيه ب “صاحب الجسد… ….” وهو على منصة القضاء طبعن مفروض يحكم بالقانون اللى قدامو .. محامى المتهم احتج على اتجاه مولاكم عندما احس منه خرقا للقانون فحاول لفت نظره لتجاوزه ذاك ؟؟ فما كان من مولاكم ان رد على المحامى بقوله (فض فوه):” هو القانون وينو؟ القانون ما بسويهو انا”!!! فبهت كل من كانت له بصيره..وتمعن وانظر فى قدرة الله على عباده والظالمين منهم على وجه الخصوص..
(3)وقد سألنا ونحن ادرى ” الم تكونوا كوولكم الذين كانت اسماؤكم مسجلة فى قوائم الراشدين من زمان الطلب والدراسة سواسيه” وهل لا تزالون وما تنفكون وما تفتأون كذلك؟ ام جار الزمان على البعض منكم وصار بعضكم لبعض عدو.. وبعضكم اكثر “سواسية” او مساواة من الآخرين؟
(4) ألآعتراف سيد ألأدلّه واهو انت اعترفت بعضمة لسانك فى عنوان مقالبك ” الدستور دستوركم” … (5) ونان مالو يا عصمان “غردون ما يقول.. فى حد بيعرف احسن م الأكومه.!!” ولا عند رايا آخر يا عبلطيف!!
الوالى والى بالتبنى
هو ابن المؤتمر الوطنى الذى انتخبه مواطنو الولايه
وهومستوى من مستويات التمكين وينطبق ذلك على المجلس الوطنى
يا اخي ديل خرقوا الدستور في اليوم الذي نفذوا فيه الانقلاب
الـحـقـيقـة .. دائما تؤلــم مــن تـعـود عـلـي الأوهـــــــام !!
دســـتور .. كـلـمـة فـارســية مـعـناهـا الأسـاس ، أي الـقـواعـد الـتي يقــوم عـليهـا الـبناء ؟؟!
مـعـالـجـة جــذور الـمشــكـل .. هــو الأســاس !!..
الـدســتور عـقـد توافقـي بين جمــيـع مـكـونات الـمـجـتمـع .
الـدســتور عـقـد إجتمـاعـي بين كــل أطــراف الـوطـن .. لامـجـال لأغـلبية أو أقـلـية فـي الـدســتور .
الـدســتور يقــوم عـلـي الـتوافق والـرضــا الـوطــني .
الـدســتور مـرآة تـعـكـس الـصـورة .. ينبـغـي أن يجــد كــل مـكـون فـي الـمـجـتمـع صـورته بـداخـلـه .
الـدســتور مـؤسس لـكـل الـسـلـطـات ..
الـدسـتور أهـم وثيقــة وطــنية ..
الـدســتور هــو أب الـقـوانين .
لـذا وجــب الـتأكــيد والـتواثـق عـلـي أنه مـرفـوض ، مـرفـوض ، مـرفـوض .
دســتور يكــرس الـعـبودية ، وهيمنة عـرق واحــد ، فـي وطـن تتـعــدد فــيه الأعــراق ؟؟!! .
وطـغـيان ديانة واحــدة فـي وطــن تتـعـدد فـيه الأديان ، وكـريم الـمـعـتقـدات ؟؟!! .
وسـطوة لـغـة واحــده فـي وطـن تتـعــدد فـيه اللـغـات ؟؟!! .
وسـيطـرت ثقــافـة واحــدة تـفـرض بحــد الـســيف ، فـي وطــن تتـعــدد فـيه الـثقافات ؟؟!! .
هــذا مــرفـوض ، مـرفـوض ، مـرفوض ..
هـذا مـا بصـقـنا وتبولـنا عــليه ودســـناه بالأقــدام .. هــذا مـا سـنبصـق ونتبول ونـدوس عـليه بأحـذيتنا ألآف المـــرات !!. حـتي لــو أدي ، فـي نـهـاية الـمـطـاف ، لـحـق تقـرير الـمصــير !!.
بأمـارة .. دوامـة الـموت والـحـروب والـتمـزق والـتشــظـي الـجـهـنمية ، وحـلـقـاتـهـا الـمفـرغــة الـتي تدور رحــاهـا مـنذ الإســتقلال الـمزور .. عـلـي تراب الـوطـن .. وحـتي يوم الـناس هـــذا ؟؟!!.
هــذه هـي جــذور الـمشــكل .. دون لــف أو دوران .
أي لـف أو دوران ، أي حــذاقة أو فـهـلـوة ، لـم تجــدي ، ولـن تجــدي طــوال قـرابة ســتون عــام حســومـا مـنذ الإســتقلال وحــتي الـيوم ؟؟.
والـعـبرة بالنتائج .. واضـحـة وضـوح الـشـمـس فـي كـبد الـنهـار .. هــذا الـوضــع الـبئيس الـتـعـيس الـراهـن الـذي تـعـيشـه البلاد والـعـباد ؟؟!!.
إمـا أن نتوافـق عـلـي وطــن يســـعـنا جميـعـا .. بكـل أدياننا وكـريم مـعـتقـداتنا ، بكــل أعـراقنا ، بكـل لـغـاتنا ، بكـل ثقـافاتنا ..
فـي دولـة الـمـواطـنة .. الـمـواطـنه أسـاس كـل الـحـقوق والـواجـبات .
دولـة الـحـقوق الـعـادلـة .. دولـة الـواجـبات الـعـادلة .
ومـن حــق الأقـلـيات عـلينا .. الاعتراف بحـقـوقـهـا كامـلـة غـير منقوصـه ، ودســترتهـا ، وترســيمهـا ، وحـمـايتهـا .
لـيسـت هـناك مشــكلة اسمهـا الـمنطـقتين أو دارفـور ، أو الـشـرق ، أو الـجـنوب !! هـناك قـضية واحــدة هـي أم كــــل الـمشكـلات .. أزمـة الـحكـم الـوطنـي في الخرطوم .. لا مخرج ولا منجـاة للبلاد والـعـباد مـن مصـيـر بائس إلا بحـلها حـلاً جـذرياً شـامـلاً وجـامـعـاً.
وإمـا .. عـلـي ( الـفـضـل ) مـن بلاد وعـباد ، الـســلام ؟؟!!.
نقـطـة .. ســـطـر جــديد
مـتي نـقـدم الإجابة الـصـحيحة للـسؤال الـصـحيح .. كـيف نبني وطـناً تتكافأ فيه حـقوق وواجبات كل أبنائه وكل أطرافـه ، ويجـعـل مـن تـعـدده الـديني والإثني والثقافي مـصـدر ثراء لا شقاق ؟؟ .
كـــيف نصــيـغ دســتور ، والـبلاد والـعـباد فـي مـدحـلـة أتون حــروب لـعـينة طـاحـنه مـنذ ربـع قــرن ، أكـلـت الأخـضـر ، وإنقلبت تأكـل الـيابس ؟؟!! .
كـيف نصــنـع دســتور وطـني توافـقـي .. وهــناك قــرابة ثمانية مـلـيون مـواطـن ســوداني ( طـافش ) مـهـجـر ، نازح ، مشــرد داخــل وخــارج ( الفضـل ) مـن الـوطــن ؟؟!!.
بـعـــد الـثورة الـشـعـبية الآتيه لاريب فـيهـا ..
مـاينبـغـي أن يؤكــد ويتواثـق ويتوافـق عـلـيه الـشـعـب ( الـفضـل ) .
هــو دســتور يحــرم ويجــرم ويمــنـع تكــرار الـسـفاحين ، والـطـغـاة ؟؟!!.
مـعـا .. مـن أجـل دسـتور لـكل الـسـودانيين .. ولـكل الأجـيال .
يؤسس لـبناء دولـة مـدنية حـديثه .
يحـقق الأمـن والاستقرار والـسـلـم الإجتمـاعـي ، ويـعـزز وحــدة الـوطـن وإسـتقـلالـه .
يقيم الـعـدل ، ويرسـخ مبادئ الـمواطنة والـمسـاواة ، وسـيادة الـقانون ، والـتداول الـسـلـمي الـحـضاري للـسـلـطـه .
يضـمـن الـحـريات والـحـقوق الأسـاسـيه ، ويـعـزز مـبدأ الـتـعـدديه ، والـمشاركه الـسـياسـيه .
يبسـط قـيم الـخـير ، والـتكـافـل ، والـعـدالة الإجتمـاعـية .
يـؤمـن الـحـياة الـكـريمــة لـكـل الـسـودانيين .. لـكـل الـسـودانيات .
هــــذا .. أو .. الـطــوفــان ؟؟!!!.
العمدة النور الله يرحمه حكم في محكمته بالأبيض علي واحد مثقف بغرامة مالية باهظة جداً. قام المثقف قال ليهو لكن الحكم ده يا حضرة العمدة يعارض الدستور والقانون.قام العمدة قال ليه ماأنا خليت الدستور في جهة والقانون في جهة وكجمتك من النص عندك كلام .تدفع ولا أزيد العرامة. الناس ديل كجمونا من النص من ربع قرن من الزمان.فما في داعي نتكلم عن الدستور والقانون الآن الا اذا تغيرت هذه الظروف ولا كيف؟ تحياتنا الي العمدة النور الرجل الوطني النزيه الذي تعرفه كل بلاد كردفان لصرامته واحقاقه الحق في ذلك الزمان. آل دستور آل.
عن اى دستور وقانون بتتكلم يا استاذ .؟ يا اخى عندنا رئيس جمهورية برتب مشير ؟؟؟
وفى نفس ريس حزب المؤتمر الوطنى .؟
والقائد الأعلى للقوات المسلحة .؟
وفى نفس الوقت عاوز الأنتخابات القادمة تكون تحت اشراف سيادته وحكومته .؟
يعنى رئس كامل الدسم ….والله بختنا ..؟؟؟؟؟