نافع: علاقتنا مع حزب الترابي لم تنقطع

الخرطوم: سوسن محجوب
قال نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع إن علاقة حزبه مع المؤتمر الشعبي لم تنقطع، وكشف عن اتصالات خاصة مع افراد وجماعات بحزب الترابي تأتي بثمارها، في وقت اكد فيه عدم ربط علاقة حزبه الاستراتيجية مع الجنوب بأي حدث طارئ، مستبعدا أن تجهض المخاوف بشأن هجوم محتمل للجيش الشعبي على جنوب كردفان اتفاق الاحرف الاولى الذي تم التوصل اليه بين وفدي البلدين مؤخرا.
وسخر نافع في تصريحات له بالمركز العام امس من تصريحات الصادق المهدي الداعية لإسقاط النظام من خلال افراد من داخل (الوطني)، وقال انه يعول على (سراب) وشكك في وجود اشخاص على اتصال مع زعيم حزب الأمة لإسقاط الحكومة، واضاف “انه لا يعتقد بوجودهم الا اذ كانوا سريين”، وزاد ” انا شخصيا عندي رأي عن من هم ” وكشف عن ما وصفها بالحوارات المثمرة مع افراد وجماعات من (الشعبي) لكنه قال بعدم جدوى الحوار مع مؤسسة الحزب (الفوق) حسب قوله.
وقال نافع إن حزبه لن يرهن محادثاته مع الجنوب بالأحداث الطارئة في حال اكد له الطرف الآخر بـأنها (طارئة) بيد انه عاد وقال انهم مستعدون للتعامل بالمثل ومقاتلة من يهاجم السودان حتى لا يؤتى من هذا (الباب) مرة اخرى، مجددا رغبة حزبه في التفاوض مع الآخرين لجهة الوصول لحل عادل من اجل مصلحة البلدين، وزاد(من يرد المحادثات يجد فينا الرغبة الاكيدة).
السوداني
…من زمااان نحن عارفين انكم الاتنين ,,طرة وكتابة!!
لا د نافع انقطعت العلاقة يوم ان اقتلتم الشهيد علي البشير وسط اسرته بالدروشاب وانقطعت يوم ان اقتلتم ابو الريش داخل معتقلات جهاز الامن وبترت العلاقة يوم ان ادخلتم يوسف لبس واخوانة السجن ظلما وعدوانا. وان كنت تسمي العلاقات الاجتماعية بينك وبعض كوادر المؤتمر الشعبي انها علاقة بين المؤتمر الوطني والشعبي فانت لا تعرف مميزات الشعب السوداني (فمن اين اتيم ياهذا)
ياخى بلاش نفاق..قال ان علاقات حزبه مع الشعبى لم تنقطع ..
وانت زى المشاطة تسب الشعبى صباح مساء..
اختشوا على عرضكم فماعادت لمة المنحوس على خايب الرجاءتنفعكم ..اذ انكسر المرق واتشتت الرصاص
يبدو ان الدرب دخل في الموية مافي حل ولا اي طريقة لدمج الحزبين قد تبين الرشد من الغي والصدق من الكدب والحقائق من الاوهام الشعبي رفع شعاره اسقاط النظام ابو عفين لايزال يقول جبناه بضراعنا والبقدريجرب ضراعه وان غدا لناظره لقريب
انا لا اعلم ماذا تنتظرون اذهبوا لمناصرة ثوار كاودا لايقال الشباب السودانى يفلح فى الكلام والتنظير وكسل مافى علاج انت ميت مافى طموح مافى مستقبل الا ان تكون حرامى حتى تعيش فى السودان انا الله انا احمد واشكر فى احسن وضع لكن معاناتى هى انتم يا ابناء وطنى لا بد من تضحيات-( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا ) .وحتى هذة لحظه جلوسى على الكمبيوتر مكتوبه من قبل ما اولد؟ يا شباب الى بكل همه الى للانضمام الى صفوف ثوار كاودا ابناء السودان الاحرار
المؤتمر الوطني اخرج مبادره من 11 بند لكي يصالحوا المؤتمر الشعبي
والان نافع يقول إن علاقة حزبه مع المؤتمر الشعبي لم تنقطع،
لماذا تتوددون للمؤتمر الشعبي لكي يتصالح معكم هذه الايام
لماذا تريدون المصالحه الان
الاجابه واضحه:
انتم تبحثون عن مجاهدين يحاربوا عنكم بالوكاله في اليوم الاسود القادم
ولكن لن تجدوا مغفلين يجاهدوا ليكم هذه المره حتي ولو صالحتوا المؤتمر الشعبي
لان في الماضي كان معظم المجاهدين من دارفور وكردفان وبقية الهامش
لكن الان كلهم انفضوا من حولكم ووجهوا اسلحتهم الي صدوركم
والباقي من شباب الكيزان صار مع الشعبي
وشباب الكيزان داخل المؤتمر الوطني نفسه ادركوا انهم فقط وقود لحرب ليس لهم منفعه فيها
حاربوا وجاهدوا بكل من عندهم من قوه في التسعينات وعندما استقرت الاوضاع نسبيا وطلع البترول
صاروا نسيا منسيا
انتم الافاعي الكبيره والحيتان وعواجيز الكيزان نسيتوا الشباب الذين جاهدوا ومات منهم الكثير
انتم الافاعي الكبيره والحيتان وعواجيز الكيزان احتكرتوا السلطه والمال وهمشتوا معظم شباب الكيزان وشاباته
وتزوجتوا مثني وثلاث ورباع وشابات الكيزان ما كان لهن اي نصيب من هذه الزيجات
عشان كده حتي شابات الكيزان سوف لن يجاهدن معكم الان
والكثير من اهلنا في الشماليه ايضا لن يجاهدوا معكم
قتلتم ابنائنا الشبان الضباط الشجعان في رمضان وحرمتم اهلهم من القاء نظره اخيره عليهم قبل دفنهم
دفنتوهم في مكان غير معلوم في تصرف غريب علي القيم والاخلاق السودانيه
ظلمتم المناصير وشردتوهم وقتلتوهم
ظلمتم ناس كجبار وشردتوهم وقتلتوهم
هل ستذهب انت يا نافع ومصطفي اسماعيل وعوض الجاز و الطيب مصطفي وعبد الرحيم حسين وغيركم من الكيزان المرتاحين للجهاد هذه المره
ام انكم يا افاعي ويا حيتان ويا عواجيز الكيزان سوف ترسلون ابنائكم للجهاد هذه المره
لا ،،،، انتم سوف لن تذهبوا للجهاد ولن ترسلوا ابنائهم
لانكم متاكدين وعارفين ان هذا ليس بجهاد
هذه فقط تجاره باسم الدين وتخدير وخدعه باسم بالدين
هذه الخدعه نجحت في التسعينات لان الكثير من شباب الكيزان والكثير ومن المهمشين كانوا عميانين بالحمية للدين
الان انجلت الامور … وانكشفت الخدعه
عشان كده ما عندكم يا كيزان الا طريق واحد وهو الانبطاح والتنازلات
ولذلك انبطحتوا ووقعتوا اتفاق الحريات الاربعه
وسوف تتنازلون عن ابيي واشياء كثيره في المستقبل
فقط لكي تبقوا في الحكم … ولن تبقوا