أطياف
صباح محمد الحسن
لم يكن دفء المشاعر في المصافحة بين الفريق عبد الفتاح البرهان والرئيس الكيني وليام روتو في صورة لهما بقاعة اجتماعات القمة السعودية الأفريقية وليد صدفة أذابت جبال الجليد لتكون سببا في إنهاء حالة التوتر بين البلدين .
كانت خلفية الصورة والزمان والمكان الذي تم إختياره بعناية من قبل المملكة التي قدمت الدعوة للبرهان بغرض أن يكون هامش القمة أهم من مشاركته وخطابه، لذلك كان قرار سفر البرهان إلى كينيا الأول بعد لقاء سمو الأمير محمد بن سلمان، لتأتي الزيارة لأهم دولة محوريه في عملية الحل السياسي والممسكة بكثير من الملفات المتعلقة بحلول الأزمة السودانية إضافة للعلاقات المتينة التي تجمعها بقيادة الدعم السريع
وبالرغم من أن بروتو هو الذي ترأس اللجنة الرباعية لمنظمة الايغاد واعترضت عليه الحكومة وهو ذاته وليام (الدعامي) شريك محمد حمدان دقلو في اكثر من مشروع استثماري، والذي هاجمته الخارجية في أكثر من بيان و(كشفت حاله) وشنت عليه حربا دبلوماسية
وقبل ذلك كان وليام هو أول رئيس دولة أجهر بإنتقاده لخيار الحرب من قبل الجيش ولم يغير وجهة نظره حتى أمس الأول حيث سخر وتعجب ممايقوم به الجنرال البرهان وجيشه من تدمير للمنشآت والبنية التحتية للسودان
لكن يضع البرهان نقطة لبداية سطر جديد ليؤكد أن خطواته نحو الحل السلمي أقرب من خطواته نحو المعركة
كما أن الجنرال يقود وفداً ليس مقدمته هذه المرة وزير الخارجية على الصادق أو جبريل إبراهيم تم استبدالهما بحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي وإعادة تشكيل الوفد وترتيبه تعني أن البرهان مابعد لقاء بن سلمان يحاول الآن تغيير صورة البروفايل
ومناوي بصفته حاكما لدارفور يمنحه منصبه الحق في الحديث نيابة عن سكان الإقليم الذي شهد انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع، وبالرغم أن صوت (الكلوب هاوس) الرافض لوجود الدعم السريع بالإقليم، بسبب سوء السلوك أقوى من صوت مناوي وان الرجل (عمدة بلا أطيان) لكنه أفضل من يجسد دور الضحية عله يحقق مكسبا في ميادين الحل السياسي وإيجاد فرصه للقبول مستقبلا
فالسلام أيضا له ثمن ومناوي بصفته قائد حركة مشاركة في سلام جوبا إلتزمت بخط الحياد تسعى أن تكون جزءاً من الحل الذي تلعب فيه كينيا دورا مهما بصفتها الحليف الاستراتيجي للدعم السريع التي تسيطر على إقليم دارفور الا ان صوت الرفض لها خارجيا وداخليا يجعلها تدفع الثمن تنازلا عن الكثير على طاولة التفاوض.
ويبقى روتو هو الرئيس الأقرب لملف قوات حفظ السلام وحماية المدنيين في أفريقيا ، زاره السيسي من قبل لذات الغرض حتى يكون لمصر نصيب فيها.
كما أنه وبالرغم من نكرانه لوجود حميدتي في إحدى مستشفيات نيروبي إلا أنه صاحب فكرة جمع الجنرالين على طاولة التفاوض حتي أن هذا الطرح تحدث عنه مستشار حميدتي بعد نهاية الجولة الأولى قائلا : إننا طلبنا من الوساطة لقاء مواجهة بين البرهان وحميدتي ووفد الجيش طلب مهلة للرد علينا !!
كل هذا يجعل البرهان متحمس للقاء الرئيس الكيني أكثر من حماسه للقاء أحمد هارون .
طيف أخير:
#لا_للحرب
اقترح على المذيعين الذين يعملون في تلفزيون السودان إرتداء الزي العسكري داخل الأستوديو هذا ربما يجعل محاولاتهم للسيطرة على عقلية المتلقي أسهل في غياب المهنية والمنطق !!
الجريدة
(كان وليام هو أول رئيس دولة أجهر بإنتقاده لخيار الحرب من قبل الجيش)
هل هي بلادة الكاتب ام استحمار القارئ؟
اذا كانت العبارة استحمارا للقارئ لأن الكاتبة قحاتية وقحت تمثل الجناح السياسي للجنجويد في نظر الناس فهذا لا يجوز، لأن تحريف المنطق في هذه الحالة على حسب هوى قحت لا يقل جهلا عن تحريف المنطق على اساس قبلي كما يفعل الجنجويد.
لماذا نغالط كل الشواهد التي تؤكد ان اللجنجويد بدأوا الحرب.. في رايي ان البلادة وضيق العقل هو السبب الذي يجعلنا نبيع عقولنا وهنا بعض الاشارات
– ما حدث يوم 13 باحتلال مطار مروي اليس بداية حرب
– ادخال مئات الالاف من الجنجويد للخرطوم في شهرين اليس بداية واشعال للحرب
-امتلاك طائرات مسيرة ومضادات طيران واسلحة ثقيلة قبل اكثر من عام اليس بداية حرب
– تخزين اطنان من الاسلحة والمتفجرات التي ذكر الجنجويد لاحقا انها تمكنهم على مواصلة الحرب لعامين متواصلين اليست بداية حرب
– التنسيق مع دولة الامارات حول سبل الامداد والتشوين والتموين الذي بدأ من اول يوم في الحرب اليس بداية حرب
– مهاجمة البرهان في بيته لقتله وقتل 35 من حراسه اليس بداية حرب
– الاستيلاء على الاذاعة والتلفزيون والقيادة والمطار والكباري التي كانوا يحرسونها واعادة الانتشار في كل انحاء العاصمة في ظرف ساعة واحدة اليس بداية حرب ، وقد كان استعداد الجنجويد 100 بالمائة بينما استعداد الجيش ليس اكثر من 30 بالمائة!!
– دخول عشرات الالاف من مالي والنيجر وتشاد وافريقيا الوسطى في تحركات متناسقة منذ اول يوم الم تكن بداية حرب
سؤالي لهذه الكاتبة ولمن يروجون كذبا وتدليسا لبداية الجيش الحرب لاعفاء الجنجويد من اللوم، هل لكم اي دليل عن بداية الجيش للحرب سوى تصريح حميتي الذي اطلقه مع بداية الاحداث من اجل تبرير المؤامرة؟ الناس الذي يسكنون بالقرب من ارض المعسكرات قد لاحظوا تحركات غريبة ذلك اليوم لقوات الدعم وانها كانت تتجهز للمعركة.
بأختي من حقك أن تقولي ا ي كلام واي تبرير ولكن ستبقى الحقيقة، وهناك شهود عيان كما علمنا كثر سيتوجهون للمحكمة بعد انتهاء الحرب اوحتى في محكمة دولية ليحكوا كيف سارت الاحداث ومن بدأ الحرب بما فيهم الصحفي عثمان ميرغني الذي جلس مع حميتي قبل انقلابه لمدة 3 ساعات ناقش معه الخطة وتم خلال ذلك مراجعة اسماء القحاتة الذين سيشغلون مناصب السيادة ومناصب الوزارة بما فيهم عثمان ميرغني نفسه والذي كان سيأتي وزير للكهرباء
والرجل مستعد للشهادة في المحكمة وهناك اخرون ايضا!!!!!!!!
أنت تحكي التاريخ من وجهة نظر كيزانية
وتعتقد جازما أنها الحقيقة
وأنا كمان أعتقد جازما أن الكيزان هم أشعل الحرب
وعندي أطنان من الادلة
وأزيدك من الشعر بين
الكيزان هم من أسس الدعم السريع
فبلاش أستهبال وعبط يا كيزان يا حرامية
طيب ما سألت نفسك أن الدعم السريع ( الجنجويد ) علمو ده كلوووو ليه ؟ و ليس دفاعاً عن حميدتي و لكن أرغب في مساعدتك لنا لفهم الحقائق و ليس البحث عن مبررات ، ما ذكرت هو إحترزات من الجنجويد تؤكد أنه كان تحت الرماد نار مشتعلة ، و ان بركان الحرب مشتعلة تحت الأرض و تنتظر اللحظة الفارقة التي حدثت يوم 15 ابريل , من الذي كان ينفخ في هذه الناس و هي تحت الرماد و البركان ثم قام بصب الزيت عليها ؟
هل ممكن تجاوب ؟
انا بصراحة شايف الحرب دي بدأت منذ تاريخ استقلال السودان بس نيرانها يا دوب وصلت الخرطوم بفضل بسالة وعبقرية اخوانا في الحرية والتغيير.. قولوا ان شاءالله بس تكون اخر الحروب.
قرأت في كلامك ما بين السطور
احتمالية حياة حميدتي
بجد بتمني يكون حي لو هو الوحيد القادر بقول للجنجا استوب..
عبد الرحيم ما عنود سلطه علي الدعامه وماحدث في الجنينه اكبر دليل..