الأمة.. والوجوه السبعة..!

عثمان شبونة
* موقفان برزا أمس تجاه ما عرف بـ(حوار الوثبة) في السودان؛ كلاهما يسفهه بطريقته الخاصة.. حزب الأمة من جانبه يعتبر الحوار الذي يقوده المؤتمر الوطني هو مجرد “اجتماع للطرف الحكومي بحلفاءه” معتبراً أن النظام الحاكم “عاد لضلاله القديم”..! والسؤال: متى خرج النظام من ضلاله ليعود إليه؟!
* من جهته يقول الحزب الشيوعي السوداني (إن الحوار الوطني لن يفضي لحلحلة قضايا الوطن، معتبراً أنه لن يزيد أزمات الوطن إلاّ عمقاً واستفحالاً، ووصف الشيوعي الحوار بأنه مؤتمر للحزب الحاكم والأحزاب والجماعات التي تدور في فلكه.. الخ). وقد صدق الشيوعي بهذه (الديباجة) المعلومة..!
* الحزبان يتفقان حول (عبثية الحوار)؛ التي يعتبرها ذوو العقول عنواناً رئيسياً (لسييء الذكر) لكونه يكلف أموالاً.. ويهدر وقتاً ثميناً في ما لا طائل من ورائه إلاّ بقاء الوضع السياسي في السودان (كما هو) أو تطوره لمزيد من البشاعات في الغالب و(المتوقع)..! فأي لقاء بين أطراف ــ أيّاً كانت ــ ولا يتضمن اللقاء إتفاقاً على محاسبة النظام الحاكم؛ فذلك محض عبث؛ وهوان لو تعلمون عظيم..!
* بالعودة للخبرين اللذين نشرتهما صحيفة (الجريدة)؛ نجد لغة حادة استخدمها حزب الأمة تجاه غريمه الحزب الحاكم (المتسلط)؛ وثمة جزئية أشار إليها البيان بقوله “إن خطة القهر والتضييع الوطني التي جربها النظام ــ الحاكم ــ على مدى 27 عاماً من أجل البقاء في الكرسي، جعلته يبقى على حساب تمزيق البلاد ونقض عراها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية، وعلى حساب أن يكون السودان في رأس قوائم الفشل والفساد والقيود بأشكالها.. الخ).
* بيان الحزب الشيوعي جاء على خطى مواقفه السابقة الثابتة بعدم المشاركة في أية حوارات مع النظام الحاكم مالم يقبل بشروط المعارضة المتمثلة في مطلوبات وقف الحرب، وتوصيل الإغاثات للمواطنين المتضررين من ويلاتها، فضلاً عن إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وفي مقدمتها قانون الأمن الوطني، الذي يحكم به النظام البلاد، ويذل به الشعب ــ حسب تعبيره في خبر الجريدة ــ بجانب قانون الصحافة والمطبوعات، والنقابات وغيرها، وقال الشيوعي: (ينبغي كذلك تكوين حكومة إنتقالية قومية تقوم بتفكيك دولة الحزب الواحد، وإعادة قومية أجهزة الدولة المدنية والعسكرية.. الخ).
* الموضوعية و(الثبات) والمطالب العادلة البادئة في صوت الحزب الشيوعي ليست بغريبة على (حالته الوطنية) المحفزة للوعي.. تقابلها على الطرف الآخر أصوات حزب الأمة التي تقدح المتأمل اليقظ بمشاعر عدم الاحترام لمواقف هذا الحزب المتذبذبة؛ والتي تشابه إلى حد كبير (وضعيته الشاذة) طوال السنوات بين جفنتى (الحكومة ــ المعارضة).. فبينما رئيسه يهاتف النظام الحاكم جهراً و(سراً) على الأرجح؛ ويبدو الأقرب إلى الهرولة تجاه (صيوان الحوار)؛ نجد أن (جسم الحزب) ينتفخ أحياناً بحماسة ضد النظام وحواره (السرابي) وسرعان ما يختلف الموقف إلى النقيض (كما يتوقع المراقب)؛ سواء كان ذلك باسم الكيان أو بتوقيع قيادات معروفة في الحزب.. وكلنا يتذكر لغة التأييد والملق للحكومة إبان الحراك الذي عرف بـ(خارطة الطريق) في أغسطس الماضي؛ أعني لغة التقرب من موائد الحاكمين من قبل بعض قيادات الأمة (فضل الله برمة ناصر ــ نموذجاً) فحزب الأمة مطالب بالكف عن المد والجزر بلا ثوابت مشهرة في وجه الحكومة؛ فالأخيرة بالنسبة للأمة (شيطان) اليوم و(ملاك) غداً..!!
* قلت في ذلك الحين من (أغسطس) إن التوجهات الجديدة لفضل الله وحزبهم الفاشل بمؤازرتهم للنظام الحاكم قبل وبعد خارطة الطريق؛ هي توجهات لا علاقة لها بمصلحة إنسان الوطن؛ بل أقرب (لمأكلة!) تخص كيانهم الضيّق؛ ووضعه الغرائبي بين السلطة والمعارضة؛ بتناقض مماثل لسيرة إمامهم الصادق في عالم (الهشاشة السياسية والخداع).. ولا نقول ذلك إلاّ استناداً على مواقف حزب الأمة ورئيسه عبر السنوات؛ وتهافتهم (للإندغام!) مع الفئة الباغية بطرق شتى..! الخ.
* هل زهِد الحزب العجوز في (مأكلة) الحوار الآن بناء على موقف وطني حقيقي؛ أم هو (تكتيك مصلحة) لا تتجاوز الكيان الطائفي العقيم (ذو الوجوه السبعة)؟!
أعوذ بالله
الجريدة
لقيت نظرتك قاصرة وافقك ضيقة ي استاذ شبونة لكن لا عليك نجح المؤتمر الوطنى فى تغبيش الرؤيا لدى الكثيرين حتى اولئك الذين نظنهم اذكياء وغير القابلين للخداع
هههههها اصبح الحزي العجوز بلا اسنان يعضي بها كفاية علية البلع
بالله يا شبونة طلعت شويعي أخخخ
طيب اذا موقف حزب الامة هو البتقول فيه يبقى برضو دا موقف مجموعة نداء السودان
يعني عشان الشيوعي فرز عيشتو من نداء السودان عايزين تشيطنو حزب الامة طيب رفاقتو ناس المؤتمر السوداني وحركات دارفور والشعبية رايك فيهن شنو؟
الشيوعيين ديل اصلا ما عنهم خوة قدر ما الناس يقولو وعو الدرس لسع دكتاتورية الرأي المطلق ما فارقتهم.
مؤسف مؤسف ان يعمل من هم في خندق واحد ضد بعضهم البعض هل يا ترى موقف الروس والصين الداعمان لنظام العصابة دور في ذلك؟؟؟؟؟؟ كله جائز.
بالعكس ده وقت الكلام ده
حزب الامة لازم يضع حد لحربائيته والآن …والا سينهى هذا الحزب الكبير وجوده بنفسه …الشعب السودانى مش غبى
عثمان شبونة كأنك مدفوع اليوم من الجهاز
عليك أن تراجع موقف حزبك أنت
من المؤسف أن يخرج مثل هذا المقال في هذه الآيام
لا هذا ولا ذاك. كله اتعرف. فاتكم القطار.انتهى الرصيد.
فعلا يا شبونة موضوع ما بشبهك يعني بالعربي كده بترقص و مغطي دقنك.عهدناك واضح. فليس في الامر جرم ان اعجبك خط الشيوعي و لكن اعطي كل ذي حق حقه يازميل.
واخيرا سقط شبونا كما سقط من قبله اخرون هم من كنا نعتبرهم مناضلين من الدرجة الاولى .. ولكن اليوم يا شبونة ظهرت على حقيقتك .. هل في مثل هذا الزمن يجب ان تسقط ؟ المفروض ان نتكاتف جميعا ونكون في خندق واحد من الاجل الهدف الاوحد وهو اسقاط هذا المرض الجاثم على ظهر الشعب السوداني في مثل هذا الزمن يا شبونة تسقط كنا نرى فيك المناضل الجسور الذي وقف في وجه الطغاة ولكن ظهر انك نمر من ورق .. حزب الامة العجوز هذا هو اول الاحزاب المناضلين في السودان هو من اتى لك ولأشباهك بالاستقلال .. حزب الامة العجوز هذا فيه من الشباب ما يفوقك قوة ونضالا ..وما نضال الشقيقيم عروة وعماد الصادق ببعيد ..كنا نحسبك مناضل جثورا ولكنك خيب ظن الكثيرين .. اغوذ بالله ..
اتاريك كنت خادعنا … نمر من ورق … اعوذ بالله …
هسى دة كلام تقولوا يا شبونة ونحن الكنا مفتكرينك فكى ؟!
الدواية المرة دى كتبت كادوك لدق اﻻسفين واستقطاب لصف معارض .. فى حين الناس بتفتش لملمة وتخييط المشرمل من قماش المعارضة وتوحيدها لمواجهة ضلال المجرمين … كنت مفتكرك محايد وضد النظام بقيت ضد المعارضة ؟!! مقالك دة حقه تكتبه فى صحف ناس ضياء الدين بلال وصحف جهاز اﻻمن بالمنكر
الاستاذ شبنونة … تحدثت بلغة غريبة لا تشبهك عن سقسيم الاوصاف التي وصفت بها حزب السودان العتيد وأس نداء السودان الذي زاوج بين البندقية والنظرة الوطنية المجردة من أجل لملمة جراحات الوطن ورتقها بلغة تجع الناس ولا تفرقهم … حرب الأمة لا يحتاج الي اشادة من اليسار وتحديد الشيوعي لما هو من ثقل وطني وبعد شعبي يجعله يفكر بلغة تجع الناس.
أرجو ألا تحرم الناس من قلمك الموضوعي أحيانا ولا تنقد خصومك من زاية حزبك …
تعرف الاشجار من ثمارها….وشبونه كوطني شريف ما غير يوصلته..هو انسان طبيعي ربنا خصه بذكاء فطري وضمير نقي…لا يجامل في قول الحقيقه ولا ينافق احدا وبغض النظر عن تحفظاتنا الكثيره حول اداء الحزب الشيوعي الا اننا نقر معه بثبات موقفه علي حلحلة الازمه السياسيه بالبلاد…وشبونه عكس تذبذب مواقف حزب الامه وبدلا ان نهاجمه بشوعنته علي طريقة هلال ومريخ….يجب علينا ان نتمعن كثيرا في معاني كلماته التي صاغها منتقدا هرولة من بيدهم القرار بحزب الامه الي موائد السلطان الملوثه بوباء الكوليرا السياسي
وعلي وزن قصة السوداني الذي ذهب لاستديو بمصر ولما طالع الصوره احتج علي المصوراتي بانها قبيحة فرد عليه المصور يابيه هو انا جبت حاجة من عندي…
علي مهاجمي الاستاذ شبونه من انصار حزب الامه القومي….شبونه جاب حاجه من عنده..كدي اسالو عبد الرحمن الصادق ومبارك الفاضل…والوزير حسونه سمسار الحشد المليوني بالساحة الخضراء…
المعروف عن حزب الأمه وفردته حزب الختميه أحزاب ليس لها أى برنامج سياسى تطرحه لجماهيرها المغيبه او لجماهير الشعب السودانى ببساطه لأنها أحزاب إقطاعيه تعتمد على خداع البسطاء وهنا أس الأزمه السودانيه الحقيقيه لأن العسكر مقدور عليهم بأنتفاضه واحده بتجيب اجلهم ولكن من الصعب بل من عاشر المستحيلات ان يقدر واحد حتى يرفع عينوا فى وجه هؤلاء السيدين (شوفوا اى صوره تجمع اى واحد من هذين السيدين تجد فيها الناس الحولهم يا إما مدنقرين فى الارض او بعاينوا فى السماء).
الطريف فى هؤلاء السيدين واحد جنوا كلام والتانى أبكم وصلواته كلها سر.
على العموم منتظر رد اتخن تخين من منسوبى هذين الحزبين يقول لى برنامجهم الانتخابى فى الديموقراطيات الثلاث بقول شنووووو لتحقيق طموحات وآمال هذا الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاخ شبونة السلام عليكم…
السيد الصادق و حزب الامة (من غير ما تم شراءهم بواسطة الكيزان) يتبني خط واحد منذ انقلاب الكيزان الشؤم الا و هو السعي لأقناع الكيزان بخطأ نهجهم و الرجوع للحق و تسليم السلطة كما اقرَ بذلك كبيرهم الذي علمهم السحر في شاهد علي العصر… او الانتفاضة في حالة رفض الكيزان للتنازل… الانتفاضة تنفجر ذاتيا عندما يحين وقت ولادتها…
رفض حزب الامة و السيد الصادق اللجوء لتغير النظام بالسلاح لان ذلك قد يقود الي صوملة السودان و هذا ما يريده الكيزان حتي يفلتوا من الحساب و لذلك تفاوض حزب الامة من الحركات المسلحة و اقنعهم بوقف الحرب من جانب واحد و تبني مبدا تغير النظام بالطرق السلمية لان الوضع لا يحتمل مزيدا من اراقة دماء سودانية. و هذا انجاز عظيم لحزب الامة فقد فشل الكيزان في اقناع الحركات المسلحة طيلة 27 سنة تفاوضيا و فشلوا في حسمهم عسكريا… نحج السيد الصادق فيما فشلت فيه جميع الاحزاب السياسية.
تبقت خطوة مهمة الا و هي توحيد المعارضة و الاتفاق فيما بيها علي برنامج للانتفاضة و الاهم من ذلك ما بعد الانتفاضة… و يسعي حزب الامة الي ذلك و لكن ضعاف النفوس من المعارضة الذين يتم شراءهم بواسطة الكيزان لشق صف المعارضة او الذين لديهم حقد و حسد تجاه السيد الصادق او حزب الامة من بعض اعضاء الاحزاب الصغيرونه تتمثل جل معارضتهم في الاساءة لحزب الامة و السيد الصادق…
البعض يعيب علي السيد الصادق وجود ابنه عبدالرحمن داخل القصر… نعم من اقبح الافعال الدخول في شراكة مع الكيزان و لكن لكل حريته و هذا لا يقدح في وطنية و حكمة السيد الصادق و لا حزب الامة. البعض يعيب علي السيد الصادق تضييعه للديمقراطية و لكن الديمقراطية لا يحميها الصادق و انما يحميها من اتي بالصادق… و لو ان الصادق حمي الديمقراطية بالقوي لكان دكتاتورا…
مقال المقارنة بين حزب الامة و الحزب الشيوعي غير موفق البت يا عثمان… هذه هدية و مساعدة منك للكيزان… من اعظم السياسات التي انتهجها الكيزان و نجحت نجاح منقطع النظير هي سياسة فرٌق تسد… فاستطاعوا ذرع الفرقة و الخلاف علي كافة المستويات… الاحزاب…. القبائل… النقابات… الزمالة في العمل و حتي الاسرة الصغيرة… فما هو الهدف من هذه المقارنة؟؟؟
سعي الكيزان سعيا حسيسا لضرب و تفكيك حزب الامة لكونه ذا ثقل جماهيري و كانت نغمة الاحزاب الطائفية (الانصار و الختمية) لا تفارق خطاب و اعلام الجبهة في بداية الانقاذ (التدمير) حتي يألبوا الشعب ضد هذين الحزبين… و سعي الكيزان بسياسة مخططة من الترابي بدافع الحسد و الغيرة و المرض النفسي للنيل من السيد الصادق و ذلك لان الترابي يعلم بان الخطر يأتيه من السيد الصادق بعد التخلص من محمود محمد طه و ذلك لعدة اسباب:-
السيد الصادق له ارث تاريخي من المهدية.
السيد الصادق متعلم و مثقف و حكيم.
السيد الصادق له قبول.. و القبول من عند الله.
السيد الصادق له مكانه حب و احترام في النفوس السودانية.
هذه الاسباب كانت الدافع لسياسة الطعن في الظهر التي يمارسها الكيزان تجاه السيد الصادق لانهم يعلمون بانه رجل لديه ثقل جماهيري و هو القادر علي جعل الناس تلتف من حوله… ظن الكيزان بانهم نجحوا في تدمير السيد الصادق و لكنهم تفاجوا من الحشد التي اجتمع في زيارة السيد الصادق للجزيرة بعد خطاب الوثبة مما اخاف الكيزان و طرد النوم من عيونهم فدفعهم لاعتقال السيد الصادق… ايضا بعد خرج السيد الصادق و اتفاقه مع الحركات المسلحة علي وقف الحرب لجأ الكيزان الي الاشانة و التشكيك في وطنية السيد الصادق بدل الترحيب بخطوة السيد الصادق الوطنية و هذا يؤكد طبيعة و نفسية الكيزان التي تجعل من استمرار الحرب شماعة لبسط سياستها القمعية.
شبونة كنت حربة السودان فى خاصرة المؤتمر الوطنى بكتاباتك المعهودة .. ولكنك تقف اليوم حزبيا فى قضايا قومية بل ومعاديا لحزب له الفضل والسبق فى الحركة الوطنية والقضايا القومية بتجرد يحسده عليه الحزب الشيوعى الذى شارك فى السلطة..
اما الامام الذى تذكره بحسد الشيوعى غير المؤتمن لم يشارك فى السلطة واذا نعيب على الوطنى ممارساته لمدى 27 عاما فقد كنتم جزءا من هذه ال27 عاما .. ام انك ترى كما المؤتمر الوطنى اننا شعب بلا ذاكرة ..
يا شبونة حيرتنا
الحزب الوحيد الذى رقض مشاركة السلطة – التى شاركها الشيوعى- هو حزب الأمة و خرج منه مبارك و عبدالرحمن و غيرهم و هو صامد فى موقفه.
موقف حزب الامة الآن هو موقف نداء السودان هل يعني عشان عدم وجود الحزب الشيوعي فى نداء السودان عايز تهاجم حزب الامة طيب رأيك ايه فى المؤتمر السوداني وحركات دارفور والحىكة الشعبية؟ الغرض واضح ربنا يشفيك منه. هذا اذا مافى جهات دافرة فى هذا الوقت بالذات و السيد الأمام رفض الحضور للسودان.
سياسة الكيزان و من شايعهم تجاه حزب الأمة و الأمام السيد الصادق الهجوم و التشهير و لى عنق القيقة لانهم يعلمون بانه رجل على رأس حزب لديه ثقل جماهيري و هو القادر علي جعل الناس تلتف من حوله. ظن الكيزان بانهم نجحوا في تدمير الأمام السيد الصادق و لكنهم تفاجأوا دائما من الحشد الذي يلاقيه أينما حل و ذهب
نعول جميعنا على نداء السودان أن يخرج السودان الى بر الأمان و نتعشم أن يخجل الشيوعى و يلتحق بما ينفع السودان.