“تسقط بس” شعار جميل، جميل فى بساطته وفى قبضه لقلب حقيقة واقعنا وواقع جلادينا وما نريده بهم. معبر يحسدنا عليه اذكى مدراء الشركات الكبرى لو سمعوا به او ادركوا كيف تمكن من الغوص فى تاريخ ثلاثين عاما من حكم الانقاذ و الى تلخيص وضع شعب كامل يتوق الى حياة كريمة وعصابة من اللصوص أحالوا احد أغنى الدول الأفريقية الى بلد يتسول الملايين من دول الخليج ويبيع دماء خيرة ابناءه ليحاربوا فى اليمن كمرتزقة.
كلمتين فقط. تسقط، وبس السودانية الخالصة التى لا تفهم الا فى السياق السودانى . يستعملها اغلب السودانيين فى ختام الجملة خاصة عندما يشعرون بانهم أسهبوا فى الشرح فيبتسم المتحدث ويردف بس.
ايضا نستعملها لتوصيل حدة الرسالة وعدم رغبتها فى الإسهاب وتأكيدها على الوضوح.
انها نقطة سطر جديد لكل محاولات النظام من حوار وطنى ومحاولات التخدير التى كرهها شعبنا. تسقط بس.
“تسقط بس” فعل استمرار ولا اود ان أقول مضارع. وهو يوكد على ان السقوط مستمر الان وسوف يتم إكماله. لقد سقط هذا النظام منذ الثلاثين من يونيو ٨٩. سقوطه بدا بكذبة ذهاب الترابى الى السجن والبشير الى القصر. يعلمون ان الشعب لن يقبلهم فكان اللجوء الى سلوكهم المحبب وهو الالتفاف على الحقيقة بكذبة. فكانت البداية كذبة على الشعب.
سقط النظام يوم ادخل بيوت الأشباح كممارسة يومية يساق اليها المعارضون فيتم تعذيبهم جسديا ونفسيا ويتم إذلالهم وقتلهم. سقط عندما مارس النظام الاغتصاب كسلاح لارهاب بناتنا حتى لا يرفعن اصواتهن ضد الظلم، ضد نظام لا يرى فيهن غير أدوات لإشباع شهوات الفرج للمجاهدين. تحولت اختى وأختك، بنتى وبنتك، امى وأمك الى مثنى وثلاث ورباع.
سقط يوم تمت مذبحة جامعة الخرطوم بطرد كفاءات لا ذنب لها الا عدم الانتماء الى التنظيم فتم طرد د. معتصم وبروفسور سمير غبريال عليه الرحمة ود محمد الامين التوم وقائمة طويلة من بنات وابناء الوطن لا ذنب لهم الا نجابتهم وتفانيهم وحبهم لبلادهم.
سقط يوم ان قرر الهوس الدينى وهو نظام التشغيل(operating system) لهذا النظام ان يفصل الجنوب حتى يسهل إقامة شرع اللة فى دولتهم المؤمنة ومشروعهم الحضارى فى السودان. ففصلوا الجنوب وأشعلوا الغرب وجبال النوبة قتلا وحرقا.
سقط وهم يرفعون اصابعهم ويهللون ويكبرون: هى لله ولا لدنيا قد عملنا وقد كبرت كروشهم وانتفخت جيوبهم وحساباتهم.
سقط وهم يمارسون التمكين فى كل ارجاء البلاد فصار التعليم سلعة والعلاج سلعة ترهق المواطن وتضخ الدولار فى حسابات أعضاء التنظيم .
سقط يوم ان اطلقوا جماعات الامر بالمعروف لتتبع الشباب وخاصة من يعارضونهم فتم الجلد والإهانة لارتداء هذا البنطلون او ذاك او ان مشيتها توشى بانها لا تلتزم بالأدب، حتى خشينا من إصدار تشريعات بالضحكة الشرعية والمشية الشرعية.
سقط والفساد ، فساد الرئيس البشير مطلوب الجنائية وأسرته وحزبه تزكم الأنوف.
سقط وهم يهربون كل ما تقع عليه اياديهم من مال بترول او ذهب او زراعة الى حساباتهم بالخارج.
سقط وهم يبيعون ويهدون ممتلكات الشعب السودانى لمن يريدون.
لقد سال الدم فى كل ارجاء الوطن واظنه سيسيل. سيحاولون دفع الشباب الى العنف بشتى السبل الخبيثة. ولكن هيهات و سنهتف جميعا سقطت سقطت.
ان دمار ثلاثين عاما سيحتاج الى حرصنا على فعل الاستمرار فى سقوط هذا النظام المجرم وما فعله ببلادنا وشعبنا و #تسقط بس
كلمتين فقط. تسقط، وبس السودانية الخالصة التى لا تفهم الا فى السياق السودانى . يستعملها اغلب السودانيين فى ختام الجملة خاصة عندما يشعرون بانهم أسهبوا فى الشرح فيبتسم المتحدث ويردف بس.
ايضا نستعملها لتوصيل حدة الرسالة وعدم رغبتها فى الإسهاب وتأكيدها على الوضوح.
انها نقطة سطر جديد لكل محاولات النظام من حوار وطنى ومحاولات التخدير التى كرهها شعبنا. تسقط بس.
“تسقط بس” فعل استمرار ولا اود ان أقول مضارع. وهو يوكد على ان السقوط مستمر الان وسوف يتم إكماله. لقد سقط هذا النظام منذ الثلاثين من يونيو ٨٩. سقوطه بدا بكذبة ذهاب الترابى الى السجن والبشير الى القصر. يعلمون ان الشعب لن يقبلهم فكان اللجوء الى سلوكهم المحبب وهو الالتفاف على الحقيقة بكذبة. فكانت البداية كذبة على الشعب.
سقط النظام يوم ادخل بيوت الأشباح كممارسة يومية يساق اليها المعارضون فيتم تعذيبهم جسديا ونفسيا ويتم إذلالهم وقتلهم. سقط عندما مارس النظام الاغتصاب كسلاح لارهاب بناتنا حتى لا يرفعن اصواتهن ضد الظلم، ضد نظام لا يرى فيهن غير أدوات لإشباع شهوات الفرج للمجاهدين. تحولت اختى وأختك، بنتى وبنتك، امى وأمك الى مثنى وثلاث ورباع.
سقط يوم تمت مذبحة جامعة الخرطوم بطرد كفاءات لا ذنب لها الا عدم الانتماء الى التنظيم فتم طرد د. معتصم وبروفسور سمير غبريال عليه الرحمة ود محمد الامين التوم وقائمة طويلة من بنات وابناء الوطن لا ذنب لهم الا نجابتهم وتفانيهم وحبهم لبلادهم.
سقط يوم ان قرر الهوس الدينى وهو نظام التشغيل(operating system) لهذا النظام ان يفصل الجنوب حتى يسهل إقامة شرع اللة فى دولتهم المؤمنة ومشروعهم الحضارى فى السودان. ففصلوا الجنوب وأشعلوا الغرب وجبال النوبة قتلا وحرقا.
سقط وهم يرفعون اصابعهم ويهللون ويكبرون: هى لله ولا لدنيا قد عملنا وقد كبرت كروشهم وانتفخت جيوبهم وحساباتهم.
سقط وهم يمارسون التمكين فى كل ارجاء البلاد فصار التعليم سلعة والعلاج سلعة ترهق المواطن وتضخ الدولار فى حسابات أعضاء التنظيم .
سقط يوم ان اطلقوا جماعات الامر بالمعروف لتتبع الشباب وخاصة من يعارضونهم فتم الجلد والإهانة لارتداء هذا البنطلون او ذاك او ان مشيتها توشى بانها لا تلتزم بالأدب، حتى خشينا من إصدار تشريعات بالضحكة الشرعية والمشية الشرعية.
سقط والفساد ، فساد الرئيس البشير مطلوب الجنائية وأسرته وحزبه تزكم الأنوف.
سقط وهم يهربون كل ما تقع عليه اياديهم من مال بترول او ذهب او زراعة الى حساباتهم بالخارج.
سقط وهم يبيعون ويهدون ممتلكات الشعب السودانى لمن يريدون.
لقد سال الدم فى كل ارجاء الوطن واظنه سيسيل. سيحاولون دفع الشباب الى العنف بشتى السبل الخبيثة. ولكن هيهات و سنهتف جميعا سقطت سقطت.
ان دمار ثلاثين عاما سيحتاج الى حرصنا على فعل الاستمرار فى سقوط هذا النظام المجرم وما فعله ببلادنا وشعبنا و #تسقط بس
احمد الفكى <[email protected]>
جروا خلوه راقد ينزف! ولاد أم زقد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى. ما قلتوا رجال بتدقوا الرجال. كان يطاردوهم يوصلوهم الزلط نظام دق القراف عشان البهايم الهناك تخاف.
كويي إنو تحصلوا على قائمة بأسماء هؤلاء الشرذمة من كتائب فار الفحم القميئ. والبشير الكذاب نكر أمام جمع الصوفية بالكريدة قتل الشهيد دكتور بابكر وقال السلاح الاتقتل بيه ما في عند الشرطة ولا الأمن. إذا صدق في دي يكون دا سلاح كتائب فار الفحم التابعة لما يسمى بالحركة الإسلامية التي يراسها حالياً الهبنقة الزبير لأنهم فعلاً مندسين وسط المتظاهرين. ليكم يوم يا ولاد أم زقدة