فطور عدس في أمانة ولاية الجزيرة

فطور عدس في أمانة ولاية الجزيرة
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
دارت بين الصديقين الصحافيين الكبيرين المتميزين، ولكل منهما نكهته الخاصة، الصديقين الطاهر ساتي وعبد الباقي الظافر.. دارت بينهما معركة صحفية عمادها ما يجري في ولاية الجزيرة.. وخلاصة المعركة الصحفية أن الظافر زار ولاية الجزيرة برفقة رئيس تحرير «التيار» ومدير مكتبها بمدني، وفي قصر الضيافة كان العشاء «عدس وزبادي». واستفز هذا الوصف للعشاء وزهد الوالي وتقشفه الطاهر ساتي الذي يمسك على والي الجزيرة حادثة فساد مالي في جامعة الخرطوم يوم كان الوالي مديرها، ناصر فيها البروف الرجل الفاسد لأقصى حد، ومن هذا عاب على الظافر أن يشيد بتقشف الوالي. وهي معركة أتمنى أن تكون قد انتهت بحسن نوايا كل منهما نحو الآخر وعادا صديقين وجاهزين للوساطة إذا لزم الأمر.
في يوم الثلاثاء 25/1/2011م زرت عاصمة ولايتنا التي لا نزورها إلا مرة أو مرتين في السنة لبعدها عنا، ونذهب لولاية الخرطوم ثلاث مرات على الأقل أسبوعيا. وسبب الزيارة دعوة من مجلس تشريعي ولاية الجزيرة الذي سيستمع لورقة من البروفيسور أحمد الطيب مدير جامعة النيلين ومستشار والي الجزيرة «بدون مخصصات» «حلوة؟» والورقة عن مشروع الجزيرة، وأحسب أني لبيت كل دعوة لمنتدى عنوانه «مشروع الجزيرة» خلال الخمس عشرة سنة الماضية، أشكر المجلس على الدعوة والترحيب، رغم أن المحاضرة لم تقم نسبة لظروف البروف أحمد في الخرطوم.
وبما أن موعد المجلس التشريعي بعد الظهر، فقلت ألبي دعوة كررها كثيراً الصديق والأخ د. فضل موسى جادين أمين الحكومة، ولم تحن لي فرصة وكانت هذه، فدخلت على د. فضل وكان الوقت وقت فطور، فوجدت على طاولة الفطور صحن عدس وصحن عصيدة دخن، قلت يا فضل نتصل على الطاهر ساتي ونبلغه بأن الأمر كذلك وكمان ناقص زبادي، فاتصلت على الطاهر ساتي عدة مرات ووجدت تلفونه مغلقاً.
قال د. فضل «إننا قمنا بترشيد الصرف في كثير من البنود وبعدالة. وفي السابق كان الفطور متفاوتاً يختلف من مكتب لمكتب فوحدناه ووصفناه وقللناه وعممناه على الجميع وهو كما ترى». وأضاف «وقمنا بترشيد فواتير الهواتف ووضعنا لها سقفاً من زاد عليه خصم من راتبه. وحكى عن إجراءات خفضت الوقود بنسبة 40%.
جميل ما فعلت يا د. فضل، ولكن لماذا يُترك الأمر للاجتهادات الشخصية؟ فمتى تكون لنا دولة مؤسسة موصوف كل ما فيها ولا يُترك ذلك لهوى وورع الولاة والمسؤولين كل بقدر تدينه وأخلاقه. وما يراه واحد ترفاً يراه الآخر تمكيناً وهيبةَ دولة.. فمتى توصف هذه الأشياء وتوضع لوائح ثابتة تحدد مخصصات كل منصب؟ وأتمنى أن تكون طاردة حتى لا يهرول كل كسيح ذهن للعمل السياسي ليقتات منه.
لا نشك في إجراءات تقشفكم وفقكم الله، ولكن على مستوى التنمية مازلتم متقشفين، هذا إن لم نقل صائمين.. أما عن الطرق في ولايتكم، فمنذ الانتخابات لم يسفلت سنتمتر واحد من طريق اللعوتة، المعيلق، أبو عشر.. فلم يدلق فيه كوريق تراب منذ أبريل الماضي، وكذلك طريق ود السائح، ولنا عودة لهذين الطريقين وخلافهما.
يا أخوانا الطرق دي لو كتبنا عليها «الولاية ال….» ورفعناها للمركز أما كانت اكتملت؟
ال شمالية
الكلام عن الترشيد والعدس والزبادىوالقضيم والعصيدة.. دى كلها حاجات بتزين سفرات المسؤولين لما تكون فى ( ميديا ) حلوة ميديا دى. وقول ليهم البيرقص مابغطى دقينتو خصوصاً مع الصحفى المفتح ( عيزين رأى الطاااااااااهر )
أفشل ولاية على مستوى السودان
سلام عليكم
والله يااخونا العدس والزبادى ظاهر فى كروشهم كمان بدون قدحه والرقشه الفى جضومم والنور البيشع فى وشوشهم والغره فى نص راسهم ديل القرود حاربت معاهم وشالت ليهم الغام كمان والشجر هلل وكبر معاهم وبدون تعينات (لغة جيش يعنى سفسفه )ده غير المسك والعنبر ودهن العود وده بالذات ضرورى جدا مع الخضاب بالحنه والشنطه العجيبه الاسمها تمكنا الشعوب يشيلو زرديات ومفكات ومناجل وفؤوس ومفتاح نمنم للبناء ديل بيشيلو الشنط وكاش داون علشان الاجراءات الماليه وبند الصرف والمراجع العام بيعطل الشغل شوف ياصحفينا الهمام وكل من يحاول التمسح بالعفن الانقاذي الناس ديل حراميه اكلو عدس شعيريه باللبن وصلوا العشاء واقاموا الليل والعميان مابدافع عن الوسخ ديل الدول البتساعد عرفت الكلام ده يعنى مشروع زي المدينه الرياضيه السعوديه ممكن تقومو بى مجهودات شخصية يعنى طباخ الامير فيصل بن فهد عليه الرحمة ممكن يتوسط فوقو لكن الفائدة شنو لو حياكلها رامبو وامسك عندك كبرى العزوزاب اتحداك افتح ملفو وميزانتو مضروبه لغف عينى عينك
عايزين تتضامنو مع شعوبكم اهلا وسهلا تتمسحو بى دخن وعدس ولوبا عفن حددو طريقكم والقشه ماتعتر ليكم بس ماتشوشو علينا
سؤال :مدنى الخرطوم 186كيلو كم هو الفاقد من البشر والعربات والممتلكات ؟21سنه كلو سنه يسفلتو اقل من 9كيلو كان خلصوهو
تصبحوا على وطن
نفاق في نفاق وسرقة باسم الدين ،،، الشعب السوداني سيطبق أعظم نظرية حديثة وهي النظرية التونسية في القضاء على الدكتاتورية وهي النظرية التي وضعها اعظم شاعر على وجه الأرض وهو ابو القاسم الشابي الذي قال :
إذا الشعب يوما أراد الحياة لا بد أن يستجيب القدر
لا تسئل عن المرء بل سِل عن قرينهِ فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي. عجباً ما نرى ونسمع ونقرأ في هذا الزمن العجيب !! حتّى إنت يا أستاذ أحمد ؟ حرام عليك ياشيخ. حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون. كيف ترضى على نفسك أكل السحت, حتّى وإن كان عبارةَ عن قليلٌ من العدس؟ ولماذا لم تتجول في الأحياء الفقيرة وتسألهم عن أحوالهم وأين تذهب أموالهم ؟ تبّاَ لك أيظاً
قصة العدس الملت مدنى دى شنو دى موضة جديدة ولا الولاية عايزة تبقى عدسية حكى لى مرة صديق من المتمكنين انه ذات مرة تطلب به امر ما ان يحضر وجبة غداء فى منزل احد الوزراء فى احدى الولايات وطبعا كان على شاكلة دخن كسرة وغاية فى الزهد وبعد وجبة الغداء المتغشفة ودع صاحبنا الوزير الزاهد ومضى فى حال سبيله ولكن ربك رب الخير يمهل ولا يهمل فقد نسى صاحبنا مفتاح خاصته فى منزل الوزير وبحسن نية رجع لياخذه فاذا بالوزير المتغشف يمسك بالمهحمر والمقمر وما لذ وطاب !
نخشى ان تكون ولاية الجزيرة تنتهج نفس النهج الدعائى للزهد والتقشف!!!!!!!
والله ما عارفك طيب ولا عوير
كدى تعال حسن جاد الله للمشويات والاسماك ولا جداد البرعى شوف العربات المظللة دى بتشيل كميات كبيرة بتوديهاوين
ما يقولوا ليك لشحادين جامع الحكومة
اصلوا الشحادين بقوا كتار
الاستاذ احمد كاتب المقال ,, سلام الله عليك
انت ايضا تفكر كما يفكر الذين علي رأس الحكومة فهم يظنون كل الظن ان الشعب لا يفهم ولا يفقه مثلهم او حتي قريب الفهم لفهمهم ووالله اعيب عليك هذه الشهادة المفضوحة ,, اعيب عليك هذه الاحرف مدفوعة الاجر ,, اعيب عليك وقد شهدت زورا وبهاتنا ,, فبحمد الله نحن ( الشعب السوداني ) نعي ونفهم جيدا ونستطيع ان نميز بين ما هو ممكن ومنطقي وحقيقي وبين ما هو عكس .
فالعدس وعصيدة الدخن التي تعد وجبة رئيسة لهؤلا الولاة تسمي ( كوجة) حتي الجيش في مناطق العمليات ترك اكلها .. فارجو ان تفهم جيدا ان لنا عقولا لا زالت تدرك وتعي.
فهنيئا لك كوجة ولاة الجزيرة .
التقشف والورع لا يحتاج برهان ولا يحتاج مزايدة واذا كان التقشف هكذا لما وجدنا ارتال الفقراء يستجدون ديوان الزكاة ليعطوهم من حق الله لذلك يجب الحذر في الدفاع عمن اثروا من دماء البسطاء والفقراء ويمثلون دور الزهاد والمتقشفين فالله لا تخفي عليه خافية
كفاكم كذبا يا هؤلاء …..رئيسكم قال لنا ان ابنة اخته تجلس عنده بالمنزل ولا تجد عملا…… وهو الذي وقع قرارات تعين افراد اسرته بمناصب حساسة بالدولة ……..كا خوه عبدالله حسن احمد برتبة عالية بالجيش وزوجة اخيه السيدة نور الهدى برتبة لواء بالشرطة وغيرهم …….. لو صمتم عنا فهو افضل ………. فكفانا فسادكم ……فلا تزيدونا غيظا بادعائكم العفاف ……..
والله تلقاهو بعد طلعت منو جاب المحمر والمجمر
انت صدقت عصيده وعدس
ياخ العبوا على غيرنا
المسئول مفروض يأكل في بيتو
في الدول التانية عمرنا ما سمعنا مسئول بياكل في محل الشغل
الفطور في البيت قبل العمل
اعلموا يا عالم
قال عدس قال
لا صدقنا
طبلتك كبيره لكن
طبل كويس بيها
التقشف لا يعني تقليل الوجبات التي تدفع قيمتها الحكومة فحسب بل التقشف ذا الجدوي هو تقليل المناصب السيادية و القيادية و الوزارية و البرلمانية و الاستشارية و تقليل رواتب المتنفذين و المخصصات التي ليس لها اول و لا آخر و العربات الفارهات و النثريات التي لا تحد!