تساؤلات للبشير

السلطويين الإنقاذيين وكثيرون من النخب السياسية والفكرية تتهرب من قضايا جبال النوبة وأبتداع مسميات لها (سكان الكراكير) و(أكياس سود) و(جنوبيون جدد) و(ناس جراط) وغيرها من المسميات ، لتدغدغ افكارهم ومشاعرهم السلطوية الأستعلائية لمجموعات فكرية ومذهبية وأخريات ، جميعها لتكريس حالة التماهي والتمادي في الأنتفاع من الأوضاع الأجتماعية والسياسية القائمة في السودان التي لا تراعي المساواة والعدالة الاجتماعية وسيطرة أثنيات علي مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأدارة الدولة ، هل يدرك البشير هولاء السلطويين الانقاذييين أن شعب النوبة (عمال يومية) و(سفرجية) و(سمركجية) ونخبهم السياسية والفكرية (يمين ويسار) ما عادت بعيدة عن مؤثرات الوعى والتطور وتعلم ماذا تفعلون ؟؟؟؟؟؟؟.
كم من النوبة يجب أن يقتلوا ويشردوا ليعيش شعب النوبة بأمن وكرامة الأ يدرك المؤتمر الوطني و(الشلة) الحاكمة فى السودان أن النوبة شعب أصيل ولهم حقوق المواطنة كاملة؟ ، ولشعب النوبة رب يعبدونه ويحميهم ويرزقهم وببركاته يقدمون منذ الأذل مساهماتهم وتضحياتهم لهذا السودان؟ الأ يشفع لهم التاريخ العيش في سلام وكرامة؟ – أسف جاد لمصطلح شفاعة – ، ام بالضرورة للابقاء علي مصالحكم ان يكون في خانة التهميش في مجمل الفعل القومى الثقافى ــ الحضارى ـ السياسى ـ والإقتصادى؟ ، ماهي الاوضاع المعيشية والانسانية والحياتية لشعب النوبة الان؟ ، أليس بالمقدور كفالة حقوقهم المدنية والسياسية والثقافية بوضعهم فى خانة الخصوصية لقضيتهم ولتاريخهم ولحضارتهم ولإجتماعهم؟ ليعيش النوبة فى امن بعيدا عن الرعب والتقتيل وحياة الكهوف.؟؟؟؟؟؟
كم ولماذا يدفع شعب جبال النوبة من الموتي والنازحين واللاجئين والمشردين ونساء وشباب يعذبون في داخل السجنون والمعتقلات؟ ، اي ثمن باهظ علي النوبة ان يدفعه (للحكومات السبقة) واليوم ( لعمر البشير) ، والان (لاحمد هارون) وغداً (لعلان الفرتكاني) لينعم اطفال النوبة بحليب صدور امهاتهم أن وجد بعيدا عن الخوف؟ ، لما لا ينال هذا الشعب الحرية والعيش بكرامه ويستجاب لحقوقه ومطالبة المشروعة ؟؟؟؟؟؟.
إن اجساد الشهداء والمنضالين ستتحلل وستنفني أجل ، ولكن ارواحهم الطاهرة ستحملنا معها أينما حللنا ، في الخيام والمعسكرات والمنافي والممعتقلات لنتوسدها وتخفف عنا ألم الوحشة وجبروات الظالمين ، فطوبي لارواح المناضلين والشهداء ، ستغير ارادة الشعوب وحدها دوماً مسار التاريخ وانت كانت حركة التاريخ تقراء كدروس العصر والحصص (متاخرة) في هذا الوطن ، إلا أنها دوماً تؤكد حتمية إنتصار الحق على الباطل رضينا أم أبينا وسيسعد شعب النوبة بنضال أبنائه ، فهل يدرك الانقاذييين بان النوبة قد سئموا هذا المزاح ؟ ولم تعد (حلاوة مصاصة ) تغريهم ؟؟؟؟؟؟.
لماذا يتخفي السودانين في السلطة وخارجها (كتل) و(تضمان) و(قوي) مجتمعة ومتفرقة عن الحقيقية ويتدثرون بلباس لا يستر من هذة الفظاعات الانسانية التي تحدث بجبال النوبة في جنوب كردفان بحق نساء واطفال وعجزة وكهول جميعهم من النوبة ؟؟؟؟؟ ، ما النوبة كجزاء سنمار في القصة المشهورة ، شعب دفع (الدقنية) قديما ويدفع النوبة الان الضرائب والزكاة والاتاوات مثلهم مثل غيرهم ليبني منها البشير قصر جمهوري جديد ولم يهناء النوبة بالقديم وهل ما وجده (قرارات) و(مراسيم) لأبادة شعب سوداني أصيل ؟؟؟ أليس من حق شعب النوبة ان يفكر ويتدبر وسائل لرفع الظلم وحماية أبنائه من بطش السلطة (السابقة ) و(الحالية) و(اللاحقة) و(القادمة).
لا يا اخوتي النوبه ، فالنوبه هم أصلاء وليس أصلاء المنافق نافع اذ يعلم الجميع أن الاصلاء الذين يعنيهم الما نافع فهم من أتو الي هذا السودان هربا من بطش حكامهم العرب لبندسوا بين اصلاء السودان الذين احتضنوهم وأكرموا مثواهم ليأتي أمثال هذا الما نافع ليتسيد علي أصلاء السودان من نوبه وغيرهم من القبائل علي امتداد هذا القطر المترامي الأطراف ، ولكن نقول للنوبه وغيرهم ان الصبر لجميل وان النصر لات لا محاله وسنرد كيد المتملقين باذن الله تعالي .
وهل لدينا رئيس حتى توجه له تساؤلات ليجيب عليها.وهل المدعو(بشبش)يصلح أن يكون رجل دولة