حل أزمة السودان ليس رهيناً بمصالح الدول الكبرى

محجوب محمد صالح
شهدت الأسابيع القليلة الماضية نشاطاً مكثفاً وغير مسبوق للمبعوث الرئاسي الأميركي للسودان وهو يسعى للوصول إلى حل للأزمة السودانية يوقف الحرب ويدير حواراً وفاقيا وخلال شهر واحد زار المبعوث السودان مرتين وتابع متابعة لصيقة في أديس أبابا فعاليات التوقيع على خريطة الطريق بشأن الحوار السوداني ثم جولة المفاوضات الأولى للوصول إلى وقف للعدائيات في كل من دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ورغم أن الجولة فشلت في الوصول إلى اتفاق لوقف العدائيات إلا أن ذلك لم يجعل اليأس يتسرب إلى جهود الدبلوماسي الأميركي وها هو الآن في الخرطوم وفي الدمازين (النيل الأزرق) يقوم بمحاولات جديدة ويجرى مقابلات عديدة مع أطراف مختلفة بحثا عن حلول مرتقبة.
المتابع للنشاط الذي قام به المبعوث الأميركي يلاحظ أنه لم يحصر نشاطه في جولة المفاوضات القادمة فحسب بل وصل درجة من التفاؤل جعلته يبحث في النيل الأزرق خطوات ما بعد وقف العدائيات من متطلبات السلام إذ بحث خلال وجوده في الدمازين الإجراءات المطلوبة لإكمال تنفيذ المشورة الشعبية التي بدأت إجراءاتها في الولاية قبل 5 سنوات ثم توقفت، كما أنه بحث مع المسؤولين الصعوبات التي تعيق عودة النازحين إلى مناطقهم والدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأهلية في هذا الصدد بل ودورها في ترسيخ السلام أيضاً وأجندة محادثاته سواء في الخرطوم أو النيل الأزرق تظهره وكأنه قد تلقى تأكيدات من أطراف الصراع ببذل جهود لإنجاح جولة المفاوضات القادمة وما كان للمبعوث أن يضيع وقته في مناقشة قضايا ما بعد وقف القتال لو كان لديه إحساس أن الجولة القادمة لن تحرز تقدما محسوساً يتوج بالتوقيع على اتفاقية وقف العدائيات.
على أن الاتفاق على وقف العدائيات لفترة محدودة ولأسباب إنسانية لا يعنى عودة السلام، نعم سيتوقف القتال مؤقتا ولفترة زمنية محددة وهذا جيد ولكن التحدي الأكبر هو كيف يمكن أن يطور وقف العدائيات إلى وقف شامل لإطلاق النار مصحوبا بإجراءات مدنية وفق جدول زمني متفق عليه لإكمال عملية إعادة الدمج والتسريح ونزع السلاح (DDR) وهذه عملية تتطلب اتفاقاً سياسياً شاملاً يسبقها وبحث كل القضايا العالقة والتي دفعت تلك القوى لحمل السلاح وإشراك كل القوى السودانية في حوار شامل.
لا نعتقد أن الزمن في صالح إدارة أوباما ولا تستطيع أن تنجز كل ذلك في الأسابيع الباقية على تفويضها ولن نستطيع أن تباهي بأنها حلت أزمة السودان لكن ثمة من الدلائل ما يشير إلى أنها قد تنجح خلال الأسابيع القليلة القادمة ومن خلال جولة المفاوضات التي تنعقد منتصف سبتمبر في تجاوز العقبات التي أحاطت بالجولة السابقة حول وقف العدائيات ويمكن أن يتم الاتفاق على وقف العدائيات لفترة زمنية محددة (ثلاثة أو أربعة شهور) ولأسباب إنسانية لكن تطوير وقف العدائيات والارتقاء به إلى اتفاق سلام شامل عملية أكثر تعقيداً وصعوبة وتحتاج إلى وقت أطول وبمشاركة أطراف أكثر والبحث عن هياكل وأوضاع جديدة في إطار السودان كله، وربما وجدت إدارة أوباما نفسها أمام واقع لا يسمح لها بتحقيق أكثر من وقف العدائيات.
الولايات المتحدة تتحرك هذا الحراك بالتنسيق مع أوروبا والاتحاد الإفريقي وهي والدول الأوروبية على قناعة أن هناك متغيرات تجعل من هذه المرحلة هي المرحلة الفضلى لتحقيق (تسوية) في السودان وأن أميركا تملك من أوراق الضغط على الحكومة ما يؤهل مساعيها للنجاح لأنها تستطيع أن تساوم الحكومة بفك الحصار الاقتصادي عن السودان وفي نفس الوقت فإن الحكومة تملك أوراقا ترتبط بدور السودان المرتقب في مكافحة الهجرة غير الشرعية لأوروبا كدولة عبور والمساعدة في الحرب على داعش وإرسال جنود إلى مواقع القتال لو دعا الحال -وبالتالي فإن الطرفين يملكان حسب رؤيتهما من أوراق اللعب ما يتحركان به في الساحة بحثاً عن تسوية- لكن هذا التحليل يظل قاصرا ما دام لا يستوعب كل تعقيدات الأزمة السودانية ولا يشرك كل الأطراف في حلها بل ويحتاج إلى إرادة سياسية لا تزال غائبة ولو كانت متوفرة لجاء الحل من الداخل دون أن ترهن الحالة السودانية بمصالح الدول الكبرى!;
العرب
ما زال الافضل هو حل الازمات السودانية سودانيا
ولكن للاسف لن يتم ذلك الا بضغط خارجي مثلما حدث في نيفاشا
من المؤكد ان ادارة اوباما ستسعى لانهاء الازمة السودانية ولكن هل سيستفيد السودان من ذلك ويتم رفعه من قائمة الارهاب ورفع العقوبات الاقتصادية هذا الامر مشكوك فيه لان انهاء الحروب الاهلية هو احدى المطلوبات الا ان هنالك ملف حقوق الانسان والحريات والحوار الوطني التى تامل امريكا في ان ينتج عنه تحول ديمقراطي كامل بالتالي فان امر السودان معقد جدا ولكن قد تستطيع ادارة اوباما فيما تبقى لها من وقت انجاز جزء من المطلوب ويبقى مالم ينجز على سطح مكتب هيلاري كلينتون او ترمب ايهما سيفوز بالانتخابات الامريكية ولكن سيكون الملف السودان من اسخن الملفات ومن الاولويات هذا اذا لم يحدث تغيير نظام الحكم في السودان من قبل الشعب السوداني الذي يعيش في ضائقه معيشيه خانقة جدا وحالة من الاحتقان الحاد جدا غير المسبوق فيما بين حكومة حزب المؤتمر الوطني والشعب السوداني وصلت الى مرحلة المجاهرة بالعداء والخصومة فيما بين الطرفين
“وقف شامل لإطلاق النار مصحوبا بإجراءات مدنية وفق جدول زمني متفق عليه لإكمال عملية إعادة الدمج والتسريح ونزع السلاح (DDR)”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محجوب محمد صالح، زمن الـ DDR قد ولى وإلى غير رجعة … يجب أن تتحدث من هنا وصاعدا عن لجان إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الأكثر (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية، المنظومة الأقتصادية ووسائل الإعلام المرئية، المسموعة والمقروءة)، لجنة إعادة هيكلة القوات المسلحة وتعين قيادة هيئة الأركان الجديدة من الجيش القديم وقوات الجبهة الثورية … وصولا لأقتسام المناصب العليا في الإذاعة والتلفزيون … ألخ..
دمج وتسريح تاني مافي في إعادة هيكلة بس..
مقال انهزامي يا استاذ .. وكان شعب السودان العظيم قد
استكان ولن تقوم له قائمه … غدا سوف يقلب الطاولة
علي الجميع …
.. القال ليكم منو …،، ما المعارضة دى البيحرك منو..، والدعم البيجى للحركات بيجى من وين … انت داير تقنع منو بكلامك دا .. ، والله الا تقنع اصحابك الشيوعيين … مشاكل السودان كلها مربوطة بمصالح الدول الكبرى .. الدول الكبرى قالت .. وقعوا خارطة الطريق الجماعة جرى وقعوا خارطة طريق … اه قالوا وقف اطلاق نار فى سبتمبر لاحظ سبتمبر … وحيوقعوا وانت فى ونحن فى ربنا يحينا بس … وبعداك وثيقة الحوار ،، وبعديها رفع العقوبات فى يناير قبل مغادرة اوباما للبيت الابيص كاخر قرار يا استاذ .. التاريخ لايسير على احلام اليسار بل التاريخ اليوم تصنعه حركات الاسلام السياسى والموجة اسلامية
اين عقلاء المنطقتين ولماذا ترك عقار والحلو حل المنطقتين فى يد عرمان بالرغم من اعتراض الغالبية العظمى من اهالى المنطقتين لعرمان باعتباره لا يعرف خصوصية المنطقتين الحل يااستاذ نعم دولى وبامتياز للاسف واذا فشلت المفاوضات القادمة سيدخل السودان فى حرب عنيفة تضعف الحكومة وتقضى على المعارضة وتفتح الباب على مصراعيه لبعض دول الجور بقضم اجزاء جديدة من الوطن اين عقلاء بلدى ولماذا هذا الصمت القاتل؟ وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
وقوات الحريم السودانية لا وجود لها بت الكلب السياسة . صار السودان رهن الجانجويد . المرض صار مزمن والوباء استوطن ولا حل ان لم نخرج كلنا للشارع بعد ان نحدد الوقت للعالم اجمع لكى يتفرج بما سيحصل .وكفى بالله شهيدا اننا لا نحمل سلاح . قهولاء الكيزان نسوا الله فانساهم انفسهم مع العلم هم الكبراء والسادة واهل المسولية وقد فقدوا الشعور . كلمة حشرة رجعت عليهم تفسيرا للاية خذى فى الدنيا ويوم الفيامة يردون الى اشد العذاب . بالله كم عدد الموتى من يوم ما اتوا الى الحكم حتى اليوم ان لم تعلموا فعند الله محصى فى امام مبين . والذنب لا يسقط الا بتوبة خالصة وما ادراك ما التوبة الخالصة . انتهى ….انتهى …..انتهى يامومنين .
ما زال الافضل هو حل الازمات السودانية سودانيا
ولكن للاسف لن يتم ذلك الا بضغط خارجي مثلما حدث في نيفاشا
من المؤكد ان ادارة اوباما ستسعى لانهاء الازمة السودانية ولكن هل سيستفيد السودان من ذلك ويتم رفعه من قائمة الارهاب ورفع العقوبات الاقتصادية هذا الامر مشكوك فيه لان انهاء الحروب الاهلية هو احدى المطلوبات الا ان هنالك ملف حقوق الانسان والحريات والحوار الوطني التى تامل امريكا في ان ينتج عنه تحول ديمقراطي كامل بالتالي فان امر السودان معقد جدا ولكن قد تستطيع ادارة اوباما فيما تبقى لها من وقت انجاز جزء من المطلوب ويبقى مالم ينجز على سطح مكتب هيلاري كلينتون او ترمب ايهما سيفوز بالانتخابات الامريكية ولكن سيكون الملف السودان من اسخن الملفات ومن الاولويات هذا اذا لم يحدث تغيير نظام الحكم في السودان من قبل الشعب السوداني الذي يعيش في ضائقه معيشيه خانقة جدا وحالة من الاحتقان الحاد جدا غير المسبوق فيما بين حكومة حزب المؤتمر الوطني والشعب السوداني وصلت الى مرحلة المجاهرة بالعداء والخصومة فيما بين الطرفين
“وقف شامل لإطلاق النار مصحوبا بإجراءات مدنية وفق جدول زمني متفق عليه لإكمال عملية إعادة الدمج والتسريح ونزع السلاح (DDR)”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محجوب محمد صالح، زمن الـ DDR قد ولى وإلى غير رجعة … يجب أن تتحدث من هنا وصاعدا عن لجان إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الأكثر (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية، المنظومة الأقتصادية ووسائل الإعلام المرئية، المسموعة والمقروءة)، لجنة إعادة هيكلة القوات المسلحة وتعين قيادة هيئة الأركان الجديدة من الجيش القديم وقوات الجبهة الثورية … وصولا لأقتسام المناصب العليا في الإذاعة والتلفزيون … ألخ..
دمج وتسريح تاني مافي في إعادة هيكلة بس..
مقال انهزامي يا استاذ .. وكان شعب السودان العظيم قد
استكان ولن تقوم له قائمه … غدا سوف يقلب الطاولة
علي الجميع …
.. القال ليكم منو …،، ما المعارضة دى البيحرك منو..، والدعم البيجى للحركات بيجى من وين … انت داير تقنع منو بكلامك دا .. ، والله الا تقنع اصحابك الشيوعيين … مشاكل السودان كلها مربوطة بمصالح الدول الكبرى .. الدول الكبرى قالت .. وقعوا خارطة الطريق الجماعة جرى وقعوا خارطة طريق … اه قالوا وقف اطلاق نار فى سبتمبر لاحظ سبتمبر … وحيوقعوا وانت فى ونحن فى ربنا يحينا بس … وبعداك وثيقة الحوار ،، وبعديها رفع العقوبات فى يناير قبل مغادرة اوباما للبيت الابيص كاخر قرار يا استاذ .. التاريخ لايسير على احلام اليسار بل التاريخ اليوم تصنعه حركات الاسلام السياسى والموجة اسلامية
اين عقلاء المنطقتين ولماذا ترك عقار والحلو حل المنطقتين فى يد عرمان بالرغم من اعتراض الغالبية العظمى من اهالى المنطقتين لعرمان باعتباره لا يعرف خصوصية المنطقتين الحل يااستاذ نعم دولى وبامتياز للاسف واذا فشلت المفاوضات القادمة سيدخل السودان فى حرب عنيفة تضعف الحكومة وتقضى على المعارضة وتفتح الباب على مصراعيه لبعض دول الجور بقضم اجزاء جديدة من الوطن اين عقلاء بلدى ولماذا هذا الصمت القاتل؟ وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
وقوات الحريم السودانية لا وجود لها بت الكلب السياسة . صار السودان رهن الجانجويد . المرض صار مزمن والوباء استوطن ولا حل ان لم نخرج كلنا للشارع بعد ان نحدد الوقت للعالم اجمع لكى يتفرج بما سيحصل .وكفى بالله شهيدا اننا لا نحمل سلاح . قهولاء الكيزان نسوا الله فانساهم انفسهم مع العلم هم الكبراء والسادة واهل المسولية وقد فقدوا الشعور . كلمة حشرة رجعت عليهم تفسيرا للاية خذى فى الدنيا ويوم الفيامة يردون الى اشد العذاب . بالله كم عدد الموتى من يوم ما اتوا الى الحكم حتى اليوم ان لم تعلموا فعند الله محصى فى امام مبين . والذنب لا يسقط الا بتوبة خالصة وما ادراك ما التوبة الخالصة . انتهى ….انتهى …..انتهى يامومنين .