مسؤول حكومي سابق : الأزمة وصلت حد الإنهيار

الخرطوم: رسم مسؤول حكومي سابق صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية بالبلاد مبيناً أن السودان على شفا الإنهيار الاقتصادي مالم تحدث معجزة ،وأبان إن الأزمات المالية في الغاز والدقيق والمحروقات سوف تستمر طويلاً إن لم تتعمق بشكل أكثر سوءاً مما هي عليه الآن.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر إسمه لـ(الميدان) إن مخزون البلاد من العملات الحرة متدني للغاية رغم اعتماد المستوردين على السوق الموازي لتوفير الدولارات ،وأبان بأن أزمة الغاز تحديداً سوف تستمر لفترة طويلة وكذلك الأزمة في الخبز والجاز وغيرها.
وأكد على أن حجم الصادرات متدني وبالتالي لا تتوفر العملات الصعبة لتغطية احتياجات المواطنين الأساسية.
وكشف المسؤول عن مشكلات تواجه إعتمادات الأموال لشراء الجازولين،وأن المحروقات البترولية تأتي عن طريق وسطاء.
وقطع بأن الأزمة وصلت الحافة وحذر مما هو أسوأ لو لم يتم تدارك القضايا كلها.
الميدان
و تشاد تتحول لواحة نمو و رخاء و إثيوبيا مارد سيحكم إفريقيا و نحن شعب فاشل و دولة فاشلة ملعونه يا الناس ديل ما بيحسو ولا شنو ؟؟
خلاص انكسر المرق واتشتت الرصاص….واتشتت الرصاص معناها ان السودان سوف يصبح دويلات…البشير لايهمه الشعب ينحرق يموت يتشرذم يفنى…البشير همه الكرسى وبس يتشبث به حتى لو انحرقت البلد…وهناك كورجة كبيرة من المطبلين المرتزقة تلعب بمصير امة قديمة قدم التاريخ
هذه توقعات منطقية على ضوء ما هو حادث.
ليس عندك صادرات وعندك حرامية كتار يسرقون غلة الصادر بالغا ما بلغت فسوف يأتي يوم لا يكون معك ما يلزم لشراء الغاز والقمح والجاز
لكن المخيف حقا هو مسألة الغاز هذه.كيف تطبخ بدونه لو ظل معك ما يمكن طبخه؟؟هنالك قصة في الادب العربي القديم عن شاعر جائع نزل عليه ضيف
هنالك في الصحراء فصاح أولا:
وقال أيا رباه ضيف ولا قرى(طعام للضيف)
بحقك لاتحرمه تالليلة اللحما
ثم حمل قوسه وسهامه وخرج الى غدير قريب وكمن للحيوانات العطشى التي تتردد عليه في الامسيات وبعد وصف رائع للافكار التي راودته ساق الله اليه قطيعا من حمر الوحص اصطاد واحدا منها واكرم ضيفه
لم تكن لدى الشاعر ازمة غاز فجمع عطبا واشعل نارا وجعل يشوي لنفسه وضيفه.
ونحن الغلابة لا تقل لي ليس عندنا حطب ولا كبريت
واسوأ من ذلك
ليس عندنا ضيوف فقد بطلت تلط العادة تما ما
توقع احد تجار العملة ان سعر الدولار سوف يتخطى حاجز ال 10 جنيهات للدولار الواحد قبل حلول ضهر رمضان المبارك و سوف يستمر في التصاعد حتى نهاية موسم الحج 2015 — و اضاف انه حدث تراجع كبير في عدد المغتربيين الذين يفضون اجازة الصيف في السودان في السنوات الاخيرة مما ادى اللي تناقص العملات المعروضة في السوق —
الحل زيادة الانتاج و التصدير غير كدا لعب عيال ساكت —
هل عرفتم الآن لماذا انضم السودان لقوات التحالف ضد الحوثيين ؟
الصويرمى قال شنو ؟ قال أمن السعودية والمقدسات الأسلامية خط ااحمر . ياخى قوم لف بلا دجل بلا فقر معاك .