الشتاء الساخن!!

دائماً في شهر “ديسمبر” أربطوا الحزام استعداداً للمطبات الهوائية.. ففي ديسمبر 1998 كانت واقعة مذكرة العشرة الشهيرة التي أطاحت بـ(نفوذ) الدكتور حسن الترابي.. ثم في ديسمبر التالي أي العام 1999 كانت الطامَّة الكبرى في يوم 12 من شهر 12.. حيث كانت الخطوة المكملة التي أطاحت بالترابي نفسه فأعلنت حالة الطوارئ وحل البرلمان وتجمد الدستور وما تلى ذلك من قرارات ومسلسلات طويلة لم تجف أوراقها حتى الآن.
الآن “ديسمبرنا” هذا، في عامنا هذا، لا يبدو أنه ينوي إغلاق سجلات العام 2015 دون تسطير نفسه في التاريخ.
مفاتيح الحل والعقد ليست كثيرة ولا بأيدي كثيرة.. غالبيتها العظمى تقع في الدائرة التي نسميها في الرياضيات (تقاطع “A” و “B”)
Intersection of A and B.
ونرمز له بـ: A∩B
حيث A هي الحركة الإسلامية.. و B هو حزب المؤتمر الوطني.
العوامل المؤثرة في الطقس السياسي السوداني موزعة بين عوامل داخلية وأخرى خارجية..
خلال سيرة السنوات الماضية منذ يونيو 1989 كانت دائماً تفاعلات العوامل الداخلية هي التي تفرز شروط وزمان التغيير.. وذلك لضعف التأثير الخارجي على العوامل الداخلية..
لكن في الفترة الأخيرة تفاقم الارتباط بين العوامل الداخلية والخارجية.. ووصل ذروة التلاحم في القرارات الأخيرة التي جعلت السودان جزءاً من التحالف العربي في حرب (عاصفة الحزم) ثم حملة (إعادة الأمل) في اليمن.. وابتعاد السودان عن محور إيران بحزمة قرارات تجاوزت الملف الدبلوماسي إلى الوجود الثقافي والطبي.
المعطيات على الأرض تخطت الشأن السياسي بعد أن انقشعت الآمال التي كانت معقودة على مشروع الحوار الوطني.. وبات واضحاً أنه لن يخرج بغير ما دخل به.. وانسداد أفق المفاوضات مع الحركات المسلحة بعد الجولة الأخيرة.
لكن الحال والضواغط الاقتصادية التي بلغت ذروتها بحائط الصد المصرفي الخارجي المحيط بالسودان.. والذي يعطل أو يرفع تكلفة النشاط الاقتصادي والاستثماري في السودان بصفة عامة.. أفضت إلى كساد اقتصادي داخلي وارتفاع في الأسعار، والشح في بعض السلع الحتمية، وانحسار في مصادر كسب الرزق.. مما يجعل المواطن راغباً في أي تغيير دون التفرس في بطاقته حتى ولو انحصر فقط في (A∩B) .
التيار
وين حزبك البشرتنا بيهو والله طلع بندق في بحر والله ذكرتنا بقصه الكوز المقدود
بس ي عثمان ميرغني ما عرفنا الناتج بتاع A تقاطع B هل هو المجموعة الخالية أم المجموعة A أم المجموعة B ….. وكل إجابة منها تشرح الواقع أكثر من سبعين عموداً صحفياً……. تباً لجماعة الأخوان في هذا الكوكب الذين سربلوا شعبنا الكريم والأبي ، سربلوه بالدماء والدموع ، وفعلاً البعرة تدل على البعير ، يا أيها الترابي أبصق فيك يتسخ بصاقي……. ولكن حتماً سيتخلص الوطن من هؤلاء الإنجاس المغول الجدد صبية الترابي ، لا بارك الله فيهم ولا في كبيرهم الذي علمهم كل الرذائل والسقوط .
الحركة المتاسلمة والمؤتمر البطنى متقاطعان ومتلاعنان ومتحابان ومتحاوران دى نفهمها كييف يافهام ويا البطلت فكرة انشاء الحزب اللغاف وبقيت تشرح ليناالغاز الانقاذ كمان بالرياضيات …الغاز مافى وجمهرة الانابيب بقت زى جمهرة ناس الكورة و التعازى وربع البصل بقت سكة شريته دايره لها قرض من ناس التمويل الاصغر تانى وتانى…. وجنيه صلاح دولار وصل الاتناشر ولكن مع تلاته اصفار حدادى مدادى وتقعد على يمينه وما فرادى…..والسد الرد ما طلع ماسوره ومكب…. والوالى الجديد قديم شالوه من بحلقة الدفاع وسفسفة مقاولات المبانى وختوه فى ولاية ستات الشاى وخلو دمعته و ريالته تجرى بالمايل من كميل بيع الحتات ……وخوار منظمات واحزاب بيع اللقيمات ضاربها امساك لعدم كشكشة النثريات ومخرجاتها بقت متعسره وسرها بقى فى بير….وعاصفة حزم اليمانية بقت خسارة وازيه وريسنا الهمام ناس القصور قدامه اوصدو الابواب وبقو يقولو له الله كريم ياحاج….. وهسه فى الامارات كاسر ركبه بعد ما الجماعة استقبلوه فى المطار وودعوه فى الحال لكن الحاج المسكين راكب راسه وقال احسن اقعد عديل ويمكن قلوب اولاد شيخ زايد احتمال وربما تقوم تلين ويفكو لينا شوية دراهم وحبة عدس وتين يبل بها حلاقيم شعبه الضيعوه ناس التمكين…………..
عثمان ميرغنى ورهطه من الجبهة الاسلاميه كانوا يحلمون فى رومانسيتهم بسودان اسلامى ترعى فيه الشاة مع الذئب . وجاء الانقلاب الاسلامى وسيطر على الدولة . وباقى القصة معروفه الى ان وصل السودان الى حضيض العالم .
فارسل امير المؤمنين بنفسه ( بلطجيه ) جلدوا عثمان ميرغنى فى قلب العاصمة الاسلاميه الخرطوم .
الغريبه ان عثمان ميرغنى قال انه تركه للقصاص يوم القيامه فى الاخرة لما عرف انه من المستحيل الاقتصاص من امير المؤمنين ..طيب ياعثمان قبل كده فى ناس سرقوا كومبيوترك من العربيه قاتلت فيه بعنف الى ان قمت باسترداده من اللصوص .. طيب ما كان تخليهم ليوم القيامه …
خلينا من حكاية فصول السنة دي .. قول لينا يا بشير الزمان (وما أكثركم في آخر الزمن) أيش أخبار حزبك الذي بشرت بأنك سوف تأسسه .. وأيش سميتو؟؟
وينت يا باشمهندس وحشتنا كتاباتك
الزول دا مغروس من النظام لكي يوهموا الناس بوجود حرية في العمل الصحفي والدليل انو الجماعة الدخلوا عليه ضربوه على خفيف وبعد كدا جاء الاسعاف واخدوه لمستشفى الزيتونة ودي طبعا معروفة حقة مأمون حميدة . طيب ماكان يودوا مستشفى الشعب ليشنوا المستشفى دي الشغلة فيها إن مع اخواتها
هذا تزكير لمقال اخونا ود الصائغ حفظه الله
عثمان ميرغنى ورهطه من الجبهة الاسلاميه كانوا يحلمون فى رومانسيتهم بسودان اسلامى ترعى فيه الشاة مع الذئب . وجاء الانقلاب الاسلامى وسيطر على الدولة . وباقى القصة معروفه الى ان وصل السودان الى حضيض العالم .
فارسل امير المؤمنين بنفسه ( بلطجيه ) جلدوا عثمان ميرغنى فى قلب العاصمة الاسلاميه الخرطوم .
الغريبه ان عثمان ميرغنى قال انه تركه للقصاص يوم القيامه فى الاخرة لما عرف انه من المستحيل الاقتصاص من امير المؤمنين ..طيب ياعثمان قبل كده فى ناس سرقوا كومبيوترك من العربيه قاتلت فيه بعنف الى ان قمت باسترداده من اللصوص .. طيب ما كان تخليهم ليوم القيامه …
خلينا من حكاية فصول السنة دي .. قول لينا يا بشير الزمان (وما أكثركم في آخر الزمن) أيش أخبار حزبك الذي بشرت بأنك سوف تأسسه .. وأيش سميتو؟؟
وينت يا باشمهندس وحشتنا كتاباتك
الزول دا مغروس من النظام لكي يوهموا الناس بوجود حرية في العمل الصحفي والدليل انو الجماعة الدخلوا عليه ضربوه على خفيف وبعد كدا جاء الاسعاف واخدوه لمستشفى الزيتونة ودي طبعا معروفة حقة مأمون حميدة . طيب ماكان يودوا مستشفى الشعب ليشنوا المستشفى دي الشغلة فيها إن مع اخواتها
هذا تزكير لمقال اخونا ود الصائغ حفظه الله
شوف ليك حاجة غيرها ………..